OG_Girl Posted September 8, 2004 Saddam Hussein's doctor new book, In the Name of Terror. Is really good book. I tried my best to find English virsion on Internet but I couldn't. Here some chapters about his personal life and his war with Iran. Here it's for Arabic Speakers. Enjoy it. د. علاء بشير.. طبيب صدام ØØ³ÙŠÙ† الخاص أخيراً صدر كتاب الدكتور علاء بشير، طبيب صدام الخاص باللغتين النرويجية والعربية (دار الشروق ÙÙŠ القاهرة) وتتولي 17 دار نشر اخري ÙÙŠ العالم ترجمته الي مختل٠لغات الدنيا لأهميته. اراد الدكتور الÙنان علاء بشير من كتابه إعطاء صورة اقرب الي الØÙ‚يقة للجيل المقبل ØÙˆÙ„ مرØÙ„Ø© مأساوية من تاريخ العراق، آملا ان تساهم هذه الرواية Ù„Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø« ÙÙŠ منع تكرار هذه المأساة الكارثية التي ارتكبها شخص مريض يرتاب لكل شيء ØÙˆÙ„Ù‡ الي درجة ØÙˆÙ‘ÙŽÙ„ معها العراق الي بركة دم. ويØÙ…Ù‘ÙÙ„ بشير الشعب العراقي جزءا من مسؤولية وصول صدام الي السلطة واستمراره لثلاثة عقود، لكنه يقر بانه لم يكن ليستطيع Ø±ÙØ¶ منصبه بعد ان ملأ عشرات الاوراق ورد علي مئات الاسئلة، وقد كان آخر لقاء للطبيب مع صدام قبل 6 اسابيع من Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ù„ÙØØµ ظهره. نقلاً عن "القبس" ... ############## الØÙ„قة الأولي: ############## صـــــــدام: أنت علاء بشير الÙنان.. Ø³ØªØµØ¨Ø Ø·Ø¨ÙŠØ¨ÙŠ الـخاص أعددنا Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª المستشÙيات من دون أن Ù†Ø¹Ø±Ù Ø¨Ø§Ù„Ù€ØØ±Ø¨ مع ايران ÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ¯ الساعة الخامسة ØµØ¨Ø§ØØ§ من يوم الثالث والعشرين من سبتمبر من عام 1980 ايقظني صوت Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± هائل. كنت قد قضيت الليل ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي ÙÙŠ بغداد، ÙÙ‚ÙØ²Øª من سريري ونظرت من Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© لأري النيران والدخان الاسود Ùوق ØÙŠ Ø²ÙŠÙˆÙ†Ø©ØŒ وهو من الاØÙŠØ§Ø¡ الخاصة بالجيش. كانت بشائر اشعة الشمس قد بدأت علي استØÙŠØ§Ø¡ تشق الظلام ÙÙŠ هذا الوقت المبكر من Ø§Ù„ÙØ¬Ø±ØŒ ØÙŠØ« انعكست ذهبية لامعة علي Ø§Ø¬Ù†ØØ© Ù‚Ø§Ø°ÙØ§Øª القنابل التي كانت تØÙ„Ù‚ Ùوق هذا الØÙŠ Ù…Ù† المدينة وتلقي بأØÙ…الها المميتة. كان اول خاطر يخطر لي هو انها Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© انقلاب، ولكنني رأيت بعد ذلك ان الطائرات إيرانية. ÙÙÙŠ اليوم السابق كان صدام ØØ³ÙŠÙ† قد امر Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬ÙˆÙŠ من جهة، والجنود بدباباتهم من جهة اخري، ان يتوغلوا ÙÙŠ الاراضي الايرانية ÙÙŠ الجبهة الشمالية والجنوبية ÙÙŠ شرق البلاد التي يبلغ طولها خمسمائة كيلومتر. ها هو إذن رد طهران. بعد ذلك بعشرين دقيقة وصلت اولي سيارات الاسعا٠لتنقل الموتي والجرØÙŠ. كان اول Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ ولد ÙÙŠ الخامسة من عمره، كان قد قضي الليلة مع والديه واخوته الكثيرين Ùوق Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„ ليستمتعوا بنسمات الخري٠الباردة. كان رأسه قد ÙØµÙ„ عن جسمه، لا يربطه به سوي بعض الجلد المغطي بالدماء والطين والغبار. وكان والده ووالدته واخته قد لقوا ايضا ØØªÙهم بعدما Ø£Ø·Ø§Ø Ø¨Ù‡Ù… الضغط الشديد الناجم عن Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± قنبلة بالقرب من Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø§Ù„ÙŠ ØØ¯ÙŠÙ‚تهم الصغيرة. كان منظر الدم المتجلط والطين الاØÙ…ر والغبار يستدعي ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ صورة التماثيل السومرية من الطين Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ‚. صراع طويل ÙÙŠ الراديو الذي ادرته علي برنامج الموجة القصيرة «صوت اميركا» كان Ø§ØØ¯ المØÙ„لين ÙÙŠ وكالة المخابرات الاميركية يعلق علي اندلاع Ø§Ù„ØØ±Ø¨. ما زلت اتذكر انه قد تنبأ بصراع طويل، دموي إلي أقصي Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ Ù…Ø¶ÙŠÙØ§ ان هذا الصراع سيستمر لسنوات طويلة ولن يخرج منه اي من العراق او ايران مكللا بالنصر. لا اعتقد ان Ù…ØÙ„Ù„ وكالة المخابرات الاميركية كان يدرك انه Ù…ÙØÙقٌّ Ùيما قاله. أذهلتني Ù…ÙØ§Ø¬Ø£Ø© Ø§Ù„ØØ±Ø¨ تماما، لكن ÙÙŠ واقع الامر ربما كان عليَّ ان استشعر ان شيئا ما Ø³ÙŠØØ¯Ø«Ø› Ùقبل ذلك بستة اشهر كنت عضوا ÙÙŠ لجنة طارئة كانت مهمتها Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠ Ø¹Ù† مدي ØØ§Ø¬Ø© المستشÙيات المدنية والعسكرية ÙÙŠ العراق الي الادوية والمعدات وغيرها من التجهيزات الطبية. كان نص٠اعضاء اللجنة من وزارة Ø§Ù„ØµØØ© والنص٠الآخر عينته وزارة Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ØŒ وكان يتكون من الضباط والاطباء علي ØØ¯ سواء، ÙˆØØªÙŠ Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ Ø·Ùلب منا بعد عدة اشهر من تشكيل اللجنة ان نعطي بيانات Ù…ØØ¯Ø¯Ø© عن مدي النقص ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„يل وبلازما الدم ومراهم Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ‚ والمضادات الØÙŠÙˆÙŠØ© الضرورية ÙÙŠ ØØ§Ù„ ØØ¯ÙˆØ« «كارثة وطنية» قد تخل٠من الجرØÙŠ Ù…Ø§ قد يصل الي عشرة Ø¢Ù„Ø§Ù Ø¬Ø±ÙŠØØŒ ØØªÙŠ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ لم ادرك انني اشترك ÙÙŠ الاعداد Ù„Ù„ØØ±Ø¨ ضد جيراننا! السيطرة علي شط العرب علمنا ان شط العرب هو السبب وراء هجوم القوات Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© العراقية علي ايران. ÙÙÙŠ الشمال من مدينة البصرة يلتقي نهرا دجلة ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø§Øª ليكونا هذا النهر العظيم الذي يواصل سيره Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ© مائة كيلومتر ØØªÙŠ ÙŠØµØ¨ ÙÙŠ الخليج العربي لتكوّن بذلك آخر ثمانين كيلومترا من مجراه Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ بين العراق وايران. يمثل شط العرب Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ° الوØÙŠØ¯ للعراق علي الخليج العربي. ويØÙƒÙŠ Ø§Ù† السندباد ÙÙŠ «أل٠ليلة وليلة» قد Ø§Ø¨ØØ± من شطّ العرب ÙÙŠ رØÙ„اته الاسطورية. ØØ§Ø±Ø¨ العرب ÙÙŠ الغرب والايرانيون ÙÙŠ الشرق لمئات السنين من اجل السيطرة علي هذا النهر المهم استراتيجيا والمتعرض لظاهرة المد والجزر، والذي يشهد ØØ±ÙƒØ© ملاØÙŠØ© نشطة. كانت Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ بين العرب والايرانيين تسير ÙÙŠ الجزء الاكبر من النهر Ø¨Ù…ØØ§Ø°Ø§Ø© Ø¶ÙØ© النهر ÙÙŠ الجانب الايراني. ÙÙŠ شهر مارس من عام 1975 اعلن ÙÙŠ اجتماع الوزراء ÙÙŠ منظمة الاوبك ÙÙŠ الجزائر ان صدام ØØ³ÙŠÙ† والشاه الايراني Ù…ØÙ…د رضا بهلوي قد اتÙقا علي تعديل Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ لتسير Ø¨Ù…ØØ§Ø°Ø§Ø© اعمق نقطة ÙÙŠ عرضه. كانت ايران تساند ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ بالمال ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø²Ø¹ÙŠÙ… الاكراد مصطÙÙŠ البرزاني ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨ÙŠÙ‡ المعروÙين باسم البشمركة الذين قاموا بتمرد جديد ضد القوات الØÙƒÙˆÙ…ية ÙÙŠ شمال العراق، وذلك بعد ان ساد جو من الهدوء النسبي ÙÙŠ المناطق الجبلية، وهو ما يرجع Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùيه الي Ø§ØªÙØ§Ù‚ية مهمة بين صدام وبرزاني ÙÙŠ عام 1970ØŒ ØÙŠØ« اتÙÙ‚ كل من الطرÙين علي ان ÙŠØØµÙ„ الاكراد ÙÙŠ خلال الاعوام الاربعة التالية علي ما يشبه الØÙƒÙ… الذاتي الكامل، لكن كالمعتاد كان هذا وعدا Ø²Ø§Ø¦ÙØ§ØŒ ÙÙÙŠ مارس من عام 1974 انتهت المهلة Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø¯Ø© لتشكيل ØÙƒÙˆÙ…Ø© الØÙƒÙ… الذاتي دون ان ÙŠÙ…Ù†Ø ØµØ¯Ø§Ù… الاكراد استقلالهم الذي كان قد واÙÙ‚ عليه كتابيا. ÙÙŠ بادئ الامر لم يجد مصطÙÙŠ البرزاني اي صعوبات ÙÙŠ ان ÙŠØØ±Ùƒ الشاه الايراني الذي تجمعه علاقة طيبة بالولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الاميركية لمساندة ثورة الاكراد التي بدأها بعدما تبين له انه قد Ø®ÙØ¯Ø¹ من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ صدام. كانت واشنطن لا تزال تتابع تقرب العراق من Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙيتي بعظيم الارتياب، لذا لم يكن مضرا Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØºØ±Ø¨ÙŠØ© ان تسهم ثورات جديدة ÙˆØØ±Ø¨ اخري ÙÙŠ اضعا٠النظام ÙÙŠ بغداد اقتصاديا وسياسيا، ذلك ما كانت تعتقده كل من وكالة المخابرات الاميركية والبيت الابيض. لكن الشاه طعن الاكراد ÙÙŠ ظهورهم عن طريق Ø§ØªÙØ§Ù‚ية الجزائر ÙÙŠ عام 1975ØŒ Ùلم يعد المتمردون ÙŠØØµÙ„ون علي Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø§Ù„ØŒ وذلك عندما اعلن صدام مواÙقته علي ØªØØ¯ÙŠØ¯ Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الجديدة ÙÙŠ وسط شط العرب. عندها وجد البرزاني Ù†ÙØ³Ù‡ مجبرا علي وق٠الاعمال القتالية الي اجل مسمي، وهرب الي ايران ØÙŠØ« كان يقيم هناك مائة ال٠لاجئ كردي، معظمهم من النساء ÙˆØ§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ والشيوخ. كان من المقرر ان تنهي Ø§ØªÙØ§Ù‚ية الجزائر التي وقَّع عليها كل من العراق وايران الصراع بين الشعبين الشقيقين الي الابد. ذلك ما ورد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ية، لكن لم تمر سوي اعوام قلائل ØØªÙŠ Ø§Ø®Ø°Øª الاتهامات تنهمر من جديد بسبب انتهاك Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ÙÙŠ شط العرب، سواء من جانب بغداد او من جانب طهران، ÙˆÙÙŠ اثناء ذلك Ø£ÙØ³Ù‚ÙØ· الشاه المريض بالسرطان، واستولت الاصولية الشيعية بعد ثورة 1979 علي السلطة بقيادة آية الله Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ الخميني. ولم ØªØªØØ³Ù† العلاقة بين «الشعبين الشقيقين» عندما عاد خميني يساند بالمال ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø²Ø§Ù†ÙŠ والبشمركة الذين بدأوا تمردا من جديد ÙÙŠ المناطق الكردية ÙÙŠ شمال العراق. كانت الاخبار المستمرة ØÙˆÙ„ انتهاك ايران Ù„Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ÙÙŠ شط العرب او ÙÙŠ اماكن اخري Ø¨Ù…ØØ§Ø°Ø§Ø© خط Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الطويل تلقي بظلالها علي ÙØµÙ„ الصي٠السابق لاندلاع Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ Ùقام الجيش العراقي ببعض الاعمال الانتقامية ÙÙŠ الاراضي الايرانية ردا علي ذلك، لكنني لم اكن اري ــ مثلي مثل معظم العراقيين ــ ان هذه المناوشات من شأنها ان ØªØµØ¨Ø ØØ±Ø¨Ø§ ØÙ‚يقية. أسباب أخري Ù„Ù„ØØ±Ø¨ إذن بدأت Ø§Ù„ØØ±Ø¨. اعلن الجانب الرسمي ان انتهاكات ايران المستمرة Ù„Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ جعلت شن هجوم علي ايران امرا لا Ù…ÙØ± منه، لكننا كنا نظن ان هناك اسبابا اخري Ø®Ùية لهذا الاندلاع Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø¦ÙŠ Ù„Ù„ØØ±Ø¨. وعند التأمل العميق يمكن ان Ù†Ùهم بسهولة ان الخميني واتباعه كانوا يسببون الخو٠والرعب لصدام والنخبة السنية المØÙŠØ·Ø© به، ØÙŠØ« كان معظم العراقيين ÙÙŠ آخر الامر شيعة، مثلهم مثل الاصوليين الذين استولوا علي السلطة ÙÙŠ ايران، ولم يكن Ø§ØØ¯ يعلم اذا ما كانت الثورة الاسلامية يمكن ان تمتد الي العراق العلماني ام لا؟ كان نزار الخزرجي ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من اهم قادة صدام العسكريين، ØÙŠØ« عين رئيسا لأركان Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ÙÙŠ نهاية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ مع ايران التي امتدت ثمانية اعوام. كان نزار لا يخÙÙŠ عليّ ابدا ان الرئيس كان يري ان الهجوم علي ايران امر ضروري ليتقي به هجوما مستقبليا من ايران. «كان لابد من الهجوم قبل ان يتمكن آية الله ومن معه من الموالي ان يستعيدوا القوة Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© الكبيرة للجيش الايراني الذي كان قد شهد Ø¶Ø¹ÙØ§ كبيرا ÙÙŠ صÙÙˆÙÙ‡ بسبب الÙوضي التي عمت بعد سقوط الشاه، وبعد عمليات التطهير التي قام بها الضباط بعضهم بين بعض. كانت Ù†ØµÙŠØØ© المخابرات Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© العراقية لصدام ÙˆØ§Ø¶ØØ©Â». طرد الخميني كانت العلاقات بين الرجلين القويين ÙÙŠ بغداد وطهران قد تجمدت بعدما القي بالخميني ÙÙŠ شهر اكتوبر من عام 1978 خارج مدينة النج٠ÙÙŠ العراق ــ المدينة المقدسة لدي الشيعة ــ ØÙŠØ« كان آية الله يبلغ من العمر آنذاك ستة وسبعين عاما. كان قبلها بأربعة عشر عاما قد عبر Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الي العراق ونزل بالقرب من Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø§Ù…Ø§Ù… علي بعدما Ø§ØØªØ¯Ù… الخلا٠بينه وبين الشاه، واضطر الي الذهاب للمنÙÙŠ. كان الشاعر والاديب الذي تقلد منصب وزير الاعلام ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ©ØŒ Ø´Ùيق الكمالي، قد ÙƒÙل٠بإبلاغ الخميني برسالة صدام التي ÙØÙˆØ§Ù‡Ø§ ان استمرار بقاء آية الله ÙÙŠ النج٠من شأنه ان ÙŠØµØ¨Ø Ø®Ø·Ø±Ø§ علي امن العراق ÙˆÙ…ØµÙ„ØØªÙ‡ القومية، وانه بالنظر الي Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© غير المستقرة والمتوترة ÙÙŠ ايران، ÙˆØÙاظا علي العلاقة بين البلدين، ÙØ¥Ù† عليه ان يرØÙ„. لا سلام ولا نظرة دخل الكمالي ومعه ÙˆÙØ¯ كبير شقة الخميني ÙÙŠ المدينة المقدسة، وقبل ان ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بالدخول علي الخميني، ظهر سكرتيره الخاص واخبرهم ان آية الله الخميني لا يرغب ÙÙŠ Ù…ØµØ§ÙØØ© Ø§ØØ¯ØŒ وان عليهم ان يكتÙوا بتØÙŠØ© الاسلام Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© «السلام عليكم»، وعندما دخلوا Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© التي يستقبل Ùيها الخميني ضيوÙه، كان الخميني يجلس مع المترجم علي الارض. قال الكمالي: «السلام عليكم»، لكن آية الله رد عليه السلام ببرود ولم ينهض ايضا، Ùكان علي اعضاء Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ العراقي ان يجلسوا هم ايضا علي الارض، قبل ان ÙŠØµØ±Ø ÙˆØ²ÙŠØ± الاعلام ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© برغبة صدام. كان الخميني ÙŠØÙ…لق ÙÙŠ Ø³Ù‚Ù Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© او ÙÙŠ مترجمه او سكرتيره بشكل Ù„Ø§ÙØª للانتباه، Ùلم يكن لينعم علي وزير الاعلام او اي من المبعوثين من بغداد بنظرة ÙˆØ§ØØ¯Ø©. كان يجيب عن الاسئلة بنعم او بلا، او يترك مهمة الاجابة عنها لسكرتيره الخاص. ولم ينظر الخميني الي الرسل القادمين من بغداد الا بعد ان انتهي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي لم يدع Ùيه الكمالي مجالا للشك ÙÙŠ انه لا يوجد ØÙ„ آخر سوي ان يغادر الخميني العراق ÙÙŠ اقرب وقت ممكن. ....Be continue Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 8, 2004 Believe me is much easier than Latin. my self I am not fast reader in English. Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
Tuujiye Posted September 8, 2004 OG-Girl lol..watch out some people my go to the admin and complain because they can't read arabic..lol.. Alxamdulilaah I can... wareer badanaa!!! Quote Share this post Link to post Share on other sites
nuune Posted September 8, 2004 Feebara waraa ma billaawday, see camal haka nixin gewerta OG_Girl, am waiting for the next part,shukran ukhtii Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG Moti Posted September 9, 2004 OG nice article, but why do i feel Propaganda shiiciya against suni? I think this Dr. is Shiici, and I didnt like the way he decorated the story and few points he made which make Khumayni and him look bad as far as i am concern, this is a Jewish style of looking for sympathy but Jewish make themselves the victim and take dignity out of the window, this guy is looking for symapathy at the same time showing dignity and khumayni didnt shake hands and didnt look at them .. anyway points that made be feel this is nothing but cheap Propaganda are as following: وعند التأمل العميق يمكن ان Ù†Ùهم بسهولة ان الخميني واتباعه كانوا يسببون الخو٠والرعب لصدام والنخبة السنية المØÙŠØ·Ø© به، ØÙŠØ« كان معظم العراقيين ÙÙŠ آخر الامر شيعة، مثلهم مثل الاصوليين الذين استولوا علي السلطة ÙÙŠ ايران، ولم يكن Ø§ØØ¯ يعلم اذا ما كانت الثورة الاسلامية يمكن ان تمتد الي العراق العلماني ام Ù„ and also when he said: دخل الكمالي ومعه ÙˆÙØ¯ كبير شقة الخميني ÙÙŠ المدينة المقدسة، وقبل ان ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بالدخول علي الخميني، ظهر سكرتيره الخاص واخبرهم ان آية الله الخميني لا يرغب ÙÙŠ Ù…ØµØ§ÙØØ© Ø§ØØ¯ØŒ وان عليهم ان يكتÙوا بتØÙŠØ© الاسلام Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© «السلام عليكم»، وعندما دخلوا Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© التي يستقبل Ùيها الخميني ضيوÙه، كان الخميني يجلس مع المترجم علي الارض. قال الكمالي: «السلام عليكم»، لكن آية الله رد عليه السلام ببرود ولم ينهض ايضا، Ùكان علي اعضاء Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ العراقي ان يجلسوا هم ايضا علي الارض، قبل ان ÙŠØµØ±Ø ÙˆØ²ÙŠØ± الاعلام ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© برغبة صدام. كان الخميني ÙŠØÙ…لق ÙÙŠ Ø³Ù‚Ù Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© او ÙÙŠ مترجمه او سكرتيره بشكل Ù„Ø§ÙØª للانتباه، Ùلم يكن لينعم علي وزير الاعلام او اي من المبعوثين من بغداد بنظرة ÙˆØ§ØØ¯Ø©. كان يجيب عن الاسئلة بنعم او بلا، او يترك مهمة الاجابة عنها لسكرتيره الخاص. ولم ينظر الخميني الي الرسل القادمين من بغداد الا بعد ان انتهي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي لم يدع Ùيه الكمالي مجالا للشك ÙÙŠ انه لا يوجد ØÙ„ آخر سوي ان يغادر الخميني العراق ÙÙŠ اقرب وقت Ù… The above part makes Khumayni look bad.. why? answer islamic salaam is a must, and aswering with buruuda is just like not answering at all, and looking around pretending not to listen is not islamic act specially from a sheikh like khumayni.. in Islam you must listen what your enemies have to say, and who knows Allah may put faith into their hearts because of you... OG i would like to read the rest of this, thou i really feel this is just Propaganda of a pissed off shiici who is trying to have a best selling book using the situation we are in these days... Thanks sis for the info.. keep the good work and keep it coming ./.. peace Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 9, 2004 Ù…ØØ±Ùƒ Ù†ÙØ§Ø« «كان ينظر الينا Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ تلو الآخر دون ان ينبس بكلمة، كان له ØØ¶ÙˆØ± قوي. كنت اشعر كما لو كنت اق٠ÙÙŠ مهب Ù…ØØ±Ùƒ Ù†ÙØ§Ø« عندما كان يصوب عينيه Ù†ØÙˆÙŠ. بدأت ارتعد»، ذلك ما رواه لي الكمالي Ùيما بعد Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «كان لدينا جميعا الشعور Ù†ÙØ³Ù‡ عندما خرجنا من عنده». كان شهر رمضان المعظم قد بدأ عندما بدأ آية الله واتباعه ÙŠØªØØ±ÙƒÙˆÙ† من النج٠الي البصرة ليعبروا من هناك Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الي الكويت. غير انه لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بالعبور ÙÙŠ اول Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© بسبب بعض المشاكل المتعلقة بالتأشيرة الخاصة به، ÙØ§Ø¶Ø·Ø± الي الرجوع وقضاء الليل ÙÙŠ Ùندق قريب من مطار المدينة. كان مدير Ø§Ù„ØµØØ© ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة آنذاك، نزار شاهبندر، عضوا ÙÙŠ لجنة مهمتها الاشرا٠علي كل شيء يخص ÙØªØ±Ø© اقامة الخميني والاعتناء به. «كان الخميني غاضبا وثائرا بشكل جنوني»، ذلك ما قاله لي شاهبندر Ùيما بعد. لم يكن يرغب ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ¯Ø« مع Ø§ØØ¯ØŒ كما امتنع عن تناول وجبة Ø§Ù„Ø§ÙØ·Ø§Ø± ÙÙŠ الÙندق. لم يتناول الخميني شيئا من الطعام الا عندما عبر Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الي الكويت ÙÙŠ مساء اليوم التالي، ØÙŠØ« اراد البقاء هناك الي ان يستقل الطائرة الي ÙØ±Ù†Ø³Ø§. ربما لم يكن غريبا علي صدام - الذي كانت تÙنقل اليه بالطبع كل Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ ــ ان يتوقع ÙˆÙÙ‚ تصوراته البدوية ان الخميني سو٠ينتقم Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ ان آجلا او عاجلا Ùكان لابد لصدام اذن من ان يسبقه. تØÙˆÙ„ مستشÙÙŠ الواسطي الي مستشÙÙŠ عسكري صر٠Ùور نشوب Ø§Ù„ØØ±Ø¨. ولاننا كنا متخصصين ÙÙŠ Ø¬Ø±Ø§ØØ© التجميل واعادة التاهيل، ÙØ§Ù† اصعب ØØ§Ù„ات الجرØÙŠ ÙˆØ§ÙƒØ«Ø±Ù‡Ø§ تعقيدا كانت ترسل من الجبهة الينا، ÙˆÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù† Ù…Ù„ÙØ§Øª المرضي اننا قد قمنا بأكثر من اثنتين وعشرين ال٠عملية جراØÙŠØ© ÙÙŠ هذا المستشÙÙŠ ÙÙŠ اثناء الاعوام الثمانية التي استمرت Ùيها Ø§Ù„ØØ±Ø¨. اما ØØ¬Ù… الموت والمعاناة ÙØ§Ù†Ù‡ لا يمكن