Islamic scholars led by Sh Qardawi has called on Shabaab to support President Sharif

[Liibaan]

Endorsement

 

A global council of Islamic scholars, chaired by Sheikh Yusuf Al Qardawi, has called on Al Shabaab and the Eritrea-based Islamist hardliners led by Sheikh Hassan Dahir Aweys to support President Sheikh Sharif's new government.

 

"The Islamist groups are expected to work with Sheikh Sharif and to help restore security in Somalia," read a document issued by the Islamic clerics.

 

Sheikh Al Qardawi said the Islamic group is ready to dispatch scholars to Somalia in an effort aimed at mediating among Islamist factions, adding that the mediation process can take place anytime or anywhere.

 

Mediation efforts undertaken by Somali Muslim scholars have largely failed, further deepening the divide among ICU factions.

 

New President Sheikh Sharif, 43, inherits a country torn apart of 18 years of civil war and drought, worsened only by a brutal two-year Ethiopian military occupation.

 

Observers agree that the new leader must build a broad-based government of national unity and gain financial support from the international community.

 

الدكتور يوسف القرضاو& #1610; العالم المشهور& #1575;لدوحة: (الصومال اليوم )- تحدث العلامة الإسلام& #1610; المشهور الدكتور يوسف القرضاو& #1610; عن انتخاب الشيخ شريف وهنأه ،وقال :" إن البرلما& #1606; الصومال& #1610; اختاره بأغلبية ساحقة " وامتدح القرضاو& #1610; الشيخ شريف شيخ أحمد عبر برنامجه الأسبوع& #1610; المشهور الذي تذيعه قناة الجزيرة في قطر " الشريعة والحياة " ووصفه بالحكمة وبعد النظر ،وقال:" زارني هنا في منزلي في قطر، وقد سعدت بزيارته ووجدته بعيد النظر حكيما .

وفي كلمته القصيرة دعا القرضاو& #1610; الشعب الصومال& #1610; بحل الأمور بالتفاه& #1605; ، وإنهاء الصراعا& #1578; حتى يتمكن من إعادة البناء. وقال :" إن الصومال ابتلي منذ عقدين بالصراع& #1575;ت والحروب الداخلي& #1577; وبالتدخ& #1604; الأجنبي& #1548;لكن الله هيأ له ظروفا حين قامت المحاكم الإسلام& #1610;ة بإعادة الأستقر& #1575;ر " .

وقد جاءت كلمة الدكتور القرضاو& #1610; في مقدمة برنامجه المذكور ،وفي سياق برقيات تهنئة ثلاث بعثها إلى كل من الشعب التركي لوقفته الشجاعة& #1548; مع الشعب الفلسطي& #1606;ي والبسال& #1577; التي أبداها رئيس الوزراء طيب أردغان ،كما هنأ للشعب الفلسطي& #1606;ي في غزة بالنصر،& #1608;أشاد من صموده في وجه العدوان اليهودي ووحشيته ،وأخيرا وجه كلمة إلى الشعب الصومال& #1610; تضمنت تهنئة شريف أحمد للرئاسة& #1548;ودعوة إلى التصالح.

وفي نفس السياق ،هنأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمي& #1606; الشعب الصومال& #1610; بعهده الجديد وقيادته الجديدة& #1548; مناشدًا كل الفصائل الصومال& #1610;ة بالوحدة والحوار من أجل بناء صومال مستقر وحر، يعيش على أسس الإسلام وروح العصر.

ودعا الاتحاد في بيان اليوم الأحد، الشيخ حسن ظاهر أويس رئيس (تحالف إعادة تحرير الصومال- جناح أسمرا) إلى التعاون مع العهد الجديد، ومباركة انتخاب أخيه ورفيق دربه الشيخ شريف شيخ أحمد على رأس الدولة، والتعاو& #1606; معه على البر والتقوى& #1548; وتوطيد الأمن والسلام في البلاد، وتجنيبه& #1575; مغبة أية حرب.

ومن جهة أخرى عبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمي& #1606; عن استعداد& #1607; للوساطة بين الرئيس الجديد والفصائ& #1604; المعارض& #1577; له، ورعاية أي "حوار أخوي" بينهم في أقرب وقت ممكن وفي أي مكان يختارون& #1607;.

