OG_Girl

Nomads
  • Content Count

    2,028
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by OG_Girl

  1. ############## الحلقة الرابعة: ############## عدي قتل كامل حنا.. ثار صدام وأحاله للمحاكمة ÙØ­Ø§ÙˆÙ„ الانتحار كامل حنا كان مسؤول خدم صدام ومن القلائل الذين يحظون بثقته الكاملة تنهيدة من الارتياح سرت عبر الشرق الأوسط كله عندما انتهت الحرب بين العراق وإيران ÙÙŠ أغسطس من عام 1988. أرسل الرئيس حسني مبارك زوجته سوزان إلى بغداد مع أرق الأمنيات. كانت قرينة الرئيس المصري على علاقة جيدة مع ساجدة زوجة صدام. ÙÙŠ أثناء الزيارة أقامت كلتا السيدتين ÙÙŠ واحدة من دور Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© الرسمية التابعة للنظام على مقربة من القصر الجمهوري المطل على Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية لنهر دجلة. كانت حديقة الأعراس تقع غير بعيدة عن دور Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© العشر على جزيرة غنّاء تملؤها الحدائق والأشجار الجميلة ÙÙŠ بحيرة شاطئية ضحلة تكونت من أحد ÙØ±ÙˆØ¹ نهر دجلة. كان هناك جسر يعبر بك إلى الحديقة التي كان يحيط بها ما يقارب من أربعين بيتا من بيوت Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ©ØŒ والتي كان يمكن تأجيرها للمناسبات Ø§Ù„Ø§Ø­ØªÙØ§Ù„ية. كانت هناك قاعة خاصة محجوزة Ù„Ø§Ø­ØªÙØ§Ù„ات الزواج. ÙÙŠ نهاية جزيرة الأعراس كانت هناك ست دور أخرى Ù„Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ©ØŒ وكانت تتمتع بمزيد من Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ù…Ø© عن الدور الأخرى. كان لكل دار منها حمام سباحة، وكانت هذه الدور مقتصرة على الرئيس وعائلته، والعاملين المقربين، أي الوزراء وكبار القوم من مجلس قيادة الثورة. ساجدة تستضي٠سوزان مبارك أمام إحدى هذه الدور كانت هناك سهرة انبعثت منها أجواء من الارتياح الشديد، حينما قررت كل من ساجدة وسوزان مبارك الخلود إلى النوم ÙÙŠ دار Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© الرسمية التي كانت لا تبعد سوى بضع مئات من الأمتار، حيث أخذت الأجواء بعدها تزداد صخبا على صخب. كان كامل حنا يقيم Ø§Ø­ØªÙØ§Ù„ا لأحد أقربائه الذي كان يحتÙÙ„ بعيد ميلاده المتمم لعقد من عمره. لم ÙŠÙØ­Ø±Ù… ÙÙŠ هذه الليلة من ليالي أغسطس أيٌ من الضيو٠الذين كان يقارب عددهم الخمسين من أن ينال ما شاء من الخمور. كان حنا الخادم الخاص لصدام. كان مسيحيا من الشمال، ولم يكن من عائلة الرئيس، ولم يكن أيضا من تكريت، غير أنه كان شديد الولاء. كان يقوم بتوÙير الخدمة للرئيس ØŒ بدءا من تحضير الملابس والأحذية مرورا بإعداد الطعام وانتهاء بإدارة المجموعة الضخمة من الخدم التي كانت تحيط بصدام. وكان الرئيس يقدر حنا تقديرا عظيما. كان كامل حنا من القلة القليلة التي كان صدام يوليها ثقته. كان الاحترام والثقة متبادلين بين الطرÙين. عدي وزجاجة الÙودكا كان عدي يقيم هو أيضا بجوار القصر الجمهوري، حيث انتقل ابن الرئيس البالغ من العمر أربعة وعشرين عاما للإقامة الدائمة ÙÙŠ إحدى دور Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© الرسمية. كان عدي يجلس هناك مع صديقه Ø¸Ø§ÙØ± محمد جابر أمام Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© مسترخيا كعادته بصحبة زجاجة من الÙودكا حينما سÙمع دوي طلقات عالية آتية من العرس. أرسل عدي حارسا من الحرس الخاص إلى هناك ليعر٠ماذا يدور، حيث أخبرهما حنا أن Ø§Ù„Ø§Ø­ØªÙØ§Ù„ الحقيقي لم يبدأ سوى الآن. أخرجت بنادق Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ø´ÙŠÙ†ÙƒÙˆÙØŒ وأطلقت منها طلقات ÙÙŠ الهواء تعبيرا عن عظيم Ø§Ù„ÙØ±Ø­ وانبهار كل من المضي٠والضيو٠الذين كانوا مستمتعين استمتاعا ÙŠÙوق الوص٠والذين ازدادوا سكرا على سكر. «اذهب إلى هناك واطلب منهم أن يتوقÙوا عن إطلاق النار»، قالها عدي Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «وإلا ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… سيوقظون أيضا أمي وسوزان مبارك». عاد الحارس الخاص إلى حديقة العرس وأخبرهم الرسالة. إلا أن إطلاق النار من البنادق الرشاشة استمر. كان Ø¸Ø§ÙØ± محمد جابر من عÙمر عدي وكان يعرÙÙ‡ منذ كانا يذهبان إلى المدرسة الثانوية. بمرور الوقت أصبح السكرتير الخاص لابن الرئيس. Ù‚ÙØ² الاثنان ÙÙŠ تلك اللحظة مع بعض الحرس الخاص ÙÙŠ سيارة، وذهبا إلى كامل حنا لحثه على الهدوء ولوضع نهاية للموسيقى الراقصة الصاخبة، وللطلقات الطائشة هنا وهناك بلا توقÙ. 150 عصا كان عدي يلبس الدشداشة. عندما غادر المنزل أخذ معه أيضا عصا Ù…ÙØ´Ù’ÙŠ من العاج اتخذ مقبضها شكل رأس الثعبان ولÙÙØª بالخيزران. أما الثعبان Ù†ÙØ³Ù‡ Ùقد كان ÙØ§ØºØ±Ø§ ÙØ§Ù‡ØŒ ذا أنياب سم قوية. «كان عدي يري أن عصا المشي تليق على دشداشته»، أخبرني بذلك جابر Ùيما بعد، Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «كانت تمنحه وجاهة شيوخ دول الخليج». كان ابن الرئيس يمتلك 150 عصا مشي بمختل٠الأشكال والتصميمات. لم يتعلم أبدا أن يروض Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ إذا أعجبه شيء ما لم يكن ليقنَع بنسخة وحيدة منه. ÙÙŠ منزل عمه وطبان رأى شيشة أعجبته. بعدها ببضعة أسابيع أتت شحنة كاملة من الشّÙÙŠÙŽØ´ من الهند. «كانت كبيرة ÙˆÙ…Ø±ØªÙØ¹Ø© Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الباب». كان هذا ينطبق أيضا على الساعات اليدوية، الحلي، الخواتم، النقود، النساء والسيارات Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‡Ø©. لم يكن أي شيء يملأ عيني عدي. ÙÙŠ احد الكراجات على مقربة من القصر الجمهوري كان هناك مئات السيارات من طراز بي.إم.دبليو، ليكسوس، مرسيدس، Ùيراري ورولس رويس. وعندما اتخذ عدي طريقه مع جابر ومع اثنين من الحرس الخاص إلى كامل حنا كان هناك ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ مزيد من السيارات المتوجهة إلى بغداد. واحة الأعراس كانت جزيرة الأعراس بمساحتها الخضراء وبأشجارها الواقعة على تلك البحيرة تمثل واحة ÙÙŠ عراق تزداد حالته المأساوية يوما بعد يوم. كان يمكن مشاهدة الجراح التي Ø®Ù„ÙØªÙ‡Ø§ الحرب بوضوح ÙÙŠ كل مكان. قبل عام 1980 لم يكن ÙÙŠ بغداد أي من الشحاذين إلا قليلا، أما الآن Ùقد كانت ناصية كل شارع تعج بهم. أمَر صدام بطبع النقود ليستطيع تمويل الحرب. كانت النتيجة Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ø§ متسارعا ÙÙŠ الأسعار حطم مستوى المعيشة للناس تحطيما كاملا. قبل الحرب كان الدينار العراقي يساوي ما يزيد على ثلاثة دولارات. أما الآن Ùقد ساد الاضطراب أسعار الصرÙ. كان عليك أن ØªØ¯ÙØ¹ أل٠دينار للحصول على دولار واحد Ùقط، غير أن أجورنا Ù€ بالدينار Ù€ ظلت على حالها. Ø§Ø³ØªÙØ­Ø§Ù„ الرشاوى لم يعد ÙÙŠ مقدور موظÙÙŠ الدولة أن ينÙقوا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وعلى عائلاتهم مما ÙŠØ¯ÙØ¹ لهم شهريا، Ùكان أن بدأوا ÙÙŠ طلب الرشاوى لأداء ما لديهم من أعمال، ومنها إنجاز الطلبات. لم يعد هناك مكتب من المكاتب، أو إدارة من الإدارات، أو وزارة من الوزارات إلا ÙˆØ§Ø³ØªÙØ­Ù„ Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùيها، وعلى كل المستويات. بدأ الأمر أول ما بدأ مع الضباط ذوي الرتب العالية الذين تلقى كثير منهم ÙÙŠ أثناء الحرب رشاوى محترمة لكي ينقلوا الجنود من قطاعات الجبهة إلى أماكن أقل دموية، بل إن بعضهم استطاع أن يبني منازل ومزارع مما حصلوا عليه من رشاوى ÙÙŠ مقابل نقل وحدات كاملة من الجيش. اهتز ما كان لدى الشعب من تقدير كبير للجيش العراقي ÙÙŠ الماضي اهتزازا Ø¹Ù†ÙŠÙØ§ منذ أن انقض صدام على نظام الخميني الإسلامي ÙÙŠ الشرق. .. وانتشار الدعارة بالنسبة إلى عائلات كثيرة كانت الدعارة هي السبيل الوحيد عندما لم يعد هناك ما يكÙÙŠ من المال، وعندما كان هناك هذا العدد الهائل من الأÙواه التي يجب أن ØªÙØ·Ø¹Ù…ØŒ بعدما سقط الأخ أو الأب ليختÙÙŠ بذلك عائلهم. مع الÙقر زادت أيضا معدلات السرقات وغيرها من الجرائم. غير أن الميراث المأساوي للحرب كان يكمن ÙÙŠ هذا العدد الكبير من المعاقين. ما يقرب من 150 Ø£Ù„ÙØ§ من العراقيين قضوا نحبهم ÙÙŠ الأعوام الثمانية التي استمرت Ùيها الحرب ÙˆØ¬ÙØ±Ø­ 750 Ø£Ù„ÙØ§ØŒ كثير جدا منهم تعرض لإصابات وعاهات مستديمة، سواء الجسدية منها أو Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ©. لم يكن العراق على أدني استعداد لرعايتهم. كان مستشÙÙ‰ ابن الق٠هو المستشÙÙ‰ الوحيد المتخصص، وكان قد شيد بمساعدات دانمركية ÙÙŠ أثناء الحرب لإعادة تأهيل مصابي الحرب شديدي الإعاقة. لم تكن طاقته الاستيعابية كاÙية بأي شكل من الأشكال. كان الآباء والزوجات المنهكون ÙŠÙØ­Ø¶Ø±ÙˆÙ† أبناءهم المعاقين بعد منتص٠الليل خاصة ليضعوهم ÙÙŠ جنح الظلام ÙÙŠ حديقة المستشÙÙŠ حيث كان العاملون به يجدونهم ÙÙŠ الصباح. ومع ذلك لم يكن من المتاح تقديم العون لهم، ناهيك عن أن الأطباء ÙˆÙنيي العلاج الطبيعي الدانمركيين كانوا خائري القوي من العمل الكثير. أما إمكانات العلاج بالنسبة لعشرات الآلا٠من الجنود الذين كانوا يعانون من مشاكل Ù†ÙØ³ÙŠØ© نشأت من جراء الخو٠الذي تعرضوا له ÙÙŠ ساحة القتال Ùكانت أسوأ كثيرا، حيث لم يكن هناك ببساطة أيٌ من الإمكانات لمعالجتهم. وليس من المألو٠ÙÙŠ العراق كمـا هي الحـال ÙÙŠ الشـرق الأوسـط الحديث عن المشكلات Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© من أساسه، كما ينظر إلى المرضى الذين يخضعون للعلاج Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ù†Ø¸Ø±Ø© دونية، حيث تحـاول العائلات مـا أمكن لها ذلك أن تخÙـي ما تعتبره ÙÙŠ داخلها عارا ليس دونه عار. وقتها كان يوجد ÙÙŠ كل مدينة، ÙÙŠ كل قرية، ÙˆÙÙŠ كل حي تقريبا شباب يعانون من مشاكل Ù†ÙØ³ÙŠØ© مستعصية. كان يحز ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙƒØ·Ø¨ÙŠØ¨ أن أشاهد ذلك دون أن Ø£ÙØ¹Ù„ شيئا. أشك ÙÙŠ أن يكون أي من الحاضرين Ù„Ø§Ø­ØªÙØ§Ù„ كمال حنا ÙÙŠ العرس الذي أخذ يتزايد صخبا على صخب مهتما بما عليه العراق من حالة سيئة. اخجلوا غير أنه عندما ظهر عدي بصحبة عصا المشي الخاصة به المصنوعة من العاج ساد المكان صمت القبور. أخذت الطلقات، والموسيقي، والرقص ÙÙŠ التوق٠من Ùورها. يبدو أن حنا كان قد شرب كميات كبيرة من الويسكي حتى أنه Ø§Ø¶Ø·ÙØ± الى الاستناد الى غيره حتى يستطيع مواجهة زائره. حسبما يتذكر جابر ÙØ¥Ù† عدي كان قد Ø§ÙØªØªØ­ النقاش متوعدا. «اخجلوا من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…»، قالها عدي Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «رجوتكم عبر الحرس الخاص أن تهدأوا قليلا. لكنكم لم تعيروا الأمر اهتماما. تاه حظك، لتنزل عليك كل مصائب الدنيا! أدب سيس (من التركية، تعني دون أدب) يا لك من خصي معدوم الخلق»! «إنه Ø­Ùلي الخاص»، أجابه حنا Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «إنك تدس أنÙÙƒ ÙÙŠ كل شيء. أخرج Ù†ÙØ³Ùƒ منها هذه الليلة»! Ø±ÙØ¹ عدي العصا المصنوعة من العاج عاليا. «يا كلب. كي٠تجرؤ على مجرد التÙكير ÙÙŠ الحديث معي بهذا الشكل»؟ وعاجل عدي حنا بضربة على رأسه ليخر الخادم الخاص على الأرض. «سأحكي ذلك لوالدي»، قالها عدي قبل أن يغادر هو وجابر، والحارسان الخاصان الحÙÙ„ بعد أن توق٠صخب الحÙÙ„! لقد قتلته اعتقد الأربعة أن كمال حنا سقط لأنه Ø£ÙØ±Ø· ÙÙŠ الشراب وأن الضيو٠الآخرين سيساعدونه على النهوض. اتصل صدام بابنه مع أول خيوط Ø§Ù„ÙØ¬Ø±. كان عدي مندهشا، Ùقد كان من غير المعتاد على الإطلاق أن يقيم الرئيس اتصالا مباشرا معه على هذا النحو. بدأ يروي لوالده عن كامل حنا وعن أحداث الليلة، غير أن صداما لم يمهله Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© للحديث. «لقد قتلته»، قالها صدام ÙÙŠ برود شديد Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «ستبلغ الشرطة الآن عن الحادث لتلقي الجزاء الذي تستحقه». عندما Ù†Ùقل خبر قتل كمال حنا على يد عدي إلى الرئيس خرج صدام عن شعوره تماما. «سأقتله بيدي هاتين»، خرج صوت صدام راعدا ÙÙŠ حضرة زوجته ساجدة. كان قد Ù†Ùقل إليها خبر ما حدث، Ùما كان منها إلا أن غادرت دار Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© التي كانت تقضي Ùيها ليلتها مع قرينة الرئيس المصري متوجهة إلى البيت على عجل. Ø£ÙØ²Ø¹Øª ثورة الغضب العارمة التي انتابت صدام والدة عدي، التي اتصلت ÙÙŠ يأس بصهرها برزان وروت له ما هدد به صدام. «لا بد أن تأتي حالا وتهدئه». شعر رأسه.. واق٠عندما ظهر الأخ غير الشقيق ÙÙŠ قصر الرئيس كان صدام لا يزال ÙÙŠ ثورة غضبه، ولا يمكن التحدث إليه. ÙÙŠ ذات مرة أسرّ برزان إليّ بأن العائلة كانت تستطيع أن تري متى كان الرئيس غاضبا حقا، ÙØ¥Ù†Ù‡ حين يغضب كان شعر رأسه يق٠مثل Ø§Ù„Ù‚Ù†ÙØ°ØŒ كما هي الحال الآن. Ùيما بعد أخبرني برزان بالآتي: «لو كان عدي بالمقربة منه لكان قد قتله بلا شك. لم أره أبدا غاضبا وخارجا عن شعوره بمثل هذه الدرجة». شيئا ÙØ´ÙŠØ¦Ø§ أخذ الرئيس يهدأ، وكان ÙÙŠ مقدور برزان أن يتحدث معه. «الآن دعنا Ù†Ùكر ÙÙŠ الأمر ÙÙŠ هدوء شديد. إذا قتلت ابنك، ÙØ¥Ù† هذا لن يعيد كامل حنا إلى الحياة، ولن نجني وقتها سوى الخسارة، خسارة مزدوجة سواء ÙÙŠ حجمها أو ÙÙŠ تأثيرها. من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ تقديم عدي للمحاكمة، وعلى القضاء تقرير مصيره». قال صدام: «سأقدمه للمحاكمة». ....To Be Continued Salam
  2. Qacbaro, natty doesn't believe in religions Islam or others!!..when I first met him he was an atheist but now he told me he found he believes in God or super power (as he likes to call) but not in religion. So that is why I told him keep his proflie low.Prople here don't know him but I know him and we had a debate in other forums. He is nice brother though Salam
  3. Abdullahi Yusuf is President?!!!!I think will be onother civil war between south and north Allah Kareem!! Salam
  4. Hmm... slow down with copy and paste , we having discussion here aren't we ? :rolleyes: natty a k a Athiest101.. keep quite , you and I know each other other places keep your things low please Salam
  5. LOL@Xarago. Why eedo I love you. I am just crazy but you can't get rid of me that easy can you LOL@ WD, we should start to create a new part and call "freedom part" so that is fancy name too ...they can't beat us can they Salam
  6. LOL@WD. That is my point too. As long I have freedom and Justice , I don't care what law they follow. If every one is Happy then that is what Allah wants and that is Islamic way . I don't buy big names any more I learned well my history books. you stick to your thing and I will stick to mine .We will be happy that way ----will you ? Salam
  7. CITIZEN: means an individual who descended[8] from persons who were resident in the territory of Somaliland on 26 June 1960 or before, and a person who had Somaliland citizenship conferred on him lawfully. How do they know I was there before 26 june 1960?? Every one can claim NO? As far as I know somalis or most of them don't have birth certificate? just need explaination . Salam
  8. You’re right sister, I am a Sunni Muslim and you proclaim to be Shiica. We in essence even disagree on some of the basic fundamentals of Islam (assuming you adhere to the teachings of shiicaism), so the best system for Somalia would not even be much of a concern. People can only debate on issues if they agree upon the authenticity of the proof which they bring. Now we understood each other. So you are Sunnah I am Shia and we still both claiming we both Muslims. Hmmm where we go from here ....please don't tell me like brother Salafi that you would ship me to Karbala cause that will be begining of Civil war..joke!! Salam
  9. Not your English sister, Is my Arabic . I understand your point very well, But why we should be united? cause of what? and why I should unite with you NOT you don't unite with me? My whole arguement is we all selfish and use Islam when it with our side and being selective. I want somalia be one and strong with Islam or not. Seperating is not good here my practicaly arguements ; economically it may just be adisaster as they do not have any resources other than handouts from the west and people in diaspora .You see what stains acountry is if they have an agricultural base.....animal husbandry and most of all the labour that mantains aconstant flow of these industries,In Somalia there is no labour force and there are no industries. the Agricultural base is non existence and the fishing industry has never began .....without considering the above there is no chance of sustainance and most other countries do have something to fall back on however Somalis dont think beyond their noses we see apple starving and dying. And what do we do! We continue hating and arguing about Share'a Or things like we want to cut off and separate!!! . When we want to argue in politics let us talk things in ground and we all can see it THEN we back to Share'a!! I am done! Salam
  10. I don't know if you right or not, my self I am not sure if I am right either. Hope is another case but I don't see it any thing. My self I would love to be ruled by Islam but hey what Islam you want? My Islam or yours, or NGONGE's? My self you can't come to me with Salafia or Ahlul Sunnah wal jama'a. Salam
  11. Well, I am just being Devil's Advocate here . But your point is weak, your self(Somalia) never been Islamic State to ask other to be part of that islamic State. Other point how do you know they will start Islamic State so we all can join them to start umaah ... does this make sense? Other point tell me which Islam state are not devided so we will join them to Start Khalifah? Hmm sister I did not miss any thing here but you just confused as my self confused. I am sorry My opinion to keep realitic here and let the dreams. When Saddam came Kuwait , they got Fatwa from Azhar saying we can use not only "kafer" America and west , we even can use Shaitan to destroy Saddam's regime and throw them outta kuwait!!... When women in Kuwait wanted their Political rights from non Islamic Goverment they got another Fatwa saying in Islam women can't be in parliment!!.. My point my understand could be defferent than yours and still we both claim is Islamicly and copy and paste what supports my arguement. The problem even in Islam we can't unite in one understanding of Islam.... We need miracle here my friend a miracle!. Salam Salam
  12. We all know Allah's rule is best for us but please as NGONGE said show me one successful Islamic state so we all will go and bepart of it? Only shooting for Islam doesn't make it reality into ground!! I am just realistic here. Somali never follow any Rules let alone Islam. Salam
  13. Islam does not separate religion and politics. Shouldn’t you know that sister as a student of Islamic law? What you are claiming here is that we should argue politics separately and keep Islam out of it. This is the arguments which Socialism is based upon. Socialism is “The belief that religion and ecclesiastical affairs should not enter into the function of the state." Islam is a comprehensive system of worship (`ibadah) and legislation (Shari`ah), the acquiescence of secularism denotes the rejection of Shari`ah, a denunciation of the divine guidance and a rejection of Allah’s injunctions. Rahima,sister,I am sorry to disagree here. We can sing from now to day of judgement that Islam is why of life and my self I agree but as we know Quraan is a book can't come out as a Khaliifah and rule us, Is us who have to understand and apply into our dayly life, saying this means we are humanbeen your way of Islam different than mine. I think when u live as amuslim and in an islamically developed policies and in an islamically elected parliament, then you can start argue that is un-islamic Somaliland to seperate but reality there is NO islamiclly state in Somalia to break rule of Allah from beggining! Well if somalia is an islamic State with islamic political governance then you can make your point, but reality there is no Islamiclly State therefore Somaliland not breaking any Share'a Law here unless you just using it to win an arguement!.however if it isnt used or has never been used then one can't say the sharia has been broken or is unislamic!.Every thing around us is unislamic. Finally,Separation has nothing to do with sharia Somalis have never used the sharia and therefore what you saying never being true ....unless ofcouse you wish to use it now. We all dream to see our Ummah unite and my self against dividing Somalia and Somalis, Till we apply Islam into our life we can't argue this with any one here. That is why I said we need to seperate here till we all apply it.Because I dont see it happening in this day and age unless its just a miracle we dont have the brains nor the princeples to outgrow the hate for each other. Salam
  14. Don't be confused my dear. I was born and raised in Kuwait also my dad never been in Somali region my ancentries from BUT still I am from Qabridahare, doesn't matter where I was born or raised what language or dialog I speak still I belong where my great great grand father from!! In my case is strange , yeah I admit , maybe cause Ethiopian colonised my Land!! But eitherways DOESN'T matter what language I speak but I belong where my ancestries from. that is why I tell I am Somali not Kuwaiti(where I was born and raised) , not Egyption(My mom's nationality) But I follow my father. Salam
