OG_Girl Posted September 14, 2004 ############## الØÂلقة الرابعة: ##############   Ø¹Ø¯ÙŠÙ‚تل كامل ØÂنا.. ثار صدام وأØÂاله للمØÂاكمة ÙØÂاول الانتØÂار   ÙƒØ§Ù…Ù„ ØÂنا كانمسؤول خدم صدام ومنالقلائل الذينيØÂظونبثقته الكاملة  ØªÙ†Ù‡ÙŠØ¯Ø© منالارتياؠسرت عبر الشرق الأوسط كله عندما انتهت الØÂرب بينالعراق وإيرانÙيأغسطس منعام 1988. أرسل الرئيس ØÂسنيمبارك زوجته سوزانإلى بغداد مع أرق الأمنيات. كانت قرينة الرئيس المصريعلى علاقة جيدة مع ساجدة زوجة صدام. Ùيأثناء الزيارة أقامت كلتا السيدتينÙيواØÂدة مندور Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© الرسمية التابعة للنظام على مقربة منالقصر الجمهوريالمطل على Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية لنهر دجلة.  ÙƒØ§Ù†Øª ØÂديقة الأعراس تقع غير بعيدة عندور Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© العشر على جزيرة غنّاء تملؤها الØÂدائق والأشجار الجميلة ÙيبØÂيرة شاطئية ضØÂلة تكونت منأØÂد ÙØ±ÙˆØ¹ نهر دجلة. كانهناك جسر يعبر بك إلى الØÂديقة التيكانيØÂيط بها ما يقارب منأربعينبيتا منبيوت Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ©ØŒ والتيكانيمكنتأجيرها للمناسبات الاØÂØªÙØ§Ù„ية. كانت هناك قاعة خاصة Ù…ØÂجوزة لاØÂØªÙØ§Ù„ات الزواج.  Ùينهاية جزيرة الأعراس كانت هناك ست دور أخرى Ù„Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ©ØŒ وكانت تتمتع بمزيد Ù…Ù†Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ù…Ø© عنالدور الأخرى. كانلكل دار منها ØÂمام سباØÂة، وكانت هذه الدور مقتصرة على الرئيس وعائلته، والعاملينالمقربين، أيالوزراء وكبار القوم منمجلس قيادة الثورة.  Ø³Ø§Ø¬Ø¯Ø© تستضيÙ سوزانمبارك  Ø£Ù…ام Ø¥ØÂدى هذه الدور كانت هناك سهرة انبعثت منها أجواء منالارتياؠالشديد، ØÂينما قررت كل منساجدة وسوزانمبارك الخلود إلى النوم Ùيدار Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© الرسمية التيكانت لا تبعد سوى بضع مئات منالأمتار، ØÂيث أخذت الأجواء بعدها تزداد صخبا على صخب. كانكامل ØÂنا يقيم اØÂØªÙØ§Ù„ا لأØÂد أقربائه الذيكانيØÂتÙÙ„ بعيد ميلاده المتمم لعقد منعمره. لم ÙŠÙØÂرم Ùيهذه الليلة منلياليأغسطس أيٌ منالضيوÙ الذينكانيقارب عددهم الخمسينمنأنينال ما شاء منالخمور.  ÙƒØ§Ù†ØÂنا الخادم الخاص لصدام. كانمسيØÂيا منالشمال، ولم يكنمنعائلة الرئيس، ولم يكنأيضا منتكريت، غير أنه كانشديد الولاء. كانيقوم بتوÙير الخدمة للرئيس ØŒ بدءا منتØÂضير الملابس والأØÂذية مرورا بإعداد الطعام وانتهاء بإدارة المجموعة الضخمة منالخدم التيكانت تØÂيط بصدام. وكانالرئيس يقدر ØÂنا تقديرا عظيما. كانكامل ØÂنا منالقلة القليلة التيكانصدام يوليها ثقته. كانالاØÂترام والثقة متبادلينبينالطرÙين.  Ø¹Ø¯ÙŠÙˆØ²Ø¬Ø§Ø¬Ø© الÙودكا  ÙƒØ§Ù†Ø¹Ø¯ÙŠÙŠÙ‚يم هو أيضا بجوار القصر الجمهوري، ØÂيث انتقل ابنالرئيس البالغ منالعمر أربعة وعشرينعاما للإقامة الدائمة ÙيإØÂدى دور Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© الرسمية. كانعدييجلس هناك مع صديقه Ø¸Ø§ÙØ± Ù…ØÂمد جابر أمام Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© مسترخيا كعادته بصØÂبة زجاجة منالÙودكا ØÂينما سÙمع دويطلقات عالية آتية منالعرس.  Ø£Ø±Ø³Ù„ عديØÂارسا منالØÂرس الخاص إلى هناك ليعرÙ ماذا يدور، ØÂيث أخبرهما ØÂنا أنالاØÂØªÙØ§Ù„ الØÂقيقيلم يبدأ سوى الآن. أخرجت بنادق Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ø´ÙŠÙ†ÙƒÙˆÙØŒ وأطلقت منها طلقات Ùيالهواء تعبيرا عنعظيم Ø§Ù„ÙØ±Ø ÙˆØ§Ù†Ø¨Ù‡Ø§Ø± كل منالمضيÙ والضيوÙ الذينكانوا مستمتعيناستمتاعا ÙŠÙوق الوصÙ والذينازدادوا سكرا على سكر.  Â«Ø§Ø°Ù‡Ø¨ إلى هناك واطلب منهم أنيتوقÙوا عنإطلاق النار»، قالها Ø¹Ø¯ÙŠÙ…Ø¶ÙŠÙØ§: «وإلا ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… سيوقظونأيضا أميوسوزانمبارك».  Ø¹Ø§Ø¯ الØÂارس الخاص إلى ØÂديقة العرس وأخبرهم الرسالة. إلا أنإطلاق النار منالبنادق الرشاشة استمر.  ÙƒØ§Ù†Ø¸Ø§Ùر Ù…ØÂمد جابر منعÙمر عديوكانيعرÙÙ‡ منذ كانا يذهبانإلى المدرسة الثانوية. بمرور الوقت أصبؠالسكرتير الخاص لابنالرئيس. Ù‚ÙØ² الاثنانÙيتلك اللØÂظة مع بعض الØÂرس الخاص Ùيسيارة، وذهبا إلى كامل ØÂنا Ù„ØÂثه على الهدوء ولوضع نهاية للموسيقى الراقصة الصاخبة، وللطلقات الطائشة هنا وهناك بلا توقÙ.  150 عصا  ÙƒØ§Ù†Ø¹Ø¯ÙŠÙŠÙ„بس الدشداشة. عندما غادر المنزل أخذ معه أيضا عصا Ù…ÙØ´Ù’يمنالعاج اتخذ مقبضها شكل رأس الثعبانولÙÙØª بالخيزران. أما Ø§Ù„Ø«Ø¹Ø¨Ø§Ù†Ù†ÙØ³Ù‡ Ùقد ÙƒØ§Ù†ÙØ§ØºØ±Ø§ ÙØ§Ù‡ØŒ ذا أنياب سم قوية.  Â«ÙƒØ§Ù†Ø¹Ø¯ÙŠÙŠØ±ÙŠØ£Ù†Ø¹ØµØ§ المشيتليق على دشداشته»، أخبرنيبذلك جابر Ùيما بعد، Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «كانت تمنØÂÙ‡ وجاهة شيوخ دول الخليج».  ÙƒØ§Ù†Ø§Ø¨Ù†Ø§Ù„رئيس يمتلك 150 عصا مشيبمختلÙ الأشكال والتصميمات. لم يتعلم أبدا أنيروض Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ إذا أعجبه شيء ما لم يكنليقنَع بنسخة ÙˆØÂيدة منه. Ùيمنزل عمه وطبانرأى شيشة أعجبته. بعدها ببضعة أسابيع أتت Ø´ØÂنة كاملة منالشّÙÙŠÙŽØ´ منالهند.  Â«ÙƒØ§Ù†Øª كبيرة ÙˆÙ…Ø±ØªÙØ¹Ø© Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الباب».  ÙƒØ§Ù†Ù‡Ø°Ø§ ينطبق أيضا على الساعات اليدوية، الØÂلي، الخواتم، النقود، النساء والسيارات Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‡Ø©. لم يكنأيشيء يملأ عينيعدي. ÙياØÂد الكراجات على مقربة منالقصر الجمهوريكانهناك مئات السيارات منطراز بي.إم.دبليو، ليكسوس، مرسيدس، Ùيراريورولس رويس. وعندما اتخذ عديطريقه مع جابر ومع اثنينمنالØÂرس الخاص إلى كامل ØÂنا كانهناك Ùيالوقت Ù†ÙØ³Ù‡ مزيد منالسيارات المتوجهة إلى بغداد.  ÙˆØ§ØÂØ© الأعراس  ÙƒØ§Ù†Øª جزيرة الأعراس بمساØÂتها الخضراء وبأشجارها الواقعة على تلك البØÂيرة تمثل واØÂØ© Ùيعراق تزداد ØÂالته المأساوية يوما بعد يوم. كانيمكنمشاهدة Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠØ®Ù„ÙØªÙ‡Ø§ الØÂرب بوضوؠÙيكل مكان.  Ù‚بل عام 1980 لم يكنÙيبغداد أيمنالشØÂاذينإلا قليلا، أما الآنÙقد كانت ناصية كل شارع تعج بهم. أمَر صدام بطبع النقود ليستطيع تمويل الØÂرب. كانت النتيجة Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ø§ متسارعا Ùيالأسعار ØÂطم مستوى المعيشة للناس تØÂطيما كاملا. قبل الØÂرب كانالدينار العراقييساويما يزيد على ثلاثة دولارات. أما الآنÙقد ساد الاضطراب أسعار الصرÙ. كانعليك Ø£Ù†ØªØ¯ÙØ¹ ألÙ دينار للØÂصول على دولار واØÂد Ùقط، غير أنأجورنا Ù€ بالدينار Ù€ ظلت على ØÂالها.  Ø§Ø³ØªÙØÂال الرشاوى  Ù„Ù… يعد Ùيمقدور موظÙيالدولة أنينÙقوا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وعلى عائلاتهم مما ÙŠØ¯ÙØ¹ لهم شهريا، Ùكانأنبدأوا Ùيطلب الرشاوى لأداء ما لديهم منأعمال، ومنها إنجاز الطلبات. لم يعد هناك مكتب منالمكاتب، أو إدارة منالإدارات، أو وزارة منالوزارات إلا ÙˆØ§Ø³ØªÙØÂÙ„ Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùيها، وعلى كل المستويات.  Ø¨Ø¯Ø£ الأمر أول ما بدأ مع الضباط ذويالرتب العالية الذينتلقى كثير منهم Ùيأثناء الØÂرب رشاوى Ù…ØÂترمة لكيينقلوا الجنود منقطاعات الجبهة إلى أماكنأقل دموية، بل إنبعضهم استطاع أنيبنيمنازل ومزارع مما ØÂصلوا عليه منرشاوى Ùيمقابل نقل ÙˆØÂدات كاملة منالجيش. اهتز ما كانلدى الشعب منتقدير كبير للجيش العراقيÙيالماضياهتزازا Ø¹Ù†ÙŠÙØ§ منذ أنانقض صدام على نظام الخمينيالإسلاميÙيالشرق.  .. وانتشار الدعارة  Ø¨Ø§Ù„نسبة إلى عائلات كثيرة كانت الدعارة هيالسبيل الوØÂيد عندما لم يعد هناك ما يكÙيمنالمال، وعندما كانهناك هذا العدد الهائل منالأÙواه التييجب Ø£Ù†ØªÙØ·Ø¹Ù…ØŒ بعدما سقط الأخ أو الأب ليختÙيبذلك عائلهم.  Ù…ع الÙقر زادت أيضا معدلات السرقات وغيرها منالجرائم.  ØºÙŠØ± أنالميراث المأساويللØÂرب كانيكمنÙيهذا العدد الكبير منالمعاقين. ما يقرب من150 Ø£Ù„ÙØ§ منالعراقيينقضوا Ù†ØÂبهم Ùيالأعوام الثمانية التياستمرت Ùيها الØÂرب ÙˆØ¬ÙØ±Ø 750 Ø£Ù„ÙØ§ØŒ كثير جدا منهم تعرض لإصابات وعاهات مستديمة، سواء الجسدية منها أو Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ©.  Ù„Ù… يكنالعراق على أدنياستعداد لرعايتهم. كانمستشÙÙ‰ ابنالقÙ هو المستشÙÙ‰ الوØÂيد المتخصص، وكانقد شيد بمساعدات دانمركية Ùيأثناء الØÂرب لإعادة تأهيل مصابيالØÂرب شديديالإعاقة. لم تكنطاقته الاستيعابية كاÙية بأيشكل منالأشكال. كانالآباء والزوجات Ø§Ù„Ù…Ù†Ù‡ÙƒÙˆÙ†ÙŠÙØÂضرونأبناءهم المعاقينبعد منتصÙ الليل خاصة ليضعوهم Ùيجنؠالظلام ÙÙŠØÂديقة المستشÙÙŠØÂيث كانالعاملونبه يجدونهم ÙيالصباØÂ. ومع ذلك لم يكنمنالمتاؠتقديم العونلهم، ناهيك عنأنالأطباء ÙˆÙنييالعلاج الطبيعيالدانمركيينكانوا خائريالقويمنالعمل الكثير.  Ø£Ù…ا إمكانات العلاج بالنسبة لعشرات الآلاÙ منالجنود الذينكانوا يعانونمنمشاكل Ù†ÙØ³ÙŠØ© نشأت منجراء الخوÙ الذيتعرضوا له ÙيساØÂØ© القتال Ùكانت أسوأ كثيرا، ØÂيث لم يكنهناك ببساطة أيٌ منالإمكانات لمعالجتهم. وليس منالمألوÙ Ùيالعراق كمـا هيالØÂـال Ùيالشـرق الأوسـط الØÂديث عنالمشكلات Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© منأساسه، كما ينظر إلى المرضى الذينيخضعونللعلاج Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠÙ†Ø¸Ø±Ø© دونية، ØÂيث تØÂـاول العائلات مـا أمكنلها ذلك أنتخÙـيما تعتبره Ùيداخلها عارا ليس دونه عار.  ÙˆÙ‚تها كانيوجد Ùيكل مدينة، Ùيكل قرية، ÙˆÙيكل ØÂيتقريبا شباب يعانونمنمشاكل Ù†ÙØ³ÙŠØ© مستعصية. كانيØÂز ÙÙŠÙ†ÙØ³ÙŠÙƒØ·Ø¨ÙŠØ¨ أنأشاهد ذلك Ø¯ÙˆÙ†Ø£Ù†Ø£ÙØ¹Ù„ شيئا.  Ø£Ø´Ùƒ ÙيأنيكونأيمنالØÂاضرينلاØÂØªÙØ§Ù„ كمال ØÂنا Ùيالعرس الذيأخذ يتزايد صخبا على صخب مهتما بما عليه العراق منØÂالة سيئة.  Ø§Ø®Ø¬Ù„وا  ØºÙŠØ± أنه عندما ظهر عديبصØÂبة عصا المشيالخاصة به المصنوعة منالعاج ساد المكانصمت القبور. أخذت الطلقات، والموسيقي، والرقص ÙيالتوقÙ منÙورها. يبدو أنØÂنا كانقد شرب كميات كبيرة منالويسكيØÂتى أنه Ø§Ø¶Ø·ÙØ± الى الاستناد الى غيره ØÂتى يستطيع مواجهة زائره. ØÂسبما يتذكر جابر ÙØ¥Ù†Ø¹Ø¯ÙŠÙƒØ§Ù†Ù‚د Ø§ÙØªØªØ Ø§Ù„نقاش متوعدا.  Â«Ø§Ø®Ø¬Ù„وا Ù…Ù†Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…»، قالها Ø¹Ø¯ÙŠÙ…Ø¶ÙŠÙØ§: «رجوتكم عبر الØÂرس الخاص أنتهدأوا قليلا. لكنكم لم تعيروا الأمر اهتماما. تاه ØÂظك، لتنزل عليك كل مصائب الدنيا! أدب سيس (منالتركية، تعنيدونأدب) يا لك منخصيمعدوم الخلق»!  Â«Ø¥Ù†Ù‡ ØÂÙليالخاص»، أجابه ØÂنا Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «إنك تدس أنÙÙƒ Ùيكل شيء. أخرج Ù†ÙØ³Ùƒ منها هذه الليلة»!  Ø±Ùع عديالعصا المصنوعة منالعاج عاليا.  Â«ÙŠØ§ كلب. كيÙ تجرؤ على مجرد التÙكير ÙيالØÂديث معيبهذا الشكل»؟  ÙˆØ¹Ø§Ø¬Ù„ عديØÂنا بضربة على رأسه ليخر الخادم الخاص على الأرض.  Â«Ø³Ø£ØÂكيذلك لوالدي»، قالها عديقبل أنيغادر هو وجابر، والØÂارسانالخاصانالØÂÙÙ„ بعد أنتوقÙ صخب الØÂÙÙ„!  Ù„قد قتلته  Ø§Ø¹ØªÙ‚د الأربعة أنكمال ØÂنا سقط لأنه Ø£ÙØ±Ø· Ùيالشراب وأنالضيوÙ الآخرينسيساعدونه على النهوض.  Ø§ØªØµÙ„ صدام بابنه مع أول خيوط Ø§Ù„ÙØ¬Ø±. كانعديمندهشا، Ùقد كانمنغير المعتاد على الإطلاق أنيقيم الرئيس اتصالا مباشرا معه على هذا النØÂÙˆ. بدأ يرويلوالده عنكامل ØÂنا وعنأØÂداث الليلة، غير أنصداما لم يمهله Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© للØÂديث.  Â«Ù„قد قتلته»، قالها صدام Ùيبرود شديد Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «ستبلغ الشرطة الآنعنالØÂادث لتلقيالجزاء الذيتستØÂقه».  Ø¹Ù†Ø¯Ù…ا Ù†Ùقل خبر قتل كمال ØÂنا على يد عديإلى الرئيس خرج صدام عنشعوره تماما.  Â«Ø³Ø£Ù‚تله بيديهاتين»، خرج صوت صدام راعدا ÙÙŠØÂضرة زوجته ساجدة. كانقد Ù†Ùقل إليها خبر ما ØÂدث، Ùما كانمنها إلا أنغادرت دار Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© التيكانت تقضيÙيها ليلتها مع قرينة الرئيس المصريمتوجهة إلى البيت على عجل.  Ø£Ùزعت ثورة الغضب العارمة التيانتابت صدام والدة عدي، التياتصلت Ùييأس بصهرها برزانوروت له ما هدد به صدام. «لا بد أنتأتيØÂالا وتهدئه».  Ø´Ø¹Ø± رأسه.. واقÙ  Ø¹Ù†Ø¯Ù…ا ظهر الأخ غير الشقيق Ùيقصر الرئيس كانصدام لا يزال Ùيثورة غضبه، ولا يمكنالتØÂدث إليه. Ùيذات مرة أسرّ برزانإليّ بأنالعائلة كانت تستطيع أنتريمتى كانالرئيس غاضبا ØÂقا، ÙØ¥Ù†Ù‡ ØÂينيغضب كانشعر رأسه يقÙ مثل Ø§Ù„Ù‚Ù†ÙØ°ØŒ كما هيالØÂال الآن.  Ùيما بعد أخبرنيبرزانبالآتي: «لو كانعديبالمقربة منه لكانقد قتله بلا شك. لم أره أبدا غاضبا وخارجا عنشعوره بمثل هذه الدرجة».  Ø´ÙŠØ¦Ø§ ÙØ´ÙŠØ¦Ø§ أخذ الرئيس يهدأ، وكانÙيمقدور برزانأنيتØÂدث معه.  Â«Ø§Ù„آندعنا Ù†Ùكر Ùيالأمر Ùيهدوء شديد. إذا قتلت ابنك، ÙØ¥Ù†Ù‡Ø°Ø§ لنيعيد كامل ØÂنا إلى الØÂياة، ولننجنيوقتها سوى الخسارة، خسارة مزدوجة سواء ÙÙŠØÂجمها أو Ùيتأثيرها. Ù…Ù†Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ تقديم عديللمØÂاكمة، وعلى القضاء تقرير مصيره».  Ù‚ال صدام: «سأقدمه للمØÂاكمة».  ....To Be Continued  Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 16, 2004 Ù…ØÂاولة انتØÂار  Ø£ØµØ§Ø¨Øª عديصدمة عندما تكشÙ له ما جنت يداه. تناول أنبوبا منØÂبوب منومة، وابتلع كل ما Ùيه.  Ø¹Ù†Ø¯Ù…ا بدأت الØÂبوب ØªØ£ØªÙŠÙ…ÙØ¹ÙˆÙ„ها، وسقط عديعلى الأرض نقله ØÂرسه الخاص إلى مستشÙيابنسينا. كانهذا المستشÙيالصغير Ùيالأصل عيادة خاصة، تم تØÂديثها وتوسعتها بعد الانقلاب واستيلاء ØÂزب البعث على الØÂكم. كانÙيالمستشÙيعشرونسريرا ÙˆØºØ±ÙØªØ§Ù†Ù„لعمليات، كما كانØÂسب المعايير الغربية مجهزا تجهيزا لا بأس به بالأجهزة الطبية الÙنية. كانالأطباء والممرضات Ø§Ù„Ø£ÙƒÙØ§Ø¡ يعملونتØÂت رقابة أمنية. عادة ما كانيقوم جراؠوطبيب باطنيبالاشتراك مع عشر ممرضات بالخدمة ليل نهار.  ÙƒØ§Ù†Ø²ØÂام المرضييتصاعد باستمرار. لم يكنعدد الذينيزورونهذا المستشÙيالصغير الراقيقليلا بأيØÂال منالأØÂوال، إذا ما انضم Ù„ØÂسبتنا كل الزوجات، ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ØŒ والأقارب والخليلات للنخبة العراقية.  Ø£Ùرغت معدة عديباستخدام Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø· Ùيالوقت المناسب.  Ù„Ù… أكنÙيمجموعة الخدمة عندما Ù†Ùقل الابنالأكبر للرئيس إلى مستشÙيابنسينا، غير أنزملائيØÂكوا ليبعدها ببضعة أيام أنه ØÂاول الانتØÂار، لكنهم أنقذوه. أما صديقه جابر Ùقد روى Ù„ÙŠØªÙØµÙŠÙ„يا Ùيما بعد ماذا وقع منأØÂداث قبل، وأثناء، وبعد الØÂادث المؤسÙ ÙÙŠØÂÙÙ„ كامل ØÂنا.  ØªØ³Ù„يم Ù†ÙØ³Ù‡  Ø¸Ù„ عديطوال الليل تØÂت الملاØÂظة ÙيمستشÙيابنسينا، ليعود بعدها إلى دار Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© التيكانيقيم بها. أعطى ØÂرسه الخاص والخدم إجازة وتØÂصنبأجولة الرمل Ùيالتراس أمام الباب. عندما أتى بعض منØÂرس صدام الخاص ليأخذوه أطلق عديالنار Ù…Ù†Ù…Ø¯ÙØ¹ كلاشنيكوÙ على سياراتهم. عادوا أدراجهم وأخبروا الرئيس أنالØÂالة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© لابنه لا تزال مقلقة.  ØªÙرك عديØÂتياليوم الذييليه على ØÂاله. بعدها أتت والدته وأخوه الأصغر قصيليعيدوه إلى صوابه. أتيا Ø¨Ù…ÙØ±Ø¯Ù‡Ù…ا، بلا ØÂرس، واستغرق الأمر زمنا غير قصير إلى أناستطاعوا إقناعه بتسليم Ù†ÙØ³Ù‡.  Ù„Ù… يقبض لا على عديولا على جابر على الÙور. أراد صدام أنيعرÙ كل شيء عنهــذه المأســاة الشائكة قبــل Ø£Ù†ÙŠÙØ´Ø±Ùƒ الهيئات القضائيـة Ùيالأمر. كانهناك قدر لا بأس به منالاشاعات تلÙ العراق والتيكانيتلقÙها خصوم عديÙينهم. كانأعضاء الأسرة تدور بينهم باستمرار معارك ØÂول المناصب المهمة والوجيهة، إذا استثنينا منصب الرئيس Ù†ÙØ³Ù‡.  Ù…ؤامرات ØÂسينكامل  ÙƒØ§Ù†Ø²ÙˆØ¬ ابنة صدام، أيØÂسينكامل، منأكثر الضالعينÙيالمؤامرات. كانØÂسينكامل ابنأخت عليØÂسنالمجيد، Ø£ØÂد أبناء عمومة صدام، يشغل منصبا مهما هو وزير الصناعة والتصنيع العسكري، وكانمسؤولا عنبرامج تطوير الأسلØÂØ© للعراق. كانØÂظيّ صدام، وكانزواجه منابنة الرئيس رغد هو دليل دامغ على ذلك.  Ø§Ù„أيام الطويلة  ØÂظيأيضا أخوه صدام كامل بثقة كبيرة. زوجه صدام منرنا أخت رغد، كما كانواØÂدا منأخلص ØÂرسه الخاص. وقد لعب الدور الرئيسيلصدام Ùي«الأيام الطويلة»، وهو Ùيلم مدته ست ساعات عنØÂياة الرئيس، ÙˆØ§Ù„Ø°ÙŠÙƒØ§Ù†ÙŠÙØ¹Ø±Ø¶ مرارا ÙÙŠØ§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†Ø§Ù„عراقيوÙيدور السينما Ùيالبلاد لسنوات كثيرة. أخرج هذا الÙيلم المخرج الإنكليزيتيرينس يانغ الذيكانقبلها مخرجا لثلاثة منأÙلام جيمس بوند، إلى أندخل التاريخ مجددا Ùيبغداد.  Ø§Ø³ØªÙ‚بل الإخوة الثلاثة غير الأشقاء، سبعاوي، وبرزان، ووطبانزواج الشقيقينمنابنتيالرئيس Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ التام والانزعاج. أثار تزويج صدام لابنته رغد بØÂسينكامل تØÂديدا البغضاء Ùيالأسرة. كل الإخوة غير الأشقاء كانوا يرونأنابنسبعاويياسر هو الوØÂيد الأصلؠلها، ØÂيث كانسيعنيهذا الزواج أيضا توطيد روابط الدم Ø¨ÙŠÙ†ÙØ±Ø¹ عائلتهم ÙˆÙØ±Ø¹ عائلة الرئيس، وهو الأمر Ø§Ù„Ø°ÙŠØ±ÙØ¶Ù‡ صدام.  ÙƒØ§Ù†Ùيهذا إشارة واضØÂØ© إلى برزان.  Ù…خبرونÙيكل مكان Ùيعام 1980 أصبؠبرزانالأخ الأوسط منبينالإخوة غير الأشقاء رئيسا للمخابرات، ØÂيث توليمهمته بجدية شديدة. تم توسيع عمليات هذه الهيئة، وشبكة المخبرينسواء Ùيخارج البلاد أو Ùيالعراق توسيعا كبيرا. ولم يكنعندهم ÙØ±Ù‚ بينالخصوم العراقيينلصدام المشتبه Ùيهم، وبينالØÂقيقيينمنهم.  ÙƒØ«ÙŠØ±Ø§ ما ÙƒØ§Ù†Ø¨Ø±Ø²Ø§Ù†ÙŠØªÙØ§Ø®Ø± أماميبأنجهاز المخابرات Ùيظل قيادته كانله عملاء ومخبرونÙيكل أنØÂاء العالم وأنه لم يكنأبدا Ùييوم منالأيام بمثل هذه Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ية.  Â«Ù„ا يوجد ØÂتى عراقيواØÂد يجلس ÙÙŠØÂانة Ùيأيقرية مهجورة ÙياليابانويتØÂدث بسوء عنصدام ونظامه يمكنه أنيتوهم Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ الأمان»، هكذا كانرأيه.  Ùيالمدارس الشعبية كانالمدرسونيسألونتلاميذهم عما إذا كانآباؤهم قد أداروا جهاز Ø§Ù„ØªÙ„ÙŠÙØ²ÙŠÙˆÙ†Ø¹Ù†Ø¯Ù…ا ÙƒØ§Ù†ÙŠÙØ¹Ø±Ø¶ برنامج عنالرئيس. ÙØ¥Ø°Ø§ أجاب Ø£ØÂدهم بالنÙيكانيمكنأنينتهيالأمر بالأب إلى التØÂقيق والمساءلة.  Ø±ÙˆØÂ.. رياضية!  ÙƒØ§Ù†Ù…شجعو النواديالعريقة غاضبينمنسرقة عديالدنيئة Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ لاعبيهم. كل العراقيينتقريبا منمشجعيكرة القدم، وكثير منهم لا يزال يتذكر جيدا أول مباراة Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ عديضد ÙØ±ÙŠÙ‚ العاصمة، ناديالطلبة، المرشؠالأكبر للÙوز، Ùيملعب الشعب Ùيبغداد Ùيليلة منلياليالشتاء Ùيمطلع عام 1985.  Ø¨Ùنيهذا الملعب لممارسة الرياضة وكرة القدم Ùيعام 1966 بأموال الهيئات الخيرية لبارونالبترول الأرمنيكالوست جولبنكيان.كانهناك Ø³ØªÙˆÙ†Ø£Ù„ÙØ§ منالمشاهدينÙيملعب الشعب عندما Ø£ÙØ·Ù„قت ØµØ§ÙØ±Ø© البداية. كانخمسة وتسعونبالمائة منالمشاهدينيساندونناديالطلبة، أما الألÙ المتبقية منالمشاهدينÙقد Ø¯ÙØ¹ لهم ليشجعوا الرشيد على قدر ما أوتوا منقوة. أما المذيع Ùقد أمره ابنالرئيس بأنيØÂذر أعضاء Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ المقابل Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الرشيد مناللعب بصورة جيدة، وترك Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ الØÂبل على غاربه Ùياستعمال مكبرات الصوت Ùيالاستاد لتشجيع Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ÙŠÙ†Ø§Ù„جدد (الرشيد) على أرض الملعب تشجيعا ناريا، Ùقد كانعليهم أنيعطوا كل ما عندهم لسØÂÙ‚ الخصم.  Ø³Ø±Ù‰ القلق إلى المدرجات، وأخذ الناس Ùيرمياللاعبينالذينخانوا ناديالطلبة، ÙˆÙØ±ÙˆØ§ إلى عدي. كانعلى ÙˆØÂدات كبيرة منالشرطة التدخل لإيقاÙ القاذÙينبالØÂجارة والقضاء على التمرد الوليد.  Ø£Ù…ا المأساة الكبريÙكانت الØÂكم. Ùيكل مرة كانيØÂتسب Ùيها ضربة ØÂرة ضد الرشيد كانينظر Ùيرعب إلى منصة الشرÙ ليريرد ÙØ¹Ù„ ابنالرئيس. تقدم ناديالطلبة Ù„ÙØªØ±Ø© كبيرة منعمر المباراة بهدÙ. واØÂتسب الØÂكم Ùيآخر دقيقة ضربة جزاء Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الرشيد. لم ير Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±Ø¬ÙˆÙ†Ø£ØÂدا منلاعبيناديالطلبة يرتكب أيخطأ، غير أنجميعهم أدرك أنهذا الØÂكم المسكينكانعليه Ø£Ù†ÙŠÙØ¹Ù„ أيشيء للنجاة بØÂياته.  