كما دعا الاتحاد جميع الدول العربية والإسلا& #1605;ية، وكذلك جامعة الدول العربية& #1548; ومنظمة المؤتمر الإسلام& #1610;، إلى وقوفهم وقفة جدية لمساندة هذا البلد وهذه القيادة الجديدة& #1548; وإمداده& #1575; بكل ما من شأنه أن يدعم استقرار& #1607;ا،،

فإلى نص البيان:

بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمي& #1606;

بتهنئة الشعب الصومال& #1610; بعهده الجديد وقيادته الجديدة& #1548; ومناشدة لكل الفصائل الصومال& #1610;ة بالوحدة والحوار. .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه..

أما بعد:

فقد تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمي& #1606; الأوضاع في الصومال الشقيق منذ بداية الغزو الإثيوب& #1610; لهذا البلد العربي المسلم، الذي لم يشهد الاستقر& #1575;ر ولا الأمن منذ بداية تسعينيا& #1578; القرن الماضي، عندما سقط النظام الديكتا& #1578;وري الذي حكم البلاد بالبطش والجبرو& #1578;، وكما هي العادة بعد سقوط كل نظام مستبد متجبر، دخلت البلاد في حالة من الفوضى والانقس& #1575;م والصراع المسلح، وساد عهد تجار الحرب، وأطلّت العصبيا& #1578; القبلية الجاهلي& #1577; برأسها، وسفكت الدماء، وخربت البلاد، ومزقت شر ممزق، وأوصلت هذه الحروب الأهلية الطاحنة البلاد الصومال& #1610;ة إلى حالة من التردي والتدهو& #1585;، مما أطمع فيها جارتها الكبرى المتربص& #1577; بها، وهي إثيوبيا التي انتهزت الفرصة، وقامت بغزو الصومال واحتلال& #1607; بدعم أمريكا، بحجة مكافحة الإرهاب.

ولقد تحرك أبناء الصومال –في فترة الصراع الجاهلي المحزن- بقيادة تحالف المحاكم الإسلام& #1610;ة فأذعن لها الشعب، وسلمت لها المدن قيادتها بسهولة، ووصلوا إلى (مقديشو) وسيطروا عليها، فساد فيها العدل والأمان والطمأن& #1610;نة بين الناس لعدة أشهر، ثم ما لبثت إثيوبيا أن تحركت مرة أخرى لتحتل البلاد، وتقهر العباد.

لقد كان احتلال القوات الإثيوب& #1610;ة للأراضي الصومال& #1610;ة مدعومًا بالضوء الأخضر والعتاد العسكري الأمريك& #1610;. وإسقاطه& #1575; لنظام المحاكم الإسلام& #1610;ة، هو نقطة نهاية مرحلة وبداية أخرى، نهاية للحرب الأهلية التي عاشها الصومال لما يزيد عن 15 سنة، وبداية لحرب التحرير التي سرعان ما انطلقت من قبل قوات المحاكم الإسلام& #1610;ة وغيرها، حيث التف عدد من السياسي& #1610;ن والقادة العسكري& #1610;ن الصومال& #1610;ين السابقي& #1606; مع المحاكم الإسلام& #1610;ة؛ ليكوّنو& #1575; إطارًا جامعًا رافعًا لواء تحرير الصومال من الاحتلا& #1604; الإثيوب& #1610;، أطلق عليه اسم (تحالف إعادة تحرير الصومال) .

واليوم والحمد لله رب العالمي& #1606;، بدأت تباشير الخير والوحدة& #1548; حيث انتخب البرلما& #1606; الصومال& #1610; الشيخ شريف أحمد رئيسًا للدولة، وهو أحق بها وأهلها، وقد قوبل انتخابه بارتياح عام، محلي وعربي وإسلامي& #1548; لما عرف به من اتزان وحكمة وإخلاص.

وأمام هذه الأوضاع والتطور& #1575;ت، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمي& #1606; يرى ما يلي:

أولاً: يهنئ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمي& #1606;، الشعب الصومال& #1610; برئيسه الجديد المنتخب& #1548; الأخ المجاهد الشيخ شريف أحمد الذي عرفناه بهدوء نفسه، وعمق تفكيره، وحسن خلقه، وإخلاصه لدينه وأمته، كما نهنئه بالانتص& #1575;ر على قوات الاحتلا& #1604; ودحرها من أرض الصومال& #1548; داعين الله العلي القدير أن يوفقه في مهمته، ويسدد خطاه في النهوض بوطنه، ويهيئ له الأعوان الصالحي& #1606;.

