
OG_Girl
Nomads-
Content Count
2,028 -
Joined
-
Last visited
Content Type
Profiles
Forums
Calendar
Everything posted by OG_Girl
-
############## الØÙ„قة الرابعة: ############## عدي قتل كامل ØÙ†Ø§.. ثار صدام ÙˆØ£ØØ§Ù„Ù‡ Ù„Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© ÙØØ§ÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªØØ§Ø± كامل ØÙ†Ø§ كان مسؤول خدم صدام ومن القلائل الذين ÙŠØØ¸ÙˆÙ† بثقته الكاملة تنهيدة من Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø³Ø±Øª عبر الشرق الأوسط كله عندما انتهت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ بين العراق وإيران ÙÙŠ أغسطس من عام 1988. أرسل الرئيس ØØ³Ù†ÙŠ Ù…Ø¨Ø§Ø±Ùƒ زوجته سوزان إلى بغداد مع أرق الأمنيات. كانت قرينة الرئيس المصري على علاقة جيدة مع ساجدة زوجة صدام. ÙÙŠ أثناء الزيارة أقامت كلتا السيدتين ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من دور Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© الرسمية التابعة للنظام على مقربة من القصر الجمهوري المطل على Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية لنهر دجلة. كانت ØØ¯ÙŠÙ‚Ø© الأعراس تقع غير بعيدة عن دور Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© العشر على جزيرة غنّاء تملؤها Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ والأشجار الجميلة ÙÙŠ بØÙŠØ±Ø© شاطئية ضØÙ„Ø© تكونت من Ø£ØØ¯ ÙØ±ÙˆØ¹ نهر دجلة. كان هناك جسر يعبر بك إلى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠÙ‚Ø© التي كان ÙŠØÙŠØ· بها ما يقارب من أربعين بيتا من بيوت Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ©ØŒ والتي كان يمكن تأجيرها للمناسبات Ø§Ù„Ø§ØØªÙالية. كانت هناك قاعة خاصة Ù…ØØ¬ÙˆØ²Ø© Ù„Ø§ØØªÙالات الزواج. ÙÙŠ نهاية جزيرة الأعراس كانت هناك ست دور أخرى Ù„Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ©ØŒ وكانت تتمتع بمزيد من Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ù…Ø© عن الدور الأخرى. كان لكل دار منها ØÙ…ام Ø³Ø¨Ø§ØØ©ØŒ وكانت هذه الدور مقتصرة على الرئيس وعائلته، والعاملين المقربين، أي الوزراء وكبار القوم من مجلس قيادة الثورة. ساجدة تستضي٠سوزان مبارك أمام Ø¥ØØ¯Ù‰ هذه الدور كانت هناك سهرة انبعثت منها أجواء من Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¯ÙŠØ¯ØŒ ØÙŠÙ†Ù…ا قررت كل من ساجدة وسوزان مبارك الخلود إلى النوم ÙÙŠ دار Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© الرسمية التي كانت لا تبعد سوى بضع مئات من الأمتار، ØÙŠØ« أخذت الأجواء بعدها تزداد صخبا على صخب. كان كامل ØÙ†Ø§ يقيم Ø§ØØªÙالا Ù„Ø£ØØ¯ أقربائه الذي كان ÙŠØØªÙÙ„ بعيد ميلاده المتمم لعقد من عمره. لم ÙŠÙØØ±Ù… ÙÙŠ هذه الليلة من ليالي أغسطس أيٌ من الضيو٠الذين كان يقارب عددهم الخمسين من أن ينال ما شاء من الخمور. كان ØÙ†Ø§ الخادم الخاص لصدام. كان مسيØÙŠØ§ من الشمال، ولم يكن من عائلة الرئيس، ولم يكن أيضا من تكريت، غير أنه كان شديد الولاء. كان يقوم بتوÙير الخدمة للرئيس ØŒ بدءا من ØªØØ¶ÙŠØ± الملابس ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ°ÙŠØ© مرورا بإعداد الطعام وانتهاء بإدارة المجموعة الضخمة من الخدم التي كانت تØÙŠØ· بصدام. وكان الرئيس يقدر ØÙ†Ø§ تقديرا عظيما. كان كامل ØÙ†Ø§ من القلة القليلة التي كان صدام يوليها ثقته. كان Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… والثقة متبادلين بين الطرÙين. عدي وزجاجة الÙودكا كان عدي يقيم هو أيضا بجوار القصر الجمهوري، ØÙŠØ« انتقل ابن الرئيس البالغ من العمر أربعة وعشرين عاما للإقامة الدائمة ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ دور Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© الرسمية. كان عدي يجلس هناك مع صديقه Ø¸Ø§ÙØ± Ù…ØÙ…د جابر أمام Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© مسترخيا كعادته Ø¨ØµØØ¨Ø© زجاجة من الÙودكا ØÙŠÙ†Ù…ا سÙمع دوي طلقات عالية آتية من العرس. أرسل عدي ØØ§Ø±Ø³Ø§ من Ø§Ù„ØØ±Ø³ الخاص إلى هناك ليعر٠ماذا يدور، ØÙŠØ« أخبرهما ØÙ†Ø§ أن Ø§Ù„Ø§ØØªÙال الØÙ‚يقي لم يبدأ سوى الآن. أخرجت بنادق Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ø´ÙŠÙ†ÙƒÙˆÙØŒ وأطلقت منها طلقات ÙÙŠ الهواء تعبيرا عن عظيم Ø§Ù„ÙØ±Ø وانبهار كل من المضي٠والضيو٠الذين كانوا مستمتعين استمتاعا ÙŠÙوق الوص٠والذين ازدادوا سكرا على سكر. «اذهب إلى هناك واطلب منهم أن يتوقÙوا عن إطلاق النار»، قالها عدي Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «وإلا ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… سيوقظون أيضا أمي وسوزان مبارك». عاد Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø³ الخاص إلى ØØ¯ÙŠÙ‚Ø© العرس وأخبرهم الرسالة. إلا أن إطلاق النار من البنادق الرشاشة استمر. كان Ø¸Ø§ÙØ± Ù…ØÙ…د جابر من عÙمر عدي وكان يعرÙÙ‡ منذ كانا يذهبان إلى المدرسة الثانوية. بمرور الوقت Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø³ÙƒØ±ØªÙŠØ± الخاص لابن الرئيس. Ù‚ÙØ² الاثنان ÙÙŠ تلك Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© مع بعض Ø§Ù„ØØ±Ø³ الخاص ÙÙŠ سيارة، وذهبا إلى كامل ØÙ†Ø§ Ù„ØØ«Ù‡ على الهدوء ولوضع نهاية للموسيقى الراقصة الصاخبة، وللطلقات الطائشة هنا وهناك بلا توقÙ. 150 عصا كان عدي يلبس الدشداشة. عندما غادر المنزل أخذ معه أيضا عصا Ù…ÙØ´Ù’ÙŠ من العاج اتخذ مقبضها شكل رأس الثعبان ولÙÙØª بالخيزران. أما الثعبان Ù†ÙØ³Ù‡ Ùقد كان ÙØ§ØºØ±Ø§ ÙØ§Ù‡ØŒ ذا أنياب سم قوية. «كان عدي يري أن عصا المشي تليق على دشداشته»، أخبرني بذلك جابر Ùيما بعد، Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «كانت تمنØÙ‡ وجاهة شيوخ دول الخليج». كان ابن الرئيس يمتلك 150 عصا مشي بمختل٠الأشكال والتصميمات. لم يتعلم أبدا أن يروض Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ إذا أعجبه شيء ما لم يكن ليقنَع بنسخة ÙˆØÙŠØ¯Ø© منه. ÙÙŠ منزل عمه وطبان رأى شيشة أعجبته. بعدها ببضعة أسابيع أتت Ø´ØÙ†Ø© كاملة من الشّÙÙŠÙŽØ´ من الهند. «كانت كبيرة ÙˆÙ…Ø±ØªÙØ¹Ø© Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الباب». كان هذا ينطبق أيضا على الساعات اليدوية، الØÙ„ÙŠØŒ الخواتم، النقود، النساء والسيارات Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‡Ø©. لم يكن أي شيء يملأ عيني عدي. ÙÙŠ Ø§ØØ¯ الكراجات على مقربة من القصر الجمهوري كان هناك مئات السيارات من طراز بي.إم.دبليو، ليكسوس، مرسيدس، Ùيراري ورولس رويس. وعندما اتخذ عدي طريقه مع جابر ومع اثنين من Ø§Ù„ØØ±Ø³ الخاص إلى كامل ØÙ†Ø§ كان هناك ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ مزيد من السيارات المتوجهة إلى بغداد. ÙˆØ§ØØ© الأعراس كانت جزيرة الأعراس Ø¨Ù…Ø³Ø§ØØªÙ‡Ø§ الخضراء وبأشجارها الواقعة على تلك البØÙŠØ±Ø© تمثل ÙˆØ§ØØ© ÙÙŠ عراق تزداد ØØ§Ù„ته المأساوية يوما بعد يوم. كان يمكن مشاهدة Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ Ø®Ù„ÙØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙÙŠ كل مكان. قبل عام 1980 لم يكن ÙÙŠ بغداد أي من Ø§Ù„Ø´ØØ§Ø°ÙŠÙ† إلا قليلا، أما الآن Ùقد كانت ناصية كل شارع تعج بهم. أمَر صدام بطبع النقود ليستطيع تمويل Ø§Ù„ØØ±Ø¨. كانت النتيجة Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ø§ متسارعا ÙÙŠ الأسعار ØØ·Ù… مستوى المعيشة للناس ØªØØ·ÙŠÙ…ا كاملا. قبل Ø§Ù„ØØ±Ø¨ كان الدينار العراقي يساوي ما يزيد على ثلاثة دولارات. أما الآن Ùقد ساد الاضطراب أسعار الصرÙ. كان عليك أن ØªØ¯ÙØ¹ أل٠دينار Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على دولار ÙˆØ§ØØ¯ Ùقط، غير أن أجورنا Ù€ بالدينار Ù€ ظلت على ØØ§Ù„ها. Ø§Ø³ØªÙØØ§Ù„ الرشاوى لم يعد ÙÙŠ مقدور موظÙÙŠ الدولة أن ينÙقوا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وعلى عائلاتهم مما