Ù„Ø£ØØ¯ ان يقدر ابعاده الا اذا كان هو Ù†ÙØ³Ù‡ قد شهد مثل هذه الماساة الانسانية العظيمة Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة. ما زالت بعض Ø§Ù„ØØ§Ù„ات المأساوية تسلبني ÙÙŠ الليل نومي، مثل ØØ§Ù„Ø© الملازم ذي Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ والعشرين ربيعا الذي اتي الينا ÙÙŠ خري٠عام 1982 من الجبهة مباشرة الي مستشÙÙŠ الواسطي، ومعه خمسة عشر آخرون من الضباط والجنود المصابين. كانوا قد Ø§ØØªÙ…وا ØªØØª شاØÙ†Ø© كبيرة عندما تعرضوا لوابل من Ù‚ØµÙ Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙØ¹ÙŠØ© الايرانية Ø§Ù„Ù…ÙƒØ«ÙØŒ غير ان الشاØÙ†Ø© قد Ù‚ØµÙØª علي الÙور. بترت شظية كبيرة الذراع اليمني للملازم تماما. كان يعطي انطباعا بانه اصغر من سنه كثيرا، وكان يبدو انه يتوق إلي ØÙŠØ§Ø© عادية مثل اي شاب ÙÙŠ عمره، غير ان ذراعه التي ضاعت سلبته كل امل ÙÙŠ المستقبل. ØØ§ÙˆÙ„ت ان اسرّي عنه. «لقد كنتَ شجاعا وقدمت كثيرا لبلادنا. Ø³ØªØØµÙ„ الآن علي وسام تقديرا لشجاعتك، ويمكنك ان تØÙ…له طيلة ØÙŠØ§ØªÙƒ ÙÙŠ ÙØ®Ø±Â»ØŒ هذا ما قلته. نظر الي عيني ثم اعقبها بنظرة الي ذراعي اليمني. وهنا لم يعد ÙÙŠ مقدور الملازم الشاب ان يمسك دموعه. Ùهمت٠قصده. كان الجيش العراقي قد تمكن ÙÙŠ بداية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ من Ø§ØØ±Ø§Ø² بعض Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§ØØ§ØªØŒ غير ان الايرانيين ÙÙŠ خلال عام 1982 كانوا قد Ø¯ØØ±ÙˆØ§ قوات صدام المهاجمة. وسعت دول عربية عديدة للتوصل الي وق٠اطلاق النار، لكن الخميني الذي كان مزهوا بالانتصارات التي Ø§ØØ±Ø²Ù‡Ø§ ÙÙŠ معظم الجبهات قرر الا يوق٠القتال الذي تØÙˆÙ„ الي ØØ±Ø¨ استنزا٠كبدت الجانبين خسائر ÙØ§Ø¯ØØ©. ومع الوقت تم استدعاء جميع الرجال الذين كانوا قادرين علي ØÙ…Ù„ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§ØØŒ والذين كان يمكن الاستغناء عنهم ÙÙŠ وظائÙهم الاساسية، ÙÙقدت الاسرة وراء الاخري عائلها، وعاش كثيرون ÙÙŠ Ùقر مدقع. تجنيد بالقوة ØÙƒÙŠ Ù„ÙŠ Ø§ØØ¯ اقربائي عن اسرة كانت قد انتقلت ÙÙŠ اثناء Ø§Ù„ØØ±Ø¨ من البصرة الي Ø§ØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙˆØ§ØÙŠ ÙÙŠ الجنوب الشرقي من بغداد. كانت الاسرة تتكون من رجل وزوجته وطÙÙ„ رضيع يبلغ من العمر ثلاثة اشهر، وما ان انتقلوا الي تلك الضاØÙŠØ© ØØªÙŠ ÙƒØ§Ù† مندوب ØØ²Ø¨ البعث هناك قد اتي اليهم وطلب من الرجل ان يسجل Ù†ÙØ³Ù‡ بأقصي سرعة ممكنة للمشاركة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ مع قوات الجيش الشعبي. «ارجوك، كن كريما وساعد زوجتي»، هكذا توسل الشاب الي الرجل قبل ان يذهب إلي Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ Ùهو لم يكن ÙŠØ¹Ø±Ù Ø§ØØ¯Ø§ ÙÙŠ بغداد. بعد ذلك بأسبوعين رأي الجيران زوجته تجلس علي السلم باكية، Ùلم يكن لديها ماء او اي شيء يؤكل ÙÙŠ شقتها. كان الطÙÙ„ قد ÙØ§Ø±Ù‚ الØÙŠØ§Ø©. ولم تجرؤ الام علي ان تغادر المنزل وتطلب المساعدة. تولي الجيران دÙÙ† الطÙÙ„ الرضيع واهتموا بالأم الشابة القادمة من البصرة. وبعد ذلك بشهر وصل نعش الزوج من الجبهة. كان صدام يدرك ان عليه ان يخÙ٠من المصير المر Ù„Ù„ØØ±Ø¨ØŒ ÙØ´Ø±Ø¹ يوزع السيارات علي اسر الجنود الذين سقطوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨. ØØµÙ„ت كل اسرة علي سيارة جديدة ومبلغ عشرة آلا٠دينار، وهو ما كان يعادل آنذاك ثلاثين ال٠دولار اميركي. وكان نادرا ان ØªÙØ³Ù„Ù‘ÙŽÙ… السيارة ÙˆÙŠÙØ¯Ùع مبلغ التعويض بلا مشاكل. ÙÙÙŠ ØØ§Ù„ اذا ما كان المتوÙÙŠ متزوجا، Ùقد كانت Ø§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø ØªÙ†Øµ علي ان زوجته هي المستØÙ‚ة، وهو الامر الذي كان والدا المتوÙÙŠ واخوته نادرا ما يقبلونه. كانت هذه Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª كثيرا ما ينجم عنها الضرب واطلاق النيران والقتل اذا ما استعانت ارملة المتوÙÙŠ بوالدها واخوتها وابناء اخواتها ليساعدوها! كذلك Ùقد ÙˆØ§ØØ¯ من الممرضين ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي ولده ÙÙŠ جبهة القتال. ما زلت اراه امامي. كان منهارا تماما علي الارض من شدة Ø§Ù„ØØ²Ù† بØÙŠØ« لا يمكنك مواساته. لم يمر سوي اسبوعين الا وكان يقود سيارة تويوتا كورونا جديدة وقد لطّخ ابواب السيارة بالدماء، Ùقد Ø°Ø¨Ø Ø®Ø±ÙˆÙØ§ وسكب دماءه علي السيارة Ù„ÙŠØ¯ÙØ¹ عنها Ø§Ù„ØØ³Ø¯. وها هو ذا الاب يضØÙƒ الآن ملء شدقيه! ÙÙŠ بادئ الامر كانت توزع سيارات تويوتا كورونا يابانية الصنع. وعندما Ø§Ø±ØªÙØ¹ عدد Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ØŒ Ø§Ù†Ø®ÙØ¶ مستوي السيارات الي السيارة Ùولكس ÙØ§ØºÙ† باسات التي كانت تصنع ÙÙŠ البرازيل وتستورد من هناك. كانت السيارات تأتي الي باب المنزل، غير ان معظم الارامل والاسر لم تكن تستطيع قيادة السيارات. وبالرغم من ذلك Ùقد كانت السيارات تستخدم علي الÙور، ÙØªØµØ§Ø¹Ø¯ عدد الØÙˆØ§Ø¯Ø« بشكل جنوني، وساهم عدد Ø¶ØØ§ÙŠØ§ ØÙˆØ§Ø¯Ø« المرور ÙÙŠ Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ تلال القتلي. وقد سمعت ان ذلك كان Ø§ØØ¯ الاسباب التي جعلت صدام يوق٠مشروع «سيارة ÙÙŠ مقابل الابن» ÙÙŠ وسط Ø§Ù„ØØ±Ø¨. تم ايضا Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ§Ø± ما عر٠بالجيش الشعبي ÙÙŠ بدايات Ø§Ù„ØØ±Ø¨ المبكرة. كانت هذه الميليشيا يسيطر عليها ØØ²Ø¨ البعث، وكانت قد اسست ÙÙŠ عام 1970 لتتولي التدريب العسكري الاساسي لكوادر Ø§Ù„ØØ²Ø¨ØŒ Ùمثلت بذلك ثقلا مضادا للجيش النظامي ÙÙŠ ØØ§Ù„ تدبير ضباطه Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© انقلاب. معاقبة Ø±Ø§ÙØ¶ التجنيد ÙÙŠ خري٠عام 1981 Ø·Ùلب من اعضاء ØØ²Ø¨ البعث ÙÙŠ جميع ارجاء العراق ان يكونوا قدوة لغيرهم وان يتطوعوا للخدمة العسكرية ÙÙŠ الجيش الشعبي. سري هذا الامر ايضا علي ممثلي Ø§Ù„ØØ²Ø¨ البارزين، غير ان كثيرا منهم Ø±ÙØ¶ تنÙيذ الامر بدعوي انهم ليس بمقدورهم الذهاب الي الجبهة لاسباب Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ صØÙŠØ© او شخصية علي ØØ¯ سواء. كان الدكتور هاشم جابر ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من هؤلاء. كان استاذا ÙÙŠ طب الاسنان ورئيسا لجامعة بغداد، وكان يعاني منذ وقت طويل متاعب ÙÙŠ الكلي وضغط الدم Ø§Ù„Ù…Ø±ØªÙØ¹. وكانت عيادته الخاصة تقع بجوار عيادة Ø¬Ø±Ø§ØØ© التجميل الخاصة بي، Ùكنا زملاء علي علاقة جيدة واصدقاء. ÙˆÙÙŠ ديسمبر عام 1981 تلقي الخبر بان عليه ان يسجل اسمه للخدمة العسكرية ÙÙŠ قاعة الخلد بجوار القصر الجمهوري مع اربعمائة وعشرين عضوا من اعضاء ØØ²Ø¨ البعث ذي النÙوذ الكبير. كان صدام رقيقا، وكان صوته ØÙ†ÙˆÙ†Ø§ عندما Ø§ÙØªØªØ الاجتماع. «ÙÙŠ بادئ الامر اود ان ادعو كل هؤلاء الذين ليسوا ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© صØÙŠØ© جيدة او الذين يشعرون بانهم منهكو القوي، او لديهم غير ذلك من الاعذار القهرية التي تمنعهم من الانضمام إلي صÙو٠الجيش الشعبي كغيرهم، ان ÙŠØªÙØ¶Ù„وا بالجلوس ÙÙŠ هذه القاعة الي اليسار»، ذلك ما قاله صدام. Ù†ÙØ° دكتور جابر ومعه مائتان وثلاثون من اعضاء ØØ²Ø¨ البعث ما طلب منهم. كان من بينهم عديد من نواب الوزراء واعضاء كثيرون ÙÙŠ مجلس الشعب. «هنا اعلن إقالتكم بلا سابق انذار. لا اريد ان اراكم مرة اخري ÙÙŠ ØØ²Ø¨ البعث»، ذلك ما قاله صدام. إلي الجبهة ÙˆÙÙŠ آخر الامر ارسل هؤلاء الاعضاء البالغ عددهم مائتين وثلاثين الي الجبهة. كان من المقرر ان يعقد لقاء القمة لرؤساء ØÙƒÙˆÙ…ات دول عدم الانØÙŠØ§Ø² ÙÙŠ عام 1982 ÙÙŠ بغداد. ØªÙƒÙ„ÙØª الاستعدادات مبالغ طائلة، Ùقد امر صدام ببناء Ùندق جديد، وهو Ùندق الرشيد، للمشاركين ÙÙŠ القمة من اكثر من مائة دولة. كما قام بشراء عدد كبير من السيارات المرسيدس الليموزين للتنقلات، وغير ذلك الكثير. وبسبب Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„Ø© الامنية غير المستقرة ÙÙŠ بغداد، ØÙŠØ« كانت تتعرض المدينة بشكل مستمر للهجمات الايرانية بالقنابل والصواريخ، اجلت القمة لمدة عام آخر وتقرر انعقادها ÙÙŠ العاصمة الهندية نيودلهي. ÙØªÙتق ذهن Ø§ØØ¯ الخبثاء من معسكر الرئيس عن Ùكرة استخدام السيارات المرسيدس Ø§Ù„ÙØ§Ø®Ø±Ø© الجديدة كهدايا Ù„Ù„Ø§ÙƒÙØ§Ø¡ من المهندسين والمعماريين والاطباء والمعلمين والكتاب والممثلين ÙˆØ§Ù„Ù†ØØ§ØªÙŠÙ† وغيرهم من ممثلي Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© Ù„Ù…ÙƒØ§ÙØ£ØªÙ‡Ù… علي ما اسدوه من خدمات ÙØ§Ø¦Ù‚Ø© لوطنهم ÙÙŠ اثناء Ø§Ù„ØØ±Ø¨ التي كانت لا تزال مستمرة. مرسيدس Ù…ÙƒØ§ÙØ£Ø© Ø·Ùلب مني ان اتوجه إلي Ø£ØØ¯ قصور صدام لاستلم Ù…ÙƒØ§ÙØ£ØªÙŠ Ø§Ù„Ù…ØªØØ±ÙƒØ© علي عجلات، وذلك ليس بوصÙÙŠ Ùنانا، وانما بوصÙÙŠ طبيبا بعد ان قابلنا صدام، وكنا خمسة وعشرين طبيبا من جميع Ø§Ù†ØØ§Ø¡ العراق، لتكريمنا بسبب معالجتنا للجرØÙŠ. ادهشني ذلك بعض الشيء لان السكرتير الخاص بصدام، أرشد ياسين، كان ÙÙŠ الاعوام السابقة كثيرا ما يتصل بي تلÙونيا او يأتي إليَّ ليخبرني كي٠ان الرئيس معجب بإنتاجي الÙني الذي Ù„ÙØª انتباهه ÙÙŠ برامج التØÙ‚يقات Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠØ©ØŒ او ÙÙŠ المقالات النقدية ÙÙŠ الصØÙ والمجلات. سارق آثار كان ياسين طيارا ولواء ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬ÙˆÙŠØŒ وكان هو Ù†ÙØ³Ù‡ مهتما اهتماما كبيرا بالÙÙ† والتØÙØŒ لكن هذا الاهتمام لم يكن مجردا تماما من الاغراض الشخصية. كان قد عزل من منصبه كسكرتير شخصي لصدام عندما Ù†ÙØ´Ø±Øª ÙÙŠ الجرائد مقالات ÙØÙˆØ§Ù‡Ø§ ان العديد من التØÙ العراقية النادرة التي يبلغ عمرها آلا٠السنين قد سرقت ÙˆÙ‡ÙØ±Ù‘ÙØ¨Øª خارج البلاد وبيعت بالملايين ÙÙŠ السوق السوداء الدولية للآثار. كان اسم اللواء قد ذÙكر ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠØØ© التي انكرها اللواء ارشد عدة مرات، ولكن لأنه كان متزوجا من اخت صدام، نوال، Ùقد قدر له ان يبقي علي قيد الØÙŠØ§Ø©ØŒ بعد عزله عن منصبه. كنا زهاء خمسة وعشرين طبيبا ممن Ø£Ùمروا بالذهاب الي قصر الرئاسة ليتسلم كلٌّ منا ÙˆØ§ØØ¯Ø© من السيارات الباقية ÙƒÙ…ÙƒØ§ÙØ£Ø© لنا علي خدماتنا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨. كان ذلك بعدما تقرر عدم انعقاد قمة دول عدم الانØÙŠØ§Ø² لعام 1982 ÙÙŠ بغداد. وقد اكد صدام اهمية الدور الذي قمنا به «بالنسبة إلي الجنود والضباط ÙÙŠ الجبهة، وبالنسبة إلي أسرهم التي كان عليهم ان يتركوها Ù„ÙŠØØ§Ø±Ø¨ÙˆØ§ العدو. ان الرجال من امثالكم هم الذين سيخلدون ÙÙŠ تاريخ العراق، وليس رجال الاعمال ÙˆØ§ØµØØ§Ø¨ الملايين الذين لا يعنيهم سوي التربØÂ». ثم سلم علي كلّ٠منا ÙˆØµØ§ÙØÙ†Ø§ باليد، كما اخذت لنا صورة جماعية بجانبه. وعندما وصل إليّ، توق٠بعض الوقت امام اسمي. سألني: «هل أنت Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¯ÙØ© الÙنان علاء بشير»؟ «شيء لا يعقل»، قالها صدام عندما اجبته انه انا. «لا تنصر٠بعد ذلك لكي يمكننا Ø§Ù„ØªØØ¯Ø« سويا» . Thanks , Feebaro, Boolbaro and Moti. Moti, I liked the way you breaked down, BUT sorry this is not all about, read the the whole and WE will discuss later . ...To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
NGONGE Posted September 9, 2004 Reminds me of The Last King of Scotland. The book written by Idi Amiin’s personal physician. It was fiction of course. Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 9, 2004 NGONGE, he is trying to rewrite the whole Iraqi History. As they always say " History written by winners" since Saddam lost, I woudn't expect other wise . Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG Moti Posted September 9, 2004 Sadam is misunderstood, he was a good man, misused and underminded, he was not smart as he thought but he was a good man, a man who has a word and keeps his words, someother people double crossed him, even going to kuwait wasnt his idea and i came to know, he was surprised when he was told iraqis took over kuwait... the path party were the devils, sadam commited no crimes nor he was bad to his people, this book is funded by Americans and Shica clercks and it is full of fiction stories about sadam and war between iran and iraq, he didnt start it and he was defending his land... I have proves for my claims and i will only provide if requested so... og girl thanx sis, it is nice to read arabic after long time, and this is Qabas news paper stories right.? keep it coming .. Quote Share this post Link to post Share on other sites
Qac Qaac Posted September 10, 2004 I agree with Moti... Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 10, 2004 LOOL@Moti,My problem I can't tell when you are joking and when you are serious.But really I like the way you break things for some people who have no clue about what they agree with . Moti, here I need your smart touches again. . Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 10, 2004 بعدما انصر٠بقية الاطباء، اخذ صدام يثني علي Ù„ÙˆØØ§ØªÙŠ ÙˆØªÙ…Ø§Ø«ÙŠÙ„ÙŠ ايما ثناء. لم يكن يعنيه ÙÙŠ المقام الاول انني انا وزملائي ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي قد ØÙ‚قنا بعد اندلاع Ø§Ù„ØØ±Ø¨ تقدما رائدا، وطورنا اساليب جديدة ÙÙŠ مجال Ø¬Ø±Ø§ØØ© التجميل ÙˆØ¬Ø±Ø§ØØ© اعادة التاهيل، وان Ø§Ø¨ØØ§Ø«Ù†Ø§ قد Ù‚ÙØ¨Ù„ت ونشرت ÙÙŠ الصØÙ العالمية البارزة. «طالما قرأت ان اطباء ÙÙŠ اوروبا كانوا ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ من مشاهير الكتاب والموسيقيين والمثّالين. وعلي ما يبدو ÙØ§Ù† لدينا الآن لأول مرة ÙÙŠ تاريخ العراق Ø¬Ø±Ø§ØØ§ ÙØ°Ø§ ÙˆÙنانا عظيما ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡. انا سعيد ÙˆÙØ®ÙˆØ± ان يكون ÙÙŠ بلادنا شخص مثلك». وبعد ذلك بثلاثة ايام اتصل بي Ø§ØØ¯ العاملين ÙÙŠ مكتب صدام واخبرني اني قد صرت عضوا ÙÙŠ ÙØ±ÙŠÙ‚ الاطباء الخاص بالرئيس . ############## الØÙ„قة الثانية: ############## قتلوا وزير Ø§Ù„ØµØØ© وهشموا جسده ونزعوا عينيه طبيباً كانوا يهتمون بصدام.. ÙˆÙŠØ¯ÙØ¹ قيمةاستشاراتهم !ØØªÙŠ Ù„Ø§ يكون مديناً Ù„Ø£ØØ¯! مأساة Ø§Ù„ØØ±Ø¨ مع إيران عند Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ÙŠ Ø¨ÙØ±ÙŠÙ‚ الأطباء الخاص بالرئيس، كان Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ يتكون من عشرة من الأطباء المتخصصين الذين يتولون علاجه، هو ÙˆØ£ÙØ±Ø§Ø¯ أسرته القريبين منه. وبالتدريج أصبØÙ†Ø§ من عشرين إلي خمسة وعشرين طبيبا. كان صدام يهتم دائما اهتماما بالغا بأن ÙŠØ¯ÙØ¹ قيمة الاستشارات والخدمات التي طلبها، إذ لم يكن ÙŠØØ¨ أن يكون مدينا Ù„Ø£ØØ¯ بشيء. كان صدام يعبّر عن Ø§ØØªØ±Ø§Ù…Ù‡ لي وتقديره ÙÙŠ كل مناسبة ألتقيه Ùيها. كان ÙŠØÙ…يني من كل الذئاب المØÙŠØ·Ø© به، والذين كان ارتيابهم وعدم رضائهم عن أن Ø§ØØªØ±Ø§Ù…ÙŠ لدي الرئيس يزداد يوما بعد يوم. كان ذلك له قيمة الذهب. كان هناك كثيرون لم يواتهم Ø§Ù„ØØ¸ مثلي، ÙÙÙŠ أثناء Ø§Ù„ØØ±Ø¨ كانت قوات الأمن والمخابرات تقتÙÙŠ أثر من يعارض الرئيس ونظامه أو من تظن Ùيه ذلك. وكانت هذه الأعمال تزداد ضراوة يوما بعد يوم. كان ÙØ§ÙŠÙ‚ ولائق وصادق ثلاثة من أقربائي، وقد تجاوز كلٌّ منهم العشرين من عمره. أخذوا ذات ليلة واتهموا بأنهم من المتضامنين مع ØØ²Ø¨ الدعوة الإسلامي Ø§Ù„Ù…ØØ¸Ù€ÙˆØ±. لم يكـن هنــاك ØØ¯ÙŠÙ€Ø« عن Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© لهم أو لغيرهم من Ø§Ù„Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ© من العراقيين الذين كانوا يوارون بعد إعدامهم ÙÙŠ المقابر الجماعية. الØÙاظ علي السلطة كان وزير الإعلام ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ©ØŒ الكمالي، ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من قليلين للغاية علي قمة الجهاز Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ممن كانوا ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون Ø§Ù„ØØ¯ من أعمال التطهير هذه. كان ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من مؤسسي ØØ²Ø¨ البعث، وكان عضوا ÙÙŠ القيادة القطرية. ÙÙŠ Ø£ØØ¯ اجتماعات المجلس تساءل الكمالي عما إذا كان من الصواب قانونيا أن تظل المخابرات مصرة علي ما تقترÙÙ‡ من أعمال اعتقال وتعذيب للأبرياء من آباء وإخوة المتهمين من المعارضة التي لم تتمكن من إلقاء القبض عليهم. ثم قال: «إن هذا من شأنه أن يضر بسمعة Ø§Ù„ØØ²Ø¨ والØÙƒÙˆÙ…ة». كان صدام ينظر إليه ولم يقل شيئا، وبعد انتهاء الاجتماع أخذ صدامٌ الكماليَّ جانبا. «اسمع أيها الرÙيق. إذا كنا نرغب ØØ§Ù„يا ومستقبلا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªÙاظ بالسلطة ÙÙŠ العراق، Ùيجب أن Ù†ØÙƒÙ‘Ù… العقل وليس Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ©Â». ولم يمر وقت طويل ØØªÙŠ Ø¬Ø§Ø¡ وزير جديد للإعلام ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© ÙÙŠ العراق. أما الكمالي Ùقد ألقي به ÙÙŠ السجن، وكان يعاني هزالاً شديداً بعد إطلاق سراØÙ‡ بعد بضعة أشهر. وقبل ÙˆÙØ§ØªÙ‡ Ø¨ÙØªØ±Ø© وجيزة ØÙƒÙŠ Ù„ÙŠ الكمالي عما كان يدور ÙÙŠ القيادة القطرية. كانوا يتعقبون أناسا من جميع الطبقات ويقتلونهم دون تمييز، ذلك ما ØØ¯Ø« للدكتور رياض إبراهيم أيضا. كان ÙÙŠ رأيي Ø£ÙØ¶Ù„ وأذكي وزير ØµØØ© ÙÙŠ العراق علي الإطلاق. كان ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من الأعضاء الأوائل ÙÙŠ ØØ²Ø¨ البعث، وقد ألقي القبض عليه ÙÙŠ عام 1958 بعد Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© Ø§Ù„ÙØ§Ø´Ù„Ø© لاغتيال الرئيس عبد الكريم قاسم ÙÙŠ بغداد، ØÙŠØ« كان قد ساعد ÙÙŠ Ø¥Ø®ÙØ§Ø¡ Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© التي استخدمها صدام ØØ³ÙŠÙ† والمتآمرون معه ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© الاغتيال. لكنه خرج من ذلك الأمر بعقوبة السجن Ùقط. ولأن شأنه شأن كثيرين من الذين انضموا إلي ØØ²Ø¨ البعث، كان رياض رجلا مخلصا مستقيما. كان يؤمن بالأÙكار الأساسية Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ© من تعاون بين الدول العربية وتقسيم عادل للأموال والثروات المعدنية. Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ رجلا يهتم اهتماما ØÙ‚يقيا Ø¨Ù…ØµÙ„ØØ© الشعب العراقي، وقد منØÙ‡ لقب الدكتوراه ÙÙŠ الطب Ù€ الذي ØØµÙ„ عليه من إنكلترا Ù€ المقومات٠التخصصية الضرورية التي بسببها تقلد منصب وزير Ø§Ù„ØµØØ©. الانتقاد ثمنه القتل لكنه كان ÙŠØÙŠØ§ ØÙŠØ§Ø© خطرة. كان يسخر من غباء وعجز زملائه الوزراء، كما كان ينتقد هؤلاء الذين كانوا من المواÙقين دائما ÙÙŠ مجلس الشعب، ÙˆÙŠØªØØ¯Ø« عن الطرق الغريبة التي وصلوا بها إلي مناصبهم. ÙˆÙÙŠ يوم من أيام صي٠عام 1982 Ø·Ùلب مني أن أذهب إلي وزير Ø§Ù„ØµØØ© رياض إبراهيم ÙÙŠ الوزارة. لم أكن أعر٠سبب استدعائي، لكني عندما دخلت عليه ÙÙŠ مكتبه، قال لي إن اثنين من رجاله Ø³ÙˆÙ ÙŠØµØ·ØØ¨Ø§Ù†ÙŠ Ø¹Ù…Ø§ قريب إلي رجل له مكانة مهمة جدا. لم ÙŠØµØ±Ø Ù„ÙŠ إبراهيم Ù…ÙŽÙ† يكون الرجل أو ما هو سبب المقابلة. «لا تتردد ÙÙŠ أن تقول رأيك عندما تقابله، ÙØ£Ù†Øª غير مقيد بشيء»، ذلك ما أكده لي وزير Ø§Ù„ØµØØ©. أخذتني سيارة مرسيدس سوداء بزجاج غامق إلي بيت صغير واطئ ÙÙŠ ØÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø¯Ø±ÙŠØ©. كان هناك من ينتظر قدومي. Ù‚ÙØ¯Ù… لي الشاي، وعلمت أن رئيس القسم المختص بسوريا ÙÙŠ المخابرات هو الذي يرغب ÙÙŠ إجراء هذا الاستجواب معي. عملية اغتيال ÙÙŠ دمشق دخل علي الÙور ÙÙŠ الموضوع. «هناك سوري يقيم الآن ÙÙŠ بغداد ونود أن نعيده إلي دمشق Ù„ÙŠÙ†ÙØ° عملية اغتيال هناك. لكن السلطات السورية تعرÙÙ‡ جيدا. لذلك نرجوك أن تغير Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ تماما». شكرته علي ثقته الكبيرة ÙÙŠ مهاراتي الجراØÙŠØ©ØŒ ولكني Ø±ÙØ¶Øª معتذرا. «ليس بمقدوري أن Ø£Ù†ÙØ° هذه الرغبة، لأنها ضد مبادئي الشخصية وضد تصوراتي عن أخلاق المهنة». أجاب: Â«ØØ³Ù†Ø§. Ùلتنس هذا اللقاء ولا تنبس بكلمة عنه لمخلوق أبدا». ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… التالي توجهت إلي رياض إبراهيم ÙˆØÙƒÙŠØª له عن هذا المطلب. «هل كنت تعلم بما سيطلبونه مني»؟ «نعم»، أجاب رياض Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «وقد Ø£ÙˆØ¶ØØª لهم أنك لن تقوم بشيء من هذا القبيل أبدا. لذلك Ùقد قلت لك بالأمس علي سبيل Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø· أنك ØØ± ÙÙŠ التصر٠كما ÙŠØÙ„Ùˆ لك». كان ÙÙŠ مقدورنا أن Ù†ØªØØ¯Ø« Ø¨ØµØ±Ø§ØØ© عن كل هذه المواضيع ÙÙŠ مكتب رياض إبراهيم. أما عند بقية الوزراء Ùقد كان المعتاد تجنب الخوض ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« تمس الدولة وأمنها. تزوير شهادة لا أعر٠مَن Ù…ÙÙ† ذوي النÙوذ العالي لم يعد يرغب ÙÙŠ نهاية المطا٠ÙÙŠ بقاء رياض إبراهيم. Ùقبل أن يعزل عن منصبه ÙÙŠ عام 1982ØŒ كان قد روي لي أن هيئة أركان الرئيس ترغب ÙÙŠ إرسال طبيب بيطري إلي الخارج ليتخصص ÙÙŠ الأساليب الوقائية ÙÙŠ ØØ§Ù„ات التسمم. كان الطبيب البيطري قد ØØµÙ„ علي Ù…Ù†ØØ© ÙÙŠ معهد طبي ÙÙŠ الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأميركية، وما ينقصه الآن هو Ùقط أوراق من وزارة Ø§Ù„ØµØØ© تشهد بأنه طبيب بشري وليس طبيبا بيطريا. ÙˆØ±ÙØ¶ الدكتور إبراهيم ذلك. «ستÙقد وزارة Ø§Ù„ØµØØ© للأبد مصداقيتها إذا واÙقنا علي شيء من هذا القبيل»، ذلك ما قاله الوزير وهو ÙÙŠ ثورة عارمة عندما اتصل به Ø£ØØ¯ العاملين ÙÙŠ القصر الجمهوري، وسأله لماذا يستغرق الأمر وقتا طويلا ØØªÙŠ ÙŠØ¬Ø¹Ù„ÙˆØ§ من الطبيب البيطري طبيبا بشريا؟! وسبق السي٠العذل بسرعة ÙØ§Ù‚ت تصورات رياض! وجهت له ÙØ¬Ø£Ø© تهمة تØÙ…Ù„ المسؤولية عن سلسلة من ØØ§Ù„ات Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø© ØÙقن Ùيها المرضي ÙÙŠ الوريد بكميات من كلوريد الكالسيوم عالية التركيز. ÙˆØ¹ÙØ²Ù„ إبراهيم عن منصبه، وشكلت لجنة للتØÙ‚يق. وبعد ذلك بعدة أسابيع Ù‚ÙØ¨Ø¶ عليه وألقي به ÙÙŠ السجن. بلا ØØ±Ø§Ùƒ! وقد زرته ÙÙŠ داره قبل اعتقاله. كان مندهشا من ØØ±Ø³Ù‡ الشخصي الذين كانوا لا يزالون ÙŠØØ±Ø³ÙˆÙ† منزله، Ùقد كانوا عادة ما يسرعون إليه Ù„ÙŠÙØªØÙˆØ§ له باب الجراج عندما كان يريد الخروج بسيارته الرسمية قبل عزله. وها هم الآن ساكنون ÙÙŠ أكشاك ØØ±Ø§Ø³ØªÙ‡Ù… بلا ØØ±Ø§Ùƒ مثل الأصنام. ثم قال لي: «لقد كنت Ø£ØØ¶Ø± إليهم الطعام Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ ÙƒÙ„ ليلة». أجبته إنه ليس من Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ أن يدهشه شيء هكذا، «Ùهؤلاء الناس علي هذه الشاكلة». ضØÙƒ رياض إبراهيم. وبعدها بعدة أسابيع اتهم بقضية الدواء وسجن. وقد برأت لجنة التØÙ‚يق الوزير من كل التهم المنسوبة إليه، Ùقد Ø§ØªØ¶Ø Ø£Ù† صلاØÙŠØ© كلوريد الكالسيوم المصنوع ÙÙŠ شركة أدوية ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ© لم تكن قد انتهت، لكن نسبة تركيز كلوريد الكالسيوم ÙÙŠ المØÙ„ول كانت أعلي من النسبة المعتادة، ولم يعر٠العاملون ÙÙŠ المستشÙÙŠ أن المØÙ„ول كان يجب أن يخÙ٠قبل أن يأخذه المريض كما تنص علي ذلك نشرة التعليمات. لكن نتيجة التØÙ‚يق لم تجد٠شيئا. Ùقد Ù‚ÙØªÙ„ إبراهيم بعد ستة أسابيع من بقائه ÙÙŠ السجن. كنت قد زرت زوجته قبل أن يقتله النظام بيومين Ù„Ù„Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø± عنه، Ùقالت إنها استلمت رسالة كتبها زوجها علي قصاصة من الورق واستطاع أن يهربها من السجن. كان مكتوبا Ùيها أنه سعيد لأنه سيري زوجته وأولاده مرة أخري بعد أن ثبت أن الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها من Ø§Ù„ØµØØ©. وأضا٠أن الرئيس سيطلق سراØÙ‡ ÙÙŠ اليوم التالي Ùور أن يتسلم تقرير اللجنة ويقرأه. نزع العينين تولي أخوه أمر الجنازة مع الدكتور غازي الهبش، وهو من أنبل الأطباء الذين Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ù…ØŒ والذي أخبرني بأن ÙÙƒ الدكتور رياض إبراهيم كان مهشما، وأن جسمه كانت تغطيه البقع الزرقاء. كما روي لي أن النيران قد أطلقت عليه من مكان قريب جدا، ÙØ£ØµØ§Ø¨ØªÙ‡ رصاصة ÙÙŠ رأسه، ÙˆÙÙŠ منطقة الØÙˆØ¶ ÙˆÙÙŠ ÙØ®Ø°Ù‡. كما Ø§Ù†ÙØªØ²Ø¹Øª عيناه. كان مستشÙÙŠ ابن الهيثم ÙÙŠ بغداد يتلقي دائما مددا طازجا من Ø¶ØØ§ÙŠØ§ الإعدامات، وقد أنقذ قسم العيون ÙÙŠ المستشÙÙŠ كثيرا من المرضي المصابين ÙÙŠ قرنياتهم من أن ÙŠÙقدوا نور أعينهم عن طريق استبدالها بقرنية تم التبرع بها! ÙÙŠ بغداد كانت هناك كثير من الاشاعات ØÙˆÙ„ من قام بقتل رياض إبراهيم. كانت أكثر الاشاعات خيالية تلك التي تقول ان صدام هو الذي أطلق عليه النيران Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بعد أن طلب منه ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الاجتماعات الØÙƒÙˆÙ…ية أن يذهب معه إلي الدهليز Ù„Ù„ØØ¸Ø©. لكن من المستبعد أن يكون رياض إبراهيم قد اشترك ÙÙŠ اجتماع كهذا، لأنه كان قد عزل عن منصبه كوزير Ù„Ù„ØµØØ© قبل مقتله بعدة أسابيع. كانت هناك اشاعة أخري تقول ان برزان التكريتي، وهو الأخ غير الشقيق لصدام، هو الذي قتل رياض إبراهيم. كان برزان يتقلد آنذاك منصب رئيس المخابرات عندما قتل رياض. ÙÙŠ عام 1985 أتي إليّ برزان ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي لأجري له عملية بسيطة، وبعد ذلك ØªØØ¯Ø«Ù†Ø§ سويا لبعض الوقت. أشرت إلي الأجهزة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© ÙÙŠ ØºØ±ÙØ© العمليات. قلت إن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ÙÙŠ ØØµÙˆÙ„ÙŠ علي هذه الأجهزة يرجع إلي الدكتور إبراهيم. أجاب برزان: «كان إعدامه خطأ ÙØ§Ø¯ØØ§ وجريمة وخسارة كبيرة Ù„Ù„ØØ²Ø¨ والعراق». لكن أخا صدام غير الشقيق لم يكن يرغب ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أكثر من ذلك عن هذه القضية. وظل الأمر كذلك ÙÙŠ جميع Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù†Ø§ الطويلة التي جمعتنا بعد ذلك. لم يكن الدكتور إبراهيم الشخص الوØÙŠØ¯ من بين زملائي الذي Ø¯ÙØ¹ ØÙŠØ§ØªÙ‡ ثمنا Ù„ØµØ±Ø§ØØªÙ‡. Ùقد صÙÙÙŠ كلٌّ من زميليَّ الماهرين الدكتور هشام السلمان، والدكتور إسماعيل التاتار، ØÙŠØ« لم يكن لدي كل منهما القدرة علي الإمساك بلسانه. كان التاتار طبيب أمراض جلدية، وكان ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الطبي الخاص بالرئيس. أما السلمان Ùقد كان ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من Ø£ÙØ¶Ù„ أطباء Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙÙŠ العراق. نكات بريئة ÙˆÙÙŠ Ø£ØØ¯ Ø§Ù„Ø§ØØªÙالات التي كان يعمها جو من Ø§Ù„ÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±ØØŒ ألقي الطبيبان بعض النكات البريئة التي لا تخلو مع ذلك من Ø¥ÙŠØØ§Ø¡Ø§Øª خادشة للØÙŠØ§Ø¡ العام عن صدام ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وكانت عن تطبيق قواعد جديدة أكثر صرامة Ù„Ù…ÙƒØ§ÙØØ© الإيدز. كان كل منهما Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§ Ø¨ØØ¨Ù‡ للدعابة دون تØÙظ، لكنهما لم ÙŠØ¹Ø±ÙØ§ أن ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من المشاركين ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªÙال كان ممن يتعاونون بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ø¹ رجال الأمن، ØÙŠØ« سلط كاميرا الÙيديو الخاصة به عليهما خلسة. Ø£ØØ¶Ø± التسـجيل إلي الرئيـس الـذي أمر علي الÙور بإعدام كلا الطبيبين لأنهما شهرا به . ....To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 11, 2004 اعتدت علي تدوين كثير من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي كنت أجريها مع Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ من الشباب الذين كانوا يأتوننا من الجبهة. لكنني أدركت مع مرور الوقت أنني ألعب بالنار، Ùقمت Ø¨Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ جميع المذكرات قبيل نهاية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØØªÙŠ Ù„Ø§ أدخل ÙÙŠ مغامرة لا داعي لها، ÙØ³Ù‚وط هذه الروايات ÙÙŠ أيدي المخابرات ومخبري الشرطة السرية الذين لا ØØµØ± لهم كان سيعني الموت المØÙ‚Ù‚. Ùقط عندما كانت الوÙود الرسمية Ø¨ØµØØ¨Ø© مراÙقيها من Ø§Ù„ØµØØ§Ùيين تأتي إلي مستشÙÙŠ الواسطي Ù„Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¶ÙŠ جوائز لشجاعتهم، كان المرضي يمتلئون بالعزيمة القتالية، والرغبة العارمة ÙÙŠ العودة إلي الجبهة ليقاتلوا الإيرانيين من جديد. ÙˆÙيما عدا ذلك كانت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù†ÙˆÙŠØ© للمرضي Ù…Ù†Ø®ÙØ¶Ø© للغاية. وعندما كان الجنود والضباط ÙŠÙ†ÙØ±Ø¯ÙˆÙ† بي، كانوا ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† Ø¨ØµØ±Ø§ØØ© وباطمئنان، Ùقد كانت أهوال المعارك بعيدة كل البعد عن المستشÙÙŠØŒ وكانوا علي ثقة بأن Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù†Ø§ ستخضع لواجب الصمت تجاه أسرار المرضي. كانت أغلبيتهم الساØÙ‚Ø© ضد Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ Ùلم يكن ÙÙŠ مقدورهم تÙهم السبب ÙÙŠ أنهم يقاتلون مسلمين مثلهم. هدÙ.. ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ عام 1983 قمت بإجراء عملية جراØÙŠØ© لمصور كنت أعرÙÙ‡ جيدا. كانت قد أصابته رصاصة ÙÙŠ يده اليمني، وبعد أن تماثل Ù„Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ أرسل إلي الجبهة ثانية. ÙÙŠ صي٠عام 1985 اشترك ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من أكثر المعارك دموية ÙÙŠ الأراضي الإيرانية، ليس بعيدا عن Ù†ÙØ· خانة. اندلعت المعارك ÙÙŠ منتص٠الليل، وتكبدت كتيبة المصورين خسائر ÙØ§Ø¯ØØ©ØŒ ولكن هذا المصور تمكن من الاختباء هو وجندي آخر ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الخنادق، ØÙŠØ« رقدا ÙÙŠ صمت وسكون آملين ألا ÙŠÙكتش٠وجودهما. وسرعان ما Ù‚ÙØ² جنديان آخران ÙÙŠ الخندق، ليتلوهما ثلاثة آخرون. كان الظلام دامسا ØØªÙŠ Ø£Ù†Ù‡ لم يكن ÙÙŠ مقدور Ø£ØØ¯Ù‡Ù… أن يري يديه هو Ù†ÙØ³Ù‡. ولم يجرؤ Ø£ØØ¯Ù‡Ù… علي الهمس Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يسمعهم جنود الأعداء ويكتشÙوا مكانهم. وعندما طلع Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØªØ¨ÙŠÙ† أن اثنين ممن اختبآ معهم ÙÙŠ الخندق كانا من الجنود الإيرانيين، وأن الثلاثة الآخرين كانوا عراقيين. «نØÙ† جميعنا مسلمون، ولا يجوز أن يقتل كلٌّ منا الآخر»، كان ذلك ما قاله الإيرانيون. هرب الإيرانيون، وكذا ÙØ¹Ù„ العراقيون. معرض Ùني ÙÙŠ ÙØ¨Ø±Ø§ÙŠØ± من عام 1984 أقمت ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ معرضا Ùنيا ÙÙŠ غاليري الرواق ÙÙŠ شارع سعدون ÙÙŠ وسط بغداد، ØÙŠØ« تناولته الصØÙ والبرامج Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠØ© بالعرض ØªÙØµÙŠÙ„يا. وذات يوم سألني Ø£ØØ¯ المرضي أثناء الكش٠عليه ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي، وكان يدعي «كريم»، يسكن مدينة صدام التي تسمي اليوم مدينة الصدر، عما إذا كان يمكنه Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ علي نسخة من كتالوغ المعرض مذيلا بتوقيعي. اندهشت، Ùلقد كان غريبا أن ÙŠÙكر Ø£ØØ¯ الجرØÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø¦Ø¯ÙŠÙ† من الجبهة ÙÙŠ الÙن، ناهيك عن الÙÙ† Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. لكن كريما كان قد قرأ المقالة الخاصة بالمعرض ÙÙŠ الجريدة، وشاهد صورة Ù„Ø¥ØØ¯ÙŠ Ù„ÙˆØØ§ØªÙŠ: ØØ¬Ø±Ø© خالية بها Ù†Ø§ÙØ°Ø© صغيرة، يتخللها شعاع Ø®Ø§ÙØª من ضوء الشمس سقط علي رأس رجل مغل٠بقطعة من القماش، ومعلق ÙÙŠ السقÙ. ÙˆÙÙŠ نهاية Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© يوجد باب يقود إلي ØØ¬Ø±Ø© جانبية، ومنها إلي ØØ¬Ø±Ø© أخري، وهكذا دواليك ØØªÙŠ ÙŠÙ‚ÙˆØ¯ الباب الأخير إلي مشهد طبيعي خلاب، سماؤه تامة Ø§Ù„ØµÙØ§Ø¡. كان كريـم من أبطال Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ ØÙŠØ« ØØµÙ„ تقديرا لعملياته ÙÙŠ أرض العدو علي ما لا يقل عن خمسة أنواط للشجاعة. كان قد أصيب بطلق ناري ÙÙŠ ساقه اليمني، وكان عليَّ أن أنقل بعض الأنسجة الجلدية من ÙØ®Ø°Ù‡ØŒ وبعض العضلات من ظهره، لأسد بها Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ§Øª ÙÙŠ النسيج المتهتك والناجمة عن الطلق الناري. أطلق النار علي Ù†ÙØ³Ù‡ ØÙ‚قت العملية Ù†Ø¬Ø§ØØ§ أكبر من المتوقع. وبعد أن ظل كريم راقدا ÙÙŠ المستشÙÙŠ لمدة ثلاثة أسابيع تمكن من السير مرة أخري، وخرج من المستشÙÙŠ. لذلك تملكتني الدهشة عندما وجدته يترقب ظهوري أمام المدخل الرئيسي لمستشÙÙŠ الواسطي بعدها بستة أسابيع. سألته: «هل عاودتك المتاعب ÙÙŠ ساقك»؟ أجاب كريم: «لا، لكنني أود أن تقرأ هذا». أعطاني ورقة كتب عليها قصيدة يمتدØÙ†ÙŠ Ùيها كطبيب ÙˆÙنان. كان مكتوبا عليها ÙÙŠ أسÙلها أنه يريد الاعترا٠بشيء ما، ويريد أن ÙŠØªØØ¯Ø« معي علي Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¯. واÙقت ودعوته لدخول مكتبي. قال كريم: «منذ رأيت Ù„ÙˆØØªÙƒ لم أذق Ù„Ù„Ø±Ø§ØØ© طعما. لقد أعياني الشعور بالذنب، وتأنيب الضمير. إن النتائج المترتبة علي ما سأقصه عليك الآن لم تعد تهمني ÙÙŠ شيء». أجبته إن ما سو٠يعتر٠به لن يطلع عليه سوي الله وسواي. قال كريم: «لقد أطلقت النار Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠ ساقي». ÙÙŠ نهاية الأمر لم يستطع التØÙ…Ù„ أكثر من ذلك. لم يكن يخشي مواصلة القتال، Ùقد كان شجاعا مقداما. Ø£ÙØ¶Ù„ دليل علي ذلك هو أنواط الشجاعة التي ØØµÙ„ عليها. لكنه كان يشعر أن إرادته قد خانته تماما، Ùلم يعد يتØÙ…Ù„ Ùكرة مواصلة القتال أكثر من ذلك. كان يرقد ÙÙŠ الخندق ويصارع Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† كانت Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© التابع لها تعد لإجراء توغل جديد ÙÙŠ المواقع الإيرانية التي كانت تبعد بضع مئات من الأمتار. وبعدما صدرت الأوامر وبدأ زملاؤه الهجوم وشعر ÙØ¬Ø£Ø© أنه لم يعد يستطيع التØÙ…Ù„. «صعدت إلي ما يزيد علي ØØ§ÙØ© الخندق، وأطلقت أنا Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„Ø±ØµØ§Øµ من بندقيتي الكلاشينكو٠علي ساقي. لا بد أن عدد الطلقات كان قد تعدي عشر طلقات». رد ÙØ¹Ù„ إنساني Ùقد كريم الوعي، ونÙقل إلي مستشÙÙŠ عسكري ÙÙŠ مدينة الكوت ÙÙŠ منتص٠الطريق بين البصرة وبغداد، ØÙŠØ« عاد إلي وعيه مرة أخري. وهناك Ù†Ùقل إلي مستشÙÙŠ الواسطي Ø¨ØµÙØªÙ‡ بطل ØØ±Ø¨. قال لي: «يمكنك أن تروي ما ØÙƒÙŠØªÙ‡ لك للسلطات». بدا عليه أنه باعتراÙÙ‡ هذا قد ØØ·Ù… كل جسور الخو٠بداخله. قلت له إن هذه التجربة التي عاشها ما هي إلا رد ÙØ¹Ù„ إنساني طبيعي، ÙˆØ£Ø¶ÙØª أنه أمر جيد أن يدرك Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ أنه ربما كان عليه أن يتصر٠بشكل آخر. «لكن هذا الأمر الذي ØªØØ¯Ø«Ù†Ø§ عنه سيبقي بيننا Ù†ØÙ† الاثنين وبين الله. لن يعلم به شخص آخر. لا تخش شيئا»، كان ذلك ما وعدته به. ÙˆÙÙŠ يوليو من عام 1984 وصل إلينا جاويش مصاب Ø¨ØØ±ÙˆÙ‚ ÙÙŠ المنطقة القطنية. لم يخطر علي بال Ø£ØØ¯ ÙÙŠ المستشÙÙŠ الميداني البدائي الذي وصل إليه ÙÙŠ بادئ الأمر أن يديره ÙÙŠ السرير علي جنبه الآخر، إذ لم يكن بمقدوره Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙŠØ« أصابته رصاصة ÙÙŠ النخاع بالشلل ÙÙŠ المنطقة القطنية. كان مسقط رأسه Ù…ØØ§Ùظة الديوانية ÙÙŠ وسط العراق، وكان يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما. كان قوي البنية، Ù…ÙØªÙˆÙ„ العضلات، وكان Ø£ØØ¯ Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ سرية العمليات الخاصة التابعة Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© من ÙˆØØ¯Ø§Øª القوات الخاصة ÙÙŠ الجيش العراقي. مهمة خطيرة طلبت منه أن يقص عليَّ ما ØØ¯Ø«ØŒ وعلمت أنه كان وأربعة من الجنود الآخرين من ÙØ±ÙŠÙ‚ الاستطلاع التابع للقوات الخاصة ÙÙŠ قارب مطاطي ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من أكبر مناطق الأهوار ÙÙŠ جنوب العراق. كانت مهمة شديدة الخطورة. وكان ÙˆØ§ØØ¯ من الأربعة صديقا ØÙ…يما له، ØÙŠØ« كانا من القرية Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ وكانا يجلسان ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ المدرسة الابتدائية، ÙˆÙÙŠ المدرسة الثانوية، كما تقدما سويا ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ لأداء الخدمة العسكرية، وقد اجتاز كلٌّ منهما اختبارات القبول التي تتطلب لياقة بدنية عالية، ÙˆÙ‚ÙØ¨Ù„ا ÙÙŠ ÙˆØØ¯Ø© العمليات الخاصة التي كانت ØªØØ¸ÙŠ Ø¨Ù…ÙƒØ§Ù†Ø© رÙيعة. ÙˆÙÙŠ نهاية المطا٠انتهي بهما الأمر إلي السرية Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ التي ØªØØ±ÙƒØª بعد منتص٠الليل بقليل لتنÙيذ مهمتها الخطرة بالقرب من خطوط العدو ÙÙŠ منطقة الأهوار. شــرب.. الــدم تمكنوا Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة من الاختباء ÙÙŠ القصب Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠÙØŒ ولكن بعد عدة ساعات Ø§ÙƒØªÙØ´Ù موقعهم وأطلقت عليهم النيران. كان هذا الجاويش أول من أصيب، ÙˆÙقد الوعي علي أثر ذلك. وعندما Ø£ÙØ§Ù‚ØŒ اكتش٠أنه ليس بمقدوره ØªØØ±ÙŠÙƒ ساقيه. ÙˆÙÙŠ أثناء ذلك كان Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ù‚Ø¯ بزغ، وكان القارب المطاطي يرقد ÙÙŠ القاع علي عمق نص٠المتر. أما الأربعة الباقون الذين كانوا معه ÙÙŠ القارب Ùقد Ø·ÙØª جثثهم ÙÙŠ مياه الهور بين سيقان القصب Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠÙØŒ وكان صديق عمره يبعد عنه بمقدار ذراع. Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª الشمس ÙÙŠ كبد السماء ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹Øª معها درجة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø©. كانت درجة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø© علي الأقل خمسين درجة مئوية ÙÙŠ الظل، إذا كان هناك ظل. Ù†ÙØ¯ ماء الشرب الذي كان مع الجاويش. وكانت قربة المياه الخاصة بصديقه التي وصل إليها بعد عناء قد ثقبتها رصاصتان. كانت ÙØ§Ø±ØºØ©. إذا كان يريد النجاة ÙØ¹Ù„يه أن يشرب من ماء الهور الذي كان قد اصطبغ باللون الأØÙ…ر، لون دماء ØµØ§ØØ¨Ù‡. ÙÙŠ النهاية Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø§ يقدر علي تØÙ…Ù„ العطش، ولم يعد يستطيع أن يسيطر علي Ù†ÙØ³Ù‡. شرب، وكان ÙŠØØ§ÙˆÙ„ ÙÙŠ أثناء ذلك يائسا بما تبقي عنده من قدر يسير من القوة أن ÙŠØ¯ÙØ¹ زميله، ودمه، بعيدا عنه. «لم يجهزنا Ø£ØØ¯ لمثل هذا عندما أنهينا تدريبنا ÙÙŠ القوات الخاصة»، ذلك ما قاله لي الجاويش. الزمن ÙˆØØ¯Ù‡ أجبرنا علي شرب دماء أصدقائنا. كان سلوك الجاويش ØØ±ÙŠØ§ بالإعجاب ÙÙŠ مجالات عديدة. كان قد تزوج قبيل Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ابنة عمه التي تبلغ من العمر ثمانية عشر ربيعا. كانت رائعة الجمال. ولم يكن لهما أولاد بعد. عندما جاء والده ليزوره، طلب الجاويش منه أن يطلب من زوجته Ø±ÙØ¹ دعوي للطلاق. «إذا لم تقم هي بذلك، ÙØ³Ø£Ùعله أنا». لم يكن هذا يعني أنه لم يعد ÙŠØØ¨Ù‡Ø§ØŒ بل علي العكس، Ùقد كان ÙŠØÙ„Ù… طيلة الوقت بها. لكنه لم يكن يرغب ÙÙŠ أن تزوره. «لا يمكن أن أجعلها تخدمني طيلة ØÙŠØ§ØªÙŠ. Ùلو ÙØ¹Ù„ت ذلك، لكان جرما مني ØÙ‚ا». كان مثل هذا التÙكير غير مسبوق ÙÙŠ المجتمع القبلي ÙÙŠ وسط العراق الذي نشأ Ùيه هذا الجاويش، Ùما كان ÙˆØ§ØØ¯ من المرضي الآخرين الذين لقي الآلا٠منهم المصير Ù†ÙØ³Ù‡ ليقول شيئا من هذا القبيل، إذ كانت مثل هذه الأÙكار غريبة علي المجتمع القبلي التقليدي ÙÙŠ وسط العراق. لقد كان شابا نبيلا وشهما واستثنائيا ØÙ‚ا! ....To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 12, 2004 ############## الØÙ„قة الثالثة: ############## صدام لم يكن يهمه عدد القتلي إنما Ø¯ØØ± الأعداء كان صدام يتطير بمجرد أن يشاهد شيئا يعتبره نذير شؤم.. Ùيعود ØØ±Ø¨ بلا نصر كان صدام يتوجه من ØÙŠÙ† لآخر إلي الجبهة، ولكن هذا لم يكن أبدا يعني أنه بالضرورة سيصل إلي هناك، Ùقد كان صدام Ù€ شأنه شأن أقاربه القريبين Ù€ متطيرا، ÙØ¥Ø°Ø§ رأي قطة سوداء ÙØ¬Ø£Ø© ÙÙŠ الطريق ÙØ¥Ù† ذلك من شأنه أن يجعله يغير مسار موكب السيارات الخاص بـه ويأمـر بالعودة إلي بغداد. كانت ØØªÙŠ Ø±Ø¤ÙŠØ© كيس بلاستيك يهÙÙ‡Ù ÙÙŠ وسط الشارع ØªÙØ¹Ø¯ نذير شؤم بالنسبة لصدام، وتجعله يعود دون أن ينجز ما كان يعتزمه. تبديل أمني كان يبدل السيارة التي يستقلها باستمرار، Ùكان Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ يجلس ÙÙŠ آخر سيارة، ثم يعود ليجلس ÙÙŠ سيارة ÙÙŠ منتص٠الموكب. وكان ÙŠØØ¯Ø« أيضا أن ØªØµØ·ØØ¨Ù‡ طائرة مروØÙŠØ© من منتص٠الطريق وتطير به إلي هدÙÙ‡. كان لا يقضي وقتا طويلا ÙÙŠ مكان ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ الجبهة. وقد ØØ¯Ø« أن Ù‚ÙØµÙ ذات ليلة مركزين للقيادة بالقنابل، كان صدام قد زارهما Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ تلو الآخر. ØØ¯Ø« ذلك Ùور مغادرة صدام، ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØØ°Ø± الشديد والشك كانا ØÙ„ÙŠÙيه طيلة ØÙŠØ§ØªÙ‡. كان صدام عادة ما يأخذ معه ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø±Ø²Ø§ ÙÙŠ زياراته لبعض المواقع علي الجبهة. كان مرزا رئيس Ø§Ù„ØØ±Ø³ الشخصي لصدام، وكان علي سبيل التغيير يأخذ Ø§Ø³ØªØ±Ø§ØØ© لبعض الوقت من واجبه ÙÙŠ هذه الزيارات بأن يشارك ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من ÙØ±Ù‚ الإعدام التي كانت تطلق الرصاص علي الجنود الذين تجرأوا علي Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ من تلقاء Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ أو علي Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø± إلي صÙو٠العدو. كان صدام يزور من الØÙŠÙ† الي الآخر المستشÙيات العسكرية والجنود المصابين، لكنه لم يكن يهتم كثيرا بالأطباء الذين كانوا يصارعون ليلا ونهارا، وعاما بعد عام، من أجل ØÙŠØ§Ø© وأجساد Ø¶ØØ§ÙŠØ§ Ø§Ù„ØØ±Ø¨. كان ينظر إلي مهنة الطبيب باستعلاء، شأنه شأن إخوته الثلاثة وطبان وسبعاوي وبرزان. عقدة من الأطباء واعتقد أن الاستياء الذي كان الرئيس يشعر به تجاه الأطباء له ارتباط وثيق بما كان من بعض الأطباء الذين Ø±ÙØ¶ÙˆØ§ مساعدة صدام بعد Ù…ØØ§ÙˆÙ„ته Ø§Ù„ÙØ§Ø´Ù„Ø© لاغتيال عبدالكريم قاسم ÙÙŠ عام 1959ØŒ مما اضطره إلي أن يستخرج الرصاصة التي أصابته ÙÙŠ بطن ساقه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بموسي ØÙ„اقة. Ù…Ù†Ø§ÙØ¹ شخصية «إن الأطباء ينظرون دائما إلي Ù…ØµÙ„ØØªÙ‡Ù… الشخصية، Ùهم ÙÙŠ صراع دائم أيهم يمكنه أن ÙŠØÙ‚Ù‚ أكبر قدر ممكن من الثراء»، ذلك ما قاله لي الرئيس ÙÙŠ Ø£ØØ¯ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الودية التي دارت بيننا ÙÙŠ بداية تعارÙنا. «إنهم غير صادقين ÙÙŠ معظم الأØÙŠØ§Ù†Â»ØŒ قالها صدام Ù…Ø¶ÙŠÙØ§:«عندما ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون أن يصبØÙˆØ§ أصدقاءك، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لا ÙŠÙØ¹Ù„ون ذلك إلا لأنهم يأملون ÙÙŠ Ù…Ù†ÙØ¹Ø© شخصية. خاصة إذا كنت شخصا ذا Ù†Ùوذ وسلطة ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يستغلون صداقتك ÙÙŠ التربØÂ». ذات يوم وصل صدام ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¨ÙƒØ± إلي مستشÙÙŠ الكرخ ÙÙŠ بغداد. كان ذلك قبل تغيير نوبة الأطباء بربع ساعة، وطلب من الطبيب الذي يعمل ÙÙŠ نوبة الليل أن يعطيه قائمة بأسماء الأطباء الذين سيØÙ„ون Ù…ØÙ„Ù‡. تلقي جميع الأطباء الذين وصلوا متأخرين، ØØªÙŠ Ø¥Ø°Ø§ كان هذا التأخير لمدة خمس دقائق Ùقط، الأمر بأنه لا يرغب ÙÙŠ رؤيتهم ÙÙŠ العام التالي ÙÙŠ المستشÙÙŠ. ØØ¯Ø« ذلك الأمر لستة أو سبعة من زملائي. كان لدي معظمهم عذر قهري منعهم من الوصول ÙÙŠ موعدهم، Ùقد كان لديهم ما يقومون به ÙÙŠ مستشÙيات أخري ÙÙŠ بغداد. كما كانت القائمة التي أعطاها طبيب الخدمة الليلية لصدام غير صØÙŠØØ©. Ùكتبوا خطابا للرئيس وشرØÙˆØ§ Ùيه ما ØØ¯Ø« من لبس، لكن من دون جدوي. هكذا كان Ø§Ù„ØØ§Ù„ مع صدام، إذا اتخذ قرارا، ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يرجع Ùيه، ولا يعنيه إذا كان Ù…ØÙ‚ا أو مخطئا ÙÙŠ هذا القرار. أستاذ أم رئيس؟ ربما لن ينسي Ø£ØØ¯ الأطباء ÙÙŠ مستشÙÙŠ الكرخ هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø·ÙŠÙ„Ø© ØÙŠØ§ØªÙ‡. Ùقد تقدم Ù†ØÙˆ الرئيس ومعطÙÙ‡ غير مزرر وسماعته ØªØªØ£Ø±Ø¬Ø ØÙˆÙ„ رقبته هنا وهناك. وإذا كان هناك شيء لا يتØÙ…له صدام، Ùكان ذلك هو السلوك غير اللائق ÙÙŠ ØØ¶ÙˆØ±Ù‡. لكن ØØ¯Ø« ما هو أسوأ من ذلك. Ùقد خاطب الطبيب الشاب الرئيس بلقب «أستاذ». «هل خاطبتني بـ «أستاذ» أم بالرئيس»؟، سأله صدام مستنكرا. «أنـا آس٠يا سيدي الرئيس. Ùقد اعتقدت أنني استخدمت صيغة الخطاب المناسبة». أخذ الطبيب الشاب ÙÙŠ عصر ذلك اليوم، وألقي به ÙÙŠ السجن لمدة ستة أشهر. ÙÙŠ Ù…Ù†ØªØµÙ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ التي استمرت ثمانية أعوام قتلت عروس ÙŠØ§ÙØ¹Ø© ÙÙŠ ليلة Ø§Ù„Ø²ÙØ§Ù ÙÙŠ هجوم إيراني بالقنابل علي مدينة مندلي ÙÙŠ شرق العراق. كانت ساقاها وذراعاها مبتورة عندما عثر عليها هي والعريس الذي لقي ØØªÙÙ‡ أيضا. مسابقة المأساة أقام صدام مسابقة، دعي Ùيها Ùنانو العراق للتعبير عن هذه المأساة، علي أن يكون التصوير تمثيليا تماما. كان عليهم أن يصوروا السيدة الشابة ÙÙŠ ملابس Ø§Ù„Ø²ÙØ§Ù من دون ذراعين أو ساقين، ØØªÙŠ ÙŠÙ…ÙƒÙ† للأجيال القادمة ÙÙŠ جميع العصور أن تعي دون صعوبة هذه الشهادة Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯Ø© علي ÙˆØØ´ÙŠØ© الإيرانيين. كان يظهر كل ليلة ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† العراقي بعض الÙنانين الذين كانوا يقدمون لصدام أعمالهم المشاركة ÙÙŠ المسابقة، غير أن الرئيس لم يكن راضيا عن أي منها، وهو ما أظهره علي شاشة Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†. لكنه اقتنع بعمل قدمه Ø§Ù„Ù†ØØ§Øª سهيل الهنداوي. ÙÙŠ وقت المسابقة Ù†ÙØ³Ù‡ كنت أقيم معرضا Ùنيا جديدا ÙÙŠ غاليري الرواق. كنت قد أطلقت علي Ø¥ØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ§Øª اسم «الشََّهَادة». كانت تظهر ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© ØµØØ±Ø§Ø¡ وسماء. كانت هناك قدمان مبتورتان عند الكاØÙ„ين تبرزان من الرمال. كان هناك نبات به بعض الأوراق ينمو بينهما. ورسمت أمام السماء يدين مبتورتين أيضا. كانت الأصابع بعيدة عن بعضها. عندما يتأمل المرء Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ©ØŒ يبدو الأمر كما لو كان هناك إنسان ÙŠÙ‚Ù Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ ذراعيه Ù†ØÙˆ السماء ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ØŒ لكنه بلا جسد. صهره سارق آثار زار المعرض اللواء أرشد ياسين الذي لم يكن قد تعرض بعد لمشاكل بسبب ولعه بالآثار العراقية القديمة، ولذلك كان لا يزال ÙŠØØªÙظ بمنصب السكرتير الخاص لصهره. ويبدو أن ما رآه هناك قد أعجبه أيما إعجاب، Ùقد اتصل بي بعد ذلك بيومين وطلب مني أن Ø£ØØ¶Ø± Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© إلي صدام الذي يود رؤيتي. كان الرئيس لتوه ÙÙŠ نقاش مع بعض اللواءات العائدين من الجبهة. اضطررت أن أنتظر لمدة ساعة ÙÙŠ مكتب ياسين ØØªÙŠ Ø¬Ø§Ø¡ صدام. قال إنه يؤسÙÙ‡ أنني انتظرته، ثم وق٠طويلا أمام «الشَّهَادة». «إنه لعمل Ùني قوي ومعبر»، قال ذلك صدام Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «لقد تركت الجسم ÙˆØ§ØØªÙظت بما Ùقدته العروس الشابة». أردت أن أعترض قائلا إنني لم أكن أستدعيها ÙÙŠ ذهني عندما رسمت Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© قبل المسابقة Ø¨ÙØªØ±Ø© طويلة، لكنه لم ÙŠØªØ Ù„ÙŠ ÙØ±ØµØ© لذلك. قال صدام: «إنها ÙˆØ§Ø¶ØØ© تماما ولا ØªØØªØ§Ø¬ إلي ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ù†ÙƒÂ». طلبت بالرغم من ذلك أن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ بأن أقول شيئا عن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ والشهداء، وعندما أومأ، قلت إن هذا الذي ربما نراه، ليس بالضرورة مطابقا للواقع. وما يقوله الناس، ليس دائما ØÙ‚يقيا. «إن أهم شيء أن Ù†Ùهم ما لا نراه أو لا نسمعه». لم أجرؤ علي مواصلة Ù…ØØ§ÙˆÙ„تي ÙÙŠ أن Ø£ÙˆØ¶Ø Ù„ØµØ¯Ø§Ù… أن المعلومات التي تلقاها من اللواءات والمقربين من أعوانه عن مجري Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ليس لها علاقة بالواقع الذي أراه كل يوم ÙÙŠ المستشÙÙŠ العسكري. قلت: «إن الشهيد هو الذي يصمد من أجل شيء يؤمن به، وهو الذي يضØÙŠ Ù…Ù† أجل الآخرين. لذلك يَسمون عن الأرض إلي السماء». صمت صدام. شعرت أنه لا ينصت إليّ. Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§ØØ¯ عندما أردت الذهاب، قال لي: «ليس لدينا الآن وقت ÙÙŠ Ù…Ù†ØªØµÙ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ لأن Ù†ØØµÙŠ Ù‚ØªÙ„Ø§Ù†Ø§ ÙˆØ¬Ø±ØØ§Ù†Ø§. يجب أن نركز علي Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§ØØ¯ لا غير، وهو أن Ù†Ø¯ØØ± الأعداء وأن نخرج منتصرين من المعركة. وعندما نصل إلي هذا الهد٠ونØÙ‚Ù‚ النصر، يكون بمقدورنا أن Ù†ØØµÙŠ Ø§Ù„Ø®Ø³Ø§Ø¦Ø± التي تكبدناها ونرعي الجرØÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ÙˆØ¨ الأمثل». ثم عاد مرة أخري إلي اللواءات. عندما Ø§ØµØ·ØØ¨Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¡ ياسين إلي الخارج، أسرع خلÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯ من ØØ±Ø³ صدام الشخصي ومعه علبة صغيرة. كانت هدية لي من الرئيس، ساعة يد رخيصة. كانت صورة صدام علي ميناء الساعة. Ø§ØØªÙظ Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ بـ «الشهادة». لكن علي ما يبدو كان يتم Ø¥ØØµØ§Ø¡ من سقطوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨. جندي من دون أذن ÙÙŠ أثناء المعارك الضارية التي دارت ÙÙŠ منطقة Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ÙÙŠ أواخر عام 1983ØŒ وبدايات عام 1984 بالقرب من المدينة الإيرانية البسيتين، Ø£ØØ¶Ø± جندي إلي مستشÙÙŠ الواسطي وأذنه اليسري مبتورة تماما. سألته ÙƒÙŠÙ ØØ¯Ø« هذا. أجاب أن الضباط والجنود ÙÙŠ ÙˆØØ¯ØªÙ‡ كانوا قد وقعوا ÙÙŠ كمين، ØÙŠØ« ØØ§ØµØ±Ù‡Ù… العدو ÙˆØØµØ¯ أرواØÙ‡Ù… ØØµØ¯Ø§. وأضا٠إنه قد تم إعدام كثير من الأسري العراقيين ÙÙŠ تلك المعركة. Â«ØØªÙŠ Ø¹Ù†Ù€Ù€Ø¯Ù…Ø§ كنـا Ù†Ø±ÙØ¹ أيدينا ÙˆÙ†ØµÙŠØ Ø¨Ø£Ù†Ù†Ø§ نريد الاستسلام، كان الإيرانيون لا يتوقÙون عن القصÙ». كان الظلام دامسا، Ùقد كان ذلك ÙÙŠ الثالثة ÙØ¬Ø±Ø§. تظاهر الجندي بأنه قد أصيب وزØÙ ØªØØª اثنين من زملائه الموتي. ÙÙŠ أعقاب ذلك بدأ الجنود الإيرانيون ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ ØªØØ³Ø¨Ø§ لهجوم عراقي مضاد. غير أن Ø£ØØ¯Ù‡Ù… بقي، كان يسير بين الجثث ÙˆÙÙŠ Ø¥ØØ¯ÙŠ ÙŠØ¯ÙŠÙ‡ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø¬ÙŠØ¨ØŒ ÙˆÙÙŠ اليد الأخري مدية. كان قد علّق جرابا Ù…ÙØªÙˆØØ§ ÙÙŠ ØØ²Ø§Ù…Ù‡. «رأيته يسلط الضوء علي الجنود القتلي، ÙˆØ§ØØ¯Ø§ وراء الآخر ويمثل بهم. كان يضع الأذن ÙÙŠ الجراب الصغير». أذن من كل جثة عراقية. هكذا كان يمكن أن يعبروا بالأرقام عن مدي Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒÙ…ÙŠÙ† الذي نصبوه. «ثم قطع من كل جثة من جثتي الزميلين اللذين كنت قد اختبأت ØªØØªÙ‡Ù…ا أذنا. لم ÙŠÙ„ÙØª انتباهه أني ما زلت علي قيد الØÙŠØ§Ø© عندما ØØ§Ù† الدور عليّ، Ùقد كان الظلام دامسا ÙÙŠ آخر الأمر، وعلي ما يبدو ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يكن لديه ÙØ³ØØ© من الوقت». استدعي ÙˆØ§ØØ¯ من أبناء أعمامي كمجند Ø§ØØªÙŠØ§Ø·. كان عليه أن يؤدي الخدمة ÙÙŠ Ù…Ø´Ø±ØØ© مستشÙÙŠ الرشيد العسكري ÙÙŠ بغداد، ØÙŠØ« كانوا يأتون بالقتلي من الضباط والجنود من الجبهة الممتدة التي تجري Ùيها الدماء أنهارا. كانوا يأتون بهم علي شاØÙ†Ø§Øª: أجسام ممزقة، رؤوس Ù…ÙØµÙˆÙ„Ø© عن الأجساد، أذرع وسيقان كثيرة كومت بعضها Ùوق بعض. كانت مهمة ابن عمي أن يتعر٠علي Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ ويضع كل ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ نعش خاص به، ثم يرسله إلي أسرته. لكن هذا لم يكن سهلا بالمرة. ÙØ£Ù† تجد الرأس المناسب لكل جثة، ثم الأذرع والسيقان الخاصة بها، كان مثله مثل اللغز الصعب الذي عليك أن تØÙ„Ù‡ وتجمع أجزاءه، وكل ذلك ÙÙŠ وقت وجيز. Ø´ØÙ†Ø§Øª أخري «كنا نبذل قصاري جهدنا قبل أن ندق المسامير ÙÙŠ غطاء النعش. لكنه كثيرا ما كان ÙŠØØ¯Ø« أن نرسل ساقين يمنيين أو ذراعين يسريين إلي أسر Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§. كنا نعمل بلا انقطاع ØØªÙŠ ØªØ£ØªÙŠ الشØÙ†Ø© الأخري». ذات يوم سألني عما إذا كان يمكنني عن طريق علاقاتي أن ÙŠØØµÙ„ علي نقل ÙÙŠ مكان آخر، بما Ùيها أسوأ الأماكن ÙÙŠ الجبهة. لم يعد يتØÙ…Ù„ أكثر من ذلك. Ù†Ø¬ØØª ÙÙŠ نقله إلي مكان آخر ليس علي هذه الدرجة من الكآبة ÙÙŠ مستشÙÙŠ عسكري آخر. لكنه لم يعد أبدا كما كان قبل Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ كما أصيب بمشاكل Ù†ÙØ³ÙŠØ© عصيبة بعد نهاية Ø§Ù„ØØ±Ø¨. كانت النعوش تغطي بالأعلام العراقية، عندما كان يتم نقل الشهداء الذين سقطوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ إلي مداÙنهم. كان هذا مشهدا يوميا ÙÙŠ بغداد والبصرة والناصرية وكربلاء والكوت والØÙ„Ø© وسامراء وتكريت والموصل وجميع القري والمدن ÙÙŠ العراق. Ùلا يكاد يخلو ØÙŠ Ù…Ù† الأØÙŠØ§Ø¡ من خيمة العزاء التي أقامها الأقارب ØØªÙŠ ÙŠØªØ³Ù†ÙŠ للقريب والبعيد من الأهل والجيران والأصدقاء أن يقدموا العزاء ويقرأوا Ø§Ù„ÙØ§ØªØØ© للمتوÙÙŠ. ÙÙŠ جميع الشوارع تقريبا كانت تعلق الأشرطة السوداء علي جدران المنازل، وقد كتب عليها اسم الأبناء القتلي باللون الأبيض. ....To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 13, 2004 .. ومر الصاروخ ÙÙŠ ذات يوم كنت أستقل سيارتي أنا وزوجتي وابنتي الصغيرة ÙÙŠ بغداد. كنا نسير خل٠سيارتين تØÙ…Ù„ كل منهما نعشا Ùوقها. نظرت ابنتي إليهما ثم قالت إنها تتمني أن تموت هي الأخري. «لم أعد أتØÙ…Ù„ أن أري ذلك كل يوم»، ذلك ما قالته. أخذت زوجتي تبكي. «كي٠لها أن تÙكر بهذه الطريقة؟ إنها لم تتجاوز السادسة بعد». ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© مر صاروخ إيراني من Ùوق رؤوسنا. سقط قريبا للغاية من Ùندق الرشيد ÙˆØ§Ù†ÙØ¬Ø±. ØªØ£Ø±Ø¬ØØª سيارتنا من شدة الضغط الجوي. لقد كتب الله تعالي لنا النجاة. ÙÙŠ شهر مايو من عام 1985 جاء لي ÙØ±ÙŠÙ‚ من Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† العراقي ليجري معي ØÙˆØ§Ø±Ø§ ØÙˆÙ„ أعمالي ÙƒÙنان ÙˆØÙˆÙ„ الإنجازات العظيمة التي Ø£ØØ±Ø²Ù†Ø§Ù‡Ø§ ÙÙŠ مجال Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ© ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي والتي استخدمناها ÙÙŠ علاج Ø§Ù„Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ© من الضباط والجنود المصابين إصابات خطيرة الذين كانوا يأتوننا من الجبهة. كانت السيدة التي ستجري معي الØÙˆØ§Ø± من Ø£ÙØ¶Ù„ المذيعات ÙÙŠ العراق، وأكثرهن شهرة. تم التصوير ÙÙŠ الأتيليه الخاص بي. كنت قد انتهيت لتوي من Ù„ÙˆØØ© رجل ÙŠØØ§ÙˆÙ„ أن يمنع طائرا كبيرا من أن ينقره ÙÙŠ وجهه. كان يمسك بالطائر من جناØÙŠÙ‡ Ùوق رأسه. كانت الألوان المستخدمة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© هي اللون الأØÙ…ر واللون الأسود. سألتني المذيعة: «ماذا ÙŠÙØ¹Ù„ هذا الطائر الجارØÂ»ØŸ أجبت إن الÙكرة هنا تمثل صراع الإنسان مع القدر. Â«ÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù† Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© أن القدر هو الذي سينتصر. ÙØ§Ù„رجل لن يتمكن من أن يظل Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ ذراعيه لأعلي Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة». «Ùهو إذن الخاسر»؟، ذلك ما سألتني إياه. «نعم. إنه ينهزم عندما يموت. لكن الØÙŠØ§Ø© تسير وتتقدم. هذا ما يعطي الØÙŠØ§Ø© معناها». «لكن لا مجال للادعاء بأنك لا تعبأ بالØÙŠØ§Ø©Â»ØŸ «ÙÙŠ الواقع يوجد دائما قَدْر من المرارة، شئنا أم أبينا». قلت لها ذلك، مذكرا إياها بالملاكم الأميركي الشهير Ù…ØÙ…د علي الذي سئل ذات مرة عما إذا كان لا يزال يعد Ù†ÙØ³Ù‡ الأسرع والأقوي ÙÙŠ هذا العالم. أجاب بطل الوزن الثقيل: «لقد Ø§ÙƒØªØ´ÙØª أن الزمن أكثر قوة وسرعة وبقاء». ÙˆØ£Ø¶ÙØª من جانبي أنه بمقدور الوقت Ùقط أن يعلمنا ØÙ‚ائق الØÙŠØ§Ø© أو علي الأقل جزءا منها. «ما دمنا شبابا وأقوياء وأغنياء وذوي Ù†Ùوذ، ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ ننسي كم Ù†ØÙ† Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ØŒ وعندنا قابلية لأن Ù†ÙØ¬Ø±Ø. هذه هي مأساة البشرية». طلبت المذيعة من المصور أن يصور عديدا من Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ§Øª الأخري المعلقة علي ØÙˆØ§Ø¦Ø· الأتيليه. كان هناك كثير منها، ÙØ¨Ø¹Ø¯ ÙØªØ±Ø© وجيزة كنت سأقيم معرضا جديدا. «إن الناس الذين ØªØØ¯Ø«Øª إليهم يجدون Ù„ÙˆØØ§ØªÙƒ تبعث علي الكآبة». «إن واجبي ليس Ø¥Ø¶ØØ§Ùƒ الناس أو نقل مشاعر السعادة للناس بأن أخÙÙŠ عنهم ØÙ‚يقة الØÙŠØ§Ø©Â». «هل تقرأ الشعر؟ هل يمكنك أن تلقي شيئا علينا»؟، كان ذلك هو سؤالها التالي. أجبت أني Ø£ØÙ…Ù„ بداخلي دائما بيتا للشاعر العراقي العظيم المتنبي الذي توÙÙŠ منذ كذا أل٠عام . خطأ المذيعة ثم ارتكبت المذيعة خطأ ولكنها لم تدركه إلا Ùيما بعد. «أنت Ø¬Ø±Ø§Ø ØªØ¬Ù…ÙŠÙ„ وتقوم دائما بعمليات زرع شعر. لماذا لم تزرع Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ شعرا ÙØ£Ù†Øª لم يعد لديك كثير من الشعر»؟ «لم يشكل هذا الأمر مطلقا مشكلة بالنسبة لي. Ø¨ØµØ±Ø§ØØ© أنا لا Ø£Ùكر ÙÙŠ هذا الأمر مطلقا». «لكن ألا تري Ù†ÙØ³Ùƒ كل يوم ÙÙŠ المرآة»؟ «بلي، لكن Ùقط للØÙ„اقة، وليس لأتأمل Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø¥Ø¹Ø¬Ø§Ø¨ØŒ إذا كان ذلك ما تقصدين». ÙÙŠ اليوم التالي اتصل بي سكرتير الرئيس. «لقد أعجب سيادته بالØÙˆØ§Ø±ØŒ ويود أن يراك بشدة». ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© المؤدية إلي ØØ¬Ø±Ø© صدام Ø¹Ø±ÙØª أنه قد شاهد البرنامج من أوله لآخره، وهو ما ÙŠØØ¯Ø« نادرا. «لكنه ثار ثورة عارمة عندما سألتك المذيعة عن زراعة الشعر وعن ضع٠نمو شعرك». علمت بعد ذلك أن صدام أمر بمعاقبة المذيعة. لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ø§ بالظهور علي الشاشة لمدة ستة أشهر. خطأ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© ÙÙŠ أواخر عام 1987 اتصل بي Ø£ØØ¯ اللواءات من مكتب صدام وطلب مني أن Ø£ØØ¶Ø± إلي قصر الجمهورية. Ùقد أصاب ابن Ø£ØØ¯ المسؤولين Ù†ÙØ³Ù‡ عن طريق الخطأ ببندقيته الكلاشينكو٠ÙÙŠ قدمه. تم إدخالي عن طريق الخطأ إلي Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© المؤدية Ù„ØØ¬Ø±Ø© صدام. كان صدام يستعد للخروج. تأس٠لي علي أن Ø§Ù„ØØ±Ø³ لم يعرÙوا إلي أين يذهبون بي. «لكن ÙÙ„ØªØªÙØ¶Ù„ ÙÙŠ مكتبي، Ùيمكننا أن نشرب الشاي سويا»، ذلك ما قاله واستدار ÙÙŠ اتجاه ØØ¬Ø±ØªÙ‡. ØªØØ¯Ø«Ù†Ø§ عن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ وسألني الرئيس عما إذا كان لدينا كثير من الجرØÙŠ ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي. أجبت أن عدد الجرØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يأتون إلينا قد لا يكون كبيرا مقارنة بالمستشÙيات العسكرية الأخري ÙÙŠ بغداد، لكن أصعب Ø§Ù„ØØ§Ù„ات هي التي تأتي إلينا. ÙØ³Ø£Ù„ني إذا ما كان كثير من الضباط والجنود يأتون إلينا بعد أن يكونوا قد ÙØ§Ø±Ù‚وا الØÙŠØ§Ø©. أجبته أن ذلك أمر نادر Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ« أن يرسل إلينا جرØÙŠ Ù…Ù† الجبهة إذا لم تكن ÙØ±ØµØªÙ‡Ù… جيدة ÙÙŠ تØÙ…Ù„ مشاق الطريق. «بعضهم وليس كثيراً منهم ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ الØÙŠØ§Ø©ØŒ ولكن لأي طريق». صمت صدام. ثم قال: «إنه لأمر مؤس٠أن يلقي كثير من الشباب هذا المصير، لكنه لم يكن أمامنا طريق آخر. Ùلو أننا لم ندخل Ø§Ù„ØØ±Ø¨ لكانت الأجيال القادمة ستديننا علي مر العصور». لم أجرؤ علي أن أعارضه. لم يكن هناك سوي قليلين ممن يجرأون علي انتقاد الرئيس ØØªÙŠ Ø¨ÙŠÙ†Ù‡ وبين Ù†ÙØ³Ù‡. كان ÙØ§ØªÙƒ الصاÙÙŠ الذي أعده صديقا ØÙ…يما مخلصا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من هؤلاء. كانت له أراض زراعية وانضم Ù„ØØ²Ø¨ البعث عندما بدأ شيئا ÙØ´ÙŠØ¦Ø§ يثبت أقدامه ÙÙŠ العراق ÙÙŠ الخمسينات. Ù„ØÙ‚ بصدام عبر Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ إلي سوريا عندما اضطر أن يغادر البلاد هاربا بعد Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© الاغتيال Ø§Ù„ÙØ§Ø´Ù„Ø© التي قام بها ضد عبدالكريم قاسم ÙÙŠ عام 1958. استغرق الهرب أسبوعا تقريبا. كانا يختبئان ÙÙŠ النهار ثم يسيران أو يركبان عندما ÙŠØÙ„ الظلام. كان البدو يساعدونهما ÙÙŠ الطريق. عندما وصل ØØ²Ø¨ البعث إلي السلطة عرض صدام علي ØµØ§ØØ¨Ù‡ عدة مناصب وزارية، لكن الصاÙÙŠ كان دائما ما ÙŠØ±ÙØ¶. كان يتمني الديموقراطية للعراق وليس الØÙƒÙ… الأسري الذي كان يزداد استبدادا يوما بعد يوم ÙÙŠ قصور الرئيس علي نهر دجلة. وعلي الرغم من ذلك كان صدام ÙŠØªØØ¯Ø« بشغ٠مع صديقه القديم. كان علي مدار السنين يزوره كل يوم خميس ليتعشي معه ÙÙŠ منزله ÙÙŠ ØÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù†ØµÙˆØ±. الانتـخـابات الـØÙ€Ù€Ù€Ø±Ø© «كنت دائما ما أقول له إن Ø£ÙØ¶Ù„ شيء للعراق هو الانتخابات Ø§Ù„ØØ±Ø©. يجب أن ÙŠØØµÙ„ العراقيون علي ØÙ‚وقهم الديموقراطية وأن تكون لديهم Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© لممارستها». كان صدام ÙÙŠ بادئ الأمر مستعدا لأن ينصت لي ويتناقش معي. «لكني بمرور الوقت Ù„Ø§ØØ¸Øª أنه كان يتوتر ويشعر بعدم Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ أتطرق لهذا الموضوع وغيره من الموضوعات السياسية المشابهة». ÙÙŠ ليلة صي٠ÙÙŠ عام 1987 Ø§ØØªØ¯Ù… بينهما الخلا٠تماما. كان الرئيس عائدا من الاجتماع السنوي لنقابة Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ين. كان القضاة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ù…ون يصÙقون ÙÙŠ أثناء الخطاب الذي ألقاه وبعده تصÙيقا طويلا يصم الآذان. عندما قدم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¡ ÙÙŠ منزل الصاÙÙŠØŒ كان يعرض ÙÙŠ نشرة أخبار المساء ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† العراقي تقريرا ØªÙØµÙŠÙ„يا عن هذا الاجتماع. قال صدام: «هل تعتقد أنني طلبت منهم أن يهللوا لي هكذا؟ كان ذلك Ø¨Ù…ØØ¶ إرادتهم. لم يرغمهم Ø£ØØ¯ علي ذلك». سخر الصاÙÙŠ منه. «هل تصدق ذلك ØÙ‚ا»؟ «نعم». «إذن ÙØ£Ù†Øª مخطئ. ما هؤلاء إلا جماعة من الكذابين المناÙقين». نهض صدام وألقي بملعقته علي المائدة، وغادر منزل الصاÙÙŠ. ÙÙŠ هذا المساء قطع كل علاقته بصديقه القديم. لم يأت٠قط للعشاء مرة أخري. Ø§ØªØ¶Ø ÙÙŠ صي٠عام 1988 أن Ù…ØÙ„Ù„ وكالة المخابرات الأميركية الذي ØªØØ¯Ø« ÙÙŠ إذاعة «صوت أميركا» عندما سقطت قنابل الخميني علي بغداد ÙÙŠ سبتمبر عام 1980 كان Ù…ØÙ‚ا. Ùلن يتمكن Ø£ØØ¯ من الانتصار ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨. علي الرغم من أن الجيش الإيراني كان متÙوقا بعدما تمكن ÙÙŠ عام 1982 من Ø¯ØØ± القوات العراقية الغازية إلي Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ مرة أخري، لم يتمكن الخميني قط من Ø¥ØØ±Ø§Ø² الهجوم المضاد Ø§Ù„ØØ§Ø³Ù… الذي من شأنه أن يلØÙ‚ الهزيمة بالعراقيين، ويسقط صدام. ÙØ¨Ùضل إمداد ÙØ±Ù†Ø³Ø§ ÙˆØ§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙيتي للعراق بكميات كبيرة من Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø§Ù‚ هو المتقدم مرة أخري. لكن النصر الØÙ‚يقي لم يكن باديا ÙÙŠ الأÙÙ‚. هذا ما أدركه ÙÙŠ النهاية صدام والخميني. ÙÙŠ الثامن من أغسطس سكتت Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹. أعلن صدام انتصاره، لكن Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ بقيت علي ما هي عليه قبل ØÙ…امات الدم Ø§Ù„Ø³Ø®ÙŠÙØ©. هكذا كانت Ø§Ù„ØØ§Ù„ أيضا ÙÙŠ شط العرب، Ùقد Ø£ØµØ¨ØØª أعمق نقطة Ùيه لا يمكن اجتيازها تقريبا بسبب Ø§Ù„ØØ·Ø§Ù… الغارق ÙÙŠ القاع الذي Ø®Ù„ÙØªÙ‡ القنابل من ورائها. ....To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites