OG_Girl Posted September 8, 2004 Saddam Hussein's doctor new book, In the Name of Terror. Is really good book. I tried my best to find English virsion on Internet but I couldn't. Here some chapters about his personal life and his war with Iran. Here it's for Arabic Speakers. Enjoy it. د. علاء بشير.. طبيب صدام Øسين الخاص أخيراً صدر كتاب الدكتور علاء بشير، طبيب صدام الخاص باللغتين النرويجية والعربية (دار الشروق ÙÙŠ القاهرة) وتتولي 17 دار نشر اخري ÙÙŠ العالم ترجمته الي مختل٠لغات الدنيا لأهميته. اراد الدكتور الÙنان علاء بشير من كتابه إعطاء صورة اقرب الي الØقيقة للجيل المقبل Øول مرØلة مأساوية من تاريخ العراق، آملا ان تساهم هذه الرواية للاØداث ÙÙŠ منع تكرار هذه المأساة الكارثية التي ارتكبها شخص مريض يرتاب لكل شيء Øوله الي درجة Øوَّل معها العراق الي بركة دم. ويØمّÙÙ„ بشير الشعب العراقي جزءا من مسؤولية وصول صدام الي السلطة واستمراره لثلاثة عقود، لكنه يقر بانه لم يكن ليستطيع رÙض منصبه بعد ان ملأ عشرات الاوراق ورد علي مئات الاسئلة، وقد كان آخر لقاء للطبيب مع صدام قبل 6 اسابيع من الØرب Ù„ÙØص ظهره. نقلاً عن "القبس" ... ############## الØلقة الأولي: ############## صـــــــدام: أنت علاء بشير الÙنان.. Ø³ØªØµØ¨Ø Ø·Ø¨ÙŠØ¨ÙŠ الـخاص أعددنا اØتياجات المستشÙيات من دون أن نعر٠بالـØرب مع ايران ÙÙŠ Øدود الساعة الخامسة صباØا من يوم الثالث والعشرين من سبتمبر من عام 1980 ايقظني صوت انÙجار هائل. كنت قد قضيت الليل ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي ÙÙŠ بغداد، ÙÙ‚Ùزت من سريري ونظرت من الناÙذة لأري النيران والدخان الاسود Ùوق ØÙŠ زيونة، وهو من الاØياء الخاصة بالجيش. كانت بشائر اشعة الشمس قد بدأت علي استØياء تشق الظلام ÙÙŠ هذا الوقت المبكر من الÙجر، Øيث انعكست ذهبية لامعة علي اجنØØ© قاذÙات القنابل التي كانت تØلق Ùوق هذا الØÙŠ من المدينة وتلقي بأØمالها المميتة. كان اول خاطر يخطر لي هو انها Ù…Øاولة انقلاب، ولكنني رأيت بعد ذلك ان الطائرات إيرانية. ÙÙÙŠ اليوم السابق كان صدام Øسين قد امر Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬ÙˆÙŠ من جهة، والجنود بدباباتهم من جهة اخري، ان يتوغلوا ÙÙŠ الاراضي الايرانية ÙÙŠ الجبهة الشمالية والجنوبية ÙÙŠ شرق البلاد التي يبلغ طولها خمسمائة كيلومتر. ها هو إذن رد طهران. بعد ذلك بعشرين دقيقة وصلت اولي سيارات الاسعا٠لتنقل الموتي والجرØÙŠ. كان اول الضØايا ولد ÙÙŠ الخامسة من عمره، كان قد قضي الليلة مع والديه واخوته الكثيرين Ùوق Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„ ليستمتعوا بنسمات الخري٠الباردة. كان رأسه قد Ùصل عن جسمه، لا يربطه به سوي بعض الجلد المغطي بالدماء والطين والغبار. وكان والده ووالدته واخته قد لقوا ايضا ØتÙهم بعدما Ø£Ø·Ø§Ø Ø¨Ù‡Ù… الضغط الشديد الناجم عن انÙجار قنبلة بالقرب من Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø§Ù„ÙŠ Øديقتهم الصغيرة. كان منظر الدم المتجلط والطين الاØمر والغبار يستدعي ÙÙŠ النÙس صورة التماثيل السومرية من الطين المØروق. صراع طويل ÙÙŠ الراديو الذي ادرته علي برنامج الموجة القصيرة «صوت اميركا» كان اØد المØللين ÙÙŠ وكالة المخابرات الاميركية يعلق علي اندلاع الØرب. ما زلت اتذكر انه قد تنبأ بصراع طويل، دموي إلي أقصي الØدود، مضيÙا ان هذا الصراع سيستمر لسنوات طويلة ولن يخرج منه اي من العراق او ايران مكللا بالنصر. لا اعتقد ان Ù…Øلل وكالة المخابرات الاميركية كان يدرك انه Ù…ÙØÙقٌّ Ùيما قاله. أذهلتني Ù…Ùاجأة الØرب تماما، لكن ÙÙŠ واقع الامر ربما كان عليَّ ان استشعر ان شيئا ما سيØدث؛ Ùقبل ذلك بستة اشهر كنت عضوا ÙÙŠ لجنة طارئة كانت مهمتها التØري عن مدي Øاجة المستشÙيات المدنية والعسكرية ÙÙŠ العراق الي الادوية والمعدات وغيرها من التجهيزات الطبية. كان نص٠اعضاء اللجنة من وزارة الصØØ© والنص٠الآخر عينته وزارة الدÙاع، وكان يتكون من الضباط والاطباء علي Øد سواء، ÙˆØتي عندما Ø·Ùلب منا بعد عدة اشهر من تشكيل اللجنة ان نعطي بيانات Ù…Øددة عن مدي النقص ÙÙŠ المØاليل وبلازما الدم ومراهم الØروق والمضادات الØيوية الضرورية ÙÙŠ Øال Øدوث «كارثة وطنية» قد تخل٠من الجرØÙŠ ما قد يصل الي عشرة آلا٠جريØØŒ Øتي عندها لم ادرك انني اشترك ÙÙŠ الاعداد للØرب ضد جيراننا! السيطرة علي شط العرب علمنا ان شط العرب هو السبب وراء هجوم القوات المسلØØ© العراقية علي ايران. ÙÙÙŠ الشمال من مدينة البصرة يلتقي نهرا دجلة والÙرات ليكونا هذا النهر العظيم الذي يواصل سيره لمساÙØ© مائة كيلومتر Øتي يصب ÙÙŠ الخليج العربي لتكوّن بذلك آخر ثمانين كيلومترا من مجراه الØدود بين العراق وايران. يمثل شط العرب المنÙØ° الوØيد للعراق علي الخليج العربي. ويØكي ان السندباد ÙÙŠ «أل٠ليلة وليلة» قد ابØر من شطّ العرب ÙÙŠ رØلاته الاسطورية. Øارب العرب ÙÙŠ الغرب والايرانيون ÙÙŠ الشرق لمئات السنين من اجل السيطرة علي هذا النهر المهم استراتيجيا والمتعرض لظاهرة المد والجزر، والذي يشهد Øركة ملاØية نشطة. كانت الØدود بين العرب والايرانيين تسير ÙÙŠ الجزء الاكبر من النهر بمØاذاة ضÙØ© النهر ÙÙŠ الجانب الايراني. ÙÙŠ شهر مارس من عام 1975 اعلن ÙÙŠ اجتماع الوزراء ÙÙŠ منظمة الاوبك ÙÙŠ الجزائر ان صدام Øسين والشاه الايراني Ù…Øمد رضا بهلوي قد اتÙقا علي تعديل الØدود لتسير بمØاذاة اعمق نقطة ÙÙŠ عرضه. كانت ايران تساند Øينها بالمال ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø²Ø¹ÙŠÙ… الاكراد مصطÙÙŠ البرزاني ومØاربيه المعروÙين باسم البشمركة الذين قاموا بتمرد جديد ضد القوات الØكومية ÙÙŠ شمال العراق، وذلك بعد ان ساد جو من الهدوء النسبي ÙÙŠ المناطق الجبلية، وهو ما يرجع الÙضل Ùيه الي اتÙاقية مهمة بين صدام وبرزاني ÙÙŠ عام 1970ØŒ Øيث اتÙÙ‚ كل من الطرÙين علي ان ÙŠØصل الاكراد ÙÙŠ خلال الاعوام الاربعة التالية علي ما يشبه الØكم الذاتي الكامل، لكن كالمعتاد كان هذا وعدا زائÙا، ÙÙÙŠ مارس من عام 1974 انتهت المهلة المØددة لتشكيل Øكومة الØكم الذاتي دون ان ÙŠÙ…Ù†Ø ØµØ¯Ø§Ù… الاكراد استقلالهم الذي كان قد واÙÙ‚ عليه كتابيا. ÙÙŠ بادئ الامر لم يجد مصطÙÙŠ البرزاني اي صعوبات ÙÙŠ ان ÙŠØرك الشاه الايراني الذي تجمعه علاقة طيبة بالولايات المتØدة الاميركية لمساندة ثورة الاكراد التي بدأها بعدما تبين له انه قد Ø®Ùدع من Ù‚Ùبَل صدام. كانت واشنطن لا تزال تتابع تقرب العراق من الاتØاد السوÙيتي بعظيم الارتياب، لذا لم يكن مضرا Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØºØ±Ø¨ÙŠØ© ان تسهم ثورات جديدة ÙˆØرب اخري ÙÙŠ اضعا٠النظام ÙÙŠ بغداد اقتصاديا وسياسيا، ذلك ما كانت تعتقده كل من وكالة المخابرات الاميركية والبيت الابيض. لكن الشاه طعن الاكراد ÙÙŠ ظهورهم عن طريق اتÙاقية الجزائر ÙÙŠ عام 1975ØŒ Ùلم يعد المتمردون ÙŠØصلون علي Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø§Ù„ØŒ وذلك عندما اعلن صدام مواÙقته علي تØديد الØدود الجديدة ÙÙŠ وسط شط العرب. عندها وجد البرزاني Ù†Ùسه مجبرا علي وق٠الاعمال القتالية الي اجل مسمي، وهرب الي ايران Øيث كان يقيم هناك مائة ال٠لاجئ كردي، معظمهم من النساء والاطÙال والشيوخ. كان من المقرر ان تنهي اتÙاقية الجزائر التي وقَّع عليها كل من العراق وايران الصراع بين الشعبين الشقيقين الي الابد. ذلك ما ورد ÙÙŠ الاتÙاقية، لكن لم تمر سوي اعوام قلائل Øتي اخذت الاتهامات تنهمر من جديد بسبب انتهاك الØدود ÙÙŠ شط العرب، سواء من جانب بغداد او من جانب طهران، ÙˆÙÙŠ اثناء ذلك Ø£ÙسقÙØ· الشاه المريض بالسرطان، واستولت الاصولية الشيعية بعد ثورة 1979 علي السلطة بقيادة آية الله Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ الخميني. ولم تتØسن العلاقة بين «الشعبين الشقيقين» عندما عاد خميني يساند بالمال ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø²Ø§Ù†ÙŠ والبشمركة الذين بدأوا تمردا من جديد ÙÙŠ المناطق الكردية ÙÙŠ شمال العراق. كانت الاخبار المستمرة Øول انتهاك ايران للØدود ÙÙŠ شط العرب او ÙÙŠ اماكن اخري بمØاذاة خط الØدود الطويل تلقي بظلالها علي Ùصل الصي٠السابق لاندلاع الØرب، Ùقام الجيش العراقي ببعض الاعمال الانتقامية ÙÙŠ الاراضي الايرانية ردا علي ذلك، لكنني لم اكن اري ــ مثلي مثل معظم العراقيين ــ ان هذه المناوشات من شأنها ان ØªØµØ¨Ø Øربا Øقيقية. أسباب أخري للØرب إذن بدأت الØرب. اعلن الجانب الرسمي ان انتهاكات ايران المستمرة للØدود جعلت شن هجوم علي ايران امرا لا Ù…Ùر منه، لكننا كنا نظن ان هناك اسبابا اخري Ø®Ùية لهذا الاندلاع الÙجائي للØرب. وعند التأمل العميق يمكن ان Ù†Ùهم بسهولة ان الخميني واتباعه كانوا يسببون الخو٠والرعب لصدام والنخبة السنية المØيطة به، Øيث كان معظم العراقيين ÙÙŠ آخر الامر شيعة، مثلهم مثل الاصوليين الذين استولوا علي السلطة ÙÙŠ ايران، ولم يكن اØد يعلم اذا ما كانت الثورة الاسلامية يمكن ان تمتد الي العراق العلماني ام لا؟ كان نزار الخزرجي واØدا من اهم قادة صدام العسكريين، Øيث عين رئيسا لأركان الØرب ÙÙŠ نهاية الØرب مع ايران التي امتدت ثمانية اعوام. كان نزار لا يخÙÙŠ عليّ ابدا ان الرئيس كان يري ان الهجوم علي ايران امر ضروري ليتقي به هجوما مستقبليا من ايران. «كان لابد من الهجوم قبل ان يتمكن آية الله ومن معه من الموالي ان يستعيدوا القوة الØربية الكبيرة للجيش الايراني الذي كان قد شهد ضعÙا كبيرا ÙÙŠ صÙÙˆÙÙ‡ بسبب الÙوضي التي عمت بعد سقوط الشاه، وبعد عمليات التطهير التي قام بها الضباط بعضهم بين بعض. كانت نصيØØ© المخابرات الØربية العراقية لصدام واضØة». طرد الخميني كانت العلاقات بين الرجلين القويين ÙÙŠ بغداد وطهران قد تجمدت بعدما القي بالخميني ÙÙŠ شهر اكتوبر من عام 1978 خارج مدينة النج٠ÙÙŠ العراق ــ المدينة المقدسة لدي الشيعة ــ Øيث كان آية الله يبلغ من العمر آنذاك ستة وسبعين عاما. كان قبلها بأربعة عشر عاما قد عبر الØدود الي العراق ونزل بالقرب من Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø§Ù…Ø§Ù… علي بعدما اØتدم الخلا٠بينه وبين الشاه، واضطر الي الذهاب للمنÙÙŠ. كان الشاعر والاديب الذي تقلد منصب وزير الاعلام والثقاÙØ©ØŒ Ø´Ùيق الكمالي، قد ÙƒÙل٠بإبلاغ الخميني برسالة صدام التي ÙØواها ان استمرار بقاء آية الله ÙÙŠ النج٠من شأنه ان ÙŠØµØ¨Ø Ø®Ø·Ø±Ø§ علي امن العراق ومصلØته القومية، وانه بالنظر الي الØالة غير المستقرة والمتوترة ÙÙŠ ايران، ÙˆØÙاظا علي العلاقة بين البلدين، Ùإن عليه ان يرØÙ„. لا سلام ولا نظرة دخل الكمالي ومعه ÙˆÙد كبير شقة الخميني ÙÙŠ المدينة المقدسة، وقبل ان ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بالدخول علي الخميني، ظهر سكرتيره الخاص واخبرهم ان آية الله الخميني لا يرغب ÙÙŠ مصاÙØØ© اØد، وان عليهم ان يكتÙوا بتØية الاسلام المعروÙØ© «السلام عليكم»، وعندما دخلوا الØجرة التي يستقبل Ùيها الخميني ضيوÙه، كان الخميني يجلس مع المترجم علي الارض. قال الكمالي: «السلام عليكم»، لكن آية الله رد عليه السلام ببرود ولم ينهض ايضا، Ùكان علي اعضاء الوÙد العراقي ان يجلسوا هم ايضا علي الارض، قبل ان ÙŠØµØ±Ø ÙˆØ²ÙŠØ± الاعلام والثقاÙØ© برغبة صدام. كان الخميني ÙŠØملق ÙÙŠ سق٠الØجرة او ÙÙŠ مترجمه او سكرتيره بشكل لاÙت للانتباه، Ùلم يكن لينعم علي وزير الاعلام او اي من المبعوثين من بغداد بنظرة واØدة. كان يجيب عن الاسئلة بنعم او بلا، او يترك مهمة الاجابة عنها لسكرتيره الخاص. ولم ينظر الخميني الي الرسل القادمين من بغداد الا بعد ان انتهي الØديث الذي لم يدع Ùيه الكمالي مجالا للشك ÙÙŠ انه لا يوجد ØÙ„ آخر سوي ان يغادر الخميني العراق ÙÙŠ اقرب وقت ممكن. ....Be continue Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 8, 2004 Believe me is much easier than Latin. my self I am not fast reader in English. Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
Tuujiye Posted September 8, 2004 OG-Girl lol..watch out some people my go to the admin and complain because they can't read arabic..lol.. Alxamdulilaah I can... wareer badanaa!!! Quote Share this post Link to post Share on other sites
nuune Posted September 8, 2004 Feebara waraa ma billaawday, see camal haka nixin gewerta OG_Girl, am waiting for the next part,shukran ukhtii Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG Moti Posted September 9, 2004 OG nice article, but why do i feel Propaganda shiiciya against suni? I think this Dr. is Shiici, and I didnt like the way he decorated the story and few points he made which make Khumayni and him look bad as far as i am concern, this is a Jewish style of looking for sympathy but Jewish make themselves the victim and take dignity out of the window, this guy is looking for symapathy at the same time showing dignity and khumayni didnt shake hands and didnt look at them .. anyway points that made be feel this is nothing but cheap Propaganda are as following: وعند التأمل العميق يمكن ان Ù†Ùهم بسهولة ان الخميني واتباعه كانوا يسببون الخو٠والرعب لصدام والنخبة السنية المØيطة به، Øيث كان معظم العراقيين ÙÙŠ آخر الامر شيعة، مثلهم مثل الاصوليين الذين استولوا علي السلطة ÙÙŠ ايران، ولم يكن اØد يعلم اذا ما كانت الثورة الاسلامية يمكن ان تمتد الي العراق العلماني ام Ù„ and also when he said: دخل الكمالي ومعه ÙˆÙد كبير شقة الخميني ÙÙŠ المدينة المقدسة، وقبل ان ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بالدخول علي الخميني، ظهر سكرتيره الخاص واخبرهم ان آية الله الخميني لا يرغب ÙÙŠ مصاÙØØ© اØد، وان عليهم ان يكتÙوا بتØية الاسلام المعروÙØ© «السلام عليكم»، وعندما دخلوا الØجرة التي يستقبل Ùيها الخميني ضيوÙه، كان الخميني يجلس مع المترجم علي الارض. قال الكمالي: «السلام عليكم»، لكن آية الله رد عليه السلام ببرود ولم ينهض ايضا، Ùكان علي اعضاء الوÙد العراقي ان يجلسوا هم ايضا علي الارض، قبل ان ÙŠØµØ±Ø ÙˆØ²ÙŠØ± الاعلام والثقاÙØ© برغبة صدام. كان الخميني ÙŠØملق ÙÙŠ سق٠الØجرة او ÙÙŠ مترجمه او سكرتيره بشكل لاÙت للانتباه، Ùلم يكن لينعم علي وزير الاعلام او اي من المبعوثين من بغداد بنظرة واØدة. كان يجيب عن الاسئلة بنعم او بلا، او يترك مهمة الاجابة عنها لسكرتيره الخاص. ولم ينظر الخميني الي الرسل القادمين من بغداد الا بعد ان انتهي الØديث الذي لم يدع Ùيه الكمالي مجالا للشك ÙÙŠ انه لا يوجد ØÙ„ آخر سوي ان يغادر الخميني العراق ÙÙŠ اقرب وقت Ù… The above part makes Khumayni look bad.. why? answer islamic salaam is a must, and aswering with buruuda is just like not answering at all, and looking around pretending not to listen is not islamic act specially from a sheikh like khumayni.. in Islam you must listen what your enemies have to say, and who knows Allah may put faith into their hearts because of you... OG i would like to read the rest of this, thou i really feel this is just Propaganda of a pissed off shiici who is trying to have a best selling book using the situation we are in these days... Thanks sis for the info.. keep the good work and keep it coming ./.. peace Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 9, 2004 Ù…Øرك Ù†Ùاث «كان ينظر الينا الواØد تلو الآخر دون ان ينبس بكلمة، كان له Øضور قوي. كنت اشعر كما لو كنت اق٠ÙÙŠ مهب Ù…Øرك Ù†Ùاث عندما كان يصوب عينيه Ù†Øوي. بدأت ارتعد»، ذلك ما رواه لي الكمالي Ùيما بعد مضيÙا: «كان لدينا جميعا الشعور Ù†Ùسه عندما خرجنا من عنده». كان شهر رمضان المعظم قد بدأ عندما بدأ آية الله واتباعه يتØركون من النج٠الي البصرة ليعبروا من هناك الØدود الي الكويت. غير انه لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بالعبور ÙÙŠ اول Ù…Øاولة بسبب بعض المشاكل المتعلقة بالتأشيرة الخاصة به، Ùاضطر الي الرجوع وقضاء الليل ÙÙŠ Ùندق قريب من مطار المدينة. كان مدير الصØØ© ÙÙŠ المØاÙظة آنذاك، نزار شاهبندر، عضوا ÙÙŠ لجنة مهمتها الاشرا٠علي كل شيء يخص Ùترة اقامة الخميني والاعتناء به. «كان الخميني غاضبا وثائرا بشكل جنوني»، ذلك ما قاله لي شاهبندر Ùيما بعد. لم يكن يرغب ÙÙŠ التØدث مع اØد، كما امتنع عن تناول وجبة الاÙطار ÙÙŠ الÙندق. لم يتناول الخميني شيئا من الطعام الا عندما عبر الØدود الي الكويت ÙÙŠ مساء اليوم التالي، Øيث اراد البقاء هناك الي ان يستقل الطائرة الي Ùرنسا. ربما لم يكن غريبا علي صدام - الذي كانت تÙنقل اليه بالطبع كل التÙاصيل ــ ان يتوقع ÙˆÙÙ‚ تصوراته البدوية ان الخميني سو٠ينتقم لنÙسه ان آجلا او عاجلا Ùكان لابد لصدام اذن من ان يسبقه. تØول مستشÙÙŠ الواسطي الي مستشÙÙŠ عسكري صر٠Ùور نشوب الØرب. ولاننا كنا متخصصين ÙÙŠ جراØØ© التجميل واعادة التاهيل، Ùان اصعب Øالات الجرØÙŠ واكثرها تعقيدا كانت ترسل من الجبهة الينا، ÙˆÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù† ملÙات المرضي اننا قد قمنا بأكثر من اثنتين وعشرين ال٠عملية جراØية ÙÙŠ هذا المستشÙÙŠ ÙÙŠ اثناء الاعوام الثمانية التي استمرت Ùيها الØرب. اما Øجم الموت والمعاناة Ùانه لا يمكن لأØد ان يقدر ابعاده الا اذا كان هو Ù†Ùسه قد شهد مثل هذه الماساة الانسانية العظيمة Ù„Ùترة طويلة. ما زالت بعض الØالات المأساوية تسلبني ÙÙŠ الليل نومي، مثل Øالة الملازم ذي الواØد والعشرين ربيعا الذي اتي الينا ÙÙŠ خري٠عام 1982 من الجبهة مباشرة الي مستشÙÙŠ الواسطي، ومعه خمسة عشر آخرون من الضباط والجنود المصابين. كانوا قد اØتموا تØت شاØنة كبيرة عندما تعرضوا لوابل من قص٠المدÙعية الايرانية المكثÙØŒ غير ان الشاØنة قد قصÙت علي الÙور. بترت شظية كبيرة الذراع اليمني للملازم تماما. كان يعطي انطباعا بانه اصغر من سنه كثيرا، وكان يبدو انه يتوق إلي Øياة عادية مثل اي شاب ÙÙŠ عمره، غير ان ذراعه التي ضاعت سلبته كل امل ÙÙŠ المستقبل. Øاولت ان اسرّي عنه. «لقد كنتَ شجاعا وقدمت كثيرا لبلادنا. ستØصل الآن علي وسام تقديرا لشجاعتك، ويمكنك ان تØمله طيلة Øياتك ÙÙŠ Ùخر»، هذا ما قلته. نظر الي عيني ثم اعقبها بنظرة الي ذراعي اليمني. وهنا لم يعد ÙÙŠ مقدور الملازم الشاب ان يمسك دموعه. Ùهمت٠قصده. كان الجيش العراقي قد تمكن ÙÙŠ بداية الØرب من اØراز بعض النجاØات، غير ان الايرانيين ÙÙŠ خلال عام 1982 كانوا قد دØروا قوات صدام المهاجمة. وسعت دول عربية عديدة للتوصل الي وق٠اطلاق النار، لكن الخميني الذي كان مزهوا بالانتصارات التي اØرزها ÙÙŠ معظم الجبهات قرر الا يوق٠القتال الذي تØول الي Øرب استنزا٠كبدت الجانبين خسائر ÙادØØ©. ومع الوقت تم استدعاء جميع الرجال الذين كانوا قادرين علي Øمل السلاØØŒ والذين كان يمكن الاستغناء عنهم ÙÙŠ وظائÙهم الاساسية، ÙÙقدت الاسرة وراء الاخري عائلها، وعاش كثيرون ÙÙŠ Ùقر مدقع. تجنيد بالقوة Øكي لي اØد اقربائي عن اسرة كانت قد انتقلت ÙÙŠ اثناء الØرب من البصرة الي اØدي الضواØÙŠ ÙÙŠ الجنوب الشرقي من بغداد. كانت الاسرة تتكون من رجل وزوجته وطÙÙ„ رضيع يبلغ من العمر ثلاثة اشهر، وما ان انتقلوا الي تلك الضاØية Øتي كان مندوب Øزب البعث هناك قد اتي اليهم وطلب من الرجل ان يسجل Ù†Ùسه بأقصي سرعة ممكنة للمشاركة ÙÙŠ الØرب مع قوات الجيش الشعبي. «ارجوك، كن كريما وساعد زوجتي»، هكذا توسل الشاب الي الرجل قبل ان يذهب إلي الØرب، Ùهو لم يكن يعر٠اØدا ÙÙŠ بغداد. بعد ذلك بأسبوعين رأي الجيران زوجته تجلس علي السلم باكية، Ùلم يكن لديها ماء او اي شيء يؤكل ÙÙŠ شقتها. كان الطÙÙ„ قد Ùارق الØياة. ولم تجرؤ الام علي ان تغادر المنزل وتطلب المساعدة. تولي الجيران دÙÙ† الطÙÙ„ الرضيع واهتموا بالأم الشابة القادمة من البصرة. وبعد ذلك بشهر وصل نعش الزوج من الجبهة. كان صدام يدرك ان عليه ان يخÙ٠من المصير المر للØرب، Ùشرع يوزع السيارات علي اسر الجنود الذين سقطوا ÙÙŠ الØرب. Øصلت كل اسرة علي سيارة جديدة ومبلغ عشرة آلا٠دينار، وهو ما كان يعادل آنذاك ثلاثين ال٠دولار اميركي. وكان نادرا ان تÙسلَّم السيارة ويÙدÙع مبلغ التعويض بلا مشاكل. ÙÙÙŠ Øال اذا ما كان المتوÙÙŠ متزوجا، Ùقد كانت Ø§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø ØªÙ†Øµ علي ان زوجته هي المستØقة، وهو الامر الذي كان والدا المتوÙÙŠ واخوته نادرا ما يقبلونه. كانت هذه الخلاÙات كثيرا ما ينجم عنها الضرب واطلاق النيران والقتل اذا ما استعانت ارملة المتوÙÙŠ بوالدها واخوتها وابناء اخواتها ليساعدوها! كذلك Ùقد واØد من الممرضين ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي ولده ÙÙŠ جبهة القتال. ما زلت اراه امامي. كان منهارا تماما علي الارض من شدة الØزن بØيث لا يمكنك مواساته. لم يمر سوي اسبوعين الا وكان يقود سيارة تويوتا كورونا جديدة وقد لطّخ ابواب السيارة بالدماء، Ùقد Ø°Ø¨Ø Ø®Ø±ÙˆÙا وسكب دماءه علي السيارة ليدÙع عنها الØسد. وها هو ذا الاب يضØÙƒ الآن ملء شدقيه! ÙÙŠ بادئ الامر كانت توزع سيارات تويوتا كورونا يابانية الصنع. وعندما ارتÙع عدد الضØايا، انخÙض مستوي السيارات الي السيارة Ùولكس Ùاغن باسات التي كانت تصنع ÙÙŠ البرازيل وتستورد من هناك. كانت السيارات تأتي الي باب المنزل، غير ان معظم الارامل والاسر لم تكن تستطيع قيادة السيارات. وبالرغم من ذلك Ùقد كانت السيارات تستخدم علي الÙور، Ùتصاعد عدد الØوادث بشكل جنوني، وساهم عدد ضØايا Øوادث المرور ÙÙŠ ارتÙاع تلال القتلي. وقد سمعت ان ذلك كان اØد الاسباب التي جعلت صدام يوق٠مشروع «سيارة ÙÙŠ مقابل الابن» ÙÙŠ وسط الØرب. تم ايضا استنÙار ما عر٠بالجيش الشعبي ÙÙŠ بدايات الØرب المبكرة. كانت هذه الميليشيا يسيطر عليها Øزب البعث، وكانت قد اسست ÙÙŠ عام 1970 لتتولي التدريب العسكري الاساسي لكوادر الØزب، Ùمثلت بذلك ثقلا مضادا للجيش النظامي ÙÙŠ Øال تدبير ضباطه لمØاولة انقلاب. معاقبة راÙض التجنيد ÙÙŠ خري٠عام 1981 Ø·Ùلب من اعضاء Øزب البعث ÙÙŠ جميع ارجاء العراق ان يكونوا قدوة لغيرهم وان يتطوعوا للخدمة العسكرية ÙÙŠ الجيش الشعبي. سري هذا الامر ايضا علي ممثلي الØزب البارزين، غير ان كثيرا منهم رÙض تنÙيذ الامر بدعوي انهم ليس بمقدورهم الذهاب الي الجبهة لاسباب مختلÙØ©ØŒ صØية او شخصية علي Øد سواء. كان الدكتور هاشم جابر واØدا من هؤلاء. كان استاذا ÙÙŠ طب الاسنان ورئيسا لجامعة بغداد، وكان يعاني منذ وقت طويل متاعب ÙÙŠ الكلي وضغط الدم المرتÙع. وكانت عيادته الخاصة تقع بجوار عيادة جراØØ© التجميل الخاصة بي، Ùكنا زملاء علي علاقة جيدة واصدقاء. ÙˆÙÙŠ ديسمبر عام 1981 تلقي الخبر بان عليه ان يسجل اسمه للخدمة العسكرية ÙÙŠ قاعة الخلد بجوار القصر الجمهوري مع اربعمائة وعشرين عضوا من اعضاء Øزب البعث ذي النÙوذ الكبير. كان صدام رقيقا، وكان صوته Øنونا عندما اÙØªØªØ Ø§Ù„Ø§Ø¬ØªÙ…Ø§Ø¹. «ÙÙŠ بادئ الامر اود ان ادعو كل هؤلاء الذين ليسوا ÙÙŠ Øالة صØية جيدة او الذين يشعرون بانهم منهكو القوي، او لديهم غير ذلك من الاعذار القهرية التي تمنعهم من الانضمام إلي صÙو٠الجيش الشعبي كغيرهم، ان يتÙضلوا بالجلوس ÙÙŠ هذه القاعة الي اليسار»، ذلك ما قاله صدام. Ù†ÙØ° دكتور جابر ومعه مائتان وثلاثون من اعضاء Øزب البعث ما طلب منهم. كان من بينهم عديد من نواب الوزراء واعضاء كثيرون ÙÙŠ مجلس الشعب. «هنا اعلن إقالتكم بلا سابق انذار. لا اريد ان اراكم مرة اخري ÙÙŠ Øزب البعث»، ذلك ما قاله صدام. إلي الجبهة ÙˆÙÙŠ آخر الامر ارسل هؤلاء الاعضاء البالغ عددهم مائتين وثلاثين الي الجبهة. كان من المقرر ان يعقد لقاء القمة لرؤساء Øكومات دول عدم الانØياز ÙÙŠ عام 1982 ÙÙŠ بغداد. تكلÙت الاستعدادات مبالغ طائلة، Ùقد امر صدام ببناء Ùندق جديد، وهو Ùندق الرشيد، للمشاركين ÙÙŠ القمة من اكثر من مائة دولة. كما قام بشراء عدد كبير من السيارات المرسيدس الليموزين للتنقلات، وغير ذلك الكثير. وبسبب الØرب والØالة الامنية غير المستقرة ÙÙŠ بغداد، Øيث كانت تتعرض المدينة بشكل مستمر للهجمات الايرانية بالقنابل والصواريخ، اجلت القمة لمدة عام آخر وتقرر انعقادها ÙÙŠ العاصمة الهندية نيودلهي. ÙتÙتق ذهن اØد الخبثاء من معسكر الرئيس عن Ùكرة استخدام السيارات المرسيدس الÙاخرة الجديدة كهدايا للاكÙاء من المهندسين والمعماريين والاطباء والمعلمين والكتاب والممثلين والنØاتين وغيرهم من ممثلي الثقاÙØ© لمكاÙأتهم علي ما اسدوه من خدمات Ùائقة لوطنهم ÙÙŠ اثناء الØرب التي كانت لا تزال مستمرة. مرسيدس مكاÙأة Ø·Ùلب مني ان اتوجه إلي Ø£Øد قصور صدام لاستلم مكاÙأتي المتØركة علي عجلات، وذلك ليس بوصÙÙŠ Ùنانا، وانما بوصÙÙŠ طبيبا بعد ان قابلنا صدام، وكنا خمسة وعشرين طبيبا من جميع انØاء العراق، لتكريمنا بسبب معالجتنا للجرØÙŠ. ادهشني ذلك بعض الشيء لان السكرتير الخاص بصدام، أرشد ياسين، كان ÙÙŠ الاعوام السابقة كثيرا ما يتصل بي تلÙونيا او يأتي إليَّ ليخبرني كي٠ان الرئيس معجب بإنتاجي الÙني الذي Ù„Ùت انتباهه ÙÙŠ برامج التØقيقات التلÙزيونية، او ÙÙŠ المقالات النقدية ÙÙŠ الصØ٠والمجلات. سارق آثار كان ياسين طيارا ولواء ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬ÙˆÙŠØŒ وكان هو Ù†Ùسه مهتما اهتماما كبيرا بالÙÙ† والتØÙØŒ لكن هذا الاهتمام لم يكن مجردا تماما من الاغراض الشخصية. كان قد عزل من منصبه كسكرتير شخصي لصدام عندما Ù†Ùشرت ÙÙŠ الجرائد مقالات ÙØواها ان العديد من التØ٠العراقية النادرة التي يبلغ عمرها آلا٠السنين قد سرقت وهÙرّÙبت خارج البلاد وبيعت بالملايين ÙÙŠ السوق السوداء الدولية للآثار. كان اسم اللواء قد Ø°Ùكر ÙÙŠ هذه الÙضيØØ© التي انكرها اللواء ارشد عدة مرات، ولكن لأنه كان متزوجا من اخت صدام، نوال، Ùقد قدر له ان يبقي علي قيد الØياة، بعد عزله عن منصبه. كنا زهاء خمسة وعشرين طبيبا ممن Ø£Ùمروا بالذهاب الي قصر الرئاسة ليتسلم كلٌّ منا واØدة من السيارات الباقية كمكاÙأة لنا علي خدماتنا ÙÙŠ الØرب. كان ذلك بعدما تقرر عدم انعقاد قمة دول عدم الانØياز لعام 1982 ÙÙŠ بغداد. وقد اكد صدام اهمية الدور الذي قمنا به «بالنسبة إلي الجنود والضباط ÙÙŠ الجبهة، وبالنسبة إلي أسرهم التي كان عليهم ان يتركوها ليØاربوا العدو. ان الرجال من امثالكم هم الذين سيخلدون ÙÙŠ تاريخ العراق، وليس رجال الاعمال واصØاب الملايين الذين لا يعنيهم سوي التربØ». ثم سلم علي كلّ٠منا وصاÙØنا باليد، كما اخذت لنا صورة جماعية بجانبه. وعندما وصل إليّ، توق٠بعض الوقت امام اسمي. سألني: «هل أنت بالمصادÙØ© الÙنان علاء بشير»؟ «شيء لا يعقل»، قالها صدام عندما اجبته انه انا. «لا تنصر٠بعد ذلك لكي يمكننا التØدث سويا» . Thanks , Feebaro, Boolbaro and Moti. Moti, I liked the way you breaked down, BUT sorry this is not all about, read the the whole and WE will discuss later . ...To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