ÙŠØ¯ÙØ¹ لهم شهريا، Ùكان أن بدأوا ÙÙŠ طلب الرشاوى لأداء ما لديهم من أعمال، ومنها إنجاز الطلبات. لم يعد هناك مكتب من المكاتب، أو إدارة من الإدارات، أو وزارة من الوزارات إلا ÙˆØ§Ø³ØªÙØÙ„ Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùيها، وعلى كل المستويات. بدأ الأمر أول ما بدأ مع الضباط ذوي الرتب العالية الذين تلقى كثير منهم ÙÙŠ أثناء Ø§Ù„ØØ±Ø¨ رشاوى Ù…ØØªØ±Ù…Ø© لكي ينقلوا الجنود من قطاعات الجبهة إلى أماكن أقل دموية، بل إن بعضهم استطاع أن يبني منازل ومزارع مما ØØµÙ„وا عليه من رشاوى ÙÙŠ مقابل نقل ÙˆØØ¯Ø§Øª كاملة من الجيش. اهتز ما كان لدى الشعب من تقدير كبير للجيش العراقي ÙÙŠ الماضي اهتزازا Ø¹Ù†ÙŠÙØ§ منذ أن انقض صدام على نظام الخميني الإسلامي ÙÙŠ الشرق. .. وانتشار الدعارة بالنسبة إلى عائلات كثيرة كانت الدعارة هي السبيل الوØÙŠØ¯ عندما لم يعد هناك ما يكÙÙŠ من المال، وعندما كان هناك هذا العدد الهائل من الأÙواه التي يجب أن ØªÙØ·Ø¹Ù…ØŒ بعدما سقط الأخ أو الأب ليختÙÙŠ بذلك عائلهم. مع الÙقر زادت أيضا معدلات السرقات وغيرها من الجرائم. غير أن الميراث المأساوي Ù„Ù„ØØ±Ø¨ كان يكمن ÙÙŠ هذا العدد الكبير من المعاقين. ما يقرب من 150 Ø£Ù„ÙØ§ من العراقيين قضوا Ù†ØØ¨Ù‡Ù… ÙÙŠ الأعوام الثمانية التي استمرت Ùيها Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ÙˆØ¬ÙØ±Ø 750 Ø£Ù„ÙØ§ØŒ كثير جدا منهم تعرض لإصابات وعاهات مستديمة، سواء الجسدية منها أو Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ©. لم يكن العراق على أدني استعداد لرعايتهم. كان مستشÙÙ‰ ابن الق٠هو المستشÙÙ‰ الوØÙŠØ¯ المتخصص، وكان قد شيد بمساعدات دانمركية ÙÙŠ أثناء Ø§Ù„ØØ±Ø¨ لإعادة تأهيل مصابي Ø§Ù„ØØ±Ø¨ شديدي الإعاقة. لم تكن طاقته الاستيعابية كاÙية بأي شكل من الأشكال. كان الآباء والزوجات المنهكون ÙŠÙØØ¶Ø±ÙˆÙ† أبناءهم المعاقين بعد منتص٠الليل خاصة ليضعوهم ÙÙŠ Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø¸Ù„Ø§Ù… ÙÙŠ ØØ¯ÙŠÙ‚Ø© المستشÙÙŠ ØÙŠØ« كان العاملون به يجدونهم ÙÙŠ الصباØ. ومع ذلك لم يكن من Ø§Ù„Ù…ØªØ§Ø ØªÙ‚Ø¯ÙŠÙ… العون لهم، ناهيك عن أن الأطباء ÙˆÙنيي العلاج الطبيعي الدانمركيين كانوا خائري القوي من العمل الكثير. أما إمكانات العلاج بالنسبة لعشرات الآلا٠من الجنود الذين كانوا يعانون من مشاكل Ù†ÙØ³ÙŠØ© نشأت من جراء الخو٠الذي تعرضوا له ÙÙŠ Ø³Ø§ØØ© القتال Ùكانت أسوأ كثيرا، ØÙŠØ« لم يكن هناك ببساطة أيٌ من الإمكانات لمعالجتهم. وليس من المألو٠ÙÙŠ العراق كمـا هي الØÙ€Ø§Ù„ ÙÙŠ الشـرق الأوسـط Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن المشكلات Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© من أساسه، كما ينظر إلى المرضى الذين يخضعون للعلاج Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ù†Ø¸Ø±Ø© دونية، ØÙŠØ« تØÙ€Ø§ÙˆÙ„ العائلات مـا أمكن لها ذلك أن تخÙـي ما تعتبره ÙÙŠ داخلها عارا ليس دونه عار. وقتها كان يوجد ÙÙŠ كل مدينة، ÙÙŠ كل قرية، ÙˆÙÙŠ كل ØÙŠ ØªÙ‚Ø±ÙŠØ¨Ø§ شباب يعانون من مشاكل Ù†ÙØ³ÙŠØ© مستعصية. كان ÙŠØØ² ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙƒØ·Ø¨ÙŠØ¨ أن أشاهد ذلك دون أن Ø£ÙØ¹Ù„ شيئا. أشك ÙÙŠ أن يكون أي من Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† Ù„Ø§ØØªÙال كمال ØÙ†Ø§ ÙÙŠ العرس الذي أخذ يتزايد صخبا على صخب مهتما بما عليه العراق من ØØ§Ù„Ø© سيئة. اخجلوا غير أنه عندما ظهر عدي Ø¨ØµØØ¨Ø© عصا المشي الخاصة به المصنوعة من العاج ساد المكان صمت القبور. أخذت الطلقات، والموسيقي، والرقص ÙÙŠ التوق٠من Ùورها. يبدو أن ØÙ†Ø§ كان قد شرب كميات كبيرة من الويسكي ØØªÙ‰ أنه Ø§Ø¶Ø·ÙØ± الى الاستناد الى غيره ØØªÙ‰ يستطيع مواجهة زائره. ØØ³Ø¨Ù…ا يتذكر جابر ÙØ¥Ù† عدي كان قد Ø§ÙØªØªØ النقاش متوعدا. «اخجلوا من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…»، قالها عدي Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «رجوتكم عبر Ø§Ù„ØØ±Ø³ الخاص أن تهدأوا قليلا. لكنكم لم تعيروا الأمر اهتماما. تاه ØØ¸ÙƒØŒ لتنزل عليك كل مصائب الدنيا! أدب سيس (من التركية، تعني دون أدب) يا لك من خصي معدوم الخلق»! «إنه ØÙلي الخاص»، أجابه ØÙ†Ø§ Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «إنك تدس أنÙÙƒ ÙÙŠ كل شيء. أخرج Ù†ÙØ³Ùƒ منها هذه الليلة»! Ø±ÙØ¹ عدي العصا المصنوعة من العاج عاليا. «يا كلب. كي٠تجرؤ على مجرد التÙكير ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« معي بهذا الشكل»؟ وعاجل عدي ØÙ†Ø§ بضربة على رأسه ليخر الخادم الخاص على الأرض. «سأØÙƒÙŠ Ø°Ù„Ùƒ لوالدي»، قالها عدي قبل أن يغادر هو وجابر، ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø±Ø³Ø§Ù† الخاصان الØÙÙ„ بعد أن توق٠صخب الØÙÙ„! لقد قتلته اعتقد الأربعة أن كمال ØÙ†Ø§ سقط لأنه Ø£ÙØ±Ø· ÙÙŠ الشراب وأن الضيو٠الآخرين سيساعدونه على النهوض. اتصل صدام بابنه مع أول خيوط Ø§Ù„ÙØ¬Ø±. كان عدي مندهشا، Ùقد كان من غير المعتاد على الإطلاق أن يقيم الرئيس اتصالا مباشرا معه على هذا النØÙˆ. بدأ يروي لوالده عن كامل ØÙ†Ø§ وعن Ø£ØØ¯Ø§Ø« الليلة، غير أن صداما لم يمهله Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ«. «لقد قتلته»، قالها صدام ÙÙŠ برود شديد Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «ستبلغ الشرطة الآن عن Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø« لتلقي الجزاء الذي تستØÙ‚ه». عندما Ù†Ùقل خبر قتل كمال ØÙ†Ø§ على يد عدي إلى الرئيس خرج صدام عن شعوره تماما. «سأقتله بيدي هاتين»، خرج صوت صدام راعدا ÙÙŠ ØØ¶Ø±Ø© زوجته ساجدة. كان قد Ù†Ùقل إليها خبر ما ØØ¯Ø«ØŒ Ùما كان منها إلا أن غادرت دار Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© التي كانت تقضي Ùيها ليلتها مع قرينة الرئيس المصري متوجهة إلى البيت على عجل. Ø£ÙØ²Ø¹Øª ثورة الغضب العارمة التي انتابت صدام والدة عدي، التي اتصلت ÙÙŠ يأس بصهرها برزان وروت له ما هدد به صدام. «لا بد أن تأتي ØØ§Ù„ا وتهدئه». شعر رأسه.. واق٠عندما ظهر الأخ غير الشقيق ÙÙŠ قصر الرئيس كان صدام لا يزال ÙÙŠ ثورة غضبه، ولا يمكن Ø§Ù„ØªØØ¯Ø« إليه. ÙÙŠ ذات مرة أسرّ برزان إليّ بأن العائلة كانت تستطيع أن تري متى كان الرئيس غاضبا ØÙ‚ا، ÙØ¥Ù†Ù‡ ØÙŠÙ† يغضب كان شعر رأسه يق٠مثل Ø§Ù„Ù‚Ù†ÙØ°ØŒ كما هي Ø§Ù„ØØ§Ù„ الآن. Ùيما بعد أخبرني برزان بالآتي: «لو كان عدي بالمقربة منه لكان قد قتله بلا شك. لم أره أبدا غاضبا وخارجا عن شعوره بمثل هذه الدرجة». شيئا ÙØ´ÙŠØ¦Ø§ أخذ الرئيس يهدأ، وكان ÙÙŠ مقدور برزان أن ÙŠØªØØ¯Ø« معه. «الآن دعنا Ù†Ùكر ÙÙŠ الأمر ÙÙŠ هدوء شديد. إذا قتلت ابنك، ÙØ¥Ù† هذا لن يعيد كامل ØÙ†Ø§ إلى الØÙŠØ§Ø©ØŒ ولن نجني وقتها سوى الخسارة، خسارة مزدوجة سواء ÙÙŠ ØØ¬Ù…ها أو ÙÙŠ تأثيرها. من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ تقديم عدي Ù„Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…ة، وعلى القضاء تقرير مصيره». قال صدام: «سأقدمه Ù„Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…ة». ....To Be Continued Salam
-
Qacbaro, natty doesn't believe in religions Islam or others!!..when I first met him he was an atheist but now he told me he found he believes in God or super power (as he likes to call) but not in religion. So that is why I told him keep his proflie low.Prople here don't know him but I know him and we had a debate in other forums. He is nice brother though Salam
-
Abdullahi Yusuf is President?!!!!I think will be onother civil war between south and north Allah Kareem!! Salam
-
Hmm... slow down with copy and paste , we having discussion here aren't we ? :rolleyes: natty a k a Athiest101.. keep quite , you and I know each other other places keep your things low please Salam
-
What Political system would suit the Somalis and why?