  15. .. ومر الصاروخ ÙÙŠ ذات يوم كنت أستقل سيارتي أنا وزوجتي وابنتي الصغيرة ÙÙŠ بغداد. كنا نسير خل٠سيارتين تحمل كل منهما نعشا Ùوقها. نظرت ابنتي إليهما ثم قالت إنها تتمني أن تموت هي الأخري. «لم أعد أتحمل أن أري ذلك كل يوم»، ذلك ما قالته. أخذت زوجتي تبكي. «كي٠لها أن تÙكر بهذه الطريقة؟ إنها لم تتجاوز السادسة بعد». ÙÙŠ هذه اللحظة مر صاروخ إيراني من Ùوق رؤوسنا. سقط قريبا للغاية من Ùندق الرشيد ÙˆØ§Ù†ÙØ¬Ø±. تأرجحت سيارتنا من شدة الضغط الجوي. لقد كتب الله تعالي لنا النجاة. ÙÙŠ شهر مايو من عام 1985 جاء لي ÙØ±ÙŠÙ‚ من Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† العراقي ليجري معي حوارا حول أعمالي ÙƒÙنان وحول الإنجازات العظيمة التي أحرزناها ÙÙŠ مجال الجراحة ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي والتي استخدمناها ÙÙŠ علاج Ø§Ù„Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ© من الضباط والجنود المصابين إصابات خطيرة الذين كانوا يأتوننا من الجبهة. كانت السيدة التي ستجري معي الحوار من Ø£ÙØ¶Ù„ المذيعات ÙÙŠ العراق، وأكثرهن شهرة. تم التصوير ÙÙŠ الأتيليه الخاص بي. كنت قد انتهيت لتوي من لوحة رجل يحاول أن يمنع طائرا كبيرا من أن ينقره ÙÙŠ وجهه. كان يمسك بالطائر من جناحيه Ùوق رأسه. كانت الألوان المستخدمة ÙÙŠ اللوحة هي اللون الأحمر واللون الأسود. سألتني المذيعة: «ماذا ÙŠÙØ¹Ù„ هذا الطائر الجارح»؟ أجبت إن الÙكرة هنا تمثل صراع الإنسان مع القدر. «يتضح من اللوحة أن القدر هو الذي سينتصر. ÙØ§Ù„رجل لن يتمكن من أن يظل Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ ذراعيه لأعلي Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة». «Ùهو إذن الخاسر»؟، ذلك ما سألتني إياه. «نعم. إنه ينهزم عندما يموت. لكن الحياة تسير وتتقدم. هذا ما يعطي الحياة معناها». «لكن لا مجال للادعاء بأنك لا تعبأ بالحياة»؟ «ÙÙŠ الواقع يوجد دائما قَدْر من المرارة، شئنا أم أبينا». قلت لها ذلك، مذكرا إياها بالملاكم الأميركي الشهير محمد علي الذي سئل ذات مرة عما إذا كان لا يزال يعد Ù†ÙØ³Ù‡ الأسرع والأقوي ÙÙŠ هذا العالم. أجاب بطل الوزن الثقيل: «لقد Ø§ÙƒØªØ´ÙØª أن الزمن أكثر قوة وسرعة وبقاء». ÙˆØ£Ø¶ÙØª من جانبي أنه بمقدور الوقت Ùقط أن يعلمنا حقائق الحياة أو علي الأقل جزءا منها. «ما دمنا شبابا وأقوياء وأغنياء وذوي Ù†Ùوذ، ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ ننسي كم نحن Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ØŒ وعندنا قابلية لأن Ù†ÙØ¬Ø±Ø­. هذه هي مأساة البشرية». طلبت المذيعة من المصور أن يصور عديدا من اللوحات الأخري المعلقة علي حوائط الأتيليه. كان هناك كثير منها، ÙØ¨Ø¹Ø¯ ÙØªØ±Ø© وجيزة كنت سأقيم معرضا جديدا. «إن الناس الذين تحدثت إليهم يجدون لوحاتك تبعث علي الكآبة». «إن واجبي ليس إضحاك الناس أو نقل مشاعر السعادة للناس بأن أخÙÙŠ عنهم حقيقة الحياة». «هل تقرأ الشعر؟ هل يمكنك أن تلقي شيئا علينا»؟، كان ذلك هو سؤالها التالي. أجبت أني أحمل بداخلي دائما بيتا للشاعر العراقي العظيم المتنبي الذي توÙÙŠ منذ كذا أل٠عام . خطأ المذيعة ثم ارتكبت المذيعة خطأ ولكنها لم تدركه إلا Ùيما بعد. «أنت جراح تجميل وتقوم دائما بعمليات زرع شعر. لماذا لم تزرع Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ شعرا ÙØ£Ù†Øª لم يعد لديك كثير من الشعر»؟ «لم يشكل هذا الأمر مطلقا مشكلة بالنسبة لي. بصراحة أنا لا Ø£Ùكر ÙÙŠ هذا الأمر مطلقا». «لكن ألا تري Ù†ÙØ³Ùƒ كل يوم ÙÙŠ المرآة»؟ «بلي، لكن Ùقط للحلاقة، وليس لأتأمل Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø¥Ø¹Ø¬Ø§Ø¨ØŒ إذا كان ذلك ما تقصدين». ÙÙŠ اليوم التالي اتصل بي سكرتير الرئيس. «لقد أعجب سيادته بالحوار، ويود أن يراك بشدة». ÙÙŠ الحجرة المؤدية إلي حجرة صدام Ø¹Ø±ÙØª أنه قد شاهد البرنامج من أوله لآخره، وهو ما يحدث نادرا. «لكنه ثار ثورة عارمة عندما سألتك المذيعة عن زراعة الشعر وعن ضع٠نمو شعرك». علمت بعد ذلك أن صدام أمر بمعاقبة المذيعة. لم يسمح لها بالظهور علي الشاشة لمدة ستة أشهر. خطأ ÙÙŠ الحجرة ÙÙŠ أواخر عام 1987 اتصل بي أحد اللواءات من مكتب صدام وطلب مني أن أحضر إلي قصر الجمهورية. Ùقد أصاب ابن أحد المسؤولين Ù†ÙØ³Ù‡ عن طريق الخطأ ببندقيته الكلاشينكو٠ÙÙŠ قدمه. تم إدخالي عن طريق الخطأ إلي الحجرة المؤدية لحجرة صدام. كان صدام يستعد للخروج. تأس٠لي علي أن الحرس لم يعرÙوا إلي أين يذهبون بي. «لكن ÙÙ„ØªØªÙØ¶Ù„ ÙÙŠ مكتبي، Ùيمكننا أن نشرب الشاي سويا»، ذلك ما قاله واستدار ÙÙŠ اتجاه حجرته. تحدثنا عن الحرب وسألني الرئيس عما إذا كان لدينا كثير من الجرحي ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي. أجبت أن عدد الجرحي الذين يأتون إلينا قد لا يكون كبيرا مقارنة بالمستشÙيات العسكرية الأخري ÙÙŠ بغداد، لكن أصعب الحالات هي التي تأتي إلينا. ÙØ³Ø£Ù„ني إذا ما كان كثير من الضباط والجنود يأتون إلينا بعد أن يكونوا قد ÙØ§Ø±Ù‚وا الحياة. أجبته أن ذلك أمر نادر الحدوث أن يرسل إلينا جرحي من الجبهة إذا لم تكن ÙØ±ØµØªÙ‡Ù… جيدة ÙÙŠ تحمل مشاق الطريق. «بعضهم وليس كثيراً منهم ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ الحياة، ولكن لأي طريق». صمت صدام. ثم قال: «إنه لأمر مؤس٠أن يلقي كثير من الشباب هذا المصير، لكنه لم يكن أمامنا طريق آخر. Ùلو أننا لم ندخل الحرب لكانت الأجيال القادمة ستديننا علي مر العصور». لم أجرؤ علي أن أعارضه. لم يكن هناك سوي قليلين ممن يجرأون علي انتقاد الرئيس حتي بينه وبين Ù†ÙØ³Ù‡. كان ÙØ§ØªÙƒ الصاÙÙŠ الذي أعده صديقا حميما مخلصا واحدا من هؤلاء. كانت له أراض زراعية وانضم لحزب البعث عندما بدأ شيئا ÙØ´ÙŠØ¦Ø§ يثبت أقدامه ÙÙŠ العراق ÙÙŠ الخمسينات. لحق بصدام عبر الصحراء إلي سوريا عندما اضطر أن يغادر البلاد هاربا بعد محاولة الاغتيال Ø§Ù„ÙØ§Ø´Ù„Ø© التي قام بها ضد عبدالكريم قاسم ÙÙŠ عام 1958. استغرق الهرب أسبوعا تقريبا. كانا يختبئان ÙÙŠ النهار ثم يسيران أو يركبان عندما يحل الظلام. كان البدو يساعدونهما ÙÙŠ الطريق. عندما وصل حزب البعث إلي السلطة عرض صدام علي صاحبه عدة مناصب وزارية، لكن الصاÙÙŠ كان دائما ما ÙŠØ±ÙØ¶. كان يتمني الديموقراطية للعراق وليس الحكم الأسري الذي كان يزداد استبدادا يوما بعد يوم ÙÙŠ قصور الرئيس علي نهر دجلة. وعلي الرغم من ذلك كان صدام يتحدث بشغ٠مع صديقه القديم. كان علي مدار السنين يزوره كل يوم خميس ليتعشي معه ÙÙŠ منزله ÙÙŠ حي المنصور. الانتـخـابات الـحـــرة «كنت دائما ما أقول له إن Ø£ÙØ¶Ù„ شيء للعراق هو الانتخابات الحرة. يجب أن يحصل العراقيون علي حقوقهم الديموقراطية وأن تكون لديهم Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© لممارستها». كان صدام ÙÙŠ بادئ الأمر مستعدا لأن ينصت لي ويتناقش معي. «لكني بمرور الوقت لاحظت أنه كان يتوتر ويشعر بعدم الارتياح عندما أتطرق لهذا الموضوع وغيره من الموضوعات السياسية المشابهة». ÙÙŠ ليلة صي٠ÙÙŠ عام 1987 احتدم بينهما الخلا٠تماما. كان الرئيس عائدا من الاجتماع السنوي لنقابة المحامين. كان القضاة والمحامون يصÙقون ÙÙŠ أثناء الخطاب الذي ألقاه وبعده تصÙيقا طويلا يصم الآذان. عندما قدم الحساء ÙÙŠ منزل الصاÙÙŠØŒ كان يعرض ÙÙŠ نشرة أخبار المساء ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† العراقي تقريرا ØªÙØµÙŠÙ„يا عن هذا الاجتماع. قال صدام: «هل تعتقد أنني طلبت منهم أن يهللوا لي هكذا؟ كان ذلك بمحض إرادتهم. لم يرغمهم أحد علي ذلك». سخر الصاÙÙŠ منه. «هل تصدق ذلك حقا»؟ «نعم». «إذن ÙØ£Ù†Øª مخطئ. ما هؤلاء إلا جماعة من الكذابين المناÙقين». نهض صدام وألقي بملعقته علي المائدة، وغادر منزل الصاÙÙŠ. ÙÙŠ هذا المساء قطع كل علاقته بصديقه القديم. لم يأت٠قط للعشاء مرة أخري. اتضح ÙÙŠ صي٠عام 1988 أن محلل وكالة المخابرات الأميركية الذي تحدث ÙÙŠ إذاعة «صوت أميركا» عندما سقطت قنابل الخميني علي بغداد ÙÙŠ سبتمبر عام 1980 كان محقا. Ùلن يتمكن أحد من الانتصار ÙÙŠ هذه الحرب. علي الرغم من أن الجيش الإيراني كان متÙوقا بعدما تمكن ÙÙŠ عام 1982 من دحر القوات العراقية الغازية إلي الحدود مرة أخري، لم يتمكن الخميني قط من إحراز الهجوم المضاد الحاسم الذي من شأنه أن يلحق الهزيمة بالعراقيين، ويسقط صدام. ÙØ¨Ùضل إمداد ÙØ±Ù†Ø³Ø§ والاتحاد السوÙيتي للعراق بكميات كبيرة من الأسلحة أصبح العراق هو المتقدم مرة أخري. لكن النصر الحقيقي لم يكن باديا ÙÙŠ الأÙÙ‚. هذا ما أدركه ÙÙŠ النهاية صدام والخميني. ÙÙŠ الثامن من أغسطس سكتت Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹. أعلن صدام انتصاره، لكن الحدود بقيت علي ما هي عليه قبل حمامات الدم Ø§Ù„Ø³Ø®ÙŠÙØ©. هكذا كانت الحال أيضا ÙÙŠ شط العرب، Ùقد أصبحت أعمق نقطة Ùيه لا يمكن اجتيازها تقريبا بسبب الحطام الغارق ÙÙŠ القاع الذي Ø®Ù„ÙØªÙ‡ القنابل من ورائها. ....To Be Continued Salam
  16. Originally posted by HornAfrique: P.S. Once you divide Somalis into Clans, tomorrow that clan will divide into sub-clans, then lafs, then jilibs, then ultimately it is you against brother. Very true.Once we divide , we can't stop but more division and division till to small groups Salam
  17. Finally, I found this topic took me ages to find it Hate to start a new topic. Since this topic about Moral of Story, I post this storry I really loved and want to share with you. ----------------------------------------- A Fictitious story with a moral.. Some time ago, there lived a King. This King should have been contented with his life, given all the riches and luxuries he had. However, this was not the case! The King always found himself wondering why he just never seemed content with his life. Sure, he had the attention of everyone wherever he went, attended fancy dinners and parties, but somehow, he still felt something was lacking and he couldn't put his finger on it. One day, the King had woken up earlier than usual to stroll around his palace. He entered his huge living room and came to a stop when he heard someone happily singing away... following this singing... he saw that one of the servants was singing and had a very contented look on his face. This fascinated the King and he summoned this man to his chambers. The man entered the King's chambers as ordered. The King asked why he was so happy? To this the man replied: "Your Majesty, I am nothing but a servant, but I make enough of a living to keep my wife and children happy. We don't need too much, a roof over our heads and warm food to fill our tummy. My wife and children are my inspiration, they are content with whatever little I bring home. I am happy because my family is happy." Hearing this, the King dismissed the servant and summoned his Personal Assistant to his chambers. The King related his personal anguish about his feelings and then related the story of the servant to his Personal Assistant, hoping that somehow, he will be able to come up with some reasoning that here was a King who could have anything he wished for at a snap of his fingers and yet was not contented, whereas, his servant, having so little was extremely contented. The Personal Assistant listened attentively and came to a conclusion. He said "Your Majesty, I believe that the servant has not been made part of The 99 Club." "The 99 Club? And what exactly is that?" the King inquired. To which the Assistant replied, "Your Majesty, to truly know what The 99 Club is, you will have to do the following... place 99 Gold coins in a bag and leave it at this servant's doorstep, you will then understand what The 99 Club is." That very same evening, the King arranged for 99 Gold coins to be placed in a bag at the servant's doorstep. Although he was slightly hesitant and he thought he should have put 100 Gold coins into the bag, but since his assistant had advised him to put 99, that is what he did. The servant was just stepping out of his house when he saw a bag at his doorstep.Wondering about its contents, he took it into his house and opened the bag. When he opened the bag, he let out a great big shout of joy... Gold Coins... so many of them. He could hardly believe it. He called his wife to show her the coins. He then took the bag to a table and emptied it out and began to count the coins. Doing so, he realised that there were 99 coins and he thought it was an odd number so he counted again, and again and again only to come to the same conclusion... 99 Gold Coins. He began to wonder, what could have happened to that last 1 coin? For no one would leave 99 coins. He began to search his entire house, looked around his backyard for hours, not wanting to lose out on that one coin. Finally, exhausted, he decided that he was going to have to work harder than ever to make up for that 1 Gold coin to make his entire collection an even 100 Gold Coins. He got up the next morning, in an extremely horrible mood, shouting at the children and his wife for his delay, not realising that he had spent most of the night conjuring ways of working hard so that he had enough money to buy himself that gold coin. He went to work as usual - only not in his usual best mood, singing happily - as he grumpily did his daily errands. Seeing the man's attitude change so drastically, the King was puzzled. He promptly summoned his assistant to his chambers. The King related his thoughts about the servant and once again, his assistant listened. The King could not believe that the servant who until yesterday had been singing away and was happy and content with his life had taken a sudden change of attitude, even though he should have been happier after receiving the gold coins. To this the assistant replied "Ah! but your Majesty, the servant has now officially joined The 99 Club." He explained: "The 99 Club is just a name given to those people who have everything but yet are never contented, therefore they are always working hard and striving for that extra 1 to round it out to 100! We have so much to be thankful for and we can live with very little in our lives, but the minute we are given something bigger and better, we want even more! We are not the same happy contented person we used to be, we want more and more and by wanting more and more we don't realise the price we pay for it. We lose our sleep, our happiness, we hurt the people around us just as a price to pay for our growing needs and desires. That is what joining The 99 Club is all about." Hearing this the King decided that from that day onwards, he was going to start appreciating all the little things in life. ----------------------------- I don't know about you but I feel whenever I have a new thing I loose my happyness and become want more and more Is always good to appriate what little things we already have. Salam
  18. Feebaro, or whatever your nick is Arabs don't kiss from mouth they just touch each other's nose but as out sider you think they kiss from mouth.... Think before you open your mouth masta :mad: Oooh about the topic: for me white dashdasha or khamees for guy and black abayah for ladies :cool: Salam
  19. hmm, why Somalis always personal attack instead critizing the opinion or ideas The guy just post opinion not necessary was his..so calm down ALL . Damn somalis!!! Salam
  20. OG_Girl

    Update Needed!

    My girl is back... salaaaaaaaaaam kabeer to you dear. I am still around till 18th , so I will back to school soon. Nothing new to upgrade, I also advice you to step in politics section if you miss headache you will get there i asure you ..lol Ya halla feek sweetie wa 7ayaajal Allah Salam
  21. Originally posted by J B: you guyz have even USED the Moslim cause as a reason to keep somaliland in the fold. Exactly that what I said. Stop running to religion to gain politics arguement!!.. Stop being selective, You guys using same old trick people used to use 1400 years ago. Do you think people don't know Salam
  22. ############## الحلقة الثالثة: ############## صدام لم يكن يهمه عدد القتلي إنما دحر الأعداء كان صدام يتطير بمجرد أن يشاهد شيئا يعتبره نذير شؤم.. Ùيعود حرب بلا نصر كان صدام يتوجه من حين لآخر إلي الجبهة، ولكن هذا لم يكن أبدا يعني أنه بالضرورة سيصل إلي هناك، Ùقد كان صدام Ù€ شأنه شأن أقاربه القريبين Ù€ متطيرا، ÙØ¥Ø°Ø§ رأي قطة سوداء ÙØ¬Ø£Ø© ÙÙŠ الطريق ÙØ¥Ù† ذلك من شأنه أن يجعله يغير مسار موكب السيارات الخاص بـه ويأمـر بالعودة إلي بغداد. كانت حتي رؤية كيس بلاستيك يهÙÙ‡Ù ÙÙŠ وسط الشارع ØªÙØ¹Ø¯ نذير شؤم بالنسبة لصدام، وتجعله يعود دون أن ينجز ما كان يعتزمه. تبديل أمني كان يبدل السيارة التي يستقلها باستمرار، Ùكان أحيانا يجلس ÙÙŠ آخر سيارة، ثم يعود ليجلس ÙÙŠ سيارة ÙÙŠ منتص٠الموكب. وكان يحدث أيضا أن تصطحبه طائرة مروحية من منتص٠الطريق وتطير به إلي هدÙÙ‡. كان لا يقضي وقتا طويلا ÙÙŠ مكان واحد ÙÙŠ الجبهة. وقد حدث أن Ù‚ÙØµÙ ذات ليلة مركزين للقيادة بالقنابل، كان صدام قد زارهما الواحد تلو الآخر. حدث ذلك Ùور مغادرة صدام، ÙØ¥Ù† الحذر الشديد والشك كانا حليÙيه طيلة حياته. كان صدام عادة ما يأخذ معه صباح مرزا ÙÙŠ زياراته لبعض المواقع علي الجبهة. كان مرزا رئيس الحرس الشخصي لصدام، وكان علي سبيل التغيير يأخذ استراحة لبعض الوقت من واجبه ÙÙŠ هذه الزيارات بأن يشارك ÙÙŠ واحدة من ÙØ±Ù‚ الإعدام التي كانت تطلق الرصاص علي الجنود الذين تجرأوا علي الانسحاب من تلقاء Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ أو علي Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø± إلي صÙو٠العدو. كان صدام يزور من الحين الي الآخر المستشÙيات العسكرية والجنود المصابين، لكنه لم يكن يهتم كثيرا بالأطباء الذين كانوا يصارعون ليلا ونهارا، وعاما بعد عام، من أجل حياة وأجساد ضحايا الحرب. كان ينظر إلي مهنة الطبيب باستعلاء، شأنه شأن إخوته الثلاثة وطبان وسبعاوي وبرزان. عقدة من الأطباء واعتقد أن الاستياء الذي كان الرئيس يشعر به تجاه الأطباء له ارتباط وثيق بما كان من بعض الأطباء الذين Ø±ÙØ¶ÙˆØ§ مساعدة صدام بعد محاولته Ø§Ù„ÙØ§Ø´Ù„Ø© لاغتيال عبدالكريم قاسم ÙÙŠ عام 1959ØŒ مما اضطره إلي أن يستخرج الرصاصة التي أصابته ÙÙŠ بطن ساقه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بموسي حلاقة. Ù…Ù†Ø§ÙØ¹ شخصية «إن الأطباء ينظرون دائما إلي مصلحتهم الشخصية، Ùهم ÙÙŠ صراع دائم أيهم يمكنه أن يحقق أكبر قدر ممكن من الثراء»، ذلك ما قاله لي الرئيس ÙÙŠ أحد الأحاديث الودية التي دارت بيننا ÙÙŠ بداية تعارÙنا. «إنهم غير صادقين ÙÙŠ معظم الأحيان»، قالها صدام Ù…Ø¶ÙŠÙØ§:«عندما يحاولون أن يصبحوا أصدقاءك، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لا ÙŠÙØ¹Ù„ون ذلك إلا لأنهم يأملون ÙÙŠ Ù…Ù†ÙØ¹Ø© شخصية. خاصة إذا كنت شخصا ذا Ù†Ùوذ وسلطة ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يستغلون صداقتك ÙÙŠ التربح». ذات يوم وصل صدام ÙÙŠ الصباح المبكر إلي مستشÙÙŠ الكرخ ÙÙŠ بغداد. كان ذلك قبل تغيير نوبة الأطباء بربع ساعة، وطلب من الطبيب الذي يعمل ÙÙŠ نوبة الليل أن يعطيه قائمة بأسماء الأطباء الذين سيحلون محله. تلقي جميع الأطباء الذين وصلوا متأخرين، حتي إذا كان هذا التأخير لمدة خمس دقائق Ùقط، الأمر بأنه لا يرغب ÙÙŠ رؤيتهم ÙÙŠ العام التالي ÙÙŠ المستشÙÙŠ. حدث ذلك الأمر لستة أو سبعة من زملائي. كان لدي معظمهم عذر قهري منعهم من الوصول ÙÙŠ موعدهم، Ùقد كان لديهم ما يقومون به ÙÙŠ مستشÙيات أخري ÙÙŠ بغداد. كما كانت القائمة التي أعطاها طبيب الخدمة الليلية لصدام غير صحيحة. Ùكتبوا خطابا للرئيس وشرحوا Ùيه ما حدث من لبس، لكن من دون جدوي. هكذا كان الحال مع صدام، إذا اتخذ قرارا، ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يرجع Ùيه، ولا يعنيه إذا كان محقا أو مخطئا ÙÙŠ هذا القرار. أستاذ أم رئيس؟ ربما لن ينسي أحد الأطباء ÙÙŠ مستشÙÙŠ الكرخ هذا الصباح طيلة حياته. Ùقد تقدم نحو الرئيس ومعطÙÙ‡ غير مزرر وسماعته تتأرجح حول رقبته هنا وهناك. وإذا كان هناك شيء لا يتحمله صدام، Ùكان ذلك هو السلوك غير اللائق ÙÙŠ حضوره. لكن حدث ما هو أسوأ من ذلك. Ùقد خاطب الطبيب الشاب الرئيس بلقب «أستاذ». «هل خاطبتني بـ «أستاذ» أم بالرئيس»؟، سأله صدام مستنكرا. «أنـا آس٠يا سيدي الرئيس. Ùقد اعتقدت أنني استخدمت صيغة الخطاب المناسبة». أخذ الطبيب الشاب ÙÙŠ عصر ذلك اليوم، وألقي به ÙÙŠ السجن لمدة ستة أشهر. ÙÙŠ منتص٠الحرب التي استمرت ثمانية أعوام قتلت عروس ÙŠØ§ÙØ¹Ø© ÙÙŠ ليلة Ø§Ù„Ø²ÙØ§Ù ÙÙŠ هجوم إيراني بالقنابل علي مدينة مندلي ÙÙŠ شرق العراق. كانت ساقاها وذراعاها مبتورة عندما عثر عليها هي والعريس الذي لقي حتÙÙ‡ أيضا. مسابقة المأساة أقام صدام مسابقة، دعي Ùيها Ùنانو العراق للتعبير عن هذه المأساة، علي أن يكون التصوير تمثيليا تماما. كان عليهم أن يصوروا السيدة الشابة ÙÙŠ ملابس Ø§Ù„Ø²ÙØ§Ù من دون ذراعين أو ساقين، حتي يمكن للأجيال القادمة ÙÙŠ جميع العصور أن تعي دون صعوبة هذه الشهادة Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯Ø© علي وحشية الإيرانيين. كان يظهر كل ليلة ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† العراقي بعض الÙنانين الذين كانوا يقدمون لصدام أعمالهم المشاركة ÙÙŠ المسابقة، غير أن الرئيس لم يكن راضيا عن أي منها، وهو ما أظهره علي شاشة Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†. لكنه اقتنع بعمل قدمه النحات سهيل الهنداوي. ÙÙŠ وقت المسابقة Ù†ÙØ³Ù‡ كنت أقيم معرضا Ùنيا جديدا ÙÙŠ غاليري الرواق. كنت قد أطلقت علي إحدي اللوحات اسم «الشََّهَادة». كانت تظهر ÙÙŠ اللوحة صحراء وسماء. كانت هناك قدمان مبتورتان عند الكاحلين تبرزان من الرمال. كان هناك نبات به بعض الأوراق ينمو بينهما. ورسمت أمام السماء يدين مبتورتين أيضا. كانت الأصابع بعيدة عن بعضها. عندما يتأمل المرء اللوحة، يبدو الأمر كما لو كان هناك إنسان ÙŠÙ‚Ù Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ ذراعيه نحو السماء ÙÙŠ الصحراء، لكنه بلا جسد. صهره سارق آثار زار المعرض اللواء أرشد ياسين الذي لم يكن قد تعرض بعد لمشاكل بسبب ولعه بالآثار العراقية القديمة، ولذلك كان لا يزال ÙŠØ­ØªÙØ¸ بمنصب السكرتير الخاص لصهره. ويبدو أن ما رآه هناك قد أعجبه أيما إعجاب، Ùقد اتصل بي بعد ذلك بيومين وطلب مني أن أحضر اللوحة إلي صدام الذي يود رؤيتي. كان الرئيس لتوه ÙÙŠ نقاش مع بعض اللواءات العائدين من الجبهة. اضطررت أن أنتظر لمدة ساعة ÙÙŠ مكتب ياسين حتي جاء صدام. قال إنه يؤسÙÙ‡ أنني انتظرته، ثم وق٠طويلا أمام «الشَّهَادة». «إنه لعمل Ùني قوي ومعبر»، قال ذلك صدام Ù…Ø¶ÙŠÙØ§: «لقد تركت الجسم ÙˆØ§Ø­ØªÙØ¸Øª بما Ùقدته العروس الشابة». أردت أن أعترض قائلا إنني لم أكن أستدعيها ÙÙŠ ذهني عندما رسمت اللوحة قبل المسابقة Ø¨ÙØªØ±Ø© طويلة، لكنه لم يتح لي ÙØ±ØµØ© لذلك. قال صدام: «إنها واضحة تماما ولا تحتاج إلي توضيح منك». طلبت بالرغم من ذلك أن يسمح لي بأن أقول شيئا عن الحرب والشهداء، وعندما أومأ، قلت إن هذا الذي ربما نراه، ليس بالضرورة مطابقا للواقع. وما يقوله الناس، ليس دائما حقيقيا. «إن أهم شيء أن Ù†Ùهم ما لا نراه أو لا نسمعه». لم أجرؤ علي مواصلة محاولتي ÙÙŠ أن أوضح لصدام أن المعلومات التي تلقاها من اللواءات والمقربين من أعوانه عن مجري الحرب ليس لها علاقة بالواقع الذي أراه كل يوم ÙÙŠ المستشÙÙŠ العسكري. قلت: «إن الشهيد هو الذي يصمد من أجل شيء يؤمن به، وهو الذي يضحي من أجل الآخرين. لذلك يَسمون عن الأرض إلي السماء». صمت صدام. شعرت أنه لا ينصت إليّ. هد٠واحد عندما أردت الذهاب، قال لي: «ليس لدينا الآن وقت ÙÙŠ منتص٠الحرب لأن نحصي قتلانا وجرحانا. يجب أن نركز علي هد٠واحد لا غير، وهو أن ندحر الأعداء وأن نخرج منتصرين من المعركة. وعندما نصل إلي هذا الهد٠ونحقق النصر، يكون بمقدورنا أن نحصي الخسائر التي تكبدناها ونرعي الجرحي بالأسلوب الأمثل». ثم عاد مرة أخري إلي اللواءات. عندما اصطحبني اللواء ياسين إلي الخارج، أسرع خلÙÙŠ واحد من حرس صدام الشخصي ومعه علبة صغيرة. كانت هدية لي من الرئيس، ساعة يد رخيصة. كانت صورة صدام علي ميناء الساعة. Ø§Ø­ØªÙØ¸ Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ بـ «الشهادة». لكن علي ما يبدو كان يتم إحصاء من سقطوا ÙÙŠ الحرب. جندي من دون أذن ÙÙŠ أثناء المعارك الضارية التي دارت ÙÙŠ منطقة الحدود ÙÙŠ أواخر عام 1983ØŒ وبدايات عام 1984 بالقرب من المدينة الإيرانية البسيتين، أحضر جندي إلي مستشÙÙŠ الواسطي وأذنه اليسري مبتورة تماما. سألته كي٠حدث هذا. أجاب أن الضباط والجنود ÙÙŠ وحدته كانوا قد وقعوا ÙÙŠ كمين، حيث حاصرهم العدو وحصد أرواحهم حصدا. وأضا٠إنه قد تم إعدام كثير من الأسري العراقيين ÙÙŠ تلك المعركة. «حتي عنــدما كنـا Ù†Ø±ÙØ¹ أيدينا ونصيح بأننا نريد الاستسلام، كان الإيرانيون لا يتوقÙون عن القصÙ». كان الظلام دامسا، Ùقد كان ذلك ÙÙŠ الثالثة ÙØ¬Ø±Ø§. تظاهر الجندي بأنه قد أصيب وزح٠تحت اثنين من زملائه الموتي. ÙÙŠ أعقاب ذلك بدأ الجنود الإيرانيون ÙÙŠ الانسحاب تحسبا لهجوم عراقي مضاد. غير أن أحدهم بقي، كان يسير بين الجثث ÙˆÙÙŠ إحدي يديه مصباح جيب، ÙˆÙÙŠ اليد الأخري مدية. كان قد علّق جرابا Ù…ÙØªÙˆØ­Ø§ ÙÙŠ حزامه. «رأيته يسلط الضوء علي الجنود القتلي، واحدا وراء الآخر ويمثل بهم. كان يضع الأذن ÙÙŠ الجراب الصغير». أذن من كل جثة عراقية. هكذا كان يمكن أن يعبروا بالأرقام عن مدي نجاح الكمين الذي نصبوه. «ثم قطع من كل جثة من جثتي الزميلين اللذين كنت قد اختبأت تحتهما أذنا. لم ÙŠÙ„ÙØª انتباهه أني ما زلت علي قيد الحياة عندما حان الدور عليّ، Ùقد كان الظلام دامسا ÙÙŠ آخر الأمر، وعلي ما يبدو ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يكن لديه ÙØ³Ø­Ø© من الوقت». استدعي واحد من أبناء أعمامي كمجند احتياط. كان عليه أن يؤدي الخدمة ÙÙŠ مشرحة مستشÙÙŠ الرشيد العسكري ÙÙŠ بغداد، حيث كانوا يأتون بالقتلي من الضباط والجنود من الجبهة الممتدة التي تجري Ùيها الدماء أنهارا. كانوا يأتون بهم علي شاحنات: أجسام ممزقة، رؤوس Ù…ÙØµÙˆÙ„Ø© عن الأجساد، أذرع وسيقان كثيرة كومت بعضها Ùوق بعض. كانت مهمة ابن عمي أن يتعر٠علي الضحايا ويضع كل واحد ÙÙŠ نعش خاص به، ثم يرسله إلي أسرته. لكن هذا لم يكن سهلا بالمرة. ÙØ£Ù† تجد الرأس المناسب لكل جثة، ثم الأذرع والسيقان الخاصة بها، كان مثله مثل اللغز الصعب الذي عليك أن تحله وتجمع أجزاءه، وكل ذلك ÙÙŠ وقت وجيز. شحنات أخري «كنا نبذل قصاري جهدنا قبل أن ندق المسامير ÙÙŠ غطاء النعش. لكنه كثيرا ما كان يحدث أن نرسل ساقين يمنيين أو ذراعين يسريين إلي أسر الضحايا. كنا نعمل بلا انقطاع حتي تأتي الشحنة الأخري». ذات يوم سألني عما إذا كان يمكنني عن طريق علاقاتي أن يحصل علي نقل ÙÙŠ مكان آخر، بما Ùيها أسوأ الأماكن ÙÙŠ الجبهة. لم يعد يتحمل أكثر من ذلك. نجحت ÙÙŠ نقله إلي مكان آخر ليس علي هذه الدرجة من الكآبة ÙÙŠ مستشÙÙŠ عسكري آخر. لكنه لم يعد أبدا كما كان قبل الحرب، كما أصيب بمشاكل Ù†ÙØ³ÙŠØ© عصيبة بعد نهاية الحرب. كانت النعوش تغطي بالأعلام العراقية، عندما كان يتم نقل الشهداء الذين سقطوا ÙÙŠ الحرب إلي مداÙنهم. كان هذا مشهدا يوميا ÙÙŠ بغداد والبصرة والناصرية وكربلاء والكوت والحلة وسامراء وتكريت والموصل وجميع القري والمدن ÙÙŠ العراق. Ùلا يكاد يخلو حي من الأحياء من خيمة العزاء التي أقامها الأقارب حتي يتسني للقريب والبعيد من الأهل والجيران والأصدقاء أن يقدموا العزاء ويقرأوا Ø§Ù„ÙØ§ØªØ­Ø© للمتوÙÙŠ. ÙÙŠ جميع الشوارع تقريبا كانت تعلق الأشرطة السوداء علي جدران المنازل، وقد كتب عليها اسم الأبناء القتلي باللون الأبيض. ....To Be Continued Salam
  23. Thanks Moti for this topic. Is good topic. I been online for quite time, I learned a lot, socialize people from different part of this world. I met great people, ennoyying people, Intresting people. Believe it or not I learned Egnlish online . I also learned shokansi...lol Salam
  24. اعتدت علي تدوين كثير من الأحاديث التي كنت أجريها مع الضحايا من الشباب الذين كانوا يأتوننا من الجبهة. لكنني أدركت مع مرور الوقت أنني ألعب بالنار، Ùقمت بإحراق جميع المذكرات قبيل نهاية الحرب حتي لا أدخل ÙÙŠ مغامرة لا داعي لها، ÙØ³Ù‚وط هذه الروايات ÙÙŠ أيدي المخابرات ومخبري الشرطة السرية الذين لا حصر لهم كان سيعني الموت المحقق. Ùقط عندما كانت الوÙود الرسمية بصحبة مراÙقيها من الصحاÙيين تأتي إلي مستشÙÙŠ الواسطي لمنح المرضي جوائز لشجاعتهم، كان المرضي يمتلئون بالعزيمة القتالية، والرغبة العارمة ÙÙŠ العودة إلي الجبهة ليقاتلوا الإيرانيين من جديد. ÙˆÙيما عدا ذلك كانت الروح المعنوية للمرضي Ù…Ù†Ø®ÙØ¶Ø© للغاية. وعندما كان الجنود والضباط ÙŠÙ†ÙØ±Ø¯ÙˆÙ† بي، كانوا يتحدثون بصراحة وباطمئنان، Ùقد كانت أهوال المعارك بعيدة كل البعد عن المستشÙÙŠØŒ وكانوا علي ثقة بأن أحاديثنا ستخضع لواجب الصمت تجاه أسرار المرضي. كانت أغلبيتهم الساحقة ضد الحرب، Ùلم يكن ÙÙŠ مقدورهم تÙهم السبب ÙÙŠ أنهم يقاتلون مسلمين مثلهم. هدÙ.. واحد ÙÙŠ عام 1983 قمت بإجراء عملية جراحية لمصور كنت أعرÙÙ‡ جيدا. كانت قد أصابته رصاصة ÙÙŠ يده اليمني، وبعد أن تماثل Ù„Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ أرسل إلي الجبهة ثانية. ÙÙŠ صي٠عام 1985 اشترك ÙÙŠ واحدة من أكثر المعارك دموية ÙÙŠ الأراضي الإيرانية، ليس بعيدا عن Ù†ÙØ· خانة. اندلعت المعارك ÙÙŠ منتص٠الليل، وتكبدت كتيبة المصورين خسائر ÙØ§Ø¯Ø­Ø©ØŒ ولكن هذا المصور تمكن من الاختباء هو وجندي آخر ÙÙŠ أحد الخنادق، حيث رقدا ÙÙŠ صمت وسكون آملين ألا ÙŠÙكتش٠وجودهما. وسرعان ما Ù‚ÙØ² جنديان آخران ÙÙŠ الخندق، ليتلوهما ثلاثة آخرون. كان الظلام دامسا حتي أنه لم يكن ÙÙŠ مقدور أحدهم أن يري يديه هو Ù†ÙØ³Ù‡. ولم يجرؤ أحدهم علي الهمس Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يسمعهم جنود الأعداء ويكتشÙوا مكانهم. وعندما طلع الصباح تبين أن اثنين ممن اختبآ معهم ÙÙŠ الخندق كانا من الجنود الإيرانيين، وأن الثلاثة الآخرين كانوا عراقيين. «نحن جميعنا مسلمون، ولا يجوز أن يقتل كلٌّ منا الآخر»، كان ذلك ما قاله الإيرانيون. هرب الإيرانيون، وكذا ÙØ¹Ù„ العراقيون. معرض Ùني ÙÙŠ ÙØ¨Ø±Ø§ÙŠØ± من عام 1984 أقمت ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ معرضا Ùنيا ÙÙŠ غاليري الرواق ÙÙŠ شارع سعدون ÙÙŠ وسط بغداد، حيث تناولته الصح٠والبرامج Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠØ© بالعرض ØªÙØµÙŠÙ„يا. وذات يوم سألني أحد المرضي أثناء الكش٠عليه ÙÙŠ مستشÙÙŠ الواسطي، وكان يدعي «كريم»، يسكن مدينة صدام التي تسمي اليوم مدينة الصدر، عما إذا كان يمكنه الحصول علي نسخة من كتالوغ المعرض مذيلا بتوقيعي. اندهشت، Ùلقد كان غريبا أن ÙŠÙكر أحد الجرحي العائدين من الجبهة ÙÙŠ الÙن، ناهيك عن الÙÙ† الحديث. لكن كريما كان قد قرأ المقالة الخاصة بالمعرض ÙÙŠ الجريدة، وشاهد صورة لإحدي لوحاتي: حجرة خالية بها Ù†Ø§ÙØ°Ø© صغيرة، يتخللها شعاع Ø®Ø§ÙØª من ضوء الشمس سقط علي رأس رجل مغل٠بقطعة من القماش، ومعلق ÙÙŠ السقÙ. ÙˆÙÙŠ نهاية الحجرة يوجد باب يقود إلي حجرة جانبية، ومنها إلي حجرة أخري، وهكذا دواليك حتي يقود الباب الأخير إلي مشهد طبيعي خلاب، سماؤه تامة Ø§Ù„ØµÙØ§Ø¡. كان كريـم من أبطال الحرب، حيث حصل تقديرا لعملياته ÙÙŠ أرض العدو علي ما لا يقل عن خمسة أنواط للشجاعة. كان قد أصيب بطلق ناري ÙÙŠ ساقه اليمني، وكان عليَّ أن أنقل بعض الأنسجة الجلدية من ÙØ®Ø°Ù‡ØŒ وبعض العضلات من ظهره، لأسد بها Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ§Øª ÙÙŠ النسيج المتهتك والناجمة عن الطلق الناري. أطلق النار علي Ù†ÙØ³Ù‡ حققت العملية نجاحا أكبر من المتوقع. وبعد أن ظل كريم راقدا ÙÙŠ المستشÙÙŠ لمدة ثلاثة أسابيع تمكن من السير مرة أخري، وخرج من المستشÙÙŠ. لذلك تملكتني الدهشة عندما وجدته يترقب ظهوري أمام المدخل الرئيسي لمستشÙÙŠ الواسطي بعدها بستة أسابيع. سألته: «هل عاودتك المتاعب ÙÙŠ ساقك»؟ أجاب كريم: «لا، لكنني أود أن تقرأ هذا». أعطاني ورقة كتب عليها قصيدة يمتدحني Ùيها كطبيب ÙˆÙنان. كان مكتوبا عليها ÙÙŠ أسÙلها أنه يريد الاعترا٠بشيء ما، ويريد أن يتحدث معي علي Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¯. واÙقت ودعوته لدخول مكتبي. قال كريم: «منذ رأيت لوحتك لم أذق للراحة طعما. لقد أعياني الشعور بالذنب، وتأنيب الضمير. إن النتائج المترتبة علي ما سأقصه عليك الآن لم تعد تهمني ÙÙŠ شيء». أجبته إن ما سو٠يعتر٠به لن يطلع عليه سوي الله وسواي. قال كريم: «لقد أطلقت النار Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠ ساقي». ÙÙŠ نهاية الأمر لم يستطع التحمل أكثر من ذلك. لم يكن يخشي مواصلة القتال، Ùقد كان شجاعا مقداما. Ø£ÙØ¶Ù„ دليل علي ذلك هو أنواط الشجاعة التي حصل عليها. لكنه كان يشعر أن إرادته قد خانته تماما، Ùلم يعد يتحمل Ùكرة مواصلة القتال أكثر من ذلك. كان يرقد ÙÙŠ الخندق ويصارع Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ ÙÙŠ حين كانت الوحدة التابع لها تعد لإجراء توغل جديد ÙÙŠ المواقع الإيرانية التي كانت تبعد بضع مئات من الأمتار. وبعدما صدرت الأوامر وبدأ زملاؤه الهجوم وشعر ÙØ¬Ø£Ø© أنه لم يعد يستطيع التحمل. «صعدت إلي ما يزيد علي Ø­Ø§ÙØ© الخندق، وأطلقت أنا Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„Ø±ØµØ§Øµ من بندقيتي الكلاشينكو٠علي ساقي. لا بد أن عدد الطلقات كان قد تعدي عشر طلقات». رد ÙØ¹Ù„ إنساني Ùقد كريم الوعي، ونÙقل إلي مستشÙÙŠ عسكري ÙÙŠ مدينة الكوت ÙÙŠ منتص٠الطريق بين البصرة وبغداد، حيث عاد إلي وعيه مرة أخري. وهناك Ù†Ùقل إلي مستشÙÙŠ الواسطي Ø¨ØµÙØªÙ‡ بطل حرب. قال لي: «يمكنك أن تروي ما حكيته لك للسلطات». بدا عليه أنه باعتراÙÙ‡ هذا قد حطم كل جسور الخو٠بداخله. قلت له إن هذه التجربة التي عاشها ما هي إلا رد ÙØ¹Ù„ إنساني طبيعي، ÙˆØ£Ø¶ÙØª أنه أمر جيد أن يدرك Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ أنه ربما كان عليه أن يتصر٠بشكل آخر. «لكن هذا الأمر الذي تحدثنا عنه سيبقي بيننا نحن الاثنين وبين الله. لن يعلم به شخص آخر. لا تخش شيئا»، كان ذلك ما وعدته به. ÙˆÙÙŠ يوليو من عام 1984 وصل إلينا جاويش مصاب بحروق ÙÙŠ المنطقة القطنية. لم يخطر علي بال أحد ÙÙŠ المستشÙÙŠ الميداني البدائي الذي وصل إليه ÙÙŠ بادئ الأمر أن يديره ÙÙŠ السرير علي جنبه الآخر، إذ لم يكن بمقدوره الحركة حيث أصابته رصاصة ÙÙŠ النخاع بالشلل ÙÙŠ المنطقة القطنية. كان مسقط رأسه Ù…Ø­Ø§ÙØ¸Ø© الديوانية ÙÙŠ وسط العراق، وكان يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما. كان قوي البنية، Ù…ÙØªÙˆÙ„ العضلات، وكان أحد Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ سرية العمليات الخاصة التابعة لواحدة من وحدات القوات الخاصة ÙÙŠ الجيش العراقي. مهمة خطيرة طلبت منه أن يقص عليَّ ما حدث، وعلمت أنه كان وأربعة من الجنود الآخرين من ÙØ±ÙŠÙ‚ الاستطلاع التابع للقوات الخاصة ÙÙŠ قارب مطاطي ÙÙŠ واحدة من أكبر مناطق الأهوار ÙÙŠ جنوب العراق. كانت مهمة شديدة الخطورة. وكان واحد من الأربعة صديقا حميما له، حيث كانا من القرية Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ وكانا يجلسان ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ المدرسة الابتدائية، ÙˆÙÙŠ المدرسة الثانوية، كما تقدما سويا ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ لأداء الخدمة العسكرية، وقد اجتاز كلٌّ منهما اختبارات القبول التي تتطلب لياقة بدنية عالية، ÙˆÙ‚ÙØ¨Ù„ا ÙÙŠ وحدة العمليات الخاصة التي كانت تحظي بمكانة رÙيعة. ÙˆÙÙŠ نهاية المطا٠انتهي بهما الأمر إلي السرية Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ التي تحركت بعد منتص٠الليل بقليل لتنÙيذ مهمتها الخطرة بالقرب من خطوط العدو ÙÙŠ منطقة الأهوار. شــرب.. الــدم تمكنوا Ù„ÙØªØ±Ø© طويلة من الاختباء ÙÙŠ القصب Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠÙØŒ ولكن بعد عدة ساعات Ø§ÙƒØªÙØ´Ù موقعهم وأطلقت عليهم النيران. كان هذا الجاويش أول من أصيب، ÙˆÙقد الوعي علي أثر ذلك. وعندما Ø£ÙØ§Ù‚ØŒ اكتش٠أنه ليس بمقدوره تحريك ساقيه. ÙˆÙÙŠ أثناء ذلك كان الصبح قد بزغ، وكان القارب المطاطي يرقد ÙÙŠ القاع علي عمق نص٠المتر. أما الأربعة الباقون الذين كانوا معه ÙÙŠ القارب Ùقد Ø·ÙØª جثثهم ÙÙŠ مياه الهور بين سيقان القصب Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠÙØŒ وكان صديق عمره يبعد عنه بمقدار ذراع. Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª الشمس ÙÙŠ كبد السماء ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹Øª معها درجة الحرارة. كانت درجة الحرارة علي الأقل خمسين درجة مئوية ÙÙŠ الظل، إذا كان هناك ظل. Ù†ÙØ¯ ماء الشرب الذي كان مع الجاويش. وكانت قربة المياه الخاصة بصديقه التي وصل إليها بعد عناء قد ثقبتها رصاصتان. كانت ÙØ§Ø±ØºØ©. إذا كان يريد النجاة ÙØ¹Ù„يه أن يشرب من ماء الهور الذي كان قد اصطبغ باللون الأحمر، لون دماء صاحبه. ÙÙŠ النهاية أصبح لا يقدر علي تحمل العطش، ولم يعد يستطيع أن يسيطر علي Ù†ÙØ³Ù‡. شرب، وكان يحاول ÙÙŠ أثناء ذلك يائسا بما تبقي عنده من قدر يسير من القوة أن ÙŠØ¯ÙØ¹ زميله، ودمه، بعيدا عنه. «لم يجهزنا أحد لمثل هذا عندما أنهينا تدريبنا ÙÙŠ القوات الخاصة»، ذلك ما قاله لي الجاويش. الزمن وحده أجبرنا علي شرب دماء أصدقائنا. كان سلوك الجاويش حريا بالإعجاب ÙÙŠ مجالات عديدة. كان قد تزوج قبيل الحرب ابنة عمه التي تبلغ من العمر ثمانية عشر ربيعا. كانت رائعة الجمال. ولم يكن لهما أولاد بعد. عندما جاء والده ليزوره، طلب الجاويش منه أن يطلب من زوجته Ø±ÙØ¹ دعوي للطلاق. «إذا لم تقم هي بذلك، ÙØ³Ø£Ùعله أنا». لم يكن هذا يعني أنه لم يعد يحبها، بل علي العكس، Ùقد كان يحلم طيلة الوقت بها. لكنه لم يكن يرغب ÙÙŠ أن تزوره. «لا يمكن أن أجعلها تخدمني طيلة حياتي. Ùلو ÙØ¹Ù„ت ذلك، لكان جرما مني حقا». كان مثل هذا التÙكير غير مسبوق ÙÙŠ المجتمع القبلي ÙÙŠ وسط العراق الذي نشأ Ùيه هذا الجاويش، Ùما كان واحد من المرضي الآخرين الذين لقي الآلا٠منهم المصير Ù†ÙØ³Ù‡ ليقول شيئا من هذا القبيل، إذ كانت مثل هذه الأÙكار غريبة علي المجتمع القبلي التقليدي ÙÙŠ وسط العراق. لقد كان شابا نبيلا وشهما واستثنائيا حقا! ....To Be Continued Salam