NGONGE Posted September 9, 2004 Reminds me of The Last King of Scotland. The book written by Idi Amiin’s personal physician. It was fiction of course. Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 9, 2004 NGONGE, he is trying to rewrite the whole Iraqi History. As they always say " History written by winners" since Saddam lost, I woudn't expect other wise . Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG Moti Posted September 9, 2004 Sadam is misunderstood, he was a good man, misused and underminded, he was not smart as he thought but he was a good man, a man who has a word and keeps his words, someother people double crossed him, even going to kuwait wasnt his idea and i came to know, he was surprised when he was told iraqis took over kuwait... the path party were the devils, sadam commited no crimes nor he was bad to his people, this book is funded by Americans and Shica clercks and it is full of fiction stories about sadam and war between iran and iraq, he didnt start it and he was defending his land... I have proves for my claims and i will only provide if requested so... og girl thanx sis, it is nice to read arabic after long time, and this is Qabas news paper stories right.? keep it coming .. Quote Share this post Link to post Share on other sites
Qac Qaac Posted September 10, 2004 I agree with Moti... Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 10, 2004 LOOL@Moti,My problem I can't tell when you are joking and when you are serious.But really I like the way you break things for some people who have no clue about what they agree with . Moti, here I need your smart touches again. . Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 10, 2004 بعدما انصر٠بقية الاطباء، اخذ صدام يثني علي لوØاتي وتماثيلي ايما ثناء. لم يكن يعنيه ÙÙŠ المقام الاول انني انا وزملائي ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي قد Øققنا بعد اندلاع الØرب تقدما رائدا، وطورنا اساليب جديدة ÙÙŠ مجال جراØØ© التجميل وجراØØ© اعادة التاهيل، وان ابØاثنا قد Ù‚Ùبلت ونشرت ÙÙŠ الصØ٠العالمية البارزة. «طالما قرأت ان اطباء ÙÙŠ اوروبا كانوا ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه من مشاهير الكتاب والموسيقيين والمثّالين. وعلي ما يبدو Ùان لدينا الآن لأول مرة ÙÙŠ تاريخ العراق جراØا Ùذا ÙˆÙنانا عظيما ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه. انا سعيد ÙˆÙخور ان يكون ÙÙŠ بلادنا شخص مثلك». وبعد ذلك بثلاثة ايام اتصل بي اØد العاملين ÙÙŠ مكتب صدام واخبرني اني قد صرت عضوا ÙÙŠ Ùريق الاطباء الخاص بالرئيس . ############## الØلقة الثانية: ############## قتلوا وزير الصØØ© وهشموا جسده ونزعوا عينيه طبيباً كانوا يهتمون بصدام.. ويدÙع قيمةاستشاراتهم !Øتي لا يكون مديناً لأØد! مأساة الØرب مع إيران عند التØاقي بÙريق الأطباء الخاص بالرئيس، كان الÙريق يتكون من عشرة من الأطباء المتخصصين الذين يتولون علاجه، هو وأÙراد أسرته القريبين منه. وبالتدريج أصبØنا من عشرين إلي خمسة وعشرين طبيبا. كان صدام يهتم دائما اهتماما بالغا بأن يدÙع قيمة الاستشارات والخدمات التي طلبها، إذ لم يكن ÙŠØب أن يكون مدينا لأØد بشيء. كان صدام يعبّر عن اØترامه لي وتقديره ÙÙŠ كل مناسبة ألتقيه Ùيها. كان ÙŠØميني من كل الذئاب المØيطة به، والذين كان ارتيابهم وعدم رضائهم عن أن اØترامي لدي الرئيس يزداد يوما بعد يوم. كان ذلك له قيمة الذهب. كان هناك كثيرون لم يواتهم الØظ مثلي، ÙÙÙŠ أثناء الØرب كانت قوات الأمن والمخابرات تقتÙÙŠ أثر من يعارض الرئيس ونظامه أو من تظن Ùيه ذلك. وكانت هذه الأعمال تزداد ضراوة يوما بعد يوم. كان Ùايق ولائق وصادق ثلاثة من أقربائي، وقد تجاوز كلٌّ منهم العشرين من عمره. أخذوا ذات ليلة واتهموا بأنهم من المتضامنين مع Øزب الدعوة الإسلامي المØظـور. لم يكـن هنــاك Øديـث عن Ù…Øاكمة لهم أو لغيرهم من الآلا٠المؤلÙØ© من العراقيين الذين كانوا يوارون بعد إعدامهم ÙÙŠ المقابر الجماعية. الØÙاظ علي السلطة كان وزير الإعلام والثقاÙØ©ØŒ الكمالي، واØدا من قليلين للغاية علي قمة الجهاز الØاكم ممن كانوا ÙŠØاولون الØد من أعمال التطهير هذه. كان واØدا من مؤسسي Øزب البعث، وكان عضوا ÙÙŠ القيادة القطرية. ÙÙŠ Ø£Øد اجتماعات المجلس تساءل الكمالي عما إذا كان من الصواب قانونيا أن تظل المخابرات مصرة علي ما تقترÙÙ‡ من أعمال اعتقال وتعذيب للأبرياء من آباء وإخوة المتهمين من المعارضة التي لم تتمكن من إلقاء القبض عليهم. ثم قال: «إن هذا من شأنه أن يضر بسمعة الØزب والØكومة». كان صدام ينظر إليه ولم يقل شيئا، وبعد انتهاء الاجتماع أخذ صدامٌ الكماليَّ جانبا. «اسمع أيها الرÙيق. إذا كنا نرغب Øاليا ومستقبلا ÙÙŠ الاØتÙاظ بالسلطة ÙÙŠ العراق، Ùيجب أن Ù†Øكّم العقل وليس العاطÙة». ولم يمر وقت طويل Øتي جاء وزير جديد للإعلام والثقاÙØ© ÙÙŠ العراق. أما الكمالي Ùقد ألقي به ÙÙŠ السجن، وكان يعاني هزالاً شديداً بعد إطلاق سراØÙ‡ بعد بضعة أشهر. وقبل ÙˆÙاته بÙترة وجيزة Øكي لي الكمالي عما كان يدور ÙÙŠ القيادة القطرية. كانوا يتعقبون أناسا من جميع الطبقات ويقتلونهم دون تمييز، ذلك ما Øدث للدكتور رياض إبراهيم أيضا. كان ÙÙŠ رأيي Ø£Ùضل وأذكي وزير صØØ© ÙÙŠ العراق علي الإطلاق. كان واØدا من الأعضاء الأوائل ÙÙŠ Øزب البعث، وقد ألقي القبض عليه ÙÙŠ عام 1958 بعد المØاولة الÙاشلة لاغتيال الرئيس عبد الكريم قاسم ÙÙŠ بغداد، Øيث كان قد ساعد ÙÙŠ إخÙاء الأسلØØ© التي استخدمها صدام Øسين والمتآمرون معه ÙÙŠ Ù…Øاولة الاغتيال. لكنه خرج من ذلك الأمر بعقوبة السجن Ùقط. ولأن شأنه شأن كثيرين من الذين انضموا إلي Øزب البعث، كان رياض رجلا مخلصا مستقيما. كان يؤمن بالأÙكار الأساسية للØركة من تعاون بين الدول العربية وتقسيم عادل للأموال والثروات المعدنية. عرÙته رجلا يهتم اهتماما Øقيقيا بمصلØØ© الشعب العراقي، وقد منØÙ‡ لقب الدكتوراه ÙÙŠ الطب Ù€ الذي Øصل عليه من إنكلترا Ù€ المقومات٠التخصصية الضرورية التي بسببها تقلد منصب وزير الصØØ©. الانتقاد ثمنه القتل لكنه كان ÙŠØيا Øياة خطرة. كان يسخر من غباء وعجز زملائه الوزراء، كما كان ينتقد هؤلاء الذين كانوا من المواÙقين دائما ÙÙŠ مجلس الشعب، ويتØدث عن الطرق الغريبة التي وصلوا بها إلي مناصبهم. ÙˆÙÙŠ يوم من أيام صي٠عام 1982 Ø·Ùلب مني أن أذهب إلي وزير الصØØ© رياض إبراهيم ÙÙŠ الوزارة. لم أكن أعر٠سبب استدعائي، لكني عندما دخلت عليه ÙÙŠ مكتبه، قال لي إن اثنين من رجاله سو٠يصطØباني عما قريب إلي رجل له مكانة مهمة جدا. لم ÙŠØµØ±Ø Ù„ÙŠ إبراهيم Ù…ÙŽÙ† يكون الرجل أو ما هو سبب المقابلة. «لا تتردد ÙÙŠ أن تقول رأيك عندما تقابله، Ùأنت غير مقيد بشيء»، ذلك ما أكده لي وزير الصØØ©. أخذتني سيارة مرسيدس سوداء بزجاج غامق إلي بيت صغير واطئ ÙÙŠ ØÙŠ الجادرية. كان هناك من ينتظر قدومي. Ù‚Ùدم لي الشاي، وعلمت أن رئيس القسم المختص بسوريا ÙÙŠ المخابرات هو الذي يرغب ÙÙŠ إجراء هذا الاستجواب معي. عملية اغتيال ÙÙŠ دمشق دخل علي الÙور ÙÙŠ الموضوع. «هناك سوري يقيم الآن ÙÙŠ بغداد ونود أن نعيده إلي دمشق لينÙØ° عملية اغتيال هناك. لكن السلطات السورية تعرÙÙ‡ جيدا. لذلك نرجوك أن تغير Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ تماما». شكرته علي ثقته الكبيرة ÙÙŠ مهاراتي الجراØية، ولكني رÙضت معتذرا. «ليس بمقدوري أن أنÙØ° هذه الرغبة، لأنها ضد مبادئي الشخصية وضد تصوراتي عن أخلاق المهنة». أجاب: «Øسنا. Ùلتنس هذا اللقاء ولا تنبس بكلمة عنه لمخلوق أبدا». ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… التالي توجهت إلي رياض إبراهيم ÙˆØكيت له عن هذا المطلب. «هل كنت تعلم بما سيطلبونه مني»؟ «نعم»، أجاب رياض مضيÙا: «وقد أوضØت لهم أنك لن تقوم بشيء من هذا القبيل أبدا. لذلك Ùقد قلت لك بالأمس علي سبيل الاØتياط أنك Øر ÙÙŠ التصر٠كما ÙŠØلو لك». كان ÙÙŠ مقدورنا أن نتØدث بصراØØ© عن كل هذه المواضيع ÙÙŠ مكتب رياض إبراهيم. أما عند بقية الوزراء Ùقد كان المعتاد تجنب الخوض ÙÙŠ Ø£Øاديث تمس الدولة وأمنها. تزوير شهادة لا أعر٠مَن Ù…ÙÙ† ذوي النÙوذ العالي لم يعد يرغب ÙÙŠ نهاية المطا٠ÙÙŠ بقاء رياض إبراهيم. Ùقبل أن يعزل عن منصبه ÙÙŠ عام 1982ØŒ كان قد روي لي أن هيئة أركان الرئيس ترغب ÙÙŠ إرسال طبيب بيطري إلي الخارج ليتخصص ÙÙŠ الأساليب الوقائية ÙÙŠ Øالات التسمم. كان الطبيب البيطري قد Øصل علي منØØ© ÙÙŠ معهد طبي ÙÙŠ الولايات المتØدة الأميركية، وما ينقصه الآن هو Ùقط أوراق من وزارة الصØØ© تشهد بأنه طبيب بشري وليس طبيبا بيطريا. ورÙض الدكتور إبراهيم ذلك. «ستÙقد وزارة الصØØ© للأبد مصداقيتها إذا واÙقنا علي شيء من هذا القبيل»، ذلك ما قاله الوزير وهو ÙÙŠ ثورة عارمة عندما اتصل به Ø£Øد العاملين ÙÙŠ القصر الجمهوري، وسأله لماذا يستغرق الأمر وقتا طويلا Øتي يجعلوا من الطبيب البيطري طبيبا بشريا؟! وسبق السي٠العذل بسرعة Ùاقت تصورات رياض! وجهت له Ùجأة تهمة تØمل المسؤولية عن سلسلة من Øالات الوÙاة ØÙقن Ùيها المرضي ÙÙŠ الوريد بكميات من كلوريد الكالسيوم عالية التركيز. وعÙزل إبراهيم عن منصبه، وشكلت لجنة للتØقيق. وبعد ذلك بعدة أسابيع Ù‚Ùبض عليه وألقي به ÙÙŠ السجن. بلا Øراك! وقد زرته ÙÙŠ داره قبل اعتقاله. كان مندهشا من Øرسه الشخصي الذين كانوا لا يزالون ÙŠØرسون منزله، Ùقد كانوا عادة ما يسرعون إليه ليÙتØوا له باب الجراج عندما كان يريد الخروج بسيارته الرسمية قبل عزله. وها هم الآن ساكنون ÙÙŠ أكشاك Øراستهم بلا Øراك مثل الأصنام. ثم قال لي: «لقد كنت Ø£Øضر إليهم الطعام بنÙسي كل ليلة». أجبته إنه ليس من المÙروض أن يدهشه شيء هكذا، «Ùهؤلاء الناس علي هذه الشاكلة». ضØÙƒ رياض إبراهيم. وبعدها بعدة أسابيع اتهم بقضية الدواء وسجن. وقد برأت لجنة التØقيق الوزير من كل التهم المنسوبة إليه، Ùقد Ø§ØªØ¶Ø Ø£Ù† صلاØية كلوريد الكالسيوم المصنوع ÙÙŠ شركة أدوية Ùرنسية لم تكن قد انتهت، لكن نسبة تركيز كلوريد الكالسيوم ÙÙŠ المØلول كانت أعلي من النسبة المعتادة، ولم يعر٠العاملون ÙÙŠ المستشÙÙŠ أن المØلول كان يجب أن يخÙ٠قبل أن يأخذه المريض كما تنص علي ذلك نشرة التعليمات. لكن نتيجة التØقيق لم تجد٠شيئا. Ùقد Ù‚Ùتل إبراهيم بعد ستة أسابيع من بقائه ÙÙŠ السجن. كنت قد زرت زوجته قبل أن يقتله النظام بيومين للاستÙسار عنه، Ùقالت إنها استلمت رسالة كتبها زوجها علي قصاصة من الورق واستطاع أن يهربها من السجن. كان مكتوبا Ùيها أنه سعيد لأنه سيري زوجته وأولاده مرة أخري بعد أن ثبت أن الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها من الصØØ©. وأضا٠أن الرئيس سيطلق سراØÙ‡ ÙÙŠ اليوم التالي Ùور أن يتسلم تقرير اللجنة ويقرأه. نزع العينين تولي أخوه أمر الجنازة مع الدكتور غازي الهبش، وهو من أنبل الأطباء الذين عرÙتهم، والذي أخبرني بأن ÙÙƒ الدكتور رياض إبراهيم كان مهشما، وأن جسمه كانت تغطيه البقع الزرقاء. كما روي لي أن النيران قد أطلقت عليه من مكان قريب جدا، Ùأصابته رصاصة ÙÙŠ رأسه، ÙˆÙÙŠ منطقة الØوض ÙˆÙÙŠ Ùخذه. كما انÙتزعت عيناه. كان مستشÙÙŠ ابن الهيثم ÙÙŠ بغداد يتلقي دائما مددا طازجا من ضØايا الإعدامات، وقد أنقذ قسم العيون ÙÙŠ المستشÙÙŠ كثيرا من المرضي المصابين ÙÙŠ قرنياتهم من أن ÙŠÙقدوا نور أعينهم عن طريق استبدالها بقرنية تم التبرع بها! ÙÙŠ بغداد كانت هناك كثير من الاشاعات Øول من قام بقتل رياض إبراهيم. كانت أكثر الاشاعات خيالية تلك التي تقول ان صدام هو الذي أطلق عليه النيران بنÙسه بعد أن طلب منه ÙÙŠ Ø£Øد الاجتماعات الØكومية أن يذهب معه إلي الدهليز للØظة. لكن من المستبعد أن يكون رياض إبراهيم قد اشترك ÙÙŠ اجتماع كهذا، لأنه كان قد عزل عن منصبه كوزير للصØØ© قبل مقتله بعدة أسابيع. كانت هناك اشاعة أخري تقول ان برزان التكريتي، وهو الأخ غير الشقيق لصدام، هو الذي قتل رياض إبراهيم. كان برزان يتقلد آنذاك منصب رئيس المخابرات عندما قتل رياض. ÙÙŠ عام 1985 أتي إليّ برزان ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي لأجري له عملية بسيطة، وبعد ذلك تØدثنا سويا لبعض الوقت. أشرت إلي الأجهزة الØديثة ÙÙŠ غرÙØ© العمليات. قلت إن الÙضل ÙÙŠ Øصولي علي هذه الأجهزة يرجع إلي الدكتور إبراهيم. أجاب برزان: «كان إعدامه خطأ ÙادØا وجريمة وخسارة كبيرة للØزب والعراق». لكن أخا صدام غير الشقيق لم يكن يرغب ÙÙŠ الØديث أكثر من ذلك عن هذه القضية. وظل الأمر كذلك ÙÙŠ جميع Ø£Øاديثنا الطويلة التي جمعتنا بعد ذلك. لم يكن الدكتور إبراهيم الشخص الوØيد من بين زملائي الذي دÙع Øياته ثمنا لصراØته. Ùقد صÙÙÙŠ كلٌّ من زميليَّ الماهرين الدكتور هشام السلمان، والدكتور إسماعيل التاتار، Øيث لم يكن لدي كل منهما القدرة علي الإمساك بلسانه. كان التاتار طبيب أمراض جلدية، وكان واØدا من الÙريق الطبي الخاص بالرئيس. أما السلمان Ùقد كان واØدا من Ø£Ùضل أطباء الأطÙال ÙÙŠ العراق. نكات بريئة ÙˆÙÙŠ Ø£Øد الاØتÙالات التي كان يعمها جو من الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±ØØŒ ألقي الطبيبان بعض النكات البريئة التي لا تخلو مع ذلك من إيØاءات خادشة للØياء العام عن صدام Øسين، وكانت عن تطبيق قواعد جديدة أكثر صرامة لمكاÙØØ© الإيدز. كان كل منهما معروÙا بØبه للدعابة دون تØÙظ، لكنهما لم يعرÙا أن واØدا من المشاركين ÙÙŠ الاØتÙال كان ممن يتعاونون بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ø¹ رجال الأمن، Øيث سلط كاميرا الÙيديو الخاصة به عليهما خلسة. Ø£Øضر التسـجيل إلي الرئيـس الـذي أمر علي الÙور بإعدام كلا الطبيبين لأنهما شهرا به . ....To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 11, 2004 اعتدت علي تدوين كثير من الأØاديث التي كنت أجريها مع الضØايا من الشباب الذين كانوا يأتوننا من الجبهة. لكنني أدركت مع مرور الوقت أنني ألعب بالنار، Ùقمت بإØراق جميع المذكرات قبيل نهاية الØرب Øتي لا أدخل ÙÙŠ مغامرة لا داعي لها، Ùسقوط هذه الروايات ÙÙŠ أيدي المخابرات ومخبري الشرطة السرية الذين لا Øصر لهم كان سيعني الموت المØقق. Ùقط عندما كانت الوÙود الرسمية بصØبة مراÙقيها من الصØاÙيين تأتي إلي مستشÙÙŠ الواسطي Ù„Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¶ÙŠ جوائز لشجاعتهم، كان المرضي يمتلئون بالعزيمة القتالية، والرغبة العارمة ÙÙŠ العودة إلي الجبهة ليقاتلوا الإيرانيين من جديد. ÙˆÙيما عدا ذلك كانت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù†ÙˆÙŠØ© للمرضي منخÙضة للغاية. وعندما كان الجنود والضباط ينÙردون بي، كانوا يتØدثون بصراØØ© وباطمئنان، Ùقد كانت أهوال المعارك بعيدة كل البعد عن المستشÙÙŠØŒ وكانوا علي ثقة بأن Ø£Øاديثنا ستخضع لواجب الصمت تجاه أسرار المرضي. كانت أغلبيتهم الساØقة ضد الØرب، Ùلم يكن ÙÙŠ مقدورهم تÙهم السبب ÙÙŠ أنهم يقاتلون مسلمين مثلهم. هدÙ.. واØد ÙÙŠ عام 1983 قمت بإجراء عملية جراØية لمصور كنت أعرÙÙ‡ جيدا. كانت قد أصابته رصاصة ÙÙŠ يده اليمني، وبعد أن تماثل للشÙاء أرسل إلي الجبهة ثانية. ÙÙŠ صي٠عام 1985 اشترك ÙÙŠ واØدة من أكثر المعارك دموية ÙÙŠ الأراضي الإيرانية، ليس بعيدا عن Ù†ÙØ· خانة. اندلعت المعارك ÙÙŠ منتص٠الليل، وتكبدت كتيبة المصورين خسائر ÙادØØ©ØŒ ولكن هذا المصور تمكن من الاختباء هو وجندي آخر ÙÙŠ Ø£Øد الخنادق، Øيث رقدا ÙÙŠ صمت وسكون آملين ألا ÙŠÙكتش٠وجودهما. وسرعان ما Ù‚Ùز جنديان آخران ÙÙŠ الخندق، ليتلوهما ثلاثة آخرون. كان الظلام دامسا Øتي أنه لم يكن ÙÙŠ مقدور Ø£Øدهم أن يري يديه هو Ù†Ùسه. ولم يجرؤ Ø£Øدهم علي الهمس مخاÙØ© أن يسمعهم جنود الأعداء ويكتشÙوا مكانهم. وعندما طلع Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØªØ¨ÙŠÙ† أن اثنين ممن اختبآ معهم ÙÙŠ الخندق كانا من الجنود الإيرانيين، وأن الثلاثة الآخرين كانوا عراقيين. «نØÙ† جميعنا مسلمون، ولا يجوز أن يقتل كلٌّ منا الآخر»، كان ذلك ما قاله الإيرانيون. هرب الإيرانيون، وكذا Ùعل العراقيون. معرض Ùني ÙÙŠ Ùبراير من عام 1984 أقمت ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه معرضا Ùنيا ÙÙŠ غاليري الرواق ÙÙŠ شارع سعدون ÙÙŠ وسط بغداد، Øيث تناولته الصØ٠والبرامج التلÙزيونية بالعرض تÙصيليا. وذات يوم سألني Ø£Øد المرضي أثناء الكش٠عليه ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي، وكان يدعي «كريم»، يسكن مدينة صدام التي تسمي اليوم مدينة الصدر، عما إذا كان يمكنه الØصول علي نسخة من كتالوغ المعرض مذيلا بتوقيعي. اندهشت، Ùلقد كان غريبا أن ÙŠÙكر Ø£Øد الجرØÙŠ العائدين من الجبهة ÙÙŠ الÙن، ناهيك عن الÙÙ† الØديث. لكن كريما كان قد قرأ المقالة الخاصة بالمعرض ÙÙŠ الجريدة، وشاهد صورة لإØدي لوØاتي: Øجرة خالية بها ناÙذة صغيرة، يتخللها شعاع خاÙت من ضوء الشمس سقط علي رأس رجل مغل٠بقطعة من القماش، ومعلق ÙÙŠ السقÙ. ÙˆÙÙŠ نهاية الØجرة يوجد باب يقود إلي Øجرة جانبية، ومنها إلي Øجرة أخري، وهكذا دواليك Øتي يقود الباب الأخير إلي مشهد طبيعي خلاب، سماؤه تامة الصÙاء. كان كريـم من أبطال الØرب، Øيث Øصل تقديرا لعملياته ÙÙŠ أرض العدو علي ما لا يقل عن خمسة أنواط للشجاعة. كان قد أصيب بطلق ناري ÙÙŠ ساقه اليمني، وكان عليَّ أن أنقل بعض الأنسجة الجلدية من Ùخذه، وبعض العضلات من ظهره، لأسد بها الÙجوات ÙÙŠ النسيج المتهتك والناجمة عن الطلق الناري. أطلق النار علي Ù†Ùسه Øققت العملية نجاØا أكبر من المتوقع. وبعد أن ظل كريم راقدا ÙÙŠ المستشÙÙŠ لمدة ثلاثة أسابيع تمكن من السير مرة أخري، وخرج من المستشÙÙŠ. لذلك تملكتني الدهشة عندما وجدته يترقب ظهوري أمام المدخل الرئيسي لمستشÙÙŠ الواسطي بعدها بستة أسابيع. سألته: «هل عاودتك المتاعب ÙÙŠ ساقك»؟ أجاب كريم: «لا، لكنني أود أن تقرأ هذا». أعطاني ورقة كتب عليها قصيدة يمتدØني Ùيها كطبيب ÙˆÙنان. كان مكتوبا عليها ÙÙŠ أسÙلها أنه يريد الاعترا٠بشيء ما، ويريد أن يتØدث معي علي انÙراد. واÙقت ودعوته لدخول مكتبي. قال كريم: «منذ رأيت لوØتك لم أذق للراØØ© طعما. لقد أعياني الشعور بالذنب، وتأنيب الضمير. إن النتائج المترتبة علي ما سأقصه عليك الآن لم تعد تهمني ÙÙŠ شيء». أجبته إن ما سو٠يعتر٠به لن يطلع عليه سوي الله وسواي. قال كريم: «لقد أطلقت النار بنÙسي علي ساقي». ÙÙŠ نهاية الأمر لم يستطع التØمل أكثر من ذلك. لم يكن يخشي مواصلة القتال، Ùقد كان شجاعا مقداما. Ø£Ùضل دليل علي ذلك هو أنواط الشجاعة التي Øصل عليها. لكنه كان يشعر أن إرادته قد خانته تماما، Ùلم يعد يتØمل Ùكرة مواصلة القتال أكثر من ذلك. كان يرقد ÙÙŠ الخندق ويصارع Ù†Ùسه، ÙÙŠ Øين كانت الوØدة التابع لها تعد لإجراء توغل جديد ÙÙŠ المواقع الإيرانية التي كانت تبعد بضع مئات من الأمتار. وبعدما صدرت الأوامر وبدأ زملاؤه الهجوم وشعر Ùجأة أنه لم يعد يستطيع التØمل. «صعدت إلي ما يزيد علي ØاÙØ© الخندق، وأطلقت أنا Ù†Ùسي الرصاص من بندقيتي الكلاشينكو٠علي ساقي. لا بد أن عدد الطلقات كان قد تعدي عشر طلقات». رد Ùعل إنساني Ùقد كريم الوعي، ونÙقل إلي مستشÙÙŠ عسكري ÙÙŠ مدينة الكوت ÙÙŠ منتص٠الطريق بين البصرة وبغداد، Øيث عاد إلي وعيه مرة أخري. وهناك Ù†Ùقل إلي مستشÙÙŠ الواسطي بصÙته بطل Øرب. قال لي: «يمكنك أن تروي ما Øكيته لك للسلطات». بدا عليه أنه باعتراÙÙ‡ هذا قد Øطم كل جسور الخو٠بداخله. قلت له إن هذه التجربة التي عاشها ما هي إلا رد Ùعل إنساني طبيعي، وأضÙت أنه أمر جيد أن يدرك بنÙسه أنه ربما كان عليه أن يتصر٠بشكل آخر. «لكن هذا الأمر الذي تØدثنا عنه سيبقي بيننا Ù†ØÙ† الاثنين وبين الله. لن يعلم به شخص آخر. لا تخش شيئا»، كان ذلك ما وعدته به. ÙˆÙÙŠ يوليو من عام 1984 وصل إلينا جاويش مصاب بØروق ÙÙŠ المنطقة القطنية. لم يخطر علي بال Ø£Øد ÙÙŠ المستشÙÙŠ الميداني البدائي الذي وصل إليه ÙÙŠ بادئ الأمر أن يديره ÙÙŠ السرير علي جنبه الآخر، إذ لم يكن بمقدوره الØركة Øيث أصابته رصاصة ÙÙŠ النخاع بالشلل ÙÙŠ المنطقة القطنية. كان مسقط رأسه Ù…ØاÙظة الديوانية ÙÙŠ وسط العراق، وكان يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما. كان قوي البنية، Ù…Ùتول العضلات، وكان Ø£Øد Ø£Ùراد سرية العمليات الخاصة التابعة لواØدة من ÙˆØدات القوات الخاصة ÙÙŠ الجيش العراقي. مهمة خطيرة طلبت منه أن يقص عليَّ ما Øدث، وعلمت أنه كان وأربعة من الجنود الآخرين من Ùريق الاستطلاع التابع للقوات الخاصة ÙÙŠ قارب مطاطي ÙÙŠ واØدة من أكبر مناطق الأهوار ÙÙŠ جنوب العراق. كانت مهمة شديدة الخطورة. وكان واØد من الأربعة صديقا Øميما له، Øيث كانا من القرية Ù†Ùسها، وكانا يجلسان ÙÙŠ الÙصل Ù†Ùسه ÙÙŠ المدرسة الابتدائية، ÙˆÙÙŠ المدرسة الثانوية، كما تقدما سويا ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه لأداء الخدمة العسكرية، وقد اجتاز كلٌّ منهما اختبارات القبول التي تتطلب لياقة بدنية عالية، وقÙبلا ÙÙŠ ÙˆØدة العمليات الخاصة التي كانت تØظي بمكانة رÙيعة. ÙˆÙÙŠ نهاية المطا٠انتهي بهما الأمر إلي السرية Ù†Ùسها التي تØركت بعد منتص٠الليل بقليل لتنÙيذ مهمتها الخطرة بالقرب من خطوط العدو ÙÙŠ منطقة الأهوار. شــرب.. الــدم تمكنوا Ù„Ùترة طويلة من الاختباء ÙÙŠ القصب الكثيÙØŒ ولكن بعد عدة ساعات اكتÙش٠موقعهم وأطلقت عليهم النيران. كان هذا الجاويش أول من أصيب، ÙˆÙقد الوعي علي أثر ذلك. وعندما Ø£Ùاق، اكتش٠أنه ليس بمقدوره تØريك ساقيه. ÙˆÙÙŠ أثناء ذلك كان Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ù‚Ø¯ بزغ، وكان القارب المطاطي يرقد ÙÙŠ القاع علي عمق نص٠المتر. أما الأربعة الباقون الذين كانوا معه ÙÙŠ القارب Ùقد Ø·Ùت جثثهم ÙÙŠ مياه الهور بين سيقان القصب الكثيÙØŒ وكان صديق عمره يبعد عنه بمقدار ذراع. ارتÙعت الشمس ÙÙŠ كبد السماء وارتÙعت معها درجة الØرارة. كانت درجة الØرارة علي الأقل خمسين درجة مئوية ÙÙŠ الظل، إذا كان هناك ظل. Ù†Ùد ماء الشرب الذي كان مع الجاويش. وكانت قربة المياه الخاصة بصديقه التي وصل إليها بعد عناء قد ثقبتها رصاصتان. كانت Ùارغة. إذا كان يريد النجاة Ùعليه أن يشرب من ماء الهور الذي كان قد اصطبغ باللون الأØمر، لون دماء صاØبه. ÙÙŠ النهاية Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø§ يقدر علي تØمل العطش، ولم يعد يستطيع أن يسيطر علي Ù†Ùسه. شرب، وكان ÙŠØاول ÙÙŠ أثناء ذلك يائسا بما تبقي عنده من قدر يسير من القوة أن يدÙع زميله، ودمه، بعيدا عنه. «لم يجهزنا Ø£Øد لمثل هذا عندما أنهينا تدريبنا ÙÙŠ القوات الخاصة»، ذلك ما قاله لي الجاويش. الزمن ÙˆØده أجبرنا علي شرب دماء أصدقائنا. كان سلوك الجاويش Øريا بالإعجاب ÙÙŠ مجالات عديدة. كان قد تزوج قبيل الØرب ابنة عمه التي تبلغ من العمر ثمانية عشر ربيعا. كانت رائعة الجمال. ولم يكن لهما أولاد بعد. عندما جاء والده ليزوره، طلب الجاويش منه أن يطلب من زوجته رÙع دعوي للطلاق. «إذا لم تقم هي بذلك، ÙسأÙعله أنا». لم يكن هذا يعني أنه لم يعد ÙŠØبها، بل علي العكس، Ùقد كان ÙŠØلم طيلة الوقت بها. لكنه لم يكن يرغب ÙÙŠ أن تزوره. «لا يمكن أن أجعلها تخدمني طيلة Øياتي. Ùلو Ùعلت ذلك، لكان جرما مني Øقا». كان مثل هذا التÙكير غير مسبوق ÙÙŠ المجتمع القبلي ÙÙŠ وسط العراق الذي نشأ Ùيه هذا الجاويش، Ùما كان واØد من المرضي الآخرين الذين لقي الآلا٠منهم المصير Ù†Ùسه ليقول شيئا من هذا القبيل، إذ كانت مثل هذه الأÙكار غريبة علي المجتمع القبلي التقليدي ÙÙŠ وسط العراق. لقد كان شابا نبيلا وشهما واستثنائيا Øقا! ....To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 12, 2004 ############## الØلقة الثالثة: ############## صدام لم يكن يهمه عدد القتلي إنما دØر الأعداء كان صدام يتطير بمجرد أن يشاهد شيئا يعتبره نذير شؤم.. Ùيعود Øرب بلا نصر كان صدام يتوجه من Øين لآخر إلي الجبهة، ولكن هذا لم يكن أبدا يعني أنه بالضرورة سيصل إلي هناك، Ùقد كان صدام Ù€ شأنه شأن أقاربه القريبين Ù€ متطيرا، Ùإذا رأي قطة سوداء Ùجأة ÙÙŠ الطريق Ùإن ذلك من شأنه أن يجعله يغير مسار موكب السيارات الخاص بـه ويأمـر بالعودة إلي بغداد. كانت Øتي رؤية كيس بلاستيك يهÙÙ‡Ù ÙÙŠ وسط الشارع تÙعد نذير شؤم بالنسبة لصدام، وتجعله يعود دون أن ينجز ما كان يعتزمه. تبديل أمني كان يبدل السيارة التي يستقلها باستمرار، Ùكان Ø£Øيانا يجلس ÙÙŠ آخر سيارة، ثم يعود ليجلس ÙÙŠ سيارة ÙÙŠ منتص٠الموكب. وكان ÙŠØدث أيضا أن تصطØبه طائرة مروØية من منتص٠الطريق وتطير به إلي هدÙÙ‡. كان لا يقضي وقتا طويلا ÙÙŠ مكان واØد ÙÙŠ الجبهة. وقد Øدث أن Ù‚Ùص٠ذات ليلة مركزين للقيادة بالقنابل، كان صدام قد زارهما الواØد تلو الآخر. Øدث ذلك Ùور مغادرة صدام، Ùإن الØذر الشديد والشك كانا ØليÙيه طيلة Øياته. كان صدام عادة ما يأخذ معه ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø±Ø²Ø§ ÙÙŠ زياراته لبعض المواقع علي الجبهة. كان مرزا رئيس الØرس الشخصي لصدام، وكان علي سبيل التغيير يأخذ استراØØ© لبعض الوقت من واجبه ÙÙŠ هذه الزيارات بأن يشارك ÙÙŠ واØدة من Ùرق الإعدام التي كانت تطلق الرصاص علي الجنود الذين تجرأوا علي الانسØاب من تلقاء أنÙسهم، أو علي الÙرار إلي صÙو٠العدو. كان صدام يزور من الØين الي الآخر المستشÙيات العسكرية والجنود المصابين، لكنه لم يكن يهتم كثيرا بالأطباء الذين كانوا يصارعون ليلا ونهارا، وعاما بعد عام، من أجل Øياة وأجساد ضØايا الØرب. كان ينظر إلي مهنة الطبيب باستعلاء، شأنه شأن إخوته الثلاثة وطبان وسبعاوي وبرزان. عقدة من الأطباء واعتقد أن الاستياء الذي كان الرئيس يشعر به تجاه الأطباء له ارتباط وثيق بما كان من بعض الأطباء الذين رÙضوا مساعدة صدام بعد Ù…Øاولته الÙاشلة لاغتيال عبدالكريم قاسم ÙÙŠ عام 1959ØŒ مما اضطره إلي أن يستخرج الرصاصة التي أصابته ÙÙŠ بطن ساقه بنÙسه بموسي Øلاقة. مناÙع شخصية «إن الأطباء ينظرون دائما إلي مصلØتهم الشخصية، Ùهم ÙÙŠ صراع دائم أيهم يمكنه أن ÙŠØقق أكبر قدر ممكن من الثراء»، ذلك ما قاله لي الرئيس ÙÙŠ Ø£Øد الأØاديث الودية التي دارت بيننا ÙÙŠ بداية تعارÙنا. «إنهم غير صادقين ÙÙŠ معظم الأØيان»، قالها صدام مضيÙا:«عندما ÙŠØاولون أن يصبØوا أصدقاءك، Ùإنهم لا ÙŠÙعلون ذلك إلا لأنهم يأملون ÙÙŠ منÙعة شخصية. خاصة إذا كنت شخصا ذا Ù†Ùوذ وسلطة Ùإنهم يستغلون صداقتك ÙÙŠ التربØ». ذات يوم وصل صدام ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¨ÙƒØ± إلي مستشÙÙŠ الكرخ ÙÙŠ بغداد. كان ذلك قبل تغيير نوبة الأطباء بربع ساعة، وطلب من الطبيب الذي يعمل ÙÙŠ نوبة الليل أن يعطيه قائمة بأسماء الأطباء الذين سيØلون Ù…Øله. تلقي جميع الأطباء الذين وصلوا متأخرين، Øتي إذا كان هذا التأخير لمدة خمس دقائق Ùقط، الأمر بأنه لا يرغب ÙÙŠ رؤيتهم ÙÙŠ العام التالي ÙÙŠ المستشÙÙŠ. Øدث ذلك الأمر لستة أو سبعة من زملائي. كان لدي معظمهم عذر قهري منعهم من الوصول ÙÙŠ موعدهم، Ùقد كان لديهم ما يقومون به ÙÙŠ مستشÙيات أخري ÙÙŠ بغداد. كما كانت القائمة التي أعطاها طبيب الخدمة الليلية لصدام غير صØÙŠØØ©. Ùكتبوا خطابا للرئيس وشرØوا Ùيه ما Øدث من لبس، لكن من دون جدوي. هكذا كان الØال مع صدام، إذا اتخذ قرارا، Ùإنه لا يرجع Ùيه، ولا يعنيه إذا كان Ù…Øقا أو مخطئا ÙÙŠ هذا القرار. أستاذ أم رئيس؟ ربما لن ينسي Ø£Øد الأطباء ÙÙŠ مستشÙÙŠ الكرخ هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø·ÙŠÙ„Ø© Øياته. Ùقد تقدم Ù†ØÙˆ الرئيس ومعطÙÙ‡ غير مزرر وسماعته ØªØªØ£Ø±Ø¬Ø Øول رقبته هنا وهناك. وإذا كان هناك شيء لا يتØمله صدام، Ùكان ذلك هو السلوك غير اللائق ÙÙŠ Øضوره. لكن Øدث ما هو أسوأ من ذلك. Ùقد خاطب الطبيب الشاب الرئيس بلقب «أستاذ». «هل خاطبتني بـ «أستاذ» أم بالرئيس»؟، سأله صدام مستنكرا. «أنـا آس٠يا سيدي الرئيس. Ùقد اعتقدت أنني استخدمت صيغة الخطاب المناسبة». أخذ الطبيب الشاب ÙÙŠ عصر ذلك اليوم، وألقي به ÙÙŠ السجن لمدة ستة أشهر. ÙÙŠ منتص٠الØرب التي استمرت ثمانية أعوام قتلت عروس ياÙعة ÙÙŠ ليلة الزÙا٠ÙÙŠ هجوم إيراني بالقنابل علي مدينة مندلي ÙÙŠ شرق العراق. كانت ساقاها وذراعاها مبتورة عندما عثر عليها هي والعريس الذي لقي ØتÙÙ‡ أيضا. مسابقة المأساة أقام صدام مسابقة، دعي Ùيها Ùنانو العراق للتعبير عن هذه المأساة، علي أن يكون التصوير تمثيليا تماما. كان عليهم أن يصوروا السيدة الشابة ÙÙŠ ملابس الزÙا٠من دون ذراعين أو ساقين، Øتي يمكن للأجيال القادمة ÙÙŠ جميع العصور أن تعي دون صعوبة هذه الشهادة الÙريدة علي ÙˆØشية الإيرانيين. كان يظهر كل ليلة ÙÙŠ التلÙزيون العراقي بعض الÙنانين الذين كانوا يقدمون لصدام أعمالهم المشاركة ÙÙŠ المسابقة، غير أن الرئيس لم يكن راضيا عن أي منها، وهو ما أظهره علي شاشة التلÙزيون. لكنه اقتنع بعمل قدمه النØات سهيل الهنداوي. ÙÙŠ وقت المسابقة Ù†Ùسه كنت أقيم معرضا Ùنيا جديدا ÙÙŠ غاليري الرواق. كنت قد أطلقت علي Ø¥Øدي اللوØات اسم «الشََّهَادة». كانت تظهر ÙÙŠ اللوØØ© صØراء وسماء. كانت هناك قدمان مبتورتان عند الكاØلين تبرزان من الرمال. كان هناك نبات به بعض الأوراق ينمو بينهما. ورسمت أمام السماء يدين مبتورتين أيضا. كانت الأصابع بعيدة عن بعضها. عندما يتأمل المرء اللوØØ©ØŒ يبدو الأمر كما لو كان هناك إنسان يق٠راÙعا ذراعيه Ù†ØÙˆ السماء ÙÙŠ الصØراء، لكنه بلا جسد. صهره سارق آثار زار المعرض اللواء أرشد ياسين الذي لم يكن قد تعرض بعد لمشاكل بسبب ولعه بالآثار العراقية القديمة، ولذلك كان لا يزال ÙŠØتÙظ بمنصب السكرتير الخاص لصهره. ويبدو أن ما رآه هناك قد أعجبه أيما إعجاب، Ùقد اتصل بي بعد ذلك بيومين وطلب مني أن Ø£Øضر اللوØØ© إلي صدام الذي يود رؤيتي. كان الرئيس لتوه ÙÙŠ نقاش مع بعض اللواءات العائدين من الجبهة. اضطررت أن أنتظر لمدة ساعة ÙÙŠ مكتب ياسين Øتي جاء صدام. قال إنه يؤسÙÙ‡ أنني انتظرته، ثم وق٠طويلا أمام «الشَّهَادة». «إنه لعمل Ùني قوي ومعبر»، قال ذلك صدام مضيÙا: «لقد تركت الجسم واØتÙظت بما Ùقدته العروس الشابة». أردت أن أعترض قائلا إنني لم أكن أستدعيها ÙÙŠ ذهني عندما رسمت اللوØØ© قبل المسابقة بÙترة طويلة، لكنه لم ÙŠØªØ Ù„ÙŠ Ùرصة لذلك. قال صدام: «إنها واضØØ© تماما ولا تØتاج إلي ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ù†ÙƒÂ». طلبت بالرغم من ذلك أن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ بأن أقول شيئا عن الØرب والشهداء، وعندما أومأ، قلت إن هذا الذي ربما نراه، ليس بالضرورة مطابقا للواقع. وما يقوله الناس، ليس دائما Øقيقيا. «إن أهم شيء أن Ù†Ùهم ما لا نراه أو لا نسمعه». لم أجرؤ علي مواصلة Ù…Øاولتي ÙÙŠ أن Ø£ÙˆØ¶Ø Ù„ØµØ¯Ø§Ù… أن المعلومات التي تلقاها من اللواءات والمقربين من أعوانه عن مجري الØرب ليس لها علاقة بالواقع الذي أراه كل يوم ÙÙŠ المستشÙÙŠ العسكري. قلت: «إن الشهيد هو الذي يصمد من أجل شيء يؤمن به، وهو الذي يضØÙŠ من أجل الآخرين. لذلك يَسمون عن الأرض إلي السماء». صمت صدام. شعرت أنه لا ينصت إليّ. هد٠واØد عندما أردت الذهاب، قال لي: «ليس لدينا الآن وقت ÙÙŠ منتص٠الØرب لأن Ù†Øصي قتلانا وجرØانا. يجب أن نركز علي هد٠واØد لا غير، وهو أن ندØر الأعداء وأن نخرج منتصرين من المعركة. وعندما نصل إلي هذا الهد٠ونØقق النصر، يكون بمقدورنا أن Ù†Øصي الخسائر التي تكبدناها ونرعي الجرØÙŠ بالأسلوب الأمثل». ثم عاد مرة أخري إلي اللواءات. عندما اصطØبني اللواء ياسين إلي الخارج، أسرع خلÙÙŠ واØد من Øرس صدام الشخصي ومعه علبة صغيرة. كانت هدية لي من الرئيس، ساعة يد رخيصة. كانت صورة صدام علي ميناء الساعة. اØتÙظ لنÙسه بـ «الشهادة». لكن علي ما يبدو كان يتم Ø¥Øصاء من سقطوا ÙÙŠ الØرب. جندي من دون أذن ÙÙŠ أثناء المعارك الضارية التي دارت ÙÙŠ منطقة الØدود ÙÙŠ أواخر عام 1983ØŒ وبدايات عام 1984 بالقرب من المدينة الإيرانية البسيتين، Ø£Øضر جندي إلي مستشÙÙŠ الواسطي وأذنه اليسري مبتورة تماما. سألته كي٠Øدث هذا. أجاب أن الضباط والجنود ÙÙŠ ÙˆØدته كانوا قد وقعوا ÙÙŠ كمين، Øيث Øاصرهم العدو ÙˆØصد أرواØهم Øصدا. وأضا٠إنه قد تم إعدام كثير من الأسري العراقيين ÙÙŠ تلك المعركة. «Øتي عنــدما كنـا نرÙع أيدينا ÙˆÙ†ØµÙŠØ Ø¨Ø£Ù†Ù†Ø§ نريد الاستسلام، كان الإيرانيون لا يتوقÙون عن القصÙ». كان الظلام دامسا، Ùقد كان ذلك ÙÙŠ الثالثة Ùجرا. تظاهر الجندي بأنه قد أصيب وزØ٠تØت اثنين من زملائه الموتي. ÙÙŠ أعقاب ذلك بدأ الجنود الإيرانيون ÙÙŠ الانسØاب تØسبا لهجوم عراقي مضاد. غير أن Ø£Øدهم بقي، كان يسير بين الجثث ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدي يديه Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø¬ÙŠØ¨ØŒ ÙˆÙÙŠ اليد الأخري مدية. كان قد علّق جرابا Ù…ÙتوØا ÙÙŠ Øزامه. «رأيته يسلط الضوء علي الجنود القتلي، واØدا وراء الآخر ويمثل بهم. كان يضع الأذن ÙÙŠ الجراب الصغير». أذن من كل جثة عراقية. هكذا كان يمكن أن يعبروا بالأرقام عن مدي Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒÙ…ÙŠÙ† الذي نصبوه. «ثم قطع من كل جثة من جثتي الزميلين اللذين كنت قد اختبأت تØتهما أذنا. لم يلÙت انتباهه أني ما زلت علي قيد الØياة عندما Øان الدور عليّ، Ùقد كان الظلام دامسا ÙÙŠ آخر الأمر، وعلي ما يبدو Ùإنه لم يكن لديه ÙسØØ© من الوقت». استدعي واØد من أبناء أعمامي كمجند اØتياط. كان عليه أن يؤدي الخدمة ÙÙŠ مشرØØ© مستشÙÙŠ الرشيد العسكري ÙÙŠ بغداد، Øيث كانوا يأتون بالقتلي من الضباط والجنود من الجبهة الممتدة التي تجري Ùيها الدماء أنهارا. كانوا يأتون بهم علي شاØنات: أجسام ممزقة، رؤوس Ù…Ùصولة عن الأجساد، أذرع وسيقان كثيرة كومت بعضها Ùوق بعض. كانت مهمة ابن عمي أن يتعر٠علي الضØايا ويضع كل واØد ÙÙŠ نعش خاص به، ثم يرسله إلي أسرته. لكن هذا لم يكن سهلا بالمرة. Ùأن تجد الرأس المناسب لكل جثة، ثم الأذرع والسيقان الخاصة بها، كان مثله مثل اللغز الصعب الذي عليك أن تØله وتجمع أجزاءه، وكل ذلك ÙÙŠ وقت وجيز. Ø´Øنات أخري «كنا نبذل قصاري جهدنا قبل أن ندق المسامير ÙÙŠ غطاء النعش. لكنه كثيرا ما كان ÙŠØدث أن نرسل ساقين يمنيين أو ذراعين يسريين إلي أسر الضØايا. كنا نعمل بلا انقطاع Øتي تأتي الشØنة الأخري». ذات يوم سألني عما إذا كان يمكنني عن طريق علاقاتي أن ÙŠØصل علي نقل ÙÙŠ مكان آخر، بما Ùيها أسوأ الأماكن ÙÙŠ الجبهة. لم يعد يتØمل أكثر من ذلك. نجØت ÙÙŠ نقله إلي مكان آخر ليس علي هذه الدرجة من الكآبة ÙÙŠ مستشÙÙŠ عسكري آخر. لكنه لم يعد أبدا كما كان قبل الØرب، كما أصيب بمشاكل Ù†Ùسية عصيبة بعد نهاية الØرب. كانت النعوش تغطي بالأعلام العراقية، عندما كان يتم نقل الشهداء الذين سقطوا ÙÙŠ الØرب إلي مداÙنهم. كان هذا مشهدا يوميا ÙÙŠ بغداد والبصرة والناصرية وكربلاء والكوت والØلة وسامراء وتكريت والموصل وجميع القري والمدن ÙÙŠ العراق. Ùلا يكاد يخلو ØÙŠ من الأØياء من خيمة العزاء التي أقامها الأقارب Øتي يتسني للقريب والبعيد من الأهل والجيران والأصدقاء أن يقدموا العزاء ويقرأوا الÙاتØØ© للمتوÙÙŠ. ÙÙŠ جميع الشوارع تقريبا كانت تعلق الأشرطة السوداء علي جدران المنازل، وقد كتب عليها اسم الأبناء القتلي باللون الأبيض. ....To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites
OG_Girl Posted September 13, 2004 .. ومر الصاروخ ÙÙŠ ذات يوم كنت أستقل سيارتي أنا وزوجتي وابنتي الصغيرة ÙÙŠ بغداد. كنا نسير خل٠سيارتين تØمل كل منهما نعشا Ùوقها. نظرت ابنتي إليهما ثم قالت إنها تتمني أن تموت هي الأخري. «لم أعد أتØمل أن أري ذلك كل يوم»، ذلك ما قالته. أخذت زوجتي تبكي. «كي٠لها أن تÙكر بهذه الطريقة؟ إنها لم تتجاوز السادسة بعد». ÙÙŠ هذه اللØظة مر صاروخ إيراني من Ùوق رؤوسنا. سقط قريبا للغاية من Ùندق الرشيد وانÙجر. تأرجØت سيارتنا من شدة الضغط الجوي. لقد كتب الله تعالي لنا النجاة. ÙÙŠ شهر مايو من عام 1985 جاء لي Ùريق من التلÙزيون العراقي ليجري معي Øوارا Øول أعمالي ÙƒÙنان ÙˆØول الإنجازات العظيمة التي Ø£Øرزناها ÙÙŠ مجال الجراØØ© ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي والتي استخدمناها ÙÙŠ علاج الآلا٠المؤلÙØ© من الضباط والجنود المصابين إصابات خطيرة الذين كانوا يأتوننا من الجبهة. كانت السيدة التي ستجري معي الØوار من Ø£Ùضل المذيعات ÙÙŠ العراق، وأكثرهن شهرة. تم التصوير ÙÙŠ الأتيليه الخاص بي. كنت قد انتهيت لتوي من لوØØ© رجل ÙŠØاول أن يمنع طائرا كبيرا من أن ينقره ÙÙŠ وجهه. كان يمسك بالطائر من جناØيه Ùوق رأسه. كانت الألوان المستخدمة ÙÙŠ اللوØØ© هي اللون الأØمر واللون الأسود. سألتني المذيعة: «ماذا ÙŠÙعل هذا الطائر الجارØ»؟ أجبت إن الÙكرة هنا تمثل صراع الإنسان مع القدر. Â«ÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù† اللوØØ© أن القدر هو الذي سينتصر. Ùالرجل لن يتمكن من أن يظل راÙعا ذراعيه لأعلي Ù„Ùترة طويلة». «Ùهو إذن الخاسر»؟، ذلك ما سألتني إياه. «نعم. إنه ينهزم عندما يموت. لكن الØياة تسير وتتقدم. هذا ما يعطي الØياة معناها». «لكن لا مجال للادعاء بأنك لا تعبأ بالØياة»؟ «ÙÙŠ الواقع يوجد دائما قَدْر من المرارة، شئنا أم أبينا». قلت لها ذلك، مذكرا إياها بالملاكم الأميركي الشهير Ù…Øمد علي الذي سئل ذات مرة عما إذا كان لا يزال يعد Ù†Ùسه الأسرع والأقوي ÙÙŠ هذا العالم. أجاب بطل الوزن الثقيل: «لقد اكتشÙت أن الزمن أكثر قوة وسرعة وبقاء». وأضÙت من جانبي أنه بمقدور الوقت Ùقط أن يعلمنا Øقائق الØياة أو علي الأقل جزءا منها. «ما دمنا شبابا وأقوياء وأغنياء وذوي Ù†Ùوذ، Ùإننا ننسي كم Ù†ØÙ† ضعÙاء، وعندنا قابلية لأن Ù†ÙجرØ. هذه هي مأساة البشرية». طلبت المذيعة من المصور أن يصور عديدا من اللوØات الأخري المعلقة علي Øوائط الأتيليه. كان هناك كثير منها، Ùبعد Ùترة وجيزة كنت سأقيم معرضا جديدا. «إن الناس الذين تØدثت إليهم يجدون لوØاتك تبعث علي الكآبة». «إن واجبي ليس إضØاك الناس أو نقل مشاعر السعادة للناس بأن أخÙÙŠ عنهم Øقيقة الØياة». «هل تقرأ الشعر؟ هل يمكنك أن تلقي شيئا علينا»؟، كان ذلك هو سؤالها التالي. أجبت أني Ø£Øمل بداخلي دائما بيتا للشاعر العراقي العظيم المتنبي الذي توÙÙŠ منذ كذا أل٠عام . خطأ المذيعة ثم ارتكبت المذيعة خطأ ولكنها لم تدركه إلا Ùيما بعد. «أنت Ø¬Ø±Ø§Ø ØªØ¬Ù…ÙŠÙ„ وتقوم دائما بعمليات زرع شعر. لماذا لم تزرع لنÙسك شعرا Ùأنت لم يعد لديك كثير من الشعر»؟ «لم يشكل هذا الأمر مطلقا مشكلة بالنسبة لي. بصراØØ© أنا لا Ø£Ùكر ÙÙŠ هذا الأمر مطلقا». «لكن ألا تري Ù†Ùسك كل يوم ÙÙŠ المرآة»؟ «بلي، لكن Ùقط للØلاقة، وليس لأتأمل Ù†Ùسي بإعجاب، إذا كان ذلك ما تقصدين». ÙÙŠ اليوم التالي اتصل بي سكرتير الرئيس. «لقد أعجب سيادته بالØوار، ويود أن يراك بشدة». ÙÙŠ الØجرة المؤدية إلي Øجرة صدام عرÙت أنه قد شاهد البرنامج من أوله لآخره، وهو ما ÙŠØدث نادرا. «لكنه ثار ثورة عارمة عندما سألتك المذيعة عن زراعة الشعر وعن ضع٠نمو شعرك». علمت بعد ذلك أن صدام أمر بمعاقبة المذيعة. لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ø§ بالظهور علي الشاشة لمدة ستة أشهر. خطأ ÙÙŠ الØجرة ÙÙŠ أواخر عام 1987 اتصل بي Ø£Øد اللواءات من مكتب صدام وطلب مني أن Ø£Øضر إلي قصر الجمهورية. Ùقد أصاب ابن Ø£Øد المسؤولين Ù†Ùسه عن طريق الخطأ ببندقيته الكلاشينكو٠ÙÙŠ قدمه. تم إدخالي عن طريق الخطأ إلي الØجرة المؤدية Ù„Øجرة صدام. كان صدام يستعد للخروج. تأس٠لي علي أن الØرس لم يعرÙوا إلي أين يذهبون بي. «لكن ÙلتتÙضل ÙÙŠ مكتبي، Ùيمكننا أن نشرب الشاي سويا»، ذلك ما قاله واستدار ÙÙŠ اتجاه Øجرته. تØدثنا عن الØرب وسألني الرئيس عما إذا كان لدينا كثير من الجرØÙŠ ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي. أجبت أن عدد الجرØÙŠ الذين يأتون إلينا قد لا يكون كبيرا مقارنة بالمستشÙيات العسكرية الأخري ÙÙŠ بغداد، لكن أصعب الØالات هي التي تأتي إلينا. Ùسألني إذا ما كان كثير من الضباط والجنود يأتون إلينا بعد أن يكونوا قد Ùارقوا الØياة. أجبته أن ذلك أمر نادر الØدوث أن يرسل إلينا جرØÙŠ من الجبهة إذا لم تكن Ùرصتهم جيدة ÙÙŠ تØمل مشاق الطريق. «بعضهم وليس كثيراً منهم ÙŠÙارق الØياة، ولكن لأي طريق». صمت صدام. ثم قال: «إنه لأمر مؤس٠أن يلقي كثير من الشباب هذا المصير، لكنه لم يكن أمامنا طريق آخر. Ùلو أننا لم ندخل الØرب لكانت الأجيال القادمة ستديننا علي مر العصور». لم أجرؤ علي أن أعارضه. لم يكن هناك سوي قليلين ممن يجرأون علي انتقاد الرئيس Øتي بينه وبين Ù†Ùسه. كان Ùاتك الصاÙÙŠ الذي أعده صديقا Øميما مخلصا واØدا من هؤلاء. كانت له أراض زراعية وانضم Ù„Øزب البعث عندما بدأ شيئا Ùشيئا يثبت أقدامه ÙÙŠ العراق ÙÙŠ الخمسينات. Ù„ØÙ‚ بصدام عبر الصØراء إلي سوريا عندما اضطر أن يغادر البلاد هاربا بعد Ù…Øاولة الاغتيال الÙاشلة التي قام بها ضد عبدالكريم قاسم ÙÙŠ عام 1958. استغرق الهرب أسبوعا تقريبا. كانا يختبئان ÙÙŠ النهار ثم يسيران أو يركبان عندما ÙŠØÙ„ الظلام. كان البدو يساعدونهما ÙÙŠ الطريق. عندما وصل Øزب البعث إلي السلطة عرض صدام علي صاØبه عدة مناصب وزارية، لكن الصاÙÙŠ كان دائما ما يرÙض. كان يتمني الديموقراطية للعراق وليس الØكم الأسري الذي كان يزداد استبدادا يوما بعد يوم ÙÙŠ قصور الرئيس علي نهر دجلة. وعلي الرغم من ذلك كان صدام يتØدث بشغ٠مع صديقه القديم. كان علي مدار السنين يزوره كل يوم خميس ليتعشي معه ÙÙŠ منزله ÙÙŠ ØÙŠ المنصور. الانتـخـابات الـØـــرة «كنت دائما ما أقول له إن Ø£Ùضل شيء للعراق هو الانتخابات الØرة. يجب أن ÙŠØصل العراقيون علي Øقوقهم الديموقراطية وأن تكون لديهم الÙرصة لممارستها». كان صدام ÙÙŠ بادئ الأمر مستعدا لأن ينصت لي ويتناقش معي. «لكني بمرور الوقت لاØظت أنه كان يتوتر ويشعر بعدم Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ أتطرق لهذا الموضوع وغيره من الموضوعات السياسية المشابهة». ÙÙŠ ليلة صي٠ÙÙŠ عام 1987 اØتدم بينهما الخلا٠تماما. كان الرئيس عائدا من الاجتماع السنوي لنقابة المØامين. كان القضاة والمØامون يصÙقون ÙÙŠ أثناء الخطاب الذي ألقاه وبعده تصÙيقا طويلا يصم الآذان. عندما قدم الØساء ÙÙŠ منزل الصاÙÙŠØŒ كان يعرض ÙÙŠ نشرة أخبار المساء ÙÙŠ التلÙزيون العراقي تقريرا تÙصيليا عن هذا الاجتماع. قال صدام: «هل تعتقد أنني طلبت منهم أن يهللوا لي هكذا؟ كان ذلك بمØض إرادتهم. لم يرغمهم Ø£Øد علي ذلك». سخر الصاÙÙŠ منه. «هل تصدق ذلك Øقا»؟ «نعم». «إذن Ùأنت مخطئ. ما هؤلاء إلا جماعة من الكذابين المناÙقين». نهض صدام وألقي بملعقته علي المائدة، وغادر منزل الصاÙÙŠ. ÙÙŠ هذا المساء قطع كل علاقته بصديقه القديم. لم يأت٠قط للعشاء مرة أخري. Ø§ØªØ¶Ø ÙÙŠ صي٠عام 1988 أن Ù…Øلل وكالة المخابرات الأميركية الذي تØدث ÙÙŠ إذاعة «صوت أميركا» عندما سقطت قنابل الخميني علي بغداد ÙÙŠ سبتمبر عام 1980 كان Ù…Øقا. Ùلن يتمكن Ø£Øد من الانتصار ÙÙŠ هذه الØرب. علي الرغم من أن الجيش الإيراني كان متÙوقا بعدما تمكن ÙÙŠ عام 1982 من دØر القوات العراقية الغازية إلي الØدود مرة أخري، لم يتمكن الخميني قط من Ø¥Øراز الهجوم المضاد الØاسم الذي من شأنه أن يلØÙ‚ الهزيمة بالعراقيين، ويسقط صدام. ÙبÙضل إمداد Ùرنسا والاتØاد السوÙيتي للعراق بكميات كبيرة من الأسلØØ© Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø§Ù‚ هو المتقدم مرة أخري. لكن النصر الØقيقي لم يكن باديا ÙÙŠ الأÙÙ‚. هذا ما أدركه ÙÙŠ النهاية صدام والخميني. ÙÙŠ الثامن من أغسطس سكتت المداÙع. أعلن صدام انتصاره، لكن الØدود بقيت علي ما هي عليه قبل Øمامات الدم السخيÙØ©. هكذا كانت الØال أيضا ÙÙŠ شط العرب، Ùقد أصبØت أعمق نقطة Ùيه لا يمكن اجتيازها تقريبا بسبب الØطام الغارق ÙÙŠ القاع الذي خلÙته القنابل من ورائها. ....To Be Continued Salam Quote Share this post Link to post Share on other sites