ثانيًا: يدعو الاتحاد بقوة إلى وقوف الشعب الصومال& #1610; بكل فصائله وجماعات& #1607; خلف رئيسه المنتخب& #1548; استجابة لأمر الله تعالى: ((وَاعْتَ ;صِمُوا بِحَبْل& #1616; اللَّهِ جَمِيعً& #1575; وَلَا تَفَرَّ& #1602;ُوا)) [103:آل عمران]، وقوله تعالى: ((يَا أَيُّهَ& #1575; الَّذِي& #1606;َ آَمَنُو& #1575; أَطِيعُ& #1608;ا اللَّهَ وَأَطِي& #1593;ُوا الرَّسُ& #1608;لَ وَأُولِ& #1610; الْأَمْ& #1585;ِ مِنْكُم& #1618;..)) [59:النساء] 548; وقوله تعالى: ((وَأَطِي ;عُوا اللَّهَ وَرَسُو& #1604;َهُ وَلَا تَنَازَ& #1593;ُوا فَتَفْش& #1614;لُوا وَتَذْه& #1614;بَ رِيحُكُ& #1605;ْ وَاصْبِ& #1585;ُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّاب& #1616;رِينَ)) [46:الأنفا 04;]، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض» رواه البخاري ومسلم.

ونناشد الجميع أن يتحرروا من العصبيا& #1578; القبلية والحزبي& #1577; التي فرقتهم، وأن يقفوا صفًا واحدًا كالبنيا& #1606; المرصوص يشد بعضه بعضًا، وأن ينسوا الماضي بجراحات& #1607; ومآسيه، ويتطلعو& #1575; إلى مستقبل أفضل، يتظاهرو& #1606; على إقامته متكاتفي& #1606; في ظل الإسلام& #1548; وتحت راية القرآن.

ثالثًا: ندعو شباب المجاهد& #1610;ن خاصة، كما ندعو الأخ المجاهد الشيخ حسن ظاهر أويس، رئيس (تحالف إعادة تحرير الصومال- جناح أسمرا) إلى التعاون مع العهد الجديد، ومباركة انتخاب أخيه ورفيق دربه الشيخ شريف شيخ أحمد على رأس الدولة، والتعاو& #1606; معه على البر والتقوى& #1548; وتوطيد الأمن والسلام في البلاد، وتجنيبه& #1575; مغبة أية حرب، ليس من ورائها إلا القتل والدمار& #1548; وطرح كل النقاط الخلافي& #1577; للحوار والنقاش.

رابعًا: وبهذه المناسب& #1577; فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمي& #1606; يعبر عن استعداد& #1607; لرعاية أي حوار أخوي وجدّي بين الشيخ شريف والفصائ& #1604; المعارض& #1577; في أقرب وقت ممكن، وفي أي مكان يختارون& #1607;، واستعدا& #1583;ه لإرسال وفد رفيع المستوى من المكتب التنفيذ& #1610; ومجلس الأمناء للقيام بهذا الواجب.

خامسًا: يدعو الاتحاد جميع الدول العربية والإسلا& #1605;ية، وكذلك جامعة الدول العربية& #1548; ومنظمة المؤتمر الإسلام& #1610; إلى وقوفهم وقفة جدية لمساندة هذا البلد، وهذه القيادة الجديدة& #1548; وإمداده& #1575; بكل ما من شأنه أن يدعم استقرار& #1607;ا واستقرا& #1585; هذا البلد، ويساعده& #1575; على بناء مجتمع عربي إسلامي معاصر، يأخذ أسباب التقدم والازده& #1575;ر والبناء الحضاري& #1548; ويتفرغ للإصلاح والإعما& #1585; والتنمي& #1577; المادية والبشري& #1577;، وتجنيد كل القوى لبناء البلد على أساس متين، مراعيًا قيم الإسلام وروح العصر، ويكفي هذا الشعب ما عانى من ويلات الصراع الداخلي والكيد الخارجي.

نسال الله أن يجعل يوم الصومال خيرًا من أمسه، وغده خيرًا من يومه، ويجمع كلمة أبنائه على الحق والخير.

والحمد لله رب العالمي& #1606;.

يوسف القرضاو& #1610;

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمي& #1606;