OG_Girl replied to QUANTUM LEAP's topic in Politics
LOL@Xarago. Why eedo I love you. I am just crazy but you can't get rid of me that easy can you LOL@ WD, we should start to create a new part and call "freedom part" so that is fancy name too ...they can't beat us can they Salam -
What Political system would suit the Somalis and why?
OG_Girl replied to QUANTUM LEAP's topic in Politics
LOL@WD. That is my point too. As long I have freedom and Justice , I don't care what law they follow. If every one is Happy then that is what Allah wants and that is Islamic way . I don't buy big names any more I learned well my history books. you stick to your thing and I will stick to mine .We will be happy that way ----will you ? Salam -
CITIZEN: means an individual who descended[8] from persons who were resident in the territory of Somaliland on 26 June 1960 or before, and a person who had Somaliland citizenship conferred on him lawfully. How do they know I was there before 26 june 1960?? Every one can claim NO? As far as I know somalis or most of them don't have birth certificate? just need explaination . Salam
-
What Political system would suit the Somalis and why?
OG_Girl replied to QUANTUM LEAP's topic in Politics
You’re right sister, I am a Sunni Muslim and you proclaim to be Shiica. We in essence even disagree on some of the basic fundamentals of Islam (assuming you adhere to the teachings of shiicaism), so the best system for Somalia would not even be much of a concern. People can only debate on issues if they agree upon the authenticity of the proof which they bring. Now we understood each other. So you are Sunnah I am Shia and we still both claiming we both Muslims. Hmmm where we go from here ....please don't tell me like brother Salafi that you would ship me to Karbala cause that will be begining of Civil war..joke!! Salam -
Not your English sister, Is my Arabic . I understand your point very well, But why we should be united? cause of what? and why I should unite with you NOT you don't unite with me? My whole arguement is we all selfish and use Islam when it with our side and being selective. I want somalia be one and strong with Islam or not. Seperating is not good here my practicaly arguements ; economically it may just be adisaster as they do not have any resources other than handouts from the west and people in diaspora .You see what stains acountry is if they have an agricultural base.....animal husbandry and most of all the labour that mantains aconstant flow of these industries,In Somalia there is no labour force and there are no industries. the Agricultural base is non existence and the fishing industry has never began .....without considering the above there is no chance of sustainance and most other countries do have something to fall back on however Somalis dont think beyond their noses we see apple starving and dying. And what do we do! We continue hating and arguing about Share'a Or things like we want to cut off and separate!!! . When we want to argue in politics let us talk things in ground and we all can see it THEN we back to Share'a!! I am done! Salam
-
What Political system would suit the Somalis and why?
OG_Girl replied to QUANTUM LEAP's topic in Politics
I don't know if you right or not, my self I am not sure if I am right either. Hope is another case but I don't see it any thing. My self I would love to be ruled by Islam but hey what Islam you want? My Islam or yours, or NGONGE's? My self you can't come to me with Salafia or Ahlul Sunnah wal jama'a. Salam -
Well, I am just being Devil's Advocate here . But your point is weak, your self(Somalia) never been Islamic State to ask other to be part of that islamic State. Other point how do you know they will start Islamic State so we all can join them to start umaah ... does this make sense? Other point tell me which Islam state are not devided so we will join them to Start Khalifah? Hmm sister I did not miss any thing here but you just confused as my self confused. I am sorry My opinion to keep realitic here and let the dreams. When Saddam came Kuwait , they got Fatwa from Azhar saying we can use not only "kafer" America and west , we even can use Shaitan to destroy Saddam's regime and throw them outta kuwait!!... When women in Kuwait wanted their Political rights from non Islamic Goverment they got another Fatwa saying in Islam women can't be in parliment!!.. My point my understand could be defferent than yours and still we both claim is Islamicly and copy and paste what supports my arguement. The problem even in Islam we can't unite in one understanding of Islam.... We need miracle here my friend a miracle!. Salam Salam
-
What Political system would suit the Somalis and why?
OG_Girl replied to QUANTUM LEAP's topic in Politics
We all know Allah's rule is best for us but please as NGONGE said show me one successful Islamic state so we all will go and bepart of it? Only shooting for Islam doesn't make it reality into ground!! I am just realistic here. Somali never follow any Rules let alone Islam. Salam -
Islam does not separate religion and politics. Shouldn’t you know that sister as a student of Islamic law? What you are claiming here is that we should argue politics separately and keep Islam out of it. This is the arguments which Socialism is based upon. Socialism is “The belief that religion and ecclesiastical affairs should not enter into the function of the state." Islam is a comprehensive system of worship (`ibadah) and legislation (Shari`ah), the acquiescence of secularism denotes the rejection of Shari`ah, a denunciation of the divine guidance and a rejection of Allah’s injunctions. Rahima,sister,I am sorry to disagree here. We can sing from now to day of judgement that Islam is why of life and my self I agree but as we know Quraan is a book can't come out as a Khaliifah and rule us, Is us who have to understand and apply into our dayly life, saying this means we are humanbeen your way of Islam different than mine. I think when u live as amuslim and in an islamically developed policies and in an islamically elected parliament, then you can start argue that is un-islamic Somaliland to seperate but reality there is NO islamiclly state in Somalia to break rule of Allah from beggining! Well if somalia is an islamic State with islamic political governance then you can make your point, but reality there is no Islamiclly State therefore Somaliland not breaking any Share'a Law here unless you just using it to win an arguement!.however if it isnt used or has never been used then one can't say the sharia has been broken or is unislamic!.Every thing around us is unislamic. Finally,Separation has nothing to do with sharia Somalis have never used the sharia and therefore what you saying never being true ....unless ofcouse you wish to use it now. We all dream to see our Ummah unite and my self against dividing Somalia and Somalis, Till we apply Islam into our life we can't argue this with any one here. That is why I said we need to seperate here till we all apply it.Because I dont see it happening in this day and age unless its just a miracle we dont have the brains nor the princeples to outgrow the hate for each other. Salam
-
Don't be confused my dear. I was born and raised in Kuwait also my dad never been in Somali region my ancentries from BUT still I am from Qabridahare, doesn't matter where I was born or raised what language or dialog I speak still I belong where my great great grand father from!! In my case is strange , yeah I admit , maybe cause Ethiopian colonised my Land!! But eitherways DOESN'T matter what language I speak but I belong where my ancestries from. that is why I tell I am Somali not Kuwaiti(where I was born and raised) , not Egyption(My mom's nationality) But I follow my father. Salam
-
.. ومر الصاروخ ÙÙŠ ذات يوم كنت أستقل سيارتي أنا وزوجتي وابنتي الصغيرة ÙÙŠ بغداد. كنا نسير خل٠سيارتين تØÙ…Ù„ كل منهما نعشا Ùوقها. نظرت ابنتي إليهما ثم قالت إنها تتمني أن تموت هي الأخري. «لم أعد أتØÙ…Ù„ أن أري ذلك كل يوم»، ذلك ما قالته. أخذت زوجتي تبكي. «كي٠لها أن تÙكر بهذه الطريقة؟ إنها لم تتجاوز السادسة بعد». ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© مر صاروخ إيراني من Ùوق رؤوسنا. سقط قريبا للغاية من Ùندق الرشيد ÙˆØ§Ù†ÙØ¬Ø±. ØªØ£Ø±Ø¬ØØª سيارتنا من شدة الضغط الجوي. لقد كتب الله تعالي لنا النجاة. ÙÙŠ شهر مايو من عام 1985 جاء لي ÙØ±ÙŠÙ‚ من Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† العراقي ليجري معي ØÙˆØ§Ø±Ø§ ØÙˆÙ„ أعمالي ÙƒÙنان ÙˆØÙˆÙ„ الإنجازات العظيمة التي Ø£ØØ±Ø²Ù†Ø§Ù‡Ø§ ÙÙŠ مجال Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ© ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي والتي استخدمناها ÙÙŠ علاج Ø§Ù„Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ© من الضباط والجنود المصابين إصابات خطيرة الذين كانوا يأتوننا من الجبهة. كانت السيدة التي ستجري معي الØÙˆØ§Ø± من Ø£ÙØ¶Ù„ المذيعات ÙÙŠ العراق، وأكثرهن شهرة. تم التصوير ÙÙŠ الأتيليه الخاص بي. كنت قد انتهيت لتوي من Ù„ÙˆØØ© رجل ÙŠØØ§ÙˆÙ„ أن يمنع طائرا كبيرا من أن ينقره ÙÙŠ وجهه. كان يمسك بالطائر من جناØÙŠÙ‡ Ùوق رأسه. كانت الألوان المستخدمة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© هي اللون الأØÙ…ر واللون الأسود. سألتني المذيعة: «ماذا ÙŠÙØ¹Ù„ هذا الطائر الجارØÂ»ØŸ أجبت إن الÙكرة هنا تمثل صراع الإنسان مع القدر. Â«ÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù† Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© أن القدر هو الذي سينتصر. ÙØ§Ù„رجل لن يتمكن من أن يظل Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ ذراعيه لأعلي Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة». «Ùهو إذن الخاسر»؟، ذلك ما سألتني إياه. «نعم. إنه ينهزم عندما يموت. لكن الØÙŠØ§Ø© تسير وتتقدم. هذا ما يعطي الØÙŠØ§Ø© معناها». «لكن لا مجال للادعاء بأنك لا تعبأ بالØÙŠØ§Ø©Â»ØŸ «ÙÙŠ الواقع يوجد دائما قَدْر من المرارة، شئنا أم أبينا». قلت لها ذلك، مذكرا إياها بالملاكم الأميركي الشهير Ù…ØÙ…د علي الذي سئل ذات مرة عما إذا كان لا يزال يعد Ù†ÙØ³Ù‡ الأسرع والأقوي ÙÙŠ هذا العالم. أجاب بطل الوزن الثقيل: «لقد Ø§ÙƒØªØ´ÙØª أن الزمن أكثر قوة وسرعة وبقاء». ÙˆØ£Ø¶ÙØª من جانبي أنه بمقدور الوقت Ùقط أن يعلمنا ØÙ‚ائق الØÙŠØ§Ø© أو علي الأقل جزءا منها. «ما دمنا شبابا وأقوياء وأغنياء وذوي Ù†Ùوذ، ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ ننسي كم Ù†ØÙ† Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ØŒ وعندنا قابلية لأن Ù†ÙØ¬Ø±Ø. هذه هي مأساة البشرية». طلبت المذيعة من المصور أن يصور عديدا من Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ§Øª الأخري المعلقة علي ØÙˆØ§Ø¦Ø· الأتيليه. كان هناك كثير منها، ÙØ¨Ø¹Ø¯ ÙØªØ±Ø© وجيزة كنت سأقيم معرضا جديدا. «إن الناس الذين ØªØØ¯Ø«Øª إليهم يجدون Ù„ÙˆØØ§ØªÙƒ تبعث علي الكآبة». «إن واجبي ليس Ø¥Ø¶ØØ§Ùƒ الناس أو نقل مشاعر السعادة للناس بأن أخÙÙŠ عنهم ØÙ‚يقة الØÙŠØ§Ø©Â». «هل تقرأ الشعر؟ هل يمكنك أن تلقي شيئا علينا»؟، كان ذلك هو سؤالها التالي. أجبت أني Ø£ØÙ…Ù„ بداخلي دائما بيتا للشاعر العراقي العظيم المتنبي الذي توÙÙŠ منذ كذا أل٠عام . خطأ المذيعة ثم ارتكبت المذيعة خطأ ولكنها لم تدركه إلا Ùيما بعد. «أنت Ø¬Ø±Ø§Ø ØªØ¬Ù…ÙŠÙ„ وتقوم دائما بعمليات زرع شعر. لماذا لم تزرع Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ شعرا ÙØ£Ù†Øª لم يعد لديك كثير من الشعر»؟ «لم يشكل هذا الأمر مطلقا مشكلة بالنسبة لي. Ø¨ØµØ±Ø§ØØ© أنا لا Ø£Ùكر ÙÙŠ هذا الأمر مطلقا». «لكن ألا تري Ù†ÙØ³Ùƒ كل يوم ÙÙŠ المرآة»؟ «بلي، لكن Ùقط للØÙ„اقة، وليس لأتأمل Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø¥Ø¹Ø¬Ø§Ø¨ØŒ إذا كان ذلك ما تقصدين». ÙÙŠ اليوم التالي اتصل بي سكرتير الرئيس. «لقد أعجب سيادته بالØÙˆØ§Ø±ØŒ ويود أن يراك بشدة». ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© المؤدية إلي ØØ¬Ø±Ø© صدام Ø¹Ø±ÙØª أنه قد شاهد البرنامج من أوله لآخره، وهو ما ÙŠØØ¯Ø« نادرا. «لكنه ثار ثورة عارمة عندما سألتك المذيعة عن زراعة الشعر وعن ضع٠نمو شعرك». علمت بعد ذلك أن صدام أمر بمعاقبة المذيعة. لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ø§ بالظهور علي الشاشة لمدة ستة أشهر. خطأ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© ÙÙŠ أواخر عام 1987 اتصل بي Ø£ØØ¯ اللواءات من مكتب صدام وطلب مني أن Ø£ØØ¶Ø± إلي قصر الجمهورية. Ùقد أصاب ابن Ø£ØØ¯ المسؤولين Ù†ÙØ³Ù‡ عن طريق الخطأ ببندقيته الكلاشينكو٠ÙÙŠ قدمه. تم إدخالي عن طريق الخطأ إلي Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© المؤدية Ù„ØØ¬Ø±Ø© صدام. كان صدام يستعد للخروج. تأس٠لي علي أن Ø§Ù„ØØ±Ø³ لم يعرÙوا إلي أين يذهبون بي. «لكن ÙÙ„ØªØªÙØ¶Ù„ ÙÙŠ مكتبي، Ùيمكننا أن نشرب الشاي سويا»، ذلك ما قاله واستدار ÙÙŠ اتجاه ØØ¬Ø±ØªÙ‡. ØªØØ¯Ø«Ù†Ø§ عن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ وسألني الرئيس عما إذا كان لدينا كثير من الجرØÙŠ ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي. أجبت أن عدد الجرØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يأتون إلينا قد لا يكون كبيرا مقارنة بالمستشÙيات العسكرية الأخري ÙÙŠ بغداد، لكن أصعب Ø§Ù„ØØ§Ù„ات هي التي تأتي إلينا. ÙØ³Ø£Ù„ني إذا ما كان كثير من الضباط والجنود يأتون إلينا بعد أن يكونوا قد ÙØ§Ø±Ù‚وا الØÙŠØ§Ø©. أجبته أن ذلك أمر نادر Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ« أن يرسل إلينا جرØÙŠ Ù…Ù† الجبهة إذا لم تكن ÙØ±ØµØªÙ‡Ù… جيدة ÙÙŠ تØÙ…Ù„ مشاق الطريق. «بعضهم وليس كثيراً منهم ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ الØÙŠØ§Ø©ØŒ ولكن لأي طريق». صمت صدام. ثم قال: «إنه لأمر مؤس٠أن يلقي كثير من الشباب هذا المصير، لكنه لم يكن أمامنا طريق آخر. Ùلو أننا لم ندخل Ø§Ù„ØØ±Ø¨ لكانت الأجيال القادمة ستديننا علي مر العصور». لم أجرؤ علي أن أعارضه. لم يكن هناك سوي قليلين ممن يجرأون علي انتقاد الرئيس ØØªÙŠ Ø¨ÙŠÙ†Ù‡ وبين Ù†ÙØ³Ù‡. كان ÙØ§ØªÙƒ الصاÙÙŠ الذي أعده صديقا ØÙ…يما مخلصا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من هؤلاء. كانت له أراض زراعية وانضم Ù„ØØ²Ø¨ البعث عندما بدأ شيئا ÙØ´ÙŠØ¦Ø§ يثبت أقدامه ÙÙŠ العراق ÙÙŠ الخمسينات. Ù„ØÙ‚ بصدام عبر Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ إلي سوريا عندما اضطر أن يغادر البلاد هاربا بعد Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© الاغتيال Ø§Ù„ÙØ§Ø´Ù„Ø© التي قام بها ضد عبدالكريم قاسم ÙÙŠ عام 1958. استغرق الهرب أسبوعا تقريبا. كانا يختبئان ÙÙŠ النهار ثم يسيران أو يركبان عندما ÙŠØÙ„ الظلام. كان البدو يساعدونهما ÙÙŠ الطريق. عندما وصل ØØ²Ø¨ البعث إلي السلطة عرض صدام علي ØµØ§ØØ¨Ù‡ عدة مناصب وزارية، لكن الصاÙÙŠ كان دائما ما ÙŠØ±ÙØ¶. كان يتمني الديموقراطية للعراق وليس الØÙƒÙ… الأسري الذي كان يزداد استبدادا يوما بعد يوم ÙÙŠ قصور الرئيس علي نهر دجلة. وعلي الرغم من ذلك كان صدام ÙŠØªØØ¯Ø« بشغ٠مع صديقه القديم. كان علي مدار السنين يزوره كل يوم خميس ليتعشي معه ÙÙŠ منزله ÙÙŠ ØÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù†ØµÙˆØ±. الانتـخـابات الـØÙ€Ù€Ù€Ø±Ø© «كنت دائما ما أقول له إن Ø£ÙØ¶Ù„ شيء للعراق هو الانتخابات Ø§Ù„ØØ±Ø©. يجب أن ÙŠØØµÙ„ العراقيون علي ØÙ‚وقهم الديموقراطية وأن تكون لديهم Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© لممارستها». كان صدام ÙÙŠ بادئ الأمر مستعدا لأن ينصت لي ويتناقش معي. «لكني بمرور الوقت Ù„Ø§ØØ¸Øª أنه كان يتوتر ويشعر بعدم Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ أتطرق لهذا الموضوع وغيره من الموضوعات السياسية المشابهة». ÙÙŠ ليلة صي٠ÙÙŠ عام 1987 Ø§ØØªØ¯Ù… بينهما الخلا٠تماما. كان الرئيس عائدا من الاجتماع السنوي لنقابة Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ين. كان القضاة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ù…ون يصÙقون ÙÙŠ أثناء الخطاب الذي ألقاه وبعده تصÙيقا طويلا يصم الآذان. عندما قدم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¡ ÙÙŠ منزل الصاÙÙŠØŒ كان يعرض ÙÙŠ نشرة أخبار المساء ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† العراقي تقريرا ØªÙØµÙŠÙ„يا عن هذا الاجتماع. قال صدام: «هل تعتقد أنني طلبت منهم أن يهللوا لي هكذا؟ كان ذلك Ø¨Ù…ØØ¶ إرادتهم. لم يرغمهم Ø£ØØ¯ علي ذلك». سخر الصاÙÙŠ منه. «هل تصدق ذلك ØÙ‚ا»؟ «نعم». «إذن ÙØ£Ù†Øª مخطئ. ما هؤلاء إلا جماعة من الكذابين المناÙقين». نهض صدام وألقي بملعقته علي المائدة، وغادر منزل الصاÙÙŠ. ÙÙŠ هذا المساء قطع كل علاقته بصديقه القديم. لم يأت٠قط للعشاء مرة أخري. Ø§ØªØ¶Ø ÙÙŠ صي٠عام 1988 أن Ù…ØÙ„Ù„ وكالة المخابرات الأميركية الذي ØªØØ¯Ø« ÙÙŠ إذاعة «صوت أميركا» عندما سقطت قنابل الخميني علي بغداد ÙÙŠ سبتمبر عام 1980 كان Ù…ØÙ‚ا. Ùلن يتمكن Ø£ØØ¯ من الانتصار ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨. علي الرغم من أن الجيش الإيراني كان متÙوقا بعدما تمكن ÙÙŠ عام 1982 من Ø¯ØØ± القوات العراقية الغازية إلي Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ مرة أخري، لم يتمكن الخميني قط من Ø¥ØØ±Ø§Ø² الهجوم المضاد Ø§Ù„ØØ§Ø³Ù… الذي من شأنه أن يلØÙ‚ الهزيمة بالعراقيين، ويسقط صدام. ÙØ¨Ùضل إمداد ÙØ±Ù†Ø³Ø§ ÙˆØ§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙيتي للعراق بكميات كبيرة من Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø§Ù‚ هو المتقدم مرة أخري. لكن النصر الØÙ‚يقي لم يكن باديا ÙÙŠ الأÙÙ‚. هذا ما أدركه ÙÙŠ النهاية صدام والخميني. ÙÙŠ الثامن من أغسطس سكتت Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹. أعلن صدام انتصاره، لكن Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ بقيت علي ما هي عليه قبل ØÙ…امات الدم Ø§Ù„Ø³Ø®ÙŠÙØ©. هكذا كانت Ø§Ù„ØØ§Ù„ أيضا ÙÙŠ شط العرب، Ùقد Ø£ØµØ¨ØØª أعمق نقطة Ùيه لا يمكن اجتيازها تقريبا بسبب Ø§Ù„ØØ·Ø§Ù… الغارق ÙÙŠ القاع الذي Ø®Ù„ÙØªÙ‡ القنابل من ورائها. ....To Be Continued Salam
-
Originally posted by HornAfrique: P.S. Once you divide Somalis into Clans, tomorrow that clan will divide into sub-clans, then lafs, then jilibs, then ultimately it is you against brother. Very true.Once we divide , we can't stop but more division and division till to small groups Salam
-
Finally, I found this topic took me ages to find it Hate to start a new topic. Since this topic about Moral of Story, I post this storry I really loved and want to share with you. ----------------------------------------- A Fictitious story with a moral.. Some time ago, there lived a King. This King should have been contented with his life, given all the riches and luxuries he had. However, this was not the case! The King always found himself wondering why he just never seemed content with his life. Sure, he had the attention of everyone wherever he went, attended fancy dinners and parties, but somehow, he still felt something was lacking and he couldn't put his finger on it. One day, the King had woken up earlier than usual to stroll around his palace. He entered his huge living room and came to a stop when he heard someone happily singing away... following this singing... he saw that one of the servants was singing and had a very contented look on his face. This fascinated the King and he summoned this man to his chambers. The man entered the King's chambers as ordered. The King asked why he was so happy? To this the man replied: "Your Majesty, I am nothing but a servant, but I make enough of a living to keep my wife and children happy. We don't need too much, a roof over our heads and warm food to fill our tummy. My wife and children are my inspiration, they are content with whatever little I bring home. I am happy because my family is happy." Hearing this, the King dismissed the servant and summoned his Personal Assistant to his chambers. The King related his personal anguish about his feelings and then related the story of the servant to his Personal Assistant, hoping that somehow, he will be able to come up with some reasoning that here was a King who could have anything he wished for at a snap of his fingers and yet was not contented, whereas, his servant, having so little was extremely contented. The Personal Assistant listened attentively and came to a conclusion. He said "Your Majesty, I believe that the servant has not been made part of The 99 Club." "The 99 Club? And what exactly is that?" the King inquired. To which the Assistant replied, "Your Majesty, to truly know what The 99 Club is, you will have to do the following... place 99 Gold coins in a bag and leave it at this servant's doorstep, you will then understand what The 99 Club is." That very same evening, the King arranged for 99 Gold coins to be placed in a bag at the servant's doorstep. Although he was slightly hesitant and he thought he should have put 100 Gold coins into the bag, but since his assistant had advised him to put 99, that is what he did. The servant was just stepping out of his house when he saw a bag at his doorstep.Wondering about its contents, he took it into his house and opened the bag. When he opened the bag, he let out a great big shout of joy... Gold Coins... so many of them. He could hardly believe it. He called his wife to show her the coins. He then took the bag to a table and emptied it out and began to count the coins. Doing so, he realised that there were 99 coins and he thought it was an odd number so he counted again, and again and again only to come to the same conclusion... 99 Gold Coins. He began to wonder, what could have happened to that last 1 coin? For no one would leave 99 coins. He began to search his entire house, looked around his backyard for hours, not wanting to lose out on that one coin. Finally, exhausted, he decided that he was going to have to work harder than ever to make up for that 1 Gold coin to make his entire collection an even 100 Gold Coins. He got up the next morning, in an extremely horrible mood, shouting at the children and his wife for his delay, not realising that he had spent most of the night conjuring ways of working hard so that he had enough money to buy himself that gold coin. He went to work as usual - only not in his usual best mood, singing happily - as he grumpily did his daily errands. Seeing the man's attitude change so drastically, the King was puzzled. He promptly summoned his assistant to his chambers. The King related his thoughts about the servant and once again, his assistant listened. The King could not believe that the servant who until yesterday had been singing away and was happy and content with his life had taken a sudden change of attitude, even though he should have been happier after receiving the gold coins. To this the assistant replied "Ah! but your Majesty, the servant has now officially joined The 99 Club." He explained: "The 99 Club is just a name given to those people who have everything but yet are never contented, therefore they are always working hard and striving for that extra 1 to round it out to 100! We have so much to be thankful for and we can live with very little in our lives, but the minute we are given something bigger and better, we want even more! We are not the same happy contented person we used to be, we want more and more and by wanting more and more we don't realise the price we pay for it. We lose our sleep, our happiness, we hurt the people around us just as a price to pay for our growing needs and desires. That is what joining The 99 Club is all about." Hearing this the King decided that from that day onwards, he was going to start appreciating all the little things in life. ----------------------------- I don't know about you but I feel whenever I have a new thing I loose my happyness and become want more and more Is always good to appriate what little things we already have. Salam
-
Feebaro, or whatever your nick is Arabs don't kiss from mouth they just touch each other's nose but as out sider you think they kiss from mouth.... Think before you open your mouth masta :mad: Oooh about the topic: for me white dashdasha or khamees for guy and black abayah for ladies :cool: Salam
-
hmm, why Somalis always personal attack instead critizing the opinion or ideas The guy just post opinion not necessary was his..so calm down ALL . Damn somalis!!! Salam
-
My girl is back... salaaaaaaaaaam kabeer to you dear. I am still around till 18th , so I will back to school soon. Nothing new to upgrade, I also advice you to step in politics section if you miss headache you will get there i asure you ..lol Ya halla feek sweetie wa 7ayaajal Allah Salam
-
Originally posted by J B: you guyz have even USED the Moslim cause as a reason to keep somaliland in the fold. Exactly that what I said. Stop running to religion to gain politics arguement!!.. Stop being selective, You guys using same old trick people used to use 1400 years ago. Do you think people don't know Salam
-
Sorry Double post.
-
############## الØÙ„قة الثالثة: ############## صدام لم يكن يهمه عدد القتلي إنما Ø¯ØØ± الأعداء كان صدام يتطير بمجرد أن يشاهد شيئا يعتبره نذير شؤم.. Ùيعود ØØ±Ø¨ بلا نصر كان صدام يتوجه من ØÙŠÙ† لآخر إلي الجبهة، ولكن هذا لم يكن أبدا يعني أنه بالضرورة سيصل إلي هناك، Ùقد كان صدام Ù€ شأنه شأن أقاربه القريبين Ù€ متطيرا، ÙØ¥Ø°Ø§ رأي قطة سوداء ÙØ¬Ø£Ø© ÙÙŠ الطريق ÙØ¥Ù† ذلك من شأنه أن يجعله يغير مسار موكب السيارات الخاص بـه ويأمـر بالعودة إلي بغداد. كانت ØØªÙŠ Ø±Ø¤ÙŠØ© كيس بلاستيك يهÙÙ‡Ù ÙÙŠ وسط الشارع ØªÙØ¹Ø¯ نذير شؤم بالنسبة لصدام، وتجعله يعود دون أن ينجز ما كان يعتزمه. تبديل أمني كان يبدل السيارة التي يستقلها باستمرار، Ùكان Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ يجلس ÙÙŠ آخر سيارة، ثم يعود ليجلس ÙÙŠ سيارة ÙÙŠ منتص٠الموكب. وكان ÙŠØØ¯Ø« أيضا أن ØªØµØ·ØØ¨Ù‡ طائرة مروØÙŠØ© من منتص٠الطريق وتطير به إلي هدÙÙ‡. كان لا يقضي وقتا طويلا ÙÙŠ مكان ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ الجبهة. وقد ØØ¯Ø« أن Ù‚ÙØµÙ ذات ليلة مركزين للقيادة بالقنابل، كان صدام قد زارهما Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ تلو الآخر. ØØ¯Ø« ذلك Ùور مغادرة صدام، ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØØ°Ø± الشديد والشك كانا ØÙ„ÙŠÙيه طيلة ØÙŠØ§ØªÙ‡. كان صدام عادة ما يأخذ معه ØµØ¨Ø§Ø Ù…Ø±Ø²Ø§ ÙÙŠ زياراته لبعض المواقع علي الجبهة. كان مرزا رئيس Ø§Ù„ØØ±Ø³ الشخصي لصدام، وكان علي سبيل التغيير يأخذ Ø§Ø³ØªØ±Ø§ØØ© لبعض الوقت من واجبه ÙÙŠ هذه الزيارات بأن يشارك ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من ÙØ±Ù‚ الإعدام التي كانت تطلق الرصاص علي الجنود الذين تجرأوا علي Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ من تلقاء Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ أو علي Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø± إلي صÙو٠العدو. كان صدام يزور من الØÙŠÙ† الي الآخر المستشÙيات العسكرية والجنود المصابين، لكنه لم يكن يهتم كثيرا بالأطباء الذين كانوا يصارعون ليلا ونهارا، وعاما بعد عام، من أجل ØÙŠØ§Ø© وأجساد Ø¶ØØ§ÙŠØ§ Ø§Ù„ØØ±Ø¨. كان ينظر إلي مهنة الطبيب باستعلاء، شأنه شأن إخوته الثلاثة وطبان وسبعاوي وبرزان. عقدة من الأطباء واعتقد أن الاستياء الذي كان الرئيس يشعر به تجاه الأطباء له ارتباط وثيق بما كان من بعض الأطباء الذين Ø±ÙØ¶ÙˆØ§ مساعدة صدام بعد Ù…ØØ§ÙˆÙ„ته Ø§Ù„ÙØ§Ø´Ù„Ø© لاغتيال عبدالكريم قاسم ÙÙŠ عام 1959ØŒ مما اضطره إلي أن يستخرج الرصاصة التي أصابته ÙÙŠ بطن ساقه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بموسي ØÙ„اقة. Ù…Ù†Ø§ÙØ¹ شخصية «إن الأطباء ينظرون دائما إلي Ù…ØµÙ„ØØªÙ‡Ù… الشخصية، Ùهم ÙÙŠ صراع دائم أيهم يمكنه أن ÙŠØÙ‚Ù‚ أكبر قدر ممكن من الثراء»، ذلك ما قاله لي الرئيس ÙÙŠ Ø£ØØ¯ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الودية التي دارت بيننا ÙÙŠ بداية تعارÙنا. «إنهم غير صادقين ÙÙŠ معظم الأØÙŠØ§Ù†Â»ØŒ قالها صدام Ù…Ø¶ÙŠÙØ§:«عندما ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون أن يصبØÙˆØ§ أصدقاءك، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لا ÙŠÙØ¹Ù„ون ذلك إلا لأنهم يأملون ÙÙŠ Ù…Ù†ÙØ¹Ø© شخصية. خاصة إذا كنت شخصا ذا Ù†Ùوذ وسلطة ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يستغلون صداقتك ÙÙŠ التربØÂ». ذات يوم وصل صدام ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¨ÙƒØ± إلي مستشÙÙŠ الكرخ ÙÙŠ بغداد. كان ذلك قبل تغيير نوبة الأطباء بربع ساعة، وطلب من الطبيب الذي يعمل ÙÙŠ نوبة الليل أن يعطيه قائمة بأسماء الأطباء الذين سيØÙ„ون Ù…ØÙ„Ù‡. تلقي جميع الأطباء الذين وصلوا متأخرين، ØØªÙŠ Ø¥Ø°Ø§ كان هذا التأخير لمدة خمس دقائق Ùقط، الأمر بأنه لا يرغب ÙÙŠ رؤيتهم ÙÙŠ العام التالي ÙÙŠ المستشÙÙŠ. ØØ¯Ø« ذلك الأمر لستة أو سبعة من زملائي. كان لدي معظمهم عذر قهري منعهم من الوصول ÙÙŠ موعدهم، Ùقد كان لديهم ما يقومون به ÙÙŠ مستشÙيات أخري ÙÙŠ بغداد. كما كانت القائمة التي أعطاها طبيب الخدمة الليلية لصدام غير صØÙŠØØ©. Ùكتبوا خطابا للرئيس وشرØÙˆØ§ Ùيه ما ØØ¯Ø« من لبس، لكن من دون جدوي. هكذا كان Ø§Ù„ØØ§Ù„ مع صدام، إذا اتخذ قرارا، ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يرجع Ùيه، ولا يعنيه إذا كان Ù…ØÙ‚ا أو مخطئا ÙÙŠ هذا القرار. أستاذ أم رئيس؟ ربما لن ينسي Ø£ØØ¯ الأطباء ÙÙŠ مستشÙÙŠ الكرخ هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø·ÙŠÙ„Ø© ØÙŠØ§ØªÙ‡. Ùقد تقدم Ù†ØÙˆ الرئيس ومعطÙÙ‡ غير مزرر وسماعته ØªØªØ£Ø±Ø¬Ø ØÙˆÙ„ رقبته هنا وهناك. وإذا كان هناك شيء لا يتØÙ…له صدام، Ùكان ذلك هو السلوك غير اللائق ÙÙŠ ØØ¶ÙˆØ±Ù‡. لكن ØØ¯Ø« ما هو أسوأ من ذلك. Ùقد خاطب الطبيب الشاب الرئيس بلقب «أستاذ». «هل خاطبتني بـ «أستاذ» أم بالرئيس»؟، سأله صدام مستنكرا. «أنـا آس٠يا سيدي الرئيس. Ùقد اعتقدت أنني استخدمت صيغة الخطاب المناسبة». أخذ الطبيب الشاب ÙÙŠ عصر ذلك اليوم، وألقي به ÙÙŠ السجن لمدة ستة أشهر. ÙÙŠ Ù…Ù†ØªØµÙ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ التي استمرت ثمانية أعوام قتلت عروس ÙŠØ§ÙØ¹Ø© ÙÙŠ ليلة Ø§Ù„Ø²ÙØ§Ù ÙÙŠ هجوم إيراني بالقنابل علي مدينة مندلي ÙÙŠ شرق العراق. كانت ساقاها وذراعاها مبتورة عندما عثر عليها هي والعريس الذي لقي ØØªÙÙ‡ أيضا. مسابقة المأساة أقام صدام مسابقة، دعي Ùيها Ùنانو العراق للتعبير عن هذه المأساة، علي أن يكون التصوير تمثيليا تماما. كان عليهم أن يصوروا السيدة الشابة ÙÙŠ ملابس Ø§Ù„Ø²ÙØ§Ù من دون ذراعين أو ساقين، ØØªÙŠ ÙŠÙ…ÙƒÙ† للأجيال القادمة ÙÙŠ جميع العصور أن تعي دون صعوبة هذه الشهادة Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯Ø© علي ÙˆØØ´ÙŠØ© الإيرانيين. كان يظهر كل ليلة ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† العراقي بعض الÙنانين الذين كانوا يقدمون لصدام أعمالهم المشاركة ÙÙŠ المسابقة، غير أن الرئيس لم يكن راضيا عن أي منها، وهو ما أظهره علي شاشة Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†. لكنه اقتنع بعمل قدمه Ø§Ù„Ù†ØØ§Øª سهيل الهنداوي. ÙÙŠ وقت المسابقة Ù†ÙØ³Ù‡ كنت أقيم معرضا Ùنيا جديدا ÙÙŠ غاليري الرواق. كنت قد أطلقت علي Ø¥ØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ§Øª اسم «الشََّهَادة». كانت تظهر ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© ØµØØ±Ø§Ø¡ وسماء. كانت هناك قدمان مبتورتان عند الكاØÙ„ين تبرزان من الرمال. كان هناك نبات به بعض الأوراق ينمو بينهما. ورسمت أمام السماء يدين مبتورتين أيضا. كانت الأصابع بعيدة عن بعضها. عندما يتأمل المرء Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ©ØŒ يبدو الأمر كما لو كان هناك إنسان ÙŠÙ‚Ù Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ ذراعيه Ù†ØÙˆ السماء ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ØŒ لكنه بلا جسد. صهره سارق آثار زار المعرض اللواء أرشد ياسين الذي لم يكن قد تعرض بعد لمشاكل بسبب ولعه بالآثار العراقية القديمة، ولذلك كان لا يزال ÙŠØØªÙظ بمنصب السكرتير الخاص لصهره. ويبدو أن ما رآه هناك قد أعجبه أيما إعجاب، Ùقد اتصل بي بعد ذلك بيومين وطلب مني أن Ø£ØØ¶Ø± Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© إلي صدام الذي يود رؤيتي. كان الرئيس لتوه ÙÙŠ نقاش مع بعض اللواءات العائدين من الجبهة. اضطررت أن أنتظر لمدة ساعة ÙÙŠ مكتب ياسين ØØªÙŠ Ø¬Ø§Ø¡ صدام. قال إنه يؤسÙÙ‡ أنني انتظرته، ثم وق٠طويلا أمام «الشَّهَادة». «إنه لعمل Ùني قوي ومعبر»، قال ذلك صدام Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «لقد تركت الجسم ÙˆØ§ØØªÙظت بما Ùقدته العروس الشابة». أردت أن أعترض قائلا إنني لم أكن أستدعيها ÙÙŠ ذهني عندما رسمت Ø§Ù„Ù„ÙˆØØ© قبل المسابقة Ø¨ÙØªØ±Ø© طويلة، لكنه لم ÙŠØªØ Ù„ÙŠ ÙØ±ØµØ© لذلك. قال صدام: «إنها ÙˆØ§Ø¶ØØ© تماما ولا ØªØØªØ§Ø¬ إلي ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ù†ÙƒÂ». طلبت بالرغم من ذلك أن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ بأن أقول شيئا عن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ والشهداء، وعندما أومأ، قلت إن هذا الذي ربما نراه، ليس بالضرورة مطابقا للواقع. وما يقوله الناس، ليس دائما ØÙ‚يقيا. «إن أهم شيء أن Ù†Ùهم ما لا نراه أو لا نسمعه». لم أجرؤ علي مواصلة Ù…ØØ§ÙˆÙ„تي ÙÙŠ أن Ø£ÙˆØ¶Ø Ù„ØµØ¯Ø§Ù… أن المعلومات التي تلقاها من اللواءات والمقربين من أعوانه عن مجري Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ليس لها علاقة بالواقع الذي أراه كل يوم ÙÙŠ المستشÙÙŠ العسكري. قلت: «إن الشهيد هو الذي يصمد من أجل شيء يؤمن به، وهو الذي يضØÙŠ Ù…Ù† أجل الآخرين. لذلك يَسمون عن الأرض إلي السماء». صمت صدام. شعرت أنه لا ينصت إليّ. Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§ØØ¯ عندما أردت الذهاب، قال لي: «ليس لدينا الآن وقت ÙÙŠ Ù…Ù†ØªØµÙ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ لأن Ù†ØØµÙŠ Ù‚ØªÙ„Ø§Ù†Ø§ ÙˆØ¬Ø±ØØ§Ù†Ø§. يجب أن نركز علي Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§ØØ¯ لا غير، وهو أن Ù†Ø¯ØØ± الأعداء وأن نخرج منتصرين من المعركة. وعندما نصل إلي هذا الهد٠ونØÙ‚Ù‚ النصر، يكون بمقدورنا أن Ù†ØØµÙŠ Ø§Ù„Ø®Ø³Ø§Ø¦Ø± التي تكبدناها ونرعي الجرØÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ÙˆØ¨ الأمثل». ثم عاد مرة أخري إلي اللواءات. عندما Ø§ØµØ·ØØ¨Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¡ ياسين إلي الخارج، أسرع خلÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯ من ØØ±Ø³ صدام الشخصي ومعه علبة صغيرة. كانت هدية لي من الرئيس، ساعة يد رخيصة. كانت صورة صدام علي ميناء الساعة. Ø§ØØªÙظ Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ بـ «الشهادة». لكن علي ما يبدو كان يتم Ø¥ØØµØ§Ø¡ من سقطوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨. جندي من دون أذن ÙÙŠ أثناء المعارك الضارية التي دارت ÙÙŠ منطقة Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ÙÙŠ أواخر عام 1983ØŒ وبدايات عام 1984 بالقرب من المدينة الإيرانية البسيتين، Ø£ØØ¶Ø± جندي إلي مستشÙÙŠ الواسطي وأذنه اليسري مبتورة تماما. سألته ÙƒÙŠÙ ØØ¯Ø« هذا. أجاب أن الضباط والجنود ÙÙŠ ÙˆØØ¯ØªÙ‡ كانوا قد وقعوا ÙÙŠ كمين، ØÙŠØ« ØØ§ØµØ±Ù‡Ù… العدو ÙˆØØµØ¯ أرواØÙ‡Ù… ØØµØ¯Ø§. وأضا٠إنه قد تم إعدام كثير من الأسري العراقيين ÙÙŠ تلك المعركة. Â«ØØªÙŠ Ø¹Ù†Ù€Ù€Ø¯Ù…Ø§ كنـا Ù†Ø±ÙØ¹ أيدينا ÙˆÙ†ØµÙŠØ Ø¨Ø£Ù†Ù†Ø§ نريد الاستسلام، كان الإيرانيون لا يتوقÙون عن القصÙ». كان الظلام دامسا، Ùقد كان ذلك ÙÙŠ الثالثة ÙØ¬Ø±Ø§. تظاهر الجندي بأنه قد أصيب وزØÙ ØªØØª اثنين من زملائه الموتي. ÙÙŠ أعقاب ذلك بدأ الجنود الإيرانيون ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ ØªØØ³Ø¨Ø§ لهجوم عراقي مضاد. غير أن Ø£ØØ¯Ù‡Ù… بقي، كان يسير بين الجثث ÙˆÙÙŠ Ø¥ØØ¯ÙŠ ÙŠØ¯ÙŠÙ‡ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø¬ÙŠØ¨ØŒ ÙˆÙÙŠ اليد الأخري مدية. كان قد علّق جرابا Ù…ÙØªÙˆØØ§ ÙÙŠ ØØ²Ø§Ù…Ù‡. «رأيته يسلط الضوء علي الجنود القتلي، ÙˆØ§ØØ¯Ø§ وراء الآخر ويمثل بهم. كان يضع الأذن ÙÙŠ الجراب الصغير». أذن من كل جثة عراقية. هكذا كان يمكن أن يعبروا بالأرقام عن مدي Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒÙ…ÙŠÙ† الذي نصبوه. «ثم قطع من كل جثة من جثتي الزميلين اللذين كنت قد اختبأت ØªØØªÙ‡Ù…ا أذنا. لم ÙŠÙ„ÙØª انتباهه أني ما زلت علي قيد الØÙŠØ§Ø© عندما ØØ§Ù† الدور عليّ، Ùقد كان الظلام دامسا ÙÙŠ آخر الأمر، وعلي ما يبدو ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يكن لديه ÙØ³ØØ© من الوقت». استدعي ÙˆØ§ØØ¯ من أبناء أعمامي كمجند Ø§ØØªÙŠØ§Ø·. كان عليه أن يؤدي الخدمة ÙÙŠ Ù…Ø´Ø±ØØ© مستشÙÙŠ الرشيد العسكري ÙÙŠ بغداد، ØÙŠØ« كانوا يأتون بالقتلي من الضباط والجنود من الجبهة الممتدة التي تجري Ùيها الدماء أنهارا. كانوا يأتون بهم علي شاØÙ†Ø§Øª: أجسام ممزقة، رؤوس Ù…ÙØµÙˆÙ„Ø© عن الأجساد، أذرع وسيقان كثيرة كومت بعضها Ùوق بعض. كانت مهمة ابن عمي أن يتعر٠علي Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ ويضع كل ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ نعش خاص به، ثم يرسله إلي أسرته. لكن هذا لم يكن سهلا بالمرة. ÙØ£Ù† تجد الرأس المناسب لكل جثة، ثم الأذرع والسيقان الخاصة بها، كان مثله مثل اللغز الصعب الذي عليك أن تØÙ„Ù‡ وتجمع أجزاءه، وكل ذلك ÙÙŠ وقت وجيز. Ø´ØÙ†Ø§Øª أخري «كنا نبذل قصاري جهدنا قبل أن ندق المسامير ÙÙŠ غطاء النعش. لكنه كثيرا ما كان ÙŠØØ¯Ø« أن نرسل ساقين يمنيين أو ذراعين يسريين إلي أسر Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§. كنا نعمل بلا انقطاع ØØªÙŠ ØªØ£ØªÙŠ الشØÙ†Ø© الأخري». ذات يوم سألني عما إذا كان يمكنني عن طريق علاقاتي أن ÙŠØØµÙ„ علي نقل ÙÙŠ مكان آخر، بما Ùيها أسوأ الأماكن ÙÙŠ الجبهة. لم يعد يتØÙ…Ù„ أكثر من ذلك. Ù†Ø¬ØØª ÙÙŠ نقله إلي مكان آخر ليس علي هذه الدرجة من الكآبة ÙÙŠ مستشÙÙŠ عسكري آخر. لكنه لم يعد أبدا كما كان قبل Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ كما أصيب بمشاكل Ù†ÙØ³ÙŠØ© عصيبة بعد نهاية Ø§Ù„ØØ±Ø¨. كانت النعوش تغطي بالأعلام العراقية، عندما كان يتم نقل الشهداء الذين سقطوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ إلي مداÙنهم. كان هذا مشهدا يوميا ÙÙŠ بغداد والبصرة والناصرية وكربلاء والكوت والØÙ„Ø© وسامراء وتكريت والموصل وجميع القري والمدن ÙÙŠ العراق. Ùلا يكاد يخلو ØÙŠ Ù…Ù† الأØÙŠØ§Ø¡ من خيمة العزاء التي أقامها الأقارب ØØªÙŠ ÙŠØªØ³Ù†ÙŠ للقريب والبعيد من الأهل والجيران والأصدقاء أن يقدموا العزاء ويقرأوا Ø§Ù„ÙØ§ØªØØ© للمتوÙÙŠ. ÙÙŠ جميع الشوارع تقريبا كانت تعلق الأشرطة السوداء علي جدران المنازل، وقد كتب عليها اسم الأبناء القتلي باللون الأبيض. ....To Be Continued Salam
-
Thanks Moti for this topic. Is good topic. I been online for quite time, I learned a lot, socialize people from different part of this world. I met great people, ennoyying people, Intresting people. Believe it or not I learned Egnlish online . I also learned shokansi...lol Salam
-
اعتدت علي تدوين كثير من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي كنت أجريها مع Ø§Ù„Ø¶ØØ§ÙŠØ§ من الشباب الذين كانوا يأتوننا من الجبهة. لكنني أدركت مع مرور الوقت أنني ألعب بالنار، Ùقمت Ø¨Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ جميع المذكرات قبيل نهاية Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØØªÙŠ Ù„Ø§ أدخل ÙÙŠ مغامرة لا داعي لها، ÙØ³Ù‚وط هذه الروايات ÙÙŠ أيدي المخابرات ومخبري الشرطة السرية الذين لا ØØµØ± لهم كان سيعني الموت المØÙ‚Ù‚. Ùقط عندما كانت الوÙود الرسمية Ø¨ØµØØ¨Ø© مراÙقيها من Ø§Ù„ØµØØ§Ùيين تأتي إلي مستشÙÙŠ الواسطي Ù„Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¶ÙŠ جوائز لشجاعتهم، كان المرضي يمتلئون بالعزيمة القتالية، والرغبة العارمة ÙÙŠ العودة إلي الجبهة ليقاتلوا الإيرانيين من جديد. ÙˆÙيما عدا ذلك كانت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù†ÙˆÙŠØ© للمرضي Ù…Ù†Ø®ÙØ¶Ø© للغاية. وعندما كان الجنود والضباط ÙŠÙ†ÙØ±Ø¯ÙˆÙ† بي، كانوا ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† Ø¨ØµØ±Ø§ØØ© وباطمئنان، Ùقد كانت أهوال المعارك بعيدة كل البعد عن المستشÙÙŠØŒ وكانوا علي ثقة بأن Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù†Ø§ ستخضع لواجب الصمت تجاه أسرار المرضي. كانت أغلبيتهم الساØÙ‚Ø© ضد Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ Ùلم يكن ÙÙŠ مقدورهم تÙهم السبب ÙÙŠ أنهم يقاتلون مسلمين مثلهم. هدÙ.. ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ عام 1983 قمت بإجراء عملية جراØÙŠØ© لمصور كنت أعرÙÙ‡ جيدا. كانت قد أصابته رصاصة ÙÙŠ يده اليمني، وبعد أن تماثل Ù„Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ أرسل إلي الجبهة ثانية. ÙÙŠ صي٠عام 1985 اشترك ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من أكثر المعارك دموية ÙÙŠ الأراضي الإيرانية، ليس بعيدا عن Ù†ÙØ· خانة. اندلعت المعارك ÙÙŠ منتص٠الليل، وتكبدت كتيبة المصورين خسائر ÙØ§Ø¯ØØ©ØŒ ولكن هذا المصور تمكن من الاختباء هو وجندي آخر ÙÙŠ Ø£ØØ¯ الخنادق، ØÙŠØ« رقدا ÙÙŠ صمت وسكون آملين ألا ÙŠÙكتش٠وجودهما. وسرعان ما Ù‚ÙØ² جنديان آخران ÙÙŠ الخندق، ليتلوهما ثلاثة آخرون. كان الظلام دامسا ØØªÙŠ Ø£Ù†Ù‡ لم يكن ÙÙŠ مقدور Ø£ØØ¯Ù‡Ù… أن يري يديه هو Ù†ÙØ³Ù‡. ولم يجرؤ Ø£ØØ¯Ù‡Ù… علي الهمس Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يسمعهم جنود الأعداء ويكتشÙوا مكانهم. وعندما طلع Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØªØ¨ÙŠÙ† أن اثنين ممن اختبآ معهم ÙÙŠ الخندق كانا من الجنود الإيرانيين، وأن الثلاثة الآخرين كانوا عراقيين. «نØÙ† جميعنا مسلمون، ولا يجوز أن يقتل كلٌّ منا الآخر»، كان ذلك ما قاله الإيرانيون. هرب الإيرانيون، وكذا ÙØ¹Ù„ العراقيون. معرض Ùني ÙÙŠ ÙØ¨Ø±Ø§ÙŠØ± من عام 1984 أقمت ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ معرضا Ùنيا ÙÙŠ غاليري الرواق ÙÙŠ شارع سعدون ÙÙŠ وسط بغداد، ØÙŠØ« تناولته الصØÙ والبرامج Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠØ© بالعرض ØªÙØµÙŠÙ„يا. وذات يوم سألني Ø£ØØ¯ المرضي أثناء الكش٠عليه ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي، وكان يدعي «كريم»، يسكن مدينة صدام التي تسمي اليوم مدينة الصدر، عما إذا كان يمكنه Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ علي نسخة من كتالوغ المعرض مذيلا بتوقيعي. اندهشت، Ùلقد كان غريبا أن ÙŠÙكر Ø£ØØ¯ الجرØÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø¦Ø¯ÙŠÙ† من الجبهة ÙÙŠ الÙن، ناهيك عن الÙÙ† Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. لكن كريما كان قد قرأ المقالة الخاصة بالمعرض ÙÙŠ الجريدة، وشاهد صورة Ù„Ø¥ØØ¯ÙŠ Ù„ÙˆØØ§ØªÙŠ: ØØ¬Ø±Ø© خالية بها Ù†Ø§ÙØ°Ø© صغيرة، يتخللها شعاع Ø®Ø§ÙØª من ضوء الشمس سقط علي رأس رجل مغل٠بقطعة من القماش، ومعلق ÙÙŠ السقÙ. ÙˆÙÙŠ نهاية Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© يوجد باب يقود إلي ØØ¬Ø±Ø© جانبية، ومنها إلي ØØ¬Ø±Ø© أخري، وهكذا دواليك ØØªÙŠ ÙŠÙ‚ÙˆØ¯ الباب الأخير إلي مشهد طبيعي خلاب، سماؤه تامة Ø§Ù„ØµÙØ§Ø¡. كان كريـم من أبطال Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ ØÙŠØ« ØØµÙ„ تقديرا لعملياته ÙÙŠ أرض العدو علي ما لا يقل عن خمسة أنواط للشجاعة. كان قد أصيب بطلق ناري ÙÙŠ ساقه اليمني، وكان عليَّ أن أنقل بعض الأنسجة الجلدية من ÙØ®Ø°Ù‡ØŒ وبعض العضلات من ظهره، لأسد بها Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ§Øª ÙÙŠ النسيج المتهتك والناجمة عن الطلق الناري. أطلق النار علي Ù†ÙØ³Ù‡ ØÙ‚قت العملية Ù†Ø¬Ø§ØØ§ أكبر من المتوقع. وبعد أن ظل كريم راقدا ÙÙŠ المستشÙÙŠ لمدة ثلاثة أسابيع تمكن من السير مرة أخري، وخرج من المستشÙÙŠ. لذلك تملكتني الدهشة عندما وجدته يترقب ظهوري أمام المدخل الرئيسي لمستشÙÙŠ الواسطي بعدها بستة أسابيع. سألته: «هل عاودتك المتاعب ÙÙŠ ساقك»؟ أجاب كريم: «لا، لكنني أود أن تقرأ هذا». أعطاني ورقة كتب عليها قصيدة يمتدØÙ†ÙŠ Ùيها كطبيب ÙˆÙنان. كان مكتوبا عليها ÙÙŠ أسÙلها أنه يريد الاعترا٠بشيء ما، ويريد أن ÙŠØªØØ¯Ø« معي علي Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¯. واÙقت ودعوته لدخول مكتبي. قال كريم: «منذ رأيت Ù„ÙˆØØªÙƒ لم أذق Ù„Ù„Ø±Ø§ØØ© طعما. لقد أعياني الشعور بالذنب، وتأنيب الضمير. إن النتائج المترتبة علي ما سأقصه عليك الآن لم تعد تهمني ÙÙŠ شيء». أجبته إن ما سو٠يعتر٠به لن يطلع عليه سوي الله وسواي. قال كريم: «لقد أطلقت النار Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠ ساقي». ÙÙŠ نهاية الأمر لم يستطع التØÙ…Ù„ أكثر من ذلك. لم يكن يخشي مواصلة القتال، Ùقد كان شجاعا مقداما. Ø£ÙØ¶Ù„ دليل علي ذلك هو أنواط الشجاعة التي ØØµÙ„ عليها. لكنه كان يشعر أن إرادته قد خانته تماما، Ùلم يعد يتØÙ…Ù„ Ùكرة مواصلة القتال أكثر من ذلك. كان يرقد ÙÙŠ الخندق ويصارع Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† كانت Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© التابع لها تعد لإجراء توغل جديد ÙÙŠ المواقع الإيرانية التي كانت تبعد بضع مئات من الأمتار. وبعدما صدرت الأوامر وبدأ زملاؤه الهجوم وشعر ÙØ¬Ø£Ø© أنه لم يعد يستطيع التØÙ…Ù„. «صعدت إلي ما يزيد علي ØØ§ÙØ© الخندق، وأطلقت أنا Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„Ø±ØµØ§Øµ من بندقيتي الكلاشينكو٠علي ساقي. لا بد أن عدد الطلقات كان قد تعدي عشر طلقات». رد ÙØ¹Ù„ إنساني Ùقد كريم الوعي، ونÙقل إلي مستشÙÙŠ عسكري ÙÙŠ مدينة الكوت ÙÙŠ منتص٠الطريق بين البصرة وبغداد، ØÙŠØ« عاد إلي وعيه مرة أخري. وهناك Ù†Ùقل إلي مستشÙÙŠ الواسطي Ø¨ØµÙØªÙ‡ بطل ØØ±Ø¨. قال لي: «يمكنك أن تروي ما ØÙƒÙŠØªÙ‡ لك للسلطات». بدا عليه أنه باعتراÙÙ‡ هذا قد ØØ·Ù… كل جسور الخو٠بداخله. قلت له إن هذه التجربة التي عاشها ما هي إلا رد ÙØ¹Ù„ إنساني طبيعي، ÙˆØ£Ø¶ÙØª أنه أمر جيد أن يدرك Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ أنه ربما كان عليه أن يتصر٠بشكل آخر. «لكن هذا الأمر الذي ØªØØ¯Ø«Ù†Ø§ عنه سيبقي بيننا Ù†ØÙ† الاثنين وبين الله. لن يعلم به شخص آخر. لا تخش شيئا»، كان ذلك ما وعدته به. ÙˆÙÙŠ يوليو من عام 1984 وصل إلينا جاويش مصاب Ø¨ØØ±ÙˆÙ‚ ÙÙŠ المنطقة القطنية. لم يخطر علي بال Ø£ØØ¯ ÙÙŠ المستشÙÙŠ الميداني البدائي الذي وصل إليه ÙÙŠ بادئ الأمر أن يديره ÙÙŠ السرير علي جنبه الآخر، إذ لم يكن بمقدوره Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ØÙŠØ« أصابته رصاصة ÙÙŠ النخاع بالشلل ÙÙŠ المنطقة القطنية. كان مسقط رأسه Ù…ØØ§Ùظة الديوانية ÙÙŠ وسط العراق، وكان يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما. كان قوي البنية، Ù…ÙØªÙˆÙ„ العضلات، وكان Ø£ØØ¯ Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ سرية العمليات الخاصة التابعة Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© من ÙˆØØ¯Ø§Øª القوات الخاصة ÙÙŠ الجيش العراقي. مهمة خطيرة طلبت منه أن يقص عليَّ ما ØØ¯Ø«ØŒ وعلمت أنه كان وأربعة من الجنود الآخرين من ÙØ±ÙŠÙ‚ الاستطلاع التابع للقوات الخاصة ÙÙŠ قارب مطاطي ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من أكبر مناطق الأهوار ÙÙŠ جنوب العراق. كانت مهمة شديدة الخطورة. وكان ÙˆØ§ØØ¯ من الأربعة صديقا ØÙ…يما له، ØÙŠØ« كانا من القرية Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ وكانا يجلسان ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ المدرسة الابتدائية، ÙˆÙÙŠ المدرسة الثانوية، كما تقدما سويا ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ لأداء الخدمة العسكرية، وقد اجتاز كلٌّ منهما اختبارات القبول التي تتطلب لياقة بدنية عالية، ÙˆÙ‚ÙØ¨Ù„ا ÙÙŠ ÙˆØØ¯Ø© العمليات الخاصة التي كانت ØªØØ¸ÙŠ Ø¨Ù…ÙƒØ§Ù†Ø© رÙيعة. ÙˆÙÙŠ نهاية المطا٠انتهي بهما الأمر إلي السرية Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ التي ØªØØ±ÙƒØª بعد منتص٠الليل بقليل لتنÙيذ مهمتها الخطرة بالقرب من خطوط العدو ÙÙŠ منطقة الأهوار. شــرب.. الــدم تمكنوا Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة من الاختباء ÙÙŠ القصب Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠÙØŒ ولكن بعد عدة ساعات Ø§ÙƒØªÙØ´Ù موقعهم وأطلقت عليهم النيران. كان هذا الجاويش أول من أصيب، ÙˆÙقد الوعي علي أثر ذلك. وعندما Ø£ÙØ§Ù‚ØŒ اكتش٠أنه ليس بمقدوره ØªØØ±ÙŠÙƒ ساقيه. ÙˆÙÙŠ أثناء ذلك كان Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ù‚Ø¯ بزغ، وكان القارب المطاطي يرقد ÙÙŠ القاع علي عمق نص٠المتر. أما الأربعة الباقون الذين كانوا معه ÙÙŠ القارب Ùقد Ø·ÙØª جثثهم ÙÙŠ مياه الهور بين سيقان القصب Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠÙØŒ وكان صديق عمره يبعد عنه بمقدار ذراع. Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª الشمس ÙÙŠ كبد السماء ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹Øª معها درجة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø©. كانت درجة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø© علي الأقل خمسين درجة مئوية ÙÙŠ الظل، إذا كان هناك ظل. Ù†ÙØ¯ ماء الشرب الذي كان مع الجاويش. وكانت قربة المياه الخاصة بصديقه التي وصل إليها بعد عناء قد ثقبتها رصاصتان. كانت ÙØ§Ø±ØºØ©. إذا كان يريد النجاة ÙØ¹Ù„يه أن يشرب من ماء الهور الذي كان قد اصطبغ باللون الأØÙ…ر، لون دماء ØµØ§ØØ¨Ù‡. ÙÙŠ النهاية Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø§ يقدر علي تØÙ…Ù„ العطش، ولم يعد يستطيع أن يسيطر علي Ù†ÙØ³Ù‡. شرب، وكان ÙŠØØ§ÙˆÙ„ ÙÙŠ أثناء ذلك يائسا بما تبقي عنده من قدر يسير من القوة أن ÙŠØ¯ÙØ¹ زميله، ودمه، بعيدا عنه. «لم يجهزنا Ø£ØØ¯ لمثل هذا عندما أنهينا تدريبنا ÙÙŠ القوات الخاصة»، ذلك ما قاله لي الجاويش. الزمن ÙˆØØ¯Ù‡ أجبرنا علي شرب دماء أصدقائنا. كان سلوك الجاويش ØØ±ÙŠØ§ بالإعجاب ÙÙŠ مجالات عديدة. كان قد تزوج قبيل Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ابنة عمه التي تبلغ من العمر ثمانية عشر ربيعا. كانت رائعة الجمال. ولم يكن لهما أولاد بعد. عندما جاء والده ليزوره، طلب الجاويش منه أن يطلب من زوجته Ø±ÙØ¹ دعوي للطلاق. «إذا لم تقم هي بذلك، ÙØ³Ø£Ùعله أنا». لم يكن هذا يعني أنه لم يعد ÙŠØØ¨Ù‡Ø§ØŒ بل علي العكس، Ùقد كان ÙŠØÙ„Ù… طيلة الوقت بها. لكنه لم يكن يرغب ÙÙŠ أن تزوره. «لا يمكن أن أجعلها تخدمني طيلة ØÙŠØ§ØªÙŠ. Ùلو ÙØ¹Ù„ت ذلك، لكان جرما مني ØÙ‚ا». كان مثل هذا التÙكير غير مسبوق ÙÙŠ المجتمع القبلي ÙÙŠ وسط العراق الذي نشأ Ùيه هذا الجاويش، Ùما كان ÙˆØ§ØØ¯ من المرضي الآخرين الذين لقي الآلا٠منهم المصير Ù†ÙØ³Ù‡ ليقول شيئا من هذا القبيل، إذ كانت مثل هذه الأÙكار غريبة علي المجتمع القبلي التقليدي ÙÙŠ وسط العراق. لقد كان شابا نبيلا وشهما واستثنائيا ØÙ‚ا! ....To Be Continued Salam