Ø§Ù†ØªÙ‡Øª المباراة بالتعادل بهدÙ لكل ÙØ±ÙŠÙ‚.  Ø¨Ø±Ø²Ø§Ù†ÙˆØªØ¢Ù…ر ØÂسينكامل  ÙƒØ§Ù†Ø±Ø¦ÙŠØ³ المخابرات برزانيعتبر ثانيأقوى رجل Ùيالعراق، وهو الأمر الذيلم يعجب عدي، وقصي، ÙˆØÂسينكامل، وعمه عليØÂسنالمجيد. أخذوا يتابعوننشاطه بمزيد منالØÂسد والتشكيك، وانتابهم اليأس منأنهم لم تعد لديهم المقدرة على Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© Ùيالسباق الدائر للÙوز بالØÂظوة لديالرئيس. بتØÂÙيز منØÂسينكامل بدأوا يزرعونالشـك ÙÙŠØ¯ÙˆØ§ÙØ¹ برزان، هامسينأنعلى الرئيس أنيكونعلى ØÂذر، وأنه منالمتصور أنهذا الأخ غير الشقيق القوييريد ØÂتى الاستيلاء على السلطة Ùيالعراق.  Ø´ÙŠØ¦Ø§ ÙØ´ÙŠØ¦Ø§ بدأ صدام يعتقد أنهم ربما يكونونعلى ØÂÙ‚ØŒ وأنرئيس المخابرات ربما يمثل تهديدا. وعندما تجاهل صدام اØÂتجاجات إخوته غير الأشقاء وزوّج ابنته رغد منØÂسينكامل أدرك برزانما ØÂÙ„ به: لم يعد رقم واØÂد عند صدام. Ùقد Ø£Ø¹ÙØ§Ù‡ منمنصبه عام 1983. وقال ليÙيما بعد:  Ù…ع خروج برزانمناللعبة سنØÂت Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© أخيرا لضرب عديÙيإطار الصراع الداخليØÂول السلطة. لم يدع ØÂسينكامل هذه Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© تÙوته. انهمك ØÂسينكامل بروØÂÙ‡ ودمه ÙيكشÙ ملابسات ما ØÂدث Ùيتلك الليلة التيقتل Ùيها كامل ØÂنا. لم يتردد ولو للØÂظة.  Ø§Ù…براطورية عدي ÙƒØ§Ù†Ø¹Ø¯ÙŠØ°Ùˆ الأربعة والعشرينربيعا قد بدأ صعوده Ùيسلم السلطة Ùيعهد صدام. وقبلها بأربع سنوات كانقد عينمسؤولا للشباب، وأسس أول جريدة له، جريدة «البعث الرياضي». ومكنته هذه الجريدة منمهاجمة الوزراء الآخرين، وغيرهم منالشخصيات المهمة، إما لأنه كانلا ÙŠØÂبهم أو لأنهم اعترضوا طريقه بشكل أو بآخر. كانالهجوم يتم Ùيالمقالة الرئيسية أو ÙيالتØÂقيقات التيتتناول عجزهم Ø¨Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„. كانالشباب يجوبونالشوارع Ùيمسيرات Ø±Ø§ÙØ¹ÙŠÙ†Ù„Ø§ÙØªØ§Øª تقول: Â«Ø¹Ø¯ÙŠÙØ®Ø±Ù†Ø§ الكبير»، و«عديأملنا».  ÙƒÙ…ا أسس ناديا جديدا لكرة القدم، وهو الرشيد، ØÂيث أدرك Ø£ÙØ¶Ù„ لاعبيالعراق سريعا أنهم ØÂسنا ÙØ¹Ù„وا عندما انتقلوا إلى هذا النادي، ØÂيث كانت أجورهم Ø£ÙØ¶Ù„ØŒ وكانوا ÙŠØÂصلونعلى بدلات تدريب جديدة، وأØÂذية كرة جيدة، ومنØÂينإلى آخر دعوة لتناول خروÙ كامل مشويعلى العشاء. أما أهم شيء Ùهو أنعديكانيØÂول بينهم وبينأنيرسلوا إلى جبهة القتال. كانكل اللاعبينيرسلونإلى ÙˆØÂدة خاصة تتبع الØÂرس الجمهوريوكانت بغداد هيمØÂÙ„ خدمتها.   ....To Be Continued  Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites