Jacaylbaro Posted March 24, 2012 تعيش أرض الصومال -مناطق شمال غرب الصومال- حالة من الاستقرار السياسي والأمني، رغم ما يقابلها في الجهة الجنوبية من خريطة الصومال من انفلات أمني حرمها نعمة الاستقرار طيلة العقدين الأخيرين. واستقلت مناطق شمال الصومال عن المستعمر البريطاني في 26 يونيو/حزيران 1960، لتعلن بعد أربعة أيام مناطق جنوب الصومال استقلالها أيضاً عن المستعمر الإيطالي، واندمجا في يوليو/تموز من العام نفسه ليصبحا جمهورية الصومال الديمقراطية برئاسة آدم عبد الله حسن. وبمثل ما كانت مناطق شمالي الصومال سبّاقة في نيل الاستقلال، سارعت بعد انهيار جمهورية الصومال المركزية عام 1991 إلى بناء كيان سياسي يلبي طموحاتها ويساهم في استقرارها السياسي والأمني. وعلى الرغم من تحدي عدم اعتراف المجتمع الدولي بأرض الصومال، إلا أن هذه الأخيرة نجحت في بسط أمنها وإعادة مؤسسات الحكم إلى مجراها الطبيعي مما جعلها ملاذاً آمناً يلجأ إليه الصوماليون هرباً من هول الحرب والدمار الذي تشهده المناطق الجنوبية. SOURCE Quote Share this post Link to post